بنت العزبة
16-12-2008, 03:20 PM
عائلة الزيدي فخورة به وتتخوف على مصيره بالسجن
عبرت عائلة الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأميركي جورج بالحذاء عن فخرها بابنها وأبدت في الوقت نفسه تخوفا على مصيره بعد اعتقاله من جانب السلطات العراقية.
وكشفت عائلة الزيدي عن جانب من تفاصيل حياته ومواقفه السياسية, وقالت إنه كان يكره الاحتلال العسكري الأميركي للعراق, ويرفض في الوقت نفسه ما يسميه بالاحتلال الإيراني المعنوي للبلاد.
وذكرت أسوشيتد برس أن أشقاء الزيدي الثلاثة وأخته تجمعوا في مسكنه الواقع غرب بغداد, حيث زينوا صورا له إلى جانب صور وملصقات للزعيم الثوري الكوبي تشي غيفارا.
كما عبر عدد من أفراد عائلة الزيدي عن شعور بالارتباك والقلق إزاء الطريقة التي سيعامل بها الزيدي بعد أن اعتقل إثر واقعة الحذاء.
وأعربت العائلة أيضا عن شعور بالفخر لتحدي ابنها الرئيس الأميركي الذي يعتقد كثير من العراقيين أنه دمر بلادهم. وقالت شقيقة الزيدي أم فراس "أقسم بالله إنه بطل, الله يحميه".
أما ضرغام شقيق الزيدي فقال إن شقيقه يرى أن الولايات المتحدة وإيران وجهان لعملة واحدة. ووصفت عائلة الزيدي تصرف ابنها بأنه عفوي وتلقائي, وعللته بأنه ربما يرجع إلى التوتر الراهن والعنف المتواصل في العراق.
أما عدي الزيدي الشقيق الأكبر لمنتظر فقال "الحمد لله، منتظر أثلج صدور العراقيين والثكالى واليتامى، ما فعله منتظر يتمنى الملايين من العراقيين وفي العالم أن يفعلوا مثله".
وأضاف "الحمد لله، جاءته الجرأة دمروا البلد وحرقوا البلد وقتلوا، منتظر كان دائما يقول إن أكثر من خمسة ملايين تيتموا بسبب بوش وأعوانه".
ومضى عدي الزيدي يقول "الحمد لله والشكر، رفع رؤوسنا ورؤوس العراقيين الذين اتهموا بأنهم استقبلوا الأميركان بالورود، وهذا أكبر دليل للعالم كله على أننا غير راضين عن الاحتلال وقوانين الاحتلال". كما ناشد عدي الزيدي الحكومة أن تطلق سراح شقيقه.
وتوالت ردود الفعل العربية الشعبية المرحبة بقذف الصحفي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه أثناء مؤتمر صحفي ببغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
ففي القاهرة أعلن رئيس اتحاد المحامين العرب سامح عاشور خلال مؤتمر صحفي أن الاتحاد سيشكل هيئة دفاع لتوفير الحماية القانونية للزيدي داخل العراق.
وأوضح عاشور أنه ستُشكَّلُ هيئة دفاع عربية أيضاً تسعى لتوفير محاكمة عادلة للزيدي, أول شروطها أن تتم خارج العراق.
كما أصدرت صحيفة الأسبوع القاهرية المستقلة بيانا تضامنيا مع الصحفي العراقي الذي عبر عن رفضه للاحتلال الأميركي لبلاده بتصرف رمزي شاهده العالم.
واعتبرت الصحيفة أن ما أقدم عليه الصحفي يجب ألا يكون مبررا أو مدعاة للعصف بحقوقه القانونية أو تجاوز أحكام المعاملة الإنسانية وهو ما يستوجب إطلاق سراحه فورا.
وذكرت رويترز أن المصريين شاهدوا على شاشات التلفزيون باهتمام اللقطات التي صورت الحدث.
ومن جهته قال حمدين صباحي -رئيس تحرير صحيفة الكرامة وعضو مجلس الشعب ووكيل مؤسسي حزب الكرامة العربية/تحت التأسيس- إن ما فعله الزيدي لا غبار عليه لأنه عبر بحسب ما قاله عما يعتمل في نفوس العرب جميعا.
