رووح غاليها
19-10-2008, 04:56 PM
الأحد 19 / 10 / 2008
محمد بن زايد: النظام التعليمي بحاجة إلى إصلاح وتطوير واسع النطاق
http://www.almlf.com/get-10-2008-ofytlw2a.jpg (http://www.almlf.com)
استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بقصر البحر وفد مجموعات العمل من الخبراء والمختصين المكلفة من قبل مجلس ابوظبي للتعليم بوضع سياسة جديدة لنظام التعليم في إمارة أبوظبي. واطلع سموه خلال لقائه الوفد يرافقهم الدكتور مغير خميس الخيلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، على نتائج اجتماعات مجموعات العمل والتي تركزت مهمتها على المجالات الثلاثة الرئيسية للتعليم وهي التعليم المدرسي والتعليم المهني والتعليم العالي حيث تتألف كل مجموعة من عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم من المواطنين والخبراء الدوليين في المجالين الأكاديمي والصناعي ينتمون لأفضل وأنجح نظم التعليم على مستوى العالم تم اختيارهم بعناية بهدف وضع أجندة للسياسات الجديدة للتعليم في إمارة أبوظبي في أعقاب انتقال مسؤوليات قطاع التعليم مؤخرا إلى حكومة إمارة أبوظبي.
على مدى خمسة أشهر قامت مجموعات العمل بعقد العديد من الاجتماعات كانت آخرها اجتماعات موسعة عقدت خلال الفترة من 11 الى 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بحضور جميع الأعضاء المشاركين تم خلالها استعراض مختلف السياسات التعليمية التي تم الاتفاق عليها تمهيدا لاعتماد تلك السياسات.
وتم خلال اللقاء اطلاع سموه على ما توصلت اليه فرق العمل من نتائج تواكب أفضل الممارسات التعليمية في دول العالم الأكثر نجاحا في نظم التعليم كما تم عرض السياسات والتوصيات المقترحة على سموه والأطر التي انتهجتها مجموعات العمل والتي استهدفت وضع أجندة عالمية لمستقبل التعليم في إمارة أبوظبي، حيث أكدت مجموعات العمل استرشادها بالرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فيما يتعلق بالتعليم من حيث اعتباره الأداة الرئيسية التي من شأنها تدعيم قدرات إمارة أبوظبي في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية خلال السنوات المقبلة.
وأشار وفد الخبراء إلى أن العديد من السياسات الجديدة التي أوصى بتطبيقها تعتبر تحولا كبيرا عن السياسات الحالية وبعضها من شأنه أن تترتب عليه آثار مالية كبيرة.. كما تمت الإشارة إلى أن هناك بعض الإجراءات التي اقترحتها مجموعات العمل تتصف بالجرأة والتحدي وتستدعي الحاجة إلى إدخال تغيرات جوهرية.
وجرى التأكيد لسموه على أن السعي لتحقيق الجودة والتميز هو ما كان يسيطر على تفكير مجموعات العمل خلال جميع المراحل.
وعبر جميع أعضاء مجموعات العمل عن خالص شكرهم وتقديرهم لسموه، رعاه الله، لما حظوا به من شرف استقبال سموه لهم مؤكدين أن السياسات التعليمية المقترحة سوف تلعب دورا مهما وحيويا في وضع الأسس التي تمكن أبوظبي من إقامة نظام تعليم متميز يواكب أرقى المستويات العالمية ويوفر فرصا فريدة لأبوظبي لتكون رائدة عملية إصلاح وتطوير التعليم في الدولة مع الالتزام الكامل بالثقافة المحلية والتراث والهوية الوطنية.
وأكد الوفد خلال اللقاء ان هذه الخطوة ما هي إلا مجرد بداية سوف تليها خطوات عديدة قادمة في ظل الجهد الكبير والمتابعة الحثيثة من الدكتور مغير خميس الخيلي والتي من شأنها أن توفر قاعدة متميزة تقوم عليها عملية وضع السياسات والخطط الطموحة في مجال التعليم والتنمية البشرية في أبوظبي للعديد من السنوات المقبلة.
