بنت العزبة
08-12-2008, 11:18 PM
الاحتلال يقيّد صلاة العيد بالأقصى والحصار يهيمن على غزة
شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الإجراءات الأمنية في القدس والضفة الغربية، مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، في الوقت الذي تعيش فيه مدينة الخليل أجواء توتر بعد اعتداءات المستوطنين المتكررة، كما تختفي أجواء العيد من قطاع غزة بسبب الحصار وحرمان حجاج القطاع من أداء فريضة الحج.
وقال مراسلون إن سلطات الاحتلال، منعت الفلسطينيين من أداء صلاة العيد في المسجد الأقصى، باستثناء الذين يقيمون بمدينة القدس.
توتر بالخليل
وفي مدينة الخليل ساد الشعور بالخوف والترقب بدلا من الشعور بفرحة العيد، وذلك تحسبا لأي اعتداء جديد يشنه المستوطنون اليهود على أبناء المدينة الفلسطينيين، بعد أيام من اعتداءات متكررة عليهم.
وقد عبر الكثير من المراقبين والسياسيين عن خشيتهم من وقوع مجازر إسرائيلية "منظمة" ترتكب بحق الفلسطينيين شبيهة بتلك التي وقعت في الحرم الإبراهيمي عام 1994.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اعتداءات المستوطنين بأنها مذابح منظمة تقترف ضد العرب.
وعبر أولمرت عما وصفه بشعوره بالخجل -بوصفه يهوديا- من مشاهد المستوطنين اليهود وهو يفتحون النار على الأبرياء العرب في الخليل، ومضى يقول "لا يوجد تعريف آخر أكثر من كلمة مذبحة لوصف ما رأيت، نحن أبناء أمة تعرف ما هو المقصود بالمذبحة، وأنا أستخدم هذه الكلمة بعد تفكير عميق".
وأوضح أولمرت أنه أصدر أمرا إلى وزير الدفاع إيهود باراك والسلطات المختصة للقيام بكل ما هو ممكن والعمل بقوة لوقف هذه الظاهرة أينما تطلب الأمر ذلك.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت الضفة الغربية بأكملها منطقة عسكرية مغلقة لمنع تجدد الاشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين. وفي الأيام الماضية شن المستوطنون هجمات عنيفة ضد المواطنين الفلسطينيين بمدينة الخليل وأحرقوا العديد من المنازل والسيارات وأصابوا العشرات من الفلسطينيين بجروح.
وقد توعدت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إسرائيل بـ"انتقام صاعق" على "اعتداءات" المستوطنين اليهود في مدينة الخليل وعدة مدن بالضفة الغربية.
لا عيد في غزة
وفي قطاع غزة غابت أجواء العيد تماما في ظل تفاقم الحصار وحرمان حجاج القطاع من أداء فريضة الحج بسبب الخلافات بين الفلسطينيين.
وقال مراسلون في القطاع إن مظاهر العيد تكاد تكون معدومة بسبب الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، اللذين حالا دون تمكن أهالي القطاع من شراء الأضاحي، أو ملابس العيد لأطفالهم.
وذكرت الانباء نحو مائة ألف فلسطيني لم يتقاضوا رواتبهم الشهر الماضي نتيجة تعسف البنوك الإسرائيلية.
م.ن
شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الإجراءات الأمنية في القدس والضفة الغربية، مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، في الوقت الذي تعيش فيه مدينة الخليل أجواء توتر بعد اعتداءات المستوطنين المتكررة، كما تختفي أجواء العيد من قطاع غزة بسبب الحصار وحرمان حجاج القطاع من أداء فريضة الحج.
وقال مراسلون إن سلطات الاحتلال، منعت الفلسطينيين من أداء صلاة العيد في المسجد الأقصى، باستثناء الذين يقيمون بمدينة القدس.
توتر بالخليل
وفي مدينة الخليل ساد الشعور بالخوف والترقب بدلا من الشعور بفرحة العيد، وذلك تحسبا لأي اعتداء جديد يشنه المستوطنون اليهود على أبناء المدينة الفلسطينيين، بعد أيام من اعتداءات متكررة عليهم.
وقد عبر الكثير من المراقبين والسياسيين عن خشيتهم من وقوع مجازر إسرائيلية "منظمة" ترتكب بحق الفلسطينيين شبيهة بتلك التي وقعت في الحرم الإبراهيمي عام 1994.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اعتداءات المستوطنين بأنها مذابح منظمة تقترف ضد العرب.
وعبر أولمرت عما وصفه بشعوره بالخجل -بوصفه يهوديا- من مشاهد المستوطنين اليهود وهو يفتحون النار على الأبرياء العرب في الخليل، ومضى يقول "لا يوجد تعريف آخر أكثر من كلمة مذبحة لوصف ما رأيت، نحن أبناء أمة تعرف ما هو المقصود بالمذبحة، وأنا أستخدم هذه الكلمة بعد تفكير عميق".
وأوضح أولمرت أنه أصدر أمرا إلى وزير الدفاع إيهود باراك والسلطات المختصة للقيام بكل ما هو ممكن والعمل بقوة لوقف هذه الظاهرة أينما تطلب الأمر ذلك.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت الضفة الغربية بأكملها منطقة عسكرية مغلقة لمنع تجدد الاشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين. وفي الأيام الماضية شن المستوطنون هجمات عنيفة ضد المواطنين الفلسطينيين بمدينة الخليل وأحرقوا العديد من المنازل والسيارات وأصابوا العشرات من الفلسطينيين بجروح.
وقد توعدت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إسرائيل بـ"انتقام صاعق" على "اعتداءات" المستوطنين اليهود في مدينة الخليل وعدة مدن بالضفة الغربية.
لا عيد في غزة
وفي قطاع غزة غابت أجواء العيد تماما في ظل تفاقم الحصار وحرمان حجاج القطاع من أداء فريضة الحج بسبب الخلافات بين الفلسطينيين.
وقال مراسلون في القطاع إن مظاهر العيد تكاد تكون معدومة بسبب الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، اللذين حالا دون تمكن أهالي القطاع من شراء الأضاحي، أو ملابس العيد لأطفالهم.
وذكرت الانباء نحو مائة ألف فلسطيني لم يتقاضوا رواتبهم الشهر الماضي نتيجة تعسف البنوك الإسرائيلية.
م.ن