كما طالب مواطنون مصريون تحدثوا لتلفزيون الحياة الدول العربية بالبحث عن حذاء الزيدي ووضعه في متحف لأنه برأيهم من أعز ما يملكه العرب الآن.
كما عبر المحامي المصري محمد منيب الذي كان ضمن هيئة الدفاع عن صدام خلال محاكمته عن أنه وزملاء له مستعدون للدفاع عن الزيدي أمام أي محكمة عراقية.
واعتبر متحاورون في البرنامج التلفزيوني أن حذاء الزيدي فاقت أهميته أي حذاء آخر رفع من قبل في وجه مسؤول لأنه تم رميه بالفعل صوب الرئيس الأميركي وأصاب علم بلاده.
وفي المقابل قال نقيب الصحفيين المصريين والأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب إن ما أقدم عليه الزيدي "عمل غير لائق بصحفي". وأضاف في اتصال هاتفي مع تلفزيون الحياة المصري أن هذا العمل لا يبرر برغم ذلك تعريض الصحفي العراقي لأي تهديد في بدنه أو عمله.
حديث الأردن
وفي الأردن أصبحت الواقعة حديث الشارع الأردني وشغله الشاغل. وفي هذا الصدد قالت يونايتد برس إنترناشيونال إن الأردنيين استقبلوا الواقعة بالكثير من الثناء والترحاب.
وتعبيرا عن ذلك دعا نقيب المحامين الأردنيين صالح العرموطي إلى تشكيل هيئة دولية للدفاع عن "الصحفي البطل منتظر الزيدي".
وقال العرموطي للجزيرة نت "يجب عدم الاكتفاء بتشكيل هيئة دفاع عربية عن الصحفي، بل يجب أن تضم الهيئة محامين دوليين ومن ضمنهم أميركيون ينددون بسياسات المجرم بوش".
كما حمل العرموطي "قوات الاحتلال والحكومة العراقية المسؤولية الكاملة عن حياة الزيدي"، واعتبر أن "المهزلة كانت واضحة بعد أن تم الاعتداء على منتظر الزيدي أمام الكاميرات".
خبر عاجل
وتبادل الأردنيون الرسائل الخلوية والاتصالات الهاتفية التي حثوا فيها بعضهم البعض على متابعة الحادثة، فيما أرسلت مئات الرسائل الإلكترونية التي تحمل اللقطة التي تظهر الرئيس الأميركي بينما كانت فردة حذاء الصحفي الأولى تطير باتجاهه.
ومن بين هذه الرسائل واحدة تقول "خبر عاجل: حظر ارتداء الأحذية في الأماكن التي يزورها الرئيس الأميركي"، ورسالة أخرى تدعو إلى بناء تمثال لحذاء الصحفي منتظر الزيدي.
واستقبلت المواقع الإلكترونية مئات التعليقات على الحادثة، حيث أشادت معظم هذه التعليقات بالصحفي العراقي ووصفته بالبطل ودعت إلى تكريمه.
في حين كانت بعض التعليقات عبارة عن نكات أطلقها بعض الصحفيين، ومنها أنه لن يسمح للصحفيين بدءاً من الآن بحضور المؤتمرات الصحفية إلا حفاة، وأخرى تقول إن مصنعي الأسلحة الأميركية بدؤوا في تصنيع سلاح مضاد للأحذية.
كما اقترحت تعليقات أخرى عرض حذاء الصحفي للبيع بالمزاد العلني مؤكدة أنه سيباع بالملايين.
الشارع الفلسطيني
ولم يكتف الفلسطينيون بإعلان تضامنهم مع الزيدي، بل تعدوا ذلك لإطلاق عشرات النوادر والنكات, إضافة لتناقل صور الواقعة, مع تعليقات تصفها بالبطولية وأخرى تقول إنها هدية رأس السنة ووداع مميز لبوش.
وتقول رسالة كتبها فلسطينيون إن السلطة الفلسطينية أقرت قانوناً عاجلاً يمنع لبس الأحذية خلال المؤتمرات الصحفية خشية تعرض قادتها للضرب بالأحذية.
وتقول أخرى إن أسواق الضفة الغربية تفتقر إلى الأحذية لشرائها من قبل الصحفيين قبيل زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى رام الله.