ووجه سموه الشكر والتقدير لجميع أعضاء مجموعات العمل لما بذلوه من جهد ووقت وما أسهموا به من خبرات من شأنها تقديم العون في تنفيذ المهمة الحيوية المتمثلة في تأسيس نظام تعليم جديد وراسخ في أبوظبي.
وقال سموه إن النظام التعليمي الحالي يشهد عملية إعادة بناء جذري وكذلك إصلاحا وتطويرا واسع النطاق وعلى كافة المستويات من أجل مواجهة التحديات العديدة التي تنتظر إمارة أبوظبي بل ودولة الإمارات.. وشدد سموه على أن التعليم سوف يلعب دورا أساسيا وجوهريا في المستقبل لتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتعزيز مسيرة التنمية في أبوظبي على مستوى الأفراد والأسر والمجتمع بأسره.
ولفت سموه الى أن استراتيجية إمارة أبوظبي الجديدة في مجال التعليم ينبغي أن تطمح إلى تزويد الأفراد بالمعارف والمهارات ووسائل تحقيق الذات بما يضمن المساهمة في الاقتصاد العالمي والتنافس في إطار مفاهيم العولمة.
وأكد سموه أن قيادة وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على استعداد تام لتوفير كافة الموارد اللازمة واتخاذ القرارات المناسبة لصالح تأسيس نظام تعليمي متميز وعالي الجودة باعتباره يمثل استثمارا بالغ الأهمية بالنسبة للمستقبل.
وأعرب سموه عن ثقته في الأجندة السياسية الجديدة للتعليم في أبوظبي بمتابعة الدكتور مغير الخيلي، مشيدا سموه بجهود كافة العاملين في قطاع التعليم لإحداث نقلة نوعية في مجال التعليم تلبي تطلعات القيادة الرشيدة وطموحات الوطن وأبنائه.
وام
محمد بن زايد: النظام التعليمي بحاجة إلى إصلاح وتطوير واسع النطاق
http://www.almlf.com/get-10-2008-ofytlw2a.jpg (http://www.almlf.com)
استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بقصر البحر وفد مجموعات العمل من الخبراء والمختصين المكلفة من قبل مجلس ابوظبي للتعليم بوضع سياسة جديدة لنظام التعليم في إمارة أبوظبي. واطلع سموه خلال لقائه الوفد يرافقهم الدكتور مغير خميس الخيلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، على نتائج اجتماعات مجموعات العمل والتي تركزت مهمتها على المجالات الثلاثة الرئيسية للتعليم وهي التعليم المدرسي والتعليم المهني والتعليم العالي حيث تتألف كل مجموعة من عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم من المواطنين والخبراء الدوليين في المجالين الأكاديمي والصناعي ينتمون لأفضل وأنجح نظم التعليم على مستوى العالم تم اختيارهم بعناية بهدف وضع أجندة للسياسات الجديدة للتعليم في إمارة أبوظبي في أعقاب انتقال مسؤوليات قطاع التعليم مؤخرا إلى حكومة إمارة أبوظبي.
على مدى خمسة أشهر قامت مجموعات العمل بعقد العديد من الاجتماعات كانت آخرها اجتماعات موسعة عقدت خلال الفترة من 11 الى 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بحضور جميع الأعضاء المشاركين تم خلالها استعراض مختلف السياسات التعليمية التي تم الاتفاق عليها تمهيدا لاعتماد تلك السياسات.
وتم خلال اللقاء اطلاع سموه على ما توصلت اليه فرق العمل من نتائج تواكب أفضل الممارسات التعليمية في دول العالم الأكثر نجاحا في نظم التعليم كما تم عرض السياسات والتوصيات المقترحة على سموه والأطر التي انتهجتها مجموعات العمل والتي استهدفت وضع أجندة عالمية لمستقبل التعليم في إمارة أبوظبي، حيث أكدت مجموعات العمل استرشادها بالرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فيما يتعلق بالتعليم من حيث اعتباره الأداة الرئيسية التي من شأنها تدعيم قدرات إمارة أبوظبي في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية خلال السنوات المقبلة.
