الرحال
04-01-2009, 10:25 PM
في حلقــة جديدة من برنامج "درب البيـرق" العصـري بن كراز وابراهـيم الخالدي يحلّـلان مجريات الحلقة الثالثة من برنامج شـاعر المليـون
الحداثـــة و مستوى القصيــدة و غرضــها محــــور الحلقــة
في حلقة جديدة من برنامج "درب البيرق" استضاف الشاعر والإعلامي كريم معتوق كلاً من الشاعر الإماراتيّ العصري بن كراز المهيري، والشاعر والباحث الكويتي إبراهيم الخالدي، وقد تناول الضيفان خلال الحلقة التي تمّ بثها على قناة أبوظبي الفضائيّة مساء أوّل أمس، العديد من محاور ومجريات الحلقة الثالثة من مسابقة شاعر المليون في نسخته الثالثة، والتي تمّ بثّها يوم الخميس الماضي على قناة أبوظبي الفضائيّة.
في بداية الحلقة أكّد الضيفان على أهميّة حضور سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لفعاليّات الحلقة، وما أعطاه هذا الحضور من دافع ودعم معنويّ كبير للشعراء المشاركين وإدارة البرنامج والجمهور، وما أضفاه من تميّز وتألّق على مجريات الحلقة، باعتبار سموّه رمزاً للريادة والنجاح.
بعد ذلك شاهد الجمهور تقريراً تضمّن لقطات من مشاركة الشاعرين المتأهّلين من الحلقة الثالثة من منافسات شاعر المليون لمرحلة الـ (24) بقرار لجنة التحكيم ، خليفة العامري وعيدة الجهني، ومقتطفات من تعليقات بعض أعضاء لجنة التحكيم على مشاركتهما، وعلّق الخالدي على مجريات الحلقة الثالثة، وقال:" إنها كانت أفضل فنيّاً من الحلقات السابقة، وأنّ كمّ الشعر فيها كان كبيراً جداً كما أنّ أداء الشعراء وحضورهم كان جميلاّ"، وأشار إلى تنوّع القصائد التي شارك بها المتسابقون والتي تنوّعت ما بين الكلاسيكية التقليدية والحديثة، وأكّد الخالدي أنّ الشاعر الإماراتي خليفة العامري كان حالة خاصة ومفاجأة خلال الحلقة، ووصف قصيدته بأنها "بدوية خالصة بكل مفرداتها".
وأشار المهيري إلى مشاركة الشاعرة عيدة الجهني، ووصفها بأنّها شاعرة متمكنة، حضرت بقوة واستحقّت التأهّل للمرحلة القادمة من المنافسات.
في الجزء الثاني من الحلقة شاهد الجمهور مقاطع من مشاركات الشعراء: المبروك بو درهيبة، بدر الضمني وسعد زبن، إضافة إلى جزء من تعليقات وتقييم بعض أعضاء لجنة التحكيم على قصائد الشعراء الثلاثة.
ثم علّق الضيفان على بعض النقاط المتعلّقة بمشاركة الشعراء وبعض الآراء النقديّة، وأشار الخالدي إلى أنّ قصيدة الضمني كانت مبدعة ومميّزة، بسبب البحر الذي كُتبت عليه وتضمنها لبعض الأسماء المركبة التي تحتاج إلى بعض التكلّف والجَبر في القافية.
كما أوضح أنّ قصيدة سعد زبن جاءت جميلة بموضوعها، واحتوت على كمّ كبير من الشعر، رغم أنّ ألفاظها بسيطة ومباشرة وسهلة الفهم.
في الجزء الثالث من الحلقة تمّ بثّ تقرير تضمّن لقطات من مشاركة الشعراء: عمري الرحيل، عبد الخالق السلمي، وناظم السلمان، ومقاطع من تعليقات بعض أعضاء اللجنة على قصائد وحضور الشعراء الثلاثة. ثمّ علق ضيفا الحلقة على أداء الشعراء وحضورهم ونصوصهم الشعريّة، وجانب من تقييم أعضاء اللجنة، وتطرقا بالشرح لجزئيّة الحداثة في الشعر، وأعربا عن قلقهما من توقّف الشعراء عن استخدام المحسنّات البديعيّة والكنايات في نصوصهم خوفاً من أن تؤخذ على أنّها حداثة أو رمزيّة.
