بنت العزبة
30-10-2008, 09:55 AM
النظام يمكنها من الاطلاع على 70 ألف عينة لمجرمين ومشتبه بهم
الإمارات تنضم لبوابة بيانات الانتربول الدولي في مجالات الـ دي·إن·ايه
أخر تحديث: الخميس 30 أكتوبر 2008 الساعة 01:56am بتوقت الإمارات
أبوظبي
عبدالرحيم عسكر:
انضم ''انتربول'' أبوظبي رسمياً الى بوابة بيانات الـ''دي. إن. ايه'' التابعة للأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ''الانتربول''، بما يتيح للأجهزة المعنية الاطلاع وتبادل معلومات البصمة الوراثية مع أكثر من 70 ألف ''بروفايل'' او عينات لمجرمين ومشتبه بهم والمتوفرة حالياً في قاعدة بيانات الانتربول الدولي.
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه الخطوة التي جاءت تنفيذاً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، الأولى عربياً وعلى مستوى الشرق الأوسط تنضم لهذه البوابة العالمية.
وجاء التوقيع على بنود الاتفاق أمس عقب الحفل الختامي لندوة الانتربول الإقليمية للبصمة الوراثية الذي شهده اللواء الركن عبيد بن الحيري الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي في القاعة الكبرى بإدارة الأدلة الجنائية.
ووقع الاتفاق المقدم علي سالم الخيال مدير إدارة التعاون الجنائي الدولي في ''انتربول'' أبوظبي مع ورنر شولنر ممثل منظمة الشرطة الجنائية الدولية ''الانتربول''.
وقال المقدم الخيال إنه بالإمكان تبادل المعلومات مع الدول المشاركة في البرنامج والاستفادة من مميزاته في المجال الأمني ومجالات مقارنة بصمات الـ''دي .إن.ايه'' المشتبه بها مع قاعدة بيانات الانتربول الدولي وتبادلها مع الدول المنضمة للبرنامج وعددها 50 دولة حتى الآن على المستوى العالمي من أصل 187 دولة تمثل إجمالي عدد الأعضاء المنضوين تحت عضوية الانتربول. وأكد المقدم الخيال ان انضمام انتربول أبوظبي لهذه البوابة سيمكنها من تعزيز جهودها في مجال مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن.
وكانت ندوة الانتربول الإقليمية للبصمة الوراثية قد شهدت مناقشات مستفيضة من المشاركين تطرقت الى أهمية إنشاء قاعدة بيانات البصمة الوراثية للجناة.
وتناولت أوراق عمل اليوم الثاني دور فرق ولجان البصمة الوراثية على المستوى العالمي بالإشارة لدور وحدة البصمة الوراثية في الانتربول قدمها ورنر شولر مساعد مدير عام الأمانة العامة للانتربول الذي أكد على أن العولمة والتطورات التكنولوجية ساعدت المجرمين على ارتكاب الجرائم عبر الحدود.
وللتأكد من قدرة أجهزة تطبيق القوانين الدولية على التقيد بالمعايير والأخلاقيات والممارسات الفضلى المرتبطة بفحوصات dna ينبغي معالجة الموضوع على المستوى العالمي، مشيرا الى أنه نتيجة مطالب العديد من الدول الاعضاء في الانتربول تم إنشاء وحدة البصمة الوراثية التابعة للانتربول في مقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة ليون في شهر مارس .2000
وركزت الورقة الثانية على التعريف بمعلومات فريق الانتربول لمراقبة البصمة الوراثية وقدمها البروفيسور ريتشارد شايتهاور رئيس المختبر المركزي لفحوص الحمض النووي بوزارة الداخلية في النمسا ورئيس فريق الانتربول الخاص بالبصمة الوراثية.
واستعرضت الورقة الثالثة فرق البصمة الوراثية عالمياً وقدمها المقدم الدكتور احمد عبدالله المرزوقي رئيس قسم الأحياء الجنائية والبصمة الوراثية في شرطة أبوظبي، حيث أشار الى أنه منذ اكتشاف البصمة الوراثية وعدد الفرق الخاصة بالبصمة الوراثية في ازدياد وأن هذه الفرق تقوم بدراسة ومناقشة كل ما يتعلق بالبصمة الوراثية وعمل الندوات والمؤتمرات التخصصية.
ويتم من خلال هذه الفعاليات طرح المواضيع والمستجدات على مستوى البصمة الوراثية والاستفادة من تجارب الغير إلى جانب المساهمة والتنسيق بين المختبرات الجنائية والجهات المعنية الأخرى على مستوى العالم في حالة حدوث الكوارث الكبيرة التي يصعب السيطرة عليها على مستوى دولة لوحدها.
