شح شح
21-02-2006, 02:18 PM
حصة وراعي التاكسي
قصه متوقعه.. تحدث في أي وقت وأي مكان ومن غير سابق إنذار
إنسان عادي مثل باقي الناس اسمه حميد .
صاحبنا حميد في يوم من الأيام اختربت سيارته, وماكان جدامه إلا إنه يستخدم سيارة التاكسي, اللي راعيها مسافر, و اللي هو كفيله.
يعني عشان يقضي مشاويره .
في الطرف الثاني كانت هناك بنت آية في الجمال, وقمة في الحسن
حصة كانت معزومه على عرس صديقتها!! فراحت هي وأختها مريم. وبنت خالتهم منى .
ركبوا السيارة مع السائق وهم في نص الطريج اختربت سيارتهم, وقفوا في الشارع, والسائق يحاول يتفلسف ويصلح السيارة ولكن مافي فايدة لازم تروح عند الميكانيكي .
وفي نفس الوقت صاحبنا حميد كان نازل البنك, يسحب من ماكينة السحب الآلي, وهو راكب التاكسي, إلا بثلاث بنات يفتحون باب التاكسي ويركبون .
مريم : رفيق سير قاعة الأعراس الفلانيه .
حميد مستغرب وحاير ويكلم نفسه شو أسوي ؟؟شو هالورطه؟؟
والله فشله, صرنا رفيق بعد, يالله مشي .
حميد : زين ماما .
مريم : وهي محرجه أنا مب أمك .
حصة : اسكتي هايل الهنود جي رمستهم .
المهم حميد وداهم المكان المطلوب وهو طول الوقت عايش بجو غريب يتخيل نفسه لو كان سائق تاكسي ويقول الله يعينكم يالهنود.
حميد..وصلهم المكان المطلوب وقبل نزولهم من التاكسي عطوه عشرة دراهم.
صاحبنا خذ العشرة وهو مسكين مب عارف شو يسوي لازم ياخذ الفلوس حاله مثل باقي التكاسي ، وهم نازلين .
منى : رفيق جيب الباقي.
حميد : وهو في حالة ارتباك.. كم يبغي ماما .
منى :هات خمس شو أول مره توصل ناس!؟
حصة : منى انزين شوي شوي على الريال.
نزلوا البنات اشوي بعيد عن القاعة عشان محد أيشوفهم نازلين من تاكسي .
وراح صاحبنا وهو يضحك من الموقف ويقول منو يصدق هالسالفه
في القاعة بعد ماقعدو على أحد الطاولات .
حصة: منى وين موبايلي؟
منى : مب عندي.
حصة: مريم موبايلي عندج؟
مريم : لا .. يمكن نسيتيه في البيت.
حصة : لا كان عندي في التاكسي.
منى : عيل طاح عنج في التاكسي.
حصة : مريم , منى, حد فيكم يتصل على موبايلي يمكن يرد عليكم راعي التاكسي .
اتصلت مريم كم مره محد رد وجربت منى بعد محد رد .
حميد في التاكسي وما يدري إنه شي موبايل على الكرسي و كان على الهزاز .
حميد راح المصبغة اييب ملابسه ولما وصل المصبغه.. الهندي كان يحط الملابس في الكرسي اللي ورا ، جان يقول أرباب في موبايل مني
صاحبنا شل الموبايل ، قال: أكيد هذا مال حد من البنات اللي ركبوا وياي أنا ناقص طول لسانهن ؟! شاف الموبايل مفول من المس كول ، قال لازم بيتصلون يدورونه ، حط الموبايل على حضنه وهو يسوق ، وبعد شوي اهتز الموبايل ...
حميد: ألوووو
مريم : ألوو رفيق وين انته جيب موبايل مال أنا
حميد : ماما أنا معلوم أنتي.. أنتي حرمه مال شاديه
مريم : مالت عليك.. هيه مال شاديه. تعال عقب ساعة, وجيب موبايل, وودنا البيت بعد.
حميد: زين ماما واحد ساعة بعد.
