رووح غاليها
31-10-2008, 02:26 PM
الجمعه 31 / 10 / 2008
الإمارات تطلق مشروع العينة النموذجية لتحسين أوضاع العمال
http://www.a7bk-a-up.com/img1/mFx48302.jpg (http://www.a7bk-a-up.com/)
أعلن معالي صقر غباش وزير العمل أمام منتدى مانيلا العالمي للهجرة والتنمية 2008 أمس إطلاق مشروع «العينة النموذجية لتحسين أوضاع العمالة الآسيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة» بالاشتراك مع الفلبين والهند.
وقال غباش خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مانيلا أمس مع نظيريه الفلبيني ماريانيتو والهندي كولاركيري غوروشوران إن مشروع العينة النموذجية ينبثق عن إعلان أبوظبي الصادر في فبراير 2008 لتحسين ظروف العمال الآسيويين.
حضر المؤتمر الصحافي كل من يوسف عبد الغني المدير التنفيذي لوزارة العمل والدكتور عبدالرحيم العوضي المستشار بوزارة الخارجية ومحمد الحمادي المستشار بوزارة العدل وخميس الكعبي من وزارة الداخلية والدكتور اسكندر زلمي مستشار وزارة العمل للشؤون الدولية وأكثر من 40 صحافيا يمثلون وسائل الإعلام الفلبينية والأجنبية.
وأوضح غباش أن العينة النموذجية من العمال تضم ثلاثة آلاف عامل سيتم اختيارهم من قبل لجان فنية من قبل وزارات العمل في كل من الإمارات والفلبين والهند لتطبيق أفضل السبل في إطار دورة العمل التعاقدية التي تطالب بها غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المشاركة في منتدى مانيلا العالمي للهجرة والتنمية.
ورحب وليام سوينغ مدير عام منظمة الهجرة الدولية بهذا المشروع النموذجي، وقال إن دولة الإمارات سبقت الجميع في المنطقة العربية حينما فكرت بإنشاء مشروع العينة النموذجية لتوفير ظروف معيشية أفضل للعمال الأجانب.
وأكد معالي صقر غباش أن دولة الإمارات قررت بالتعاون مع حكومتي الهند والفلبين استقدام ثلاثة آلاف عامل من البلدين بعد تأهليهم وتثقيفهم وتعريفهم بظروف عملهم الجديدة وإطلاعهم على عقود عملهم وكفلائهم والبيئة التي سوف يعملون بها وذلك بعقود عمل لمدة ثلاث سنوات فقط يعودوا بعدها إلى بلادهم الأصلية ليصار إدماجهم في دورة العمل والإنتاج مرة أخرى.
وقال إنه في مثل هذه الظروف يكتسب العمال خبرة يعودون بها إلى بلادهم للمساهمة في زيادة الإنتاجية والكفاءة دون أن يتحولوا إلى مهاجرين في الخارج.
وأشار إلى أن هذه هي روح دورة العمل التعاقدية لحل مشكلات العمالة والهجرة في الخارج.. موضحا سيتم تطبيق أفضل السبل على هذه العينة لتقديم نموذج راق لما يجب أن تكون عليه أوضاع بقية العمال في وقت لاحق.
البيان
الإمارات تطلق مشروع العينة النموذجية لتحسين أوضاع العمال
http://www.a7bk-a-up.com/img1/mFx48302.jpg (http://www.a7bk-a-up.com/)
أعلن معالي صقر غباش وزير العمل أمام منتدى مانيلا العالمي للهجرة والتنمية 2008 أمس إطلاق مشروع «العينة النموذجية لتحسين أوضاع العمالة الآسيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة» بالاشتراك مع الفلبين والهند.
وقال غباش خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مانيلا أمس مع نظيريه الفلبيني ماريانيتو والهندي كولاركيري غوروشوران إن مشروع العينة النموذجية ينبثق عن إعلان أبوظبي الصادر في فبراير 2008 لتحسين ظروف العمال الآسيويين.
حضر المؤتمر الصحافي كل من يوسف عبد الغني المدير التنفيذي لوزارة العمل والدكتور عبدالرحيم العوضي المستشار بوزارة الخارجية ومحمد الحمادي المستشار بوزارة العدل وخميس الكعبي من وزارة الداخلية والدكتور اسكندر زلمي مستشار وزارة العمل للشؤون الدولية وأكثر من 40 صحافيا يمثلون وسائل الإعلام الفلبينية والأجنبية.
وأوضح غباش أن العينة النموذجية من العمال تضم ثلاثة آلاف عامل سيتم اختيارهم من قبل لجان فنية من قبل وزارات العمل في كل من الإمارات والفلبين والهند لتطبيق أفضل السبل في إطار دورة العمل التعاقدية التي تطالب بها غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المشاركة في منتدى مانيلا العالمي للهجرة والتنمية.
ورحب وليام سوينغ مدير عام منظمة الهجرة الدولية بهذا المشروع النموذجي، وقال إن دولة الإمارات سبقت الجميع في المنطقة العربية حينما فكرت بإنشاء مشروع العينة النموذجية لتوفير ظروف معيشية أفضل للعمال الأجانب.
وأكد معالي صقر غباش أن دولة الإمارات قررت بالتعاون مع حكومتي الهند والفلبين استقدام ثلاثة آلاف عامل من البلدين بعد تأهليهم وتثقيفهم وتعريفهم بظروف عملهم الجديدة وإطلاعهم على عقود عملهم وكفلائهم والبيئة التي سوف يعملون بها وذلك بعقود عمل لمدة ثلاث سنوات فقط يعودوا بعدها إلى بلادهم الأصلية ليصار إدماجهم في دورة العمل والإنتاج مرة أخرى.
وقال إنه في مثل هذه الظروف يكتسب العمال خبرة يعودون بها إلى بلادهم للمساهمة في زيادة الإنتاجية والكفاءة دون أن يتحولوا إلى مهاجرين في الخارج.
وأشار إلى أن هذه هي روح دورة العمل التعاقدية لحل مشكلات العمالة والهجرة في الخارج.. موضحا سيتم تطبيق أفضل السبل على هذه العينة لتقديم نموذج راق لما يجب أن تكون عليه أوضاع بقية العمال في وقت لاحق.
البيان