وعرضت الورقة الرابعة أهمية البصمة الوراثية في المنطقة وتحدث فيها الخبير تريفر هاويت مستشار الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي، وقال '' لقد وسعت التقنيات الخاصة بالتعرف على البصمة الوراثية نطاق العلوم التقنية الجنائية خلال السنوات الأخيرة''.
وأوضح انه في كثير من مناطق الاختصاص استعملت البصمة الوراثية كعامل مساعد في التحقيق وتقديم الأدلة للمحكمة، وقد ادى ذلك الى زيادة مطردة في نوع وعدد تحاليل البصمة الوراثية الأمر الذي احتاج إلى تقليص وقت الفحوصات وتوفير الكثير من المال في تطوير قواعد البيانات.
كما ناقشت الندوة أوراق عمل لفريق التعرف على ضحايا الكوارث بالانتربول ومهام اللجنة الدولية لشؤون المفقودين.
وتم استعراض تجارب الدول حيث قدم دوجلاس هيرز مدير برنامج نظام البصمة الوراثية في وحدة (سي . او. دي.آي . إس ) لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة الأميركية نبذة عن مدى التطور الكبير الذي حققته الوحدة في إطار نظام البصمة الوراثية والجهود المبذولة في قاعدة بياناتها.
كما استعرض شين سونج رئيس قسم الأحياء الجنائية في جمهورية الصين الشعبية مجالات استخدام تقنية البصمة الوراثية في بلاده فضلاً عن إلقاء الضوء على تجارب المملكة المتحدة وقدمها الدكتور ديريك فوريست خبير فحوص البصمة الوراثية في بريطانيا واستخدام تقنياتها في باربادوس وقدمها لورين اليوي خبير فحوص البصمة الوراثية ونائب مدير المختبر الجنائي في باربادوس وكذلك ورقة عمل عن تقنية استخدام البصمة الوراثية في فرنسا قدمتها آن باليولوج من فرنسا.
وفي ختام الندوة وزع نائب القائد العام لشرطة أبوظبي الهدايا التذكارية والشهادات للمشاركين من أعضاء فريق خبراء الانتربول المعنيين بالبصمة الوراثية ووفود الدول العربية الشقيقة والتقط معهم الصور التذكارية
الإمارات تنضم لبوابة بيانات الانتربول الدولي في مجالات الـ دي·إن·ايه
أخر تحديث: الخميس 30 أكتوبر 2008 الساعة 01:56am بتوقت الإمارات
أبوظبي
عبدالرحيم عسكر:
انضم ''انتربول'' أبوظبي رسمياً الى بوابة بيانات الـ''دي. إن. ايه'' التابعة للأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ''الانتربول''، بما يتيح للأجهزة المعنية الاطلاع وتبادل معلومات البصمة الوراثية مع أكثر من 70 ألف ''بروفايل'' او عينات لمجرمين ومشتبه بهم والمتوفرة حالياً في قاعدة بيانات الانتربول الدولي.
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه الخطوة التي جاءت تنفيذاً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، الأولى عربياً وعلى مستوى الشرق الأوسط تنضم لهذه البوابة العالمية.
وجاء التوقيع على بنود الاتفاق أمس عقب الحفل الختامي لندوة الانتربول الإقليمية للبصمة الوراثية الذي شهده اللواء الركن عبيد بن الحيري الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي في القاعة الكبرى بإدارة الأدلة الجنائية.
ووقع الاتفاق المقدم علي سالم الخيال مدير إدارة التعاون الجنائي الدولي في ''انتربول'' أبوظبي مع ورنر شولنر ممثل منظمة الشرطة الجنائية الدولية ''الانتربول''.
وقال المقدم الخيال إنه بالإمكان تبادل المعلومات مع الدول المشاركة في البرنامج والاستفادة من مميزاته في المجال الأمني ومجالات مقارنة بصمات الـ''دي .إن.ايه'' المشتبه بها مع قاعدة بيانات الانتربول الدولي وتبادلها مع الدول المنضمة للبرنامج وعددها 50 دولة حتى الآن على المستوى العالمي من أصل 187 دولة تمثل إجمالي عدد الأعضاء المنضوين تحت عضوية الانتربول. وأكد المقدم الخيال ان انضمام انتربول أبوظبي لهذه البوابة سيمكنها من تعزيز جهودها في مجال مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن.