مريم: أنا مب أمك.. يالله لا تنسى
حميد : يكلم نفسه شو هاالورطه اللي أنا فيها.. أنا أهلي مايبهم من الأعراس,, وصدعة الأعراس,, انحكم علي ايب بنات الناس وتهزأ .
بعد ساعة سار حميد نفس المكان,, ويو البنات الثلاث جان يدقلهم هرن وهو منزل راسه عشان محد ينتبه حق ملامحه ، جان يركبون
التاكسي .
منى : فضحتنا ادقق هرنات.. كل العالم شافونا ونحن نركب الروزرايز مالك ؟!
مريم : شفتوا العروس؟؟ وايد أحلى من المعرس.. هو شكله أقصر منها .
حصة : يالله الله يوفقهم مادام يحبون بعض بيعيشون مرتاحين.
منى: شو هالأكل.. لاعت جبدي.. مادري من وين مسوينه
بنمر مطعم ناكل شي أنا يوعانه.
مريم: هيه والله حتى أنا .
حصة : بس بناخذ سندويجات بسرعة عشان مانتأخر ورانا محاضره.. أمي بتهزئنا على التأخير.
مريم : عيل بنسير هوت برغر, على طريجنا.
منى : رفيق سير هوت برغر.
حميد: زين ماما
مريم : منى. هذا ولد منو؟؟ ولدي ولا ولدج؟؟
منى : ولد أي حد يركب وياه .
حميد وهو يكلم نفسه: اطنزوا ترا هندي استويت. لزم اتحمل
وصلوا الجماعة الهوت برغر وكل وحده طلبت اللي تباه
حصة: رفيق.. يبغي ياكل شي؟؟
حميد : لا ماما أنا الحين سوي أكل.
مريم: هذا مال همبورغر.. هذا مال كيما وبراتا
المهم الجماعة خذو طلباتهم وراحو البيت
وهم في الطريج البيت رن موبايل حميد ، حميد شاف التليفون مكتوب البيت قال في نفسه هاي الوالدة "اتصلتي في وقتج يا أمي"
حميد: ألووووووووو
أم حميد: وينك؟
قصه متوقعه.. تحدث في أي وقت وأي مكان ومن غير سابق إنذار
إنسان عادي مثل باقي الناس اسمه حميد .
صاحبنا حميد في يوم من الأيام اختربت سيارته, وماكان جدامه إلا إنه يستخدم سيارة التاكسي, اللي راعيها مسافر, و اللي هو كفيله.
يعني عشان يقضي مشاويره .
في الطرف الثاني كانت هناك بنت آية في الجمال, وقمة في الحسن
حصة كانت معزومه على عرس صديقتها!! فراحت هي وأختها مريم. وبنت خالتهم منى .
ركبوا السيارة مع السائق وهم في نص الطريج اختربت سيارتهم, وقفوا في الشارع, والسائق يحاول يتفلسف ويصلح السيارة ولكن مافي فايدة لازم تروح عند الميكانيكي .
وفي نفس الوقت صاحبنا حميد كان نازل البنك, يسحب من ماكينة السحب الآلي, وهو راكب التاكسي, إلا بثلاث بنات يفتحون باب التاكسي ويركبون .
مريم : رفيق سير قاعة الأعراس الفلانيه .
حميد مستغرب وحاير ويكلم نفسه شو أسوي ؟؟شو هالورطه؟؟
والله فشله, صرنا رفيق بعد, يالله مشي .
حميد : زين ماما .
مريم : وهي محرجه أنا مب أمك .
حصة : اسكتي هايل الهنود جي رمستهم .
المهم حميد وداهم المكان المطلوب وهو طول الوقت عايش بجو غريب يتخيل نفسه لو كان سائق تاكسي ويقول الله يعينكم يالهنود.
حميد..وصلهم المكان المطلوب وقبل نزولهم من التاكسي عطوه عشرة دراهم.
صاحبنا خذ العشرة وهو مسكين مب عارف شو يسوي لازم ياخذ الفلوس حاله مثل باقي التكاسي ، وهم نازلين .
منى : رفيق جيب الباقي.
