راعيها
19-12-2008, 12:20 PM
http://www.alittihad.ae/assets/images/Sports/2008/12/19/260x195/3a-na-60704.jpg
دياز يسجل برأسه الهدف الأول للعين
انتزع العين فوزاً غالياً رغم النقص العددي عندما تغلب على الوصل بهدفين نظيفين ليرفع الزعيم رصيده إلى 21 نقطة في الجولة العاشرة من دوري المحترفين على ستاد خليفة بن زايد، أحرز البرازيلي أندريه دياز الهدفين في الدقيقتين 82 و87 بعد أن شارك في الشوط الثاني بديلاً عن السنغالي سانجاهور.
وجاء الفوز العيناوي كمكافأة للاعبيه نظير الجهد الكبير والواضح اللذين بذلوهما خاصة في الشوط الثاني من المباراة بعد سيطرة ميدانية واضحة عوضوا بها المستوى الفني المتواضع الذي قدموه في الشوط الأول وافتقد التركيز والخطورة.
وكاد الوصل يعود إلى دبي بنقطة ثمينة بعد أن طبق مدربه ستريشكو خطة دفاعية كفلت له الصمود في وجه الهجمات المتكررة التي قام بها أصحاب الأرض الذين لعبوا أكثر من 45 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع فارس جمعة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، بينما لعب الوصل القائق الخمس الأخيرة بعشرة لاعبين أيضاً بعد أن تلقى لاعبه طارق درويش البطاقة الصفراء الثانية، وبهذه النتيجة يبقى الوصل برصيده السابق وهو عشر نقاط.
جاءت بداية الشوط الأول هادئة، مشوبة بالحذر الشديد، وكانت الدقائق الأولى بمثابة جس النبض والبحث عن نقاط الضعف التي يمكن من خلالها الوصول الى الشباك وتسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب.
كان العين الأكثر وصولاً الى المنطقة الوصلاوية، ولكن جاءت المحاولات بدون خطورة تذكر، بينما اكتفى الفهود باللعب في منطقة المناورات مع هجمات ضعيفة وقليلة تعامل معها الدفاع العيناوي بكل ثقة وتركيز وبعيداً عن المنطقة الحذرة.
حملت البداية مفاجأة لم يتوقعها الكثيرون، بعد أن تعمد الألماني شايفر الاحتفاظ بالمحترف البرازيلي أندريه دياز في دكة الاحتياط، ليدفع بزميله سيف محمد ضمن التشكيلة الأساسية وهو الذي لم يشارك في أكثر من مباراة سابقة.
مرت 30 دقيقة من المباراة ولم يقدم الفريقان ما يمكنهما من تحقيق الفوز، ولم تشهد هذه الفترة الاولي أي فرص خطيرة ضائعة، وبالرغم من الأفضلية النسبية لفريق العين وكثرة محاولاته ووصوله الى منطقة الوصل، إلا أن هجماته افتقدت التركيز والتنظيم وجاءت كنتاج طبيعي لحالة التشتتت التي كان عليها لاعبو العين الذين ضلوا طريق الشباك الصفراء واستعصت عليهم بسبب حالة الاستعجال التي صاحبت أداء الفريق.
وفي المقابل، وضح جلياً أن المدرب ستريشكو جاء إلى ملعب ستاد خليفة بن زايد ليخرج منه بنقطة ثمينة بعد أن اعتمد بدرجة كبيرة على الهجمات المرتدة واللعب في منطقته وتراجع جميع اللاعبين الى الخلف عندما تكون الكرة في حوزة فريق العين ومحاولة قطعها وبناء هجمة جديدة سريعة وإرسال الكرة الى زيكا المتواجد بمفرده في الخط الأمامي.
وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الاول فقد فريق العين أحد عناصره الهامة بعد أن قام الحكم فريد علي برفع البطاقة الحمراء في وجه المدافع فارس جمعة الذي اندفع داخل المنطقة الوصلاوية وحاول تفادي الحارس ماجد ناصر لتصطدم قدمه برأس الحارس دون قصد، لينهض ويجد البطاقة الحمراء في انتظاره وسط صيحات وعدم رضا واضح من الجمهور العيناوي، ليكمل العين الفترة المتبقية بعشرة لاعبين والتي لم تشهد ما يستحق الذكر ليعلن الحكم نهاية الحصة الأولى بتعادل الفريقين بدون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني يجري شايفر التبديل الأول للعين، حيث سحب سيف محمد الذي لعب في الشوط الأول بعيداً عن مستواه ليدخل بدلاً منه حميد فاخر ليلعب في مركز الظهير الأيمن، معوضاً طرد فارس جمعة.
جاءت بداية الشوط قوية، حيث زادت سرعة الأداء، في إشارة واضحة لرغبة الفريقين في تغيير الصورة غير المقنعة التي قدماها في الشوط الأول.
وتشهد الدقيقة 51 أول كرة خطرة في المباراة عندما انبرى مبعلي لتنفيذ كرة ثابتة من خطأ خارج المنطقة ويطلقها قذيفة مدوية تصدى لها الحارس معتز عبدالله بخبرته المعهودة وحولها الى ركلة ركنية لم يستفد منها فريق العين، وبعدها بدقيقة واحدة تلوح أول فرصة حقيقية لفريق الزعيم عندما وصلت الكرة إلى فالديفيا الذي تخلص من مدافع الوصل وسددها قوية بيسراه نجح الحارس ماجد ناصر في تغيير مسارها وإبعادها عن شباكه إلى ركلة ركنية.
تتواصل المحاولات من الجانبين مع مرور الزمن، ولكن ظلت الشباك نظيفة بعد أن فشلت كل الغزوات التي قام بها المهاجمون. ولعب الحارسان دوراً كبيراً في إبعاد الخطر عن مرماهما خاصة ماجد الذي ذاد عن عرينه بكل بسالة بعد أن تعرض لتهديد متواصل من الكتيبة العيناوية، وليس أدل على ذلك من الكرة الخطيرة التي أرسلها اللاعب ''الساحر'' فالديفيا من كرة ثابتة وكانت في طريقها الى الزاوية العليا اليمنى، ولكن ماجد يقفز لها ويحولها أيضاً الى ركلة ركنية. كان ذلك في الدقيقة .58
ويعود اللاعب فالديفيا الذي كان مصدر خطورة واضحة لفريق الوصل بالرغم من الرقابة اللصيقة التي خضع لها، ويلعب كرة بالرأس في الدقيقة 62 ويتدخل ماجد ناصر مجدداً وينقذ المحاولة بعد أن أبدى حضوراً واضحاً والوقوف في المكان الصحيح ويحول الكرة الى ركنية منقذاً فريقه من هدف محقق لفالديفيا.
وفي الدقيقة 65 يجري المدرب شايفر التبديل الثاني، حيث دفع باللاعب البرازيلي دياز مكان سانجاهور، وزاد العين من مساعيه بحثاً عن هدف ينهي به اللقاء، وكاد فالديفيا أن يكون صاحب هدف السبق عندما تسلم الكرة في الدقيقة 72 وتقدم بها مراوغاً كل من قابله من دفاع الوصل ليتدخل الدفاع لإنقاذ الموقف وتذهب الكرة في اتجاه أحمد معضد الذي حاول التسجيل، ولكن الدفاع يتدخل للمرة الثانية ويفسد المحاولة لتتحول الكرة الى ركلة ركنية. وبعد دقيقة واحدة من هذه الفرصة يدخل الوصلاوي ماهر غلوم بدلاً من بدر حسن.
وتشهد الدقيقة 78 تسديدة من خارج الصندوق من قدم اللاعب جوري زيكا، إلا أنها استقرت بين يدي الحارس معتز عبدالله.
كان البديل البرازيلي أندريه دياز على موعد مع الفرح عندما نجح في تسجيل هدف العين الأول في الدقيقة 82 من كرة رأسية، مستفيداً من الكرة المعكوسة التي أرسلها علي الوهيبي من الجهة اليمنى من الملعب ليقفز لها دياز عالياً ويضعها في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس ماجد ناصر، وزاد هذا الهدف من حماس لاعبي العين الذين ضاعفوا من جهودهم لمزيد من الأهداف.