وكانت ندوة الانتربول الإقليمية للبصمة الوراثية قد شهدت مناقشات مستفيضة من المشاركين تطرقت الى أهمية إنشاء قاعدة بيانات البصمة الوراثية للجناة.
وتناولت أوراق عمل اليوم الثاني دور فرق ولجان البصمة الوراثية على المستوى العالمي بالإشارة لدور وحدة البصمة الوراثية في الانتربول قدمها ورنر شولر مساعد مدير عام الأمانة العامة للانتربول الذي أكد على أن العولمة والتطورات التكنولوجية ساعدت المجرمين على ارتكاب الجرائم عبر الحدود.
وللتأكد من قدرة أجهزة تطبيق القوانين الدولية على التقيد بالمعايير والأخلاقيات والممارسات الفضلى المرتبطة بفحوصات dna ينبغي معالجة الموضوع على المستوى العالمي، مشيرا الى أنه نتيجة مطالب العديد من الدول الاعضاء في الانتربول تم إنشاء وحدة البصمة الوراثية التابعة للانتربول في مقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة ليون في شهر مارس .2000
وركزت الورقة الثانية على التعريف بمعلومات فريق الانتربول لمراقبة البصمة الوراثية وقدمها البروفيسور ريتشارد شايتهاور رئيس المختبر المركزي لفحوص الحمض النووي بوزارة الداخلية في النمسا ورئيس فريق الانتربول الخاص بالبصمة الوراثية.
واستعرضت الورقة الثالثة فرق البصمة الوراثية عالمياً وقدمها المقدم الدكتور احمد عبدالله المرزوقي رئيس قسم الأحياء الجنائية والبصمة الوراثية في شرطة أبوظبي، حيث أشار الى أنه منذ اكتشاف البصمة الوراثية وعدد الفرق الخاصة بالبصمة الوراثية في ازدياد وأن هذه الفرق تقوم بدراسة ومناقشة كل ما يتعلق بالبصمة الوراثية وعمل الندوات والمؤتمرات التخصصية.
ويتم من خلال هذه الفعاليات طرح المواضيع والمستجدات على مستوى البصمة الوراثية والاستفادة من تجارب الغير إلى جانب المساهمة والتنسيق بين المختبرات الجنائية والجهات المعنية الأخرى على مستوى العالم في حالة حدوث الكوارث الكبيرة التي يصعب السيطرة عليها على مستوى دولة لوحدها.
وعرضت الورقة الرابعة أهمية البصمة الوراثية في المنطقة وتحدث فيها الخبير تريفر هاويت مستشار الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي، وقال '' لقد وسعت التقنيات الخاصة بالتعرف على البصمة الوراثية نطاق العلوم التقنية الجنائية خلال السنوات الأخيرة''.
وأوضح انه في كثير من مناطق الاختصاص استعملت البصمة الوراثية كعامل مساعد في التحقيق وتقديم الأدلة للمحكمة، وقد ادى ذلك الى زيادة مطردة في نوع وعدد تحاليل البصمة الوراثية الأمر الذي احتاج إلى تقليص وقت الفحوصات وتوفير الكثير من المال في تطوير قواعد البيانات.
كما ناقشت الندوة أوراق عمل لفريق التعرف على ضحايا الكوارث بالانتربول ومهام اللجنة الدولية لشؤون المفقودين.
وتم استعراض تجارب الدول حيث قدم دوجلاس هيرز مدير برنامج نظام البصمة الوراثية في وحدة (سي . او. دي.آي . إس ) لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة الأميركية نبذة عن مدى التطور الكبير الذي حققته الوحدة في إطار نظام البصمة الوراثية والجهود المبذولة في قاعدة بياناتها.
كما استعرض شين سونج رئيس قسم الأحياء الجنائية في جمهورية الصين الشعبية مجالات استخدام تقنية البصمة الوراثية في بلاده فضلاً عن إلقاء الضوء على تجارب المملكة المتحدة وقدمها الدكتور ديريك فوريست خبير فحوص البصمة الوراثية في بريطانيا واستخدام تقنياتها في باربادوس وقدمها لورين اليوي خبير فحوص البصمة الوراثية ونائب مدير المختبر الجنائي في باربادوس وكذلك ورقة عمل عن تقنية استخدام البصمة الوراثية في فرنسا قدمتها آن باليولوج من فرنسا.
وفي ختام الندوة وزع نائب القائد العام لشرطة أبوظبي الهدايا التذكارية والشهادات للمشاركين من أعضاء فريق خبراء الانتربول المعنيين بالبصمة الوراثية ووفود الدول العربية الشقيقة والتقط معهم الصور التذكارية