وفي الجزء الأخير من الحلقة أشار الضيفان إلى جهود أعضاء لجنة التحكيم في برنامج شاعر المليون، وقال المهيري:" لقد حقّق أعضاء لجنة التحكيم انجازا كبيراً، وأنّ لجنة التحكيم تعبت كثيرا، وسافرت في جولات على مدى ثلاث سنوات وقابلت آلاف الشعراء وأختارت المتميزين منهم للمشاركة في منافسات المسابقة".
واقترح المهيري أن تتضمّن اللجنة عضوين أو ثلاثة احتياطاً للظروف الطارئة التي من الممكن أن يمرّ بها أحد أعضاء اللجنة، بشرط أن يكون البديل بمستوى وخبرة أعضاء اللجنة.
وبدوره أكّد الخالدي أنّ النقد عمليّة تراكميّة، وكلما ازدادت القراءة والتعمّق في النقد أصبح مستوى الناقد متطوّراً للأفضل، وهذا ما نلاحظه في أعضاء لجنة التحكيم في شاعر المليون، وأشار الخالدي إلى أن اللجنة ترسّخت مع الوقت وأصبح لها تميز.
كما ناقش الضيفان موضوع الإطالة في قصائد بعض الشعراء وتجاوزهم لشروط المسابقة التي حدّدتها لجنة التحكيم، وأكدا على ضرورة التزام الشاعر بشروط المسابقة بما فيها عدد الأبيات والوقت الممنوح لهم على المسرح.
في نهاية الحلقة أكّد العصري بن كراز المهيري وابراهيم الخالدي على ريادة وتميّز شاعر المليون، وأشار الخالدي إلى أن هناك دروس تُقدّم في حلقة، وتمنّى أن يستفيد منها الشعراء، كما تمنّى على الشعراء القادمين أن لا يكتبوا قصائدهم حسب ما يعتقدون أنّه ذوق لجنة التحكيم، لأنّ لجنة التحكيم مستعدّة لتقبّل جميع الأذواق، وأن يكتبوا قصائد تمثّل تجاربهم.
وتخلل الحلقة اتصالات عديدة من طرف الجمهور، وعلّق بعض المتصلين على عدم اكتشاف الشعراء للخلل في قصائدهم قبل طرحها أمام اللجنة، وعدم الاستفادة من تعليقات وتقييم اللجنة في الحلقات، وطالب أحد المتصلّين بالكشف عن مقوّمات لجنة التحكيم في تقييم القصيدة، واقترح أن يتم الإعلان أمام الجمهور عن الدرجات الممنوحة للشعراء من قبل كل عضو من أعضاء اللجنة.
الجدير بالذكر أنّ التصويت ما زال مستمراً على ستّة من شعراء الحلقة الثالثة في شاعر المليون وهم: المبرول بو درهيبة من ليبيا، بدر الضمني من الكويت، سعد زبن و عمري الرحيل وعبد الخالق السلمي من السعودية، وناظم السلمان من سوريا، ويستمر التصويت إلى بداية الحلقة الرابعة التي ستجري منافساتها يوم الخميس القادم، ويتأهّل من خلاله اثنين من الشعراء.
برنامج "درب البيرق" من تقديم الشاعر الإماراتي المبدع كريم معتوق الفائز بلقب "أمير الشعراء" في النسخة الأولى من برنامج أمير الشعراء، ومن إعداد الشاعر والإعلاميّ عارف عمر والشاعر والإعلاميّ إياد المريسي.
ويعتبر البرنامج رديفاً وموازياً لبرنامج شاعر المليون، وقد شكّل ورغم حداثته نقلة نوعيّة في مسيرة البرامج التحليليّة النقديّة المتخصّصة، من خلال استضافته لأشهر وأكبر الشعراء والنقّاد والأدباء والباحثين في الساحة، وترك بصمة واضحة عندما تناول موضوع النقد والتحليل بطريقة مبتكرة، ومنح هذه الجزئيّة الهامة مساحة واسعة لرصد الرأي الآخر بشفافيّة ومصداقيّة، كما أفسح المجال لجمهور الشعر ومتذوّقيه ليكونوا شركاء في الطرح والتحليل وإبداء الرأي خلال البرنامج.
ويبث البرنامج كل يوم اثنين الساعة السابعة مساءً بتوقيت أبوظبي ولمدة ساعة، ويعاد بثّة أكثر من مرّة على قناة شاعر المليون التي تبثّ على مدار الساعة لفعاليات برنامج شاعر المليون، وبإمكان الجمهور المشاركة بالبرنامج من خلال أرقام الهواتف الخاصة بالبرنامج والرسائل النصيّة القصيرة (sms)، لطرح آراءهم ووجهات نظرهم.