حميد : وهو في حالة ارتباك.. كم يبغي ماما .
منى :هات خمس شو أول مره توصل ناس!؟
حصة : منى انزين شوي شوي على الريال.
نزلوا البنات اشوي بعيد عن القاعة عشان محد أيشوفهم نازلين من تاكسي .
وراح صاحبنا وهو يضحك من الموقف ويقول منو يصدق هالسالفه
في القاعة بعد ماقعدو على أحد الطاولات .
حصة: منى وين موبايلي؟
منى : مب عندي.
حصة: مريم موبايلي عندج؟
مريم : لا .. يمكن نسيتيه في البيت.
حصة : لا كان عندي في التاكسي.
منى : عيل طاح عنج في التاكسي.
حصة : مريم , منى, حد فيكم يتصل على موبايلي يمكن يرد عليكم راعي التاكسي .
اتصلت مريم كم مره محد رد وجربت منى بعد محد رد .
حميد في التاكسي وما يدري إنه شي موبايل على الكرسي و كان على الهزاز .
حميد راح المصبغة اييب ملابسه ولما وصل المصبغه.. الهندي كان يحط الملابس في الكرسي اللي ورا ، جان يقول أرباب في موبايل مني
صاحبنا شل الموبايل ، قال: أكيد هذا مال حد من البنات اللي ركبوا وياي أنا ناقص طول لسانهن ؟! شاف الموبايل مفول من المس كول ، قال لازم بيتصلون يدورونه ، حط الموبايل على حضنه وهو يسوق ، وبعد شوي اهتز الموبايل ...
حميد: ألوووو
مريم : ألوو رفيق وين انته جيب موبايل مال أنا
حميد : ماما أنا معلوم أنتي.. أنتي حرمه مال شاديه
مريم : مالت عليك.. هيه مال شاديه. تعال عقب ساعة, وجيب موبايل, وودنا البيت بعد.
حميد: زين ماما واحد ساعة بعد.
مريم: أنا مب أمك.. يالله لا تنسى
حميد : يكلم نفسه شو هاالورطه اللي أنا فيها.. أنا أهلي مايبهم من الأعراس,, وصدعة الأعراس,, انحكم علي ايب بنات الناس وتهزأ .
بعد ساعة سار حميد نفس المكان,, ويو البنات الثلاث جان يدقلهم هرن وهو منزل راسه عشان محد ينتبه حق ملامحه ، جان يركبون
التاكسي .
منى : فضحتنا ادقق هرنات.. كل العالم شافونا ونحن نركب الروزرايز مالك ؟!
مريم : شفتوا العروس؟؟ وايد أحلى من المعرس.. هو شكله أقصر منها .
حصة : يالله الله يوفقهم مادام يحبون بعض بيعيشون مرتاحين.
منى: شو هالأكل.. لاعت جبدي.. مادري من وين مسوينه
بنمر مطعم ناكل شي أنا يوعانه.
مريم: هيه والله حتى أنا .
حصة : بس بناخذ سندويجات بسرعة عشان مانتأخر ورانا محاضره.. أمي بتهزئنا على التأخير.
مريم : عيل بنسير هوت برغر, على طريجنا.
منى : رفيق سير هوت برغر.
حميد: زين ماما
مريم : منى. هذا ولد منو؟؟ ولدي ولا ولدج؟؟
منى : ولد أي حد يركب وياه .
حميد وهو يكلم نفسه: اطنزوا ترا هندي استويت. لزم اتحمل
وصلوا الجماعة الهوت برغر وكل وحده طلبت اللي تباه
حصة: رفيق.. يبغي ياكل شي؟؟
حميد : لا ماما أنا الحين سوي أكل.
مريم: هذا مال همبورغر.. هذا مال كيما وبراتا
المهم الجماعة خذو طلباتهم وراحو البيت
وهم في الطريج البيت رن موبايل حميد ، حميد شاف التليفون مكتوب البيت قال في نفسه هاي الوالدة "اتصلتي في وقتج يا أمي"
حميد: ألووووووووو
أم حميد: وينك؟