ويزداد الوضع تعقيداً في صفوف الامبراطور الوصلاوي بعد أن حصل لاعبه طارق درويش على البطاقة الحمراء على ضوء الإنذار الثاني، ليكمل الوصل الدقائق الخمس الأخيرة بعشرة لاعبين.
ويضع الضغط العيناوي المتواصل ضيفه الوصلاوي تحت ضغط متواصل بالرغم من أنه لعب لأكثر من 45 دقيقة بعشرة لاعبين.. وقبل نهاية اللقاء بخمس دقائق يسحب ستريشكو اللاعب راشد سعيد ويدخل عيسى علي بدلاً منه، ويشرك شايفر اللاعب أحمد درويش مكان زميله علي الوهيبي.
وفي الدقيقة 87 يتسلم فالديفيا الكرة ويتوغل داخل الصندوق من الجهة اليسرى، لكنه يتعرض لعرقلة من المدافع الوصلاوي عبدالله عيسى ليعلن الحكم عن ركلة جزاء ينفذها البرازيلي أندريه دياز ويرسلها في الجهة اليسرى بعد أن ارتمى الحارس ماجد ناصر في الجهة اليمنى، ولكن فريد علي يعيد الركلة لينبري لها دياز مرة أخرى ويسجل منها الهدف الثاني، ولكن في الجهة اليمنى هذه المرة.
ويسعى الوصل الى تقليص الفارق، ولكن محاولاته خرجت ضعيفة وتعامل معها دفاع العين والحارس معتز عبدالله بكل هدوء، ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي هجمات خطرة من الفريقين ليعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز العين بهدفين نظيفين.
غياب فالديفيا
يغيب الساحر التشيلي خورخي فالديفيا عن مباراة العين والشعب التي ستقام في شهر فبراير المقبل بعد أن حصل أمس على الإنذار الثالث.
( الاتحاد )
دياز يسجل برأسه الهدف الأول للعين
انتزع العين فوزاً غالياً رغم النقص العددي عندما تغلب على الوصل بهدفين نظيفين ليرفع الزعيم رصيده إلى 21 نقطة في الجولة العاشرة من دوري المحترفين على ستاد خليفة بن زايد، أحرز البرازيلي أندريه دياز الهدفين في الدقيقتين 82 و87 بعد أن شارك في الشوط الثاني بديلاً عن السنغالي سانجاهور.
وجاء الفوز العيناوي كمكافأة للاعبيه نظير الجهد الكبير والواضح اللذين بذلوهما خاصة في الشوط الثاني من المباراة بعد سيطرة ميدانية واضحة عوضوا بها المستوى الفني المتواضع الذي قدموه في الشوط الأول وافتقد التركيز والخطورة.
وكاد الوصل يعود إلى دبي بنقطة ثمينة بعد أن طبق مدربه ستريشكو خطة دفاعية كفلت له الصمود في وجه الهجمات المتكررة التي قام بها أصحاب الأرض الذين لعبوا أكثر من 45 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع فارس جمعة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، بينما لعب الوصل القائق الخمس الأخيرة بعشرة لاعبين أيضاً بعد أن تلقى لاعبه طارق درويش البطاقة الصفراء الثانية، وبهذه النتيجة يبقى الوصل برصيده السابق وهو عشر نقاط.
جاءت بداية الشوط الأول هادئة، مشوبة بالحذر الشديد، وكانت الدقائق الأولى بمثابة جس النبض والبحث عن نقاط الضعف التي يمكن من خلالها الوصول الى الشباك وتسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب.
كان العين الأكثر وصولاً الى المنطقة الوصلاوية، ولكن جاءت المحاولات بدون خطورة تذكر، بينما اكتفى الفهود باللعب في منطقة المناورات مع هجمات ضعيفة وقليلة تعامل معها الدفاع العيناوي بكل ثقة وتركيز وبعيداً عن المنطقة الحذرة.
