بنت العزبة
01-12-2008, 07:37 AM
الشيخ حمد بن خليفة يوجه انتقادات شديدة للدول المتقدمة لالقائها عبء التنمية على كاهل الدول النفطية فقط.
http://up.we3rb.com//uploads/images/11-2008-we3rba28465a987.jpg
انتقد امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الدول المتقدمة، معتبرا انها تلقي باعباء التنمية على الدول المنتجة للنفط في افتتاح مؤتمر حول تمويل التنمية في الدوحة السبت، بينما دعا كل من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة الى اعتماد رد شامل على الازمة المالية العالمية.
ووجه امير قطر انتقادا شديدا للدول "المتقدمة" التي قال انها تكتفي بـ"الاملاء" و"بتوجيه النصح و الارشاد" و تلقي بعبء التنمية في العالم على الدول المنتجة للنفط.
وقال الشيخ حمد في كلمة في افتتاح المؤتمر ان "الدول المتقدمة لا تملك الحق في ان تملي على غيرها ما يفعله وتلقي اليه بتوجيهات النصح والارشاد ثم تعفي نفسها مما يناسب قدراتها من المساهمة الواجبة لقضية التنمية".
واضاف ان "هناك من يحاول القاء عبء التنمية كله على الدول المنتجة للنفط وهذا منطق نرى فيه بعض التنصل والتحامل".
واكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امام المؤتمر التزام الاتحاد الاوروبي الذي يتولى رئاسته حاليا بمساعدة الدول الفقيرة خصوصا في افريقيا مشددا على انه لن تتم "التضحية" بها بسبب الازمة الاقتصادية.
واضاف ان الاتحاد الاوروبي الذي خصص 61 مليون دولار من المساعدات العامة للتنمية في 2007 (60 بالمئة من المساعدة العالمية)، سيحترم وعده بتخصيص 0.7 بالمئة من ناتجه الاجمالي لمساعدة الدول الفقيرة في 2015.
من جهته، قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للصحافيين ان "الازمة المالية ليست القضية الوحيدة التي نواجهها". واضاف "نواجه ايضا ازمة تنمية وازمة تسارع ظاهرة التغير المناخي".
وتابع ان "التهديدات مترابطة جدا ويجب التعامل معها باعتبارها (مشكلة) واحدة"، ما يعني ضرورة وضع "خطة انعاش شاملة يمكنها الاستجابة لحاجات الاقتصادات الناشئة واقتصادات الدول المتقدمة".
واعرب عن الامل في ان تنبثق عن مؤتمر الدوحة الذي يستمر اربعة ايام اجراءات ملموسة بشأن تنفيذ اهداف الالفية.
وكان الامين العام للامم المتحدة دعا خلال قمة مجموعة العشرين منتصف الشهر الماضي في واشنطن الى عقد مؤتمر في الدوحة يحضره كبار قادة دول العالم ويسبق اجتماع آخر يعقد في نيسان/ابريل في لندن.
غير ان قادة ورؤساء حكومات عشر دول فقط حضروا الى قمة الدوحة ولن يعلن عن اي قرار متوقع خلالها.
وانتقدت منظمات غير حكومية غياب غالبية رؤساء الدول الغنية عن مؤتمر الدوحة الذي يسعى الى البحث عن سبل حماية الدول الفقيرة والنامية من تداعيات الازمة المالية العالمية.
اما رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروزو، فقد ركز على تحدي التغير المناخي مؤكدا ان هذا التحدي "سيكون بالغ الاهمية بالنسبة للدول النامية".
وقال امام المؤتمر "بات اكثر من ملح بالنسبة للمانحين ان يفوا بالتزاماتهم بالمساعدة" مشيرا الى ان 1,4 مليار شخص في العالم يعيشون باقل من 1,25 دولار يوميا.
وقال ان الاتحاد الاوروبي اقر في الاونة الاخيرة برنامج مساعدة غذائية بقيمة مليار يورو ما يرفع الى 1.8 مليار يورو مساهمته في الازمة الغذائية في الدول النامية.
واشار الوفد الفرنسي الى وسائل جديدة لتمويل المساعدات التنموية لدول الجنوب مثل الضرائب على تذاكر السفر وعلى انبعاثات غازات الكربون.
واكدت منظمات انسانية ضرورة الوفاء بالالتزامات وزيادة حجم المساعدة.
واعربت منظمتا "كرستشن ايد" و "اكشن ايد" عن خشيتهما من ان "تستغل الدول الغنية الازمة المالية القائمة للتنكر لواجباتها".
وسبق انطلاق المؤتمر اجتماع مساء الجمعة بحضور الامين العام للامم المتحدة وعدد من قادة دول العالم خصص للبحث في تداعيات الازمة المالية العالمية وانتهى بدعوة الى التوجه نحو حل متعدد الاطراف وعدم ترك الامر للدول المتقدمة وحدها.
واهداف الالفية التي تم اقرارها في العام 2000 تتمثل خصوصا في خفض الفقر المدقع الى النصف بحلول 2015 والى السعي لتراجع الاوبئة ووفيات الاطفال والامية. وتشير العديد من التقارير الى ان هذه الاهداف ليست محترمة في افريقيا على الارجح.