من عدة مصادر
عبرت عائلة الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأميركي جورج بالحذاء عن فخرها بابنها وأبدت في الوقت نفسه تخوفا على مصيره بعد اعتقاله من جانب السلطات العراقية.
وكشفت عائلة الزيدي عن جانب من تفاصيل حياته ومواقفه السياسية, وقالت إنه كان يكره الاحتلال العسكري الأميركي للعراق, ويرفض في الوقت نفسه ما يسميه بالاحتلال الإيراني المعنوي للبلاد.
وذكرت أسوشيتد برس أن أشقاء الزيدي الثلاثة وأخته تجمعوا في مسكنه الواقع غرب بغداد, حيث زينوا صورا له إلى جانب صور وملصقات للزعيم الثوري الكوبي تشي غيفارا.
كما عبر عدد من أفراد عائلة الزيدي عن شعور بالارتباك والقلق إزاء الطريقة التي سيعامل بها الزيدي بعد أن اعتقل إثر واقعة الحذاء.
وأعربت العائلة أيضا عن شعور بالفخر لتحدي ابنها الرئيس الأميركي الذي يعتقد كثير من العراقيين أنه دمر بلادهم. وقالت شقيقة الزيدي أم فراس "أقسم بالله إنه بطل, الله يحميه".
أما ضرغام شقيق الزيدي فقال إن شقيقه يرى أن الولايات المتحدة وإيران وجهان لعملة واحدة. ووصفت عائلة الزيدي تصرف ابنها بأنه عفوي وتلقائي, وعللته بأنه ربما يرجع إلى التوتر الراهن والعنف المتواصل في العراق.
أما عدي الزيدي الشقيق الأكبر لمنتظر فقال "الحمد لله، منتظر أثلج صدور العراقيين والثكالى واليتامى، ما فعله منتظر يتمنى الملايين من العراقيين وفي العالم أن يفعلوا مثله".
وأضاف "الحمد لله، جاءته الجرأة دمروا البلد وحرقوا البلد وقتلوا، منتظر كان دائما يقول إن أكثر من خمسة ملايين تيتموا بسبب بوش وأعوانه".
ومضى عدي الزيدي يقول "الحمد لله والشكر، رفع رؤوسنا ورؤوس العراقيين الذين اتهموا بأنهم استقبلوا الأميركان بالورود، وهذا أكبر دليل للعالم كله على أننا غير راضين عن الاحتلال وقوانين الاحتلال". كما ناشد عدي الزيدي الحكومة أن تطلق سراح شقيقه.
وتوالت ردود الفعل العربية الشعبية المرحبة بقذف الصحفي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه أثناء مؤتمر صحفي ببغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
ففي القاهرة أعلن رئيس اتحاد المحامين العرب سامح عاشور خلال مؤتمر صحفي أن الاتحاد سيشكل هيئة دفاع لتوفير الحماية القانونية للزيدي داخل العراق.
وأوضح عاشور أنه ستُشكَّلُ هيئة دفاع عربية أيضاً تسعى لتوفير محاكمة عادلة للزيدي, أول شروطها أن تتم خارج العراق.
كما أصدرت صحيفة الأسبوع القاهرية المستقلة بيانا تضامنيا مع الصحفي العراقي الذي عبر عن رفضه للاحتلال الأميركي لبلاده بتصرف رمزي شاهده العالم.
واعتبرت الصحيفة أن ما أقدم عليه الصحفي يجب ألا يكون مبررا أو مدعاة للعصف بحقوقه القانونية أو تجاوز أحكام المعاملة الإنسانية وهو ما يستوجب إطلاق سراحه فورا.
وذكرت رويترز أن المصريين شاهدوا على شاشات التلفزيون باهتمام اللقطات التي صورت الحدث.
ومن جهته قال حمدين صباحي -رئيس تحرير صحيفة الكرامة وعضو مجلس الشعب ووكيل مؤسسي حزب الكرامة العربية/تحت التأسيس- إن ما فعله الزيدي لا غبار عليه لأنه عبر بحسب ما قاله عما يعتمل في نفوس العرب جميعا.