منقول
شكرا
الرحال
الحداثـــة و مستوى القصيــدة و غرضــها محــــور الحلقــة
في حلقة جديدة من برنامج "درب البيرق" استضاف الشاعر والإعلامي كريم معتوق كلاً من الشاعر الإماراتيّ العصري بن كراز المهيري، والشاعر والباحث الكويتي إبراهيم الخالدي، وقد تناول الضيفان خلال الحلقة التي تمّ بثها على قناة أبوظبي الفضائيّة مساء أوّل أمس، العديد من محاور ومجريات الحلقة الثالثة من مسابقة شاعر المليون في نسخته الثالثة، والتي تمّ بثّها يوم الخميس الماضي على قناة أبوظبي الفضائيّة.
في بداية الحلقة أكّد الضيفان على أهميّة حضور سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لفعاليّات الحلقة، وما أعطاه هذا الحضور من دافع ودعم معنويّ كبير للشعراء المشاركين وإدارة البرنامج والجمهور، وما أضفاه من تميّز وتألّق على مجريات الحلقة، باعتبار سموّه رمزاً للريادة والنجاح.
بعد ذلك شاهد الجمهور تقريراً تضمّن لقطات من مشاركة الشاعرين المتأهّلين من الحلقة الثالثة من منافسات شاعر المليون لمرحلة الـ (24) بقرار لجنة التحكيم ، خليفة العامري وعيدة الجهني، ومقتطفات من تعليقات بعض أعضاء لجنة التحكيم على مشاركتهما، وعلّق الخالدي على مجريات الحلقة الثالثة، وقال:" إنها كانت أفضل فنيّاً من الحلقات السابقة، وأنّ كمّ الشعر فيها كان كبيراً جداً كما أنّ أداء الشعراء وحضورهم كان جميلاّ"، وأشار إلى تنوّع القصائد التي شارك بها المتسابقون والتي تنوّعت ما بين الكلاسيكية التقليدية والحديثة، وأكّد الخالدي أنّ الشاعر الإماراتي خليفة العامري كان حالة خاصة ومفاجأة خلال الحلقة، ووصف قصيدته بأنها "بدوية خالصة بكل مفرداتها".
وأشار المهيري إلى مشاركة الشاعرة عيدة الجهني، ووصفها بأنّها شاعرة متمكنة، حضرت بقوة واستحقّت التأهّل للمرحلة القادمة من المنافسات.
في الجزء الثاني من الحلقة شاهد الجمهور مقاطع من مشاركات الشعراء: المبروك بو درهيبة، بدر الضمني وسعد زبن، إضافة إلى جزء من تعليقات وتقييم بعض أعضاء لجنة التحكيم على قصائد الشعراء الثلاثة.
ثم علّق الضيفان على بعض النقاط المتعلّقة بمشاركة الشعراء وبعض الآراء النقديّة، وأشار الخالدي إلى أنّ قصيدة الضمني كانت مبدعة ومميّزة، بسبب البحر الذي كُتبت عليه وتضمنها لبعض الأسماء المركبة التي تحتاج إلى بعض التكلّف والجَبر في القافية.
كما أوضح أنّ قصيدة سعد زبن جاءت جميلة بموضوعها، واحتوت على كمّ كبير من الشعر، رغم أنّ ألفاظها بسيطة ومباشرة وسهلة الفهم.
في الجزء الثالث من الحلقة تمّ بثّ تقرير تضمّن لقطات من مشاركة الشعراء: عمري الرحيل، عبد الخالق السلمي، وناظم السلمان، ومقاطع من تعليقات بعض أعضاء اللجنة على قصائد وحضور الشعراء الثلاثة. ثمّ علق ضيفا الحلقة على أداء الشعراء وحضورهم ونصوصهم الشعريّة، وجانب من تقييم أعضاء اللجنة، وتطرقا بالشرح لجزئيّة الحداثة في الشعر، وأعربا عن قلقهما من توقّف الشعراء عن استخدام المحسنّات البديعيّة والكنايات في نصوصهم خوفاً من أن تؤخذ على أنّها حداثة أو رمزيّة.
وفي الجزء الأخير من الحلقة أشار الضيفان إلى جهود أعضاء لجنة التحكيم في برنامج شاعر المليون، وقال المهيري:" لقد حقّق أعضاء لجنة التحكيم انجازا كبيراً، وأنّ لجنة التحكيم تعبت كثيرا، وسافرت في جولات على مدى ثلاث سنوات وقابلت آلاف الشعراء وأختارت المتميزين منهم للمشاركة في منافسات المسابقة".