حملت البداية مفاجأة لم يتوقعها الكثيرون، بعد أن تعمد الألماني شايفر الاحتفاظ بالمحترف البرازيلي أندريه دياز في دكة الاحتياط، ليدفع بزميله سيف محمد ضمن التشكيلة الأساسية وهو الذي لم يشارك في أكثر من مباراة سابقة.
مرت 30 دقيقة من المباراة ولم يقدم الفريقان ما يمكنهما من تحقيق الفوز، ولم تشهد هذه الفترة الاولي أي فرص خطيرة ضائعة، وبالرغم من الأفضلية النسبية لفريق العين وكثرة محاولاته ووصوله الى منطقة الوصل، إلا أن هجماته افتقدت التركيز والتنظيم وجاءت كنتاج طبيعي لحالة التشتتت التي كان عليها لاعبو العين الذين ضلوا طريق الشباك الصفراء واستعصت عليهم بسبب حالة الاستعجال التي صاحبت أداء الفريق.
وفي المقابل، وضح جلياً أن المدرب ستريشكو جاء إلى ملعب ستاد خليفة بن زايد ليخرج منه بنقطة ثمينة بعد أن اعتمد بدرجة كبيرة على الهجمات المرتدة واللعب في منطقته وتراجع جميع اللاعبين الى الخلف عندما تكون الكرة في حوزة فريق العين ومحاولة قطعها وبناء هجمة جديدة سريعة وإرسال الكرة الى زيكا المتواجد بمفرده في الخط الأمامي.
وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الاول فقد فريق العين أحد عناصره الهامة بعد أن قام الحكم فريد علي برفع البطاقة الحمراء في وجه المدافع فارس جمعة الذي اندفع داخل المنطقة الوصلاوية وحاول تفادي الحارس ماجد ناصر لتصطدم قدمه برأس الحارس دون قصد، لينهض ويجد البطاقة الحمراء في انتظاره وسط صيحات وعدم رضا واضح من الجمهور العيناوي، ليكمل العين الفترة المتبقية بعشرة لاعبين والتي لم تشهد ما يستحق الذكر ليعلن الحكم نهاية الحصة الأولى بتعادل الفريقين بدون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني يجري شايفر التبديل الأول للعين، حيث سحب سيف محمد الذي لعب في الشوط الأول بعيداً عن مستواه ليدخل بدلاً منه حميد فاخر ليلعب في مركز الظهير الأيمن، معوضاً طرد فارس جمعة.
جاءت بداية الشوط قوية، حيث زادت سرعة الأداء، في إشارة واضحة لرغبة الفريقين في تغيير الصورة غير المقنعة التي قدماها في الشوط الأول.
وتشهد الدقيقة 51 أول كرة خطرة في المباراة عندما انبرى مبعلي لتنفيذ كرة ثابتة من خطأ خارج المنطقة ويطلقها قذيفة مدوية تصدى لها الحارس معتز عبدالله بخبرته المعهودة وحولها الى ركلة ركنية لم يستفد منها فريق العين، وبعدها بدقيقة واحدة تلوح أول فرصة حقيقية لفريق الزعيم عندما وصلت الكرة إلى فالديفيا الذي تخلص من مدافع الوصل وسددها قوية بيسراه نجح الحارس ماجد ناصر في تغيير مسارها وإبعادها عن شباكه إلى ركلة ركنية.