ويحضر اجتماع الدوحة وفود رسمية و400 شخصية من 32 منظمة من منظمات المجتمع المدني ومئة شخص من قطاع رجال الاعمال ومجموعة من البرلمانيين.
http://up.we3rb.com//uploads/images/11-2008-we3rba28465a987.jpg
انتقد امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الدول المتقدمة، معتبرا انها تلقي باعباء التنمية على الدول المنتجة للنفط في افتتاح مؤتمر حول تمويل التنمية في الدوحة السبت، بينما دعا كل من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة الى اعتماد رد شامل على الازمة المالية العالمية.
ووجه امير قطر انتقادا شديدا للدول "المتقدمة" التي قال انها تكتفي بـ"الاملاء" و"بتوجيه النصح و الارشاد" و تلقي بعبء التنمية في العالم على الدول المنتجة للنفط.
وقال الشيخ حمد في كلمة في افتتاح المؤتمر ان "الدول المتقدمة لا تملك الحق في ان تملي على غيرها ما يفعله وتلقي اليه بتوجيهات النصح والارشاد ثم تعفي نفسها مما يناسب قدراتها من المساهمة الواجبة لقضية التنمية".
واضاف ان "هناك من يحاول القاء عبء التنمية كله على الدول المنتجة للنفط وهذا منطق نرى فيه بعض التنصل والتحامل".
واكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امام المؤتمر التزام الاتحاد الاوروبي الذي يتولى رئاسته حاليا بمساعدة الدول الفقيرة خصوصا في افريقيا مشددا على انه لن تتم "التضحية" بها بسبب الازمة الاقتصادية.
واضاف ان الاتحاد الاوروبي الذي خصص 61 مليون دولار من المساعدات العامة للتنمية في 2007 (60 بالمئة من المساعدة العالمية)، سيحترم وعده بتخصيص 0.7 بالمئة من ناتجه الاجمالي لمساعدة الدول الفقيرة في 2015.
من جهته، قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للصحافيين ان "الازمة المالية ليست القضية الوحيدة التي نواجهها". واضاف "نواجه ايضا ازمة تنمية وازمة تسارع ظاهرة التغير المناخي".
وتابع ان "التهديدات مترابطة جدا ويجب التعامل معها باعتبارها (مشكلة) واحدة"، ما يعني ضرورة وضع "خطة انعاش شاملة يمكنها الاستجابة لحاجات الاقتصادات الناشئة واقتصادات الدول المتقدمة".
واعرب عن الامل في ان تنبثق عن مؤتمر الدوحة الذي يستمر اربعة ايام اجراءات ملموسة بشأن تنفيذ اهداف الالفية.
وكان الامين العام للامم المتحدة دعا خلال قمة مجموعة العشرين منتصف الشهر الماضي في واشنطن الى عقد مؤتمر في الدوحة يحضره كبار قادة دول العالم ويسبق اجتماع آخر يعقد في نيسان/ابريل في لندن.
غير ان قادة ورؤساء حكومات عشر دول فقط حضروا الى قمة الدوحة ولن يعلن عن اي قرار متوقع خلالها.
وانتقدت منظمات غير حكومية غياب غالبية رؤساء الدول الغنية عن مؤتمر الدوحة الذي يسعى الى البحث عن سبل حماية الدول الفقيرة والنامية من تداعيات الازمة المالية العالمية.
اما رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروزو، فقد ركز على تحدي التغير المناخي مؤكدا ان هذا التحدي "سيكون بالغ الاهمية بالنسبة للدول النامية".
وقال امام المؤتمر "بات اكثر من ملح بالنسبة للمانحين ان يفوا بالتزاماتهم بالمساعدة" مشيرا الى ان 1,4 مليار شخص في العالم يعيشون باقل من 1,25 دولار يوميا.
وقال ان الاتحاد الاوروبي اقر في الاونة الاخيرة برنامج مساعدة غذائية بقيمة مليار يورو ما يرفع الى 1.8 مليار يورو مساهمته في الازمة الغذائية في الدول النامية.
واشار الوفد الفرنسي الى وسائل جديدة لتمويل المساعدات التنموية لدول الجنوب مثل الضرائب على تذاكر السفر وعلى انبعاثات غازات الكربون.
واكدت منظمات انسانية ضرورة الوفاء بالالتزامات وزيادة حجم المساعدة.
واعربت منظمتا "كرستشن ايد" و "اكشن ايد" عن خشيتهما من ان "تستغل الدول الغنية الازمة المالية القائمة للتنكر لواجباتها".
وسبق انطلاق المؤتمر اجتماع مساء الجمعة بحضور الامين العام للامم المتحدة وعدد من قادة دول العالم خصص للبحث في تداعيات الازمة المالية العالمية وانتهى بدعوة الى التوجه نحو حل متعدد الاطراف وعدم ترك الامر للدول المتقدمة وحدها.
واهداف الالفية التي تم اقرارها في العام 2000 تتمثل خصوصا في خفض الفقر المدقع الى النصف بحلول 2015 والى السعي لتراجع الاوبئة ووفيات الاطفال والامية. وتشير العديد من التقارير الى ان هذه الاهداف ليست محترمة في افريقيا على الارجح.
ويحضر اجتماع الدوحة وفود رسمية و400 شخصية من 32 منظمة من منظمات المجتمع المدني ومئة شخص من قطاع رجال الاعمال ومجموعة من البرلمانيين.