واقترح المهيري أن تتضمّن اللجنة عضوين أو ثلاثة احتياطاً للظروف الطارئة التي من الممكن أن يمرّ بها أحد أعضاء اللجنة، بشرط أن يكون البديل بمستوى وخبرة أعضاء اللجنة.
وبدوره أكّد الخالدي أنّ النقد عمليّة تراكميّة، وكلما ازدادت القراءة والتعمّق في النقد أصبح مستوى الناقد متطوّراً للأفضل، وهذا ما نلاحظه في أعضاء لجنة التحكيم في شاعر المليون، وأشار الخالدي إلى أن اللجنة ترسّخت مع الوقت وأصبح لها تميز.
كما ناقش الضيفان موضوع الإطالة في قصائد بعض الشعراء وتجاوزهم لشروط المسابقة التي حدّدتها لجنة التحكيم، وأكدا على ضرورة التزام الشاعر بشروط المسابقة بما فيها عدد الأبيات والوقت الممنوح لهم على المسرح.
في نهاية الحلقة أكّد العصري بن كراز المهيري وابراهيم الخالدي على ريادة وتميّز شاعر المليون، وأشار الخالدي إلى أن هناك دروس تُقدّم في حلقة، وتمنّى أن يستفيد منها الشعراء، كما تمنّى على الشعراء القادمين أن لا يكتبوا قصائدهم حسب ما يعتقدون أنّه ذوق لجنة التحكيم، لأنّ لجنة التحكيم مستعدّة لتقبّل جميع الأذواق، وأن يكتبوا قصائد تمثّل تجاربهم.
وتخلل الحلقة اتصالات عديدة من طرف الجمهور، وعلّق بعض المتصلين على عدم اكتشاف الشعراء للخلل في قصائدهم قبل طرحها أمام اللجنة، وعدم الاستفادة من تعليقات وتقييم اللجنة في الحلقات، وطالب أحد المتصلّين بالكشف عن مقوّمات لجنة التحكيم في تقييم القصيدة، واقترح أن يتم الإعلان أمام الجمهور عن الدرجات الممنوحة للشعراء من قبل كل عضو من أعضاء اللجنة.
الجدير بالذكر أنّ التصويت ما زال مستمراً على ستّة من شعراء الحلقة الثالثة في شاعر المليون وهم: المبرول بو درهيبة من ليبيا، بدر الضمني من الكويت، سعد زبن و عمري الرحيل وعبد الخالق السلمي من السعودية، وناظم السلمان من سوريا، ويستمر التصويت إلى بداية الحلقة الرابعة التي ستجري منافساتها يوم الخميس القادم، ويتأهّل من خلاله اثنين من الشعراء.
برنامج "درب البيرق" من تقديم الشاعر الإماراتي المبدع كريم معتوق الفائز بلقب "أمير الشعراء" في النسخة الأولى من برنامج أمير الشعراء، ومن إعداد الشاعر والإعلاميّ عارف عمر والشاعر والإعلاميّ إياد المريسي.
ويعتبر البرنامج رديفاً وموازياً لبرنامج شاعر المليون، وقد شكّل ورغم حداثته نقلة نوعيّة في مسيرة البرامج التحليليّة النقديّة المتخصّصة، من خلال استضافته لأشهر وأكبر الشعراء والنقّاد والأدباء والباحثين في الساحة، وترك بصمة واضحة عندما تناول موضوع النقد والتحليل بطريقة مبتكرة، ومنح هذه الجزئيّة الهامة مساحة واسعة لرصد الرأي الآخر بشفافيّة ومصداقيّة، كما أفسح المجال لجمهور الشعر ومتذوّقيه ليكونوا شركاء في الطرح والتحليل وإبداء الرأي خلال البرنامج.
ويبث البرنامج كل يوم اثنين الساعة السابعة مساءً بتوقيت أبوظبي ولمدة ساعة، ويعاد بثّة أكثر من مرّة على قناة شاعر المليون التي تبثّ على مدار الساعة لفعاليات برنامج شاعر المليون، وبإمكان الجمهور المشاركة بالبرنامج من خلال أرقام الهواتف الخاصة بالبرنامج والرسائل النصيّة القصيرة (sms)، لطرح آراءهم ووجهات نظرهم.
منقول
شكرا
الرحال