وأشار وفد الخبراء إلى أن العديد من السياسات الجديدة التي أوصى بتطبيقها تعتبر تحولا كبيرا عن السياسات الحالية وبعضها من شأنه أن تترتب عليه آثار مالية كبيرة.. كما تمت الإشارة إلى أن هناك بعض الإجراءات التي اقترحتها مجموعات العمل تتصف بالجرأة والتحدي وتستدعي الحاجة إلى إدخال تغيرات جوهرية.
وجرى التأكيد لسموه على أن السعي لتحقيق الجودة والتميز هو ما كان يسيطر على تفكير مجموعات العمل خلال جميع المراحل.
وعبر جميع أعضاء مجموعات العمل عن خالص شكرهم وتقديرهم لسموه، رعاه الله، لما حظوا به من شرف استقبال سموه لهم مؤكدين أن السياسات التعليمية المقترحة سوف تلعب دورا مهما وحيويا في وضع الأسس التي تمكن أبوظبي من إقامة نظام تعليم متميز يواكب أرقى المستويات العالمية ويوفر فرصا فريدة لأبوظبي لتكون رائدة عملية إصلاح وتطوير التعليم في الدولة مع الالتزام الكامل بالثقافة المحلية والتراث والهوية الوطنية.
وأكد الوفد خلال اللقاء ان هذه الخطوة ما هي إلا مجرد بداية سوف تليها خطوات عديدة قادمة في ظل الجهد الكبير والمتابعة الحثيثة من الدكتور مغير خميس الخيلي والتي من شأنها أن توفر قاعدة متميزة تقوم عليها عملية وضع السياسات والخطط الطموحة في مجال التعليم والتنمية البشرية في أبوظبي للعديد من السنوات المقبلة.
ووجه سموه الشكر والتقدير لجميع أعضاء مجموعات العمل لما بذلوه من جهد ووقت وما أسهموا به من خبرات من شأنها تقديم العون في تنفيذ المهمة الحيوية المتمثلة في تأسيس نظام تعليم جديد وراسخ في أبوظبي.
وقال سموه إن النظام التعليمي الحالي يشهد عملية إعادة بناء جذري وكذلك إصلاحا وتطويرا واسع النطاق وعلى كافة المستويات من أجل مواجهة التحديات العديدة التي تنتظر إمارة أبوظبي بل ودولة الإمارات.. وشدد سموه على أن التعليم سوف يلعب دورا أساسيا وجوهريا في المستقبل لتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتعزيز مسيرة التنمية في أبوظبي على مستوى الأفراد والأسر والمجتمع بأسره.
ولفت سموه الى أن استراتيجية إمارة أبوظبي الجديدة في مجال التعليم ينبغي أن تطمح إلى تزويد الأفراد بالمعارف والمهارات ووسائل تحقيق الذات بما يضمن المساهمة في الاقتصاد العالمي والتنافس في إطار مفاهيم العولمة.
وأكد سموه أن قيادة وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على استعداد تام لتوفير كافة الموارد اللازمة واتخاذ القرارات المناسبة لصالح تأسيس نظام تعليمي متميز وعالي الجودة باعتباره يمثل استثمارا بالغ الأهمية بالنسبة للمستقبل.
وأعرب سموه عن ثقته في الأجندة السياسية الجديدة للتعليم في أبوظبي بمتابعة الدكتور مغير الخيلي، مشيدا سموه بجهود كافة العاملين في قطاع التعليم لإحداث نقلة نوعية في مجال التعليم تلبي تطلعات القيادة الرشيدة وطموحات الوطن وأبنائه.
وام