تتواصل المحاولات من الجانبين مع مرور الزمن، ولكن ظلت الشباك نظيفة بعد أن فشلت كل الغزوات التي قام بها المهاجمون. ولعب الحارسان دوراً كبيراً في إبعاد الخطر عن مرماهما خاصة ماجد الذي ذاد عن عرينه بكل بسالة بعد أن تعرض لتهديد متواصل من الكتيبة العيناوية، وليس أدل على ذلك من الكرة الخطيرة التي أرسلها اللاعب ''الساحر'' فالديفيا من كرة ثابتة وكانت في طريقها الى الزاوية العليا اليمنى، ولكن ماجد يقفز لها ويحولها أيضاً الى ركلة ركنية. كان ذلك في الدقيقة .58
ويعود اللاعب فالديفيا الذي كان مصدر خطورة واضحة لفريق الوصل بالرغم من الرقابة اللصيقة التي خضع لها، ويلعب كرة بالرأس في الدقيقة 62 ويتدخل ماجد ناصر مجدداً وينقذ المحاولة بعد أن أبدى حضوراً واضحاً والوقوف في المكان الصحيح ويحول الكرة الى ركنية منقذاً فريقه من هدف محقق لفالديفيا.
وفي الدقيقة 65 يجري المدرب شايفر التبديل الثاني، حيث دفع باللاعب البرازيلي دياز مكان سانجاهور، وزاد العين من مساعيه بحثاً عن هدف ينهي به اللقاء، وكاد فالديفيا أن يكون صاحب هدف السبق عندما تسلم الكرة في الدقيقة 72 وتقدم بها مراوغاً كل من قابله من دفاع الوصل ليتدخل الدفاع لإنقاذ الموقف وتذهب الكرة في اتجاه أحمد معضد الذي حاول التسجيل، ولكن الدفاع يتدخل للمرة الثانية ويفسد المحاولة لتتحول الكرة الى ركلة ركنية. وبعد دقيقة واحدة من هذه الفرصة يدخل الوصلاوي ماهر غلوم بدلاً من بدر حسن.
وتشهد الدقيقة 78 تسديدة من خارج الصندوق من قدم اللاعب جوري زيكا، إلا أنها استقرت بين يدي الحارس معتز عبدالله.
كان البديل البرازيلي أندريه دياز على موعد مع الفرح عندما نجح في تسجيل هدف العين الأول في الدقيقة 82 من كرة رأسية، مستفيداً من الكرة المعكوسة التي أرسلها علي الوهيبي من الجهة اليمنى من الملعب ليقفز لها دياز عالياً ويضعها في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس ماجد ناصر، وزاد هذا الهدف من حماس لاعبي العين الذين ضاعفوا من جهودهم لمزيد من الأهداف.
ويزداد الوضع تعقيداً في صفوف الامبراطور الوصلاوي بعد أن حصل لاعبه طارق درويش على البطاقة الحمراء على ضوء الإنذار الثاني، ليكمل الوصل الدقائق الخمس الأخيرة بعشرة لاعبين.
ويضع الضغط العيناوي المتواصل ضيفه الوصلاوي تحت ضغط متواصل بالرغم من أنه لعب لأكثر من 45 دقيقة بعشرة لاعبين.. وقبل نهاية اللقاء بخمس دقائق يسحب ستريشكو اللاعب راشد سعيد ويدخل عيسى علي بدلاً منه، ويشرك شايفر اللاعب أحمد درويش مكان زميله علي الوهيبي.
وفي الدقيقة 87 يتسلم فالديفيا الكرة ويتوغل داخل الصندوق من الجهة اليسرى، لكنه يتعرض لعرقلة من المدافع الوصلاوي عبدالله عيسى ليعلن الحكم عن ركلة جزاء ينفذها البرازيلي أندريه دياز ويرسلها في الجهة اليسرى بعد أن ارتمى الحارس ماجد ناصر في الجهة اليمنى، ولكن فريد علي يعيد الركلة لينبري لها دياز مرة أخرى ويسجل منها الهدف الثاني، ولكن في الجهة اليمنى هذه المرة.
ويسعى الوصل الى تقليص الفارق، ولكن محاولاته خرجت ضعيفة وتعامل معها دفاع العين والحارس معتز عبدالله بكل هدوء، ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي هجمات خطرة من الفريقين ليعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز العين بهدفين نظيفين.
غياب فالديفيا
يغيب الساحر التشيلي خورخي فالديفيا عن مباراة العين والشعب التي ستقام في شهر فبراير المقبل بعد أن حصل أمس على الإنذار الثالث.
( الاتحاد )