كما طالب مواطنون مصريون تحدثوا لتلفزيون الحياة الدول العربية بالبحث عن حذاء الزيدي ووضعه في متحف لأنه برأيهم من أعز ما يملكه العرب الآن.
كما عبر المحامي المصري محمد منيب الذي كان ضمن هيئة الدفاع عن صدام خلال محاكمته عن أنه وزملاء له مستعدون للدفاع عن الزيدي أمام أي محكمة عراقية.
واعتبر متحاورون في البرنامج التلفزيوني أن حذاء الزيدي فاقت أهميته أي حذاء آخر رفع من قبل في وجه مسؤول لأنه تم رميه بالفعل صوب الرئيس الأميركي وأصاب علم بلاده.
وفي المقابل قال نقيب الصحفيين المصريين والأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب إن ما أقدم عليه الزيدي "عمل غير لائق بصحفي". وأضاف في اتصال هاتفي مع تلفزيون الحياة المصري أن هذا العمل لا يبرر برغم ذلك تعريض الصحفي العراقي لأي تهديد في بدنه أو عمله.
حديث الأردن
وفي الأردن أصبحت الواقعة حديث الشارع الأردني وشغله الشاغل. وفي هذا الصدد قالت يونايتد برس إنترناشيونال إن الأردنيين استقبلوا الواقعة بالكثير من الثناء والترحاب.
وتعبيرا عن ذلك دعا نقيب المحامين الأردنيين صالح العرموطي إلى تشكيل هيئة دولية للدفاع عن "الصحفي البطل منتظر الزيدي".
وقال العرموطي للجزيرة نت "يجب عدم الاكتفاء بتشكيل هيئة دفاع عربية عن الصحفي، بل يجب أن تضم الهيئة محامين دوليين ومن ضمنهم أميركيون ينددون بسياسات المجرم بوش".
كما حمل العرموطي "قوات الاحتلال والحكومة العراقية المسؤولية الكاملة عن حياة الزيدي"، واعتبر أن "المهزلة كانت واضحة بعد أن تم الاعتداء على منتظر الزيدي أمام الكاميرات".
خبر عاجل
وتبادل الأردنيون الرسائل الخلوية والاتصالات الهاتفية التي حثوا فيها بعضهم البعض على متابعة الحادثة، فيما أرسلت مئات الرسائل الإلكترونية التي تحمل اللقطة التي تظهر الرئيس الأميركي بينما كانت فردة حذاء الصحفي الأولى تطير باتجاهه.
ومن بين هذه الرسائل واحدة تقول "خبر عاجل: حظر ارتداء الأحذية في الأماكن التي يزورها الرئيس الأميركي"، ورسالة أخرى تدعو إلى بناء تمثال لحذاء الصحفي منتظر الزيدي.
واستقبلت المواقع الإلكترونية مئات التعليقات على الحادثة، حيث أشادت معظم هذه التعليقات بالصحفي العراقي ووصفته بالبطل ودعت إلى تكريمه.
في حين كانت بعض التعليقات عبارة عن نكات أطلقها بعض الصحفيين، ومنها أنه لن يسمح للصحفيين بدءاً من الآن بحضور المؤتمرات الصحفية إلا حفاة، وأخرى تقول إن مصنعي الأسلحة الأميركية بدؤوا في تصنيع سلاح مضاد للأحذية.
كما اقترحت تعليقات أخرى عرض حذاء الصحفي للبيع بالمزاد العلني مؤكدة أنه سيباع بالملايين.
الشارع الفلسطيني
ولم يكتف الفلسطينيون بإعلان تضامنهم مع الزيدي، بل تعدوا ذلك لإطلاق عشرات النوادر والنكات, إضافة لتناقل صور الواقعة, مع تعليقات تصفها بالبطولية وأخرى تقول إنها هدية رأس السنة ووداع مميز لبوش.
وتقول رسالة كتبها فلسطينيون إن السلطة الفلسطينية أقرت قانوناً عاجلاً يمنع لبس الأحذية خلال المؤتمرات الصحفية خشية تعرض قادتها للضرب بالأحذية.
وتقول أخرى إن أسواق الضفة الغربية تفتقر إلى الأحذية لشرائها من قبل الصحفيين قبيل زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى رام الله.
من عدة مصادر