تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السعادة هي مطلب كل انسان



قمر مطيحه غتر
13-10-2008, 05:10 PM
أخواني وأخواتي نعلم كل العلم إن السعادة هي
مطلب كل إنسان في هذا الوجود ...وأعظم سعادة
هي السعادة ألروحيه ..ألمتمثله في أعماق النفس ...
واليكم بعض أسباب السعادة الحقيقية .....

*********************************

"فكر واشكر"

والمعني إن تذكر نعم الله عليك فإذا هي تغمرك من
فوقك ومن تحت قدميك(وان تعدوا نعمه الله لا تحصوها)
صحة في بدن, امن في وطن, غذاء وكساء, وهواء وماء,
لديك الدنيا وأنت لا تشعر, تملك الحياة وأنت لا تعلم.
عندك عينان ولسان وشفتان ويدان ورجلان هل هي مسالة
سهله إن تمشي علي قدميك, وقد بترت أقدام,
وان تعتمد علي ساقيك, وقد قطعت سوق, أحقير إن تنام ملء
عينيك وقد إطار الألم نوم الكثير, وان تملا معدتك
من الطعام الشهي, وان تقرع من الماء البارد وهناك من
عكر عليه الطعام, ونغص عليه الشراب بإمراض وإسقام.
تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم,وتأمل في نظرك
وقد سلمت من العمى , وانظر إلي جلدك وقد نجوت
من البرص والجذام, والمح عقلك وقد انعم عليك بحضوره
ولم تفجع بالجنون والذهول.فكر في نفسك, واهلك, وبيتك,
وعملك, وعافيتك, وأصدقائك, والدنيا من حولك فكر واشكر.
******************************************
"ما مضى قد فات"

تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره, والحزن لماسية
حمق وجنون, وقتل لإرادة وتبديد للحياة الحاضرة. إن ملف
الماضي عند العقلاء يطوي ولا يروي, يغلق
عليه أبدا في زنزانة النسيان, يقيد بحبال قويه في سجن
الإهمال فلا يخرج ابدآ, ويوصد عليه فلا يري النور,
لأنة مضي وانتهي, لا الحزن يعيده, لا الهم يصلحه,
لا الغم يصححه, لا الكدر يحييه, لأنه عدم,
لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظله الفائت,
أنقذ نفسك من شبح الماضي, أتريد إن ترد النهر إلي مصبه,
والشمس إلى مطلعها, والطفل إلي بطن امة, والدمعة إلي العين,
انك بتفاعلك مع الماضي, وقلقك منه واحتراقك بناره,
وانطراحك علي أعتابه وضعا مأساويا رهيبا مخيفا مفزعا.
القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر, وتمزيق للجهد,
ونسف للساعة الراهنة, ذكر الله الأمم وما فعلت
ثم قال: "تلك أمه قد خلت" انتهي الأمر وانقضي, ولا طائل
من تشريح جثه الزمان, وإعادة عجله التاريخ.إن الذي يعود للماضي,
كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلا, وكالذي
ينشر نشارة الخشب ،ولئن اجتمعت الإنس والجن علي أعاده
ما مضي لما استطاعوا لان هذا هو المحال بعينه.إن الناس
لا ينظرون للوراء ولا يلتفتون إلي الخلف, لان الريح تتجه
إلي الإمام والماء ينحدر إلي الإمام والقافلة تسير إلي الإمام,
فلا تخالف سنة الحياة....واعلموا انه لا شيء بالحياة يتغير
بل نحن من يتغير
************************************

"لا تنتظر شكرا من احد"

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله
والناس خلق الله العباد ليذكروه و رزق الله الخليقة ليشكروه,
فعبد الكثير غيره, وشكر الأغلبية سواه, لان طبيعة الجحود والنكران
والجفاء وكفران النعم غالبه علي النفوس, فلا تصدم إذا وجدت
هؤلاء قد كفروا جميلك واحرقوا إحسانك ونسوا معروفك
بل ربما ناصبوك العداء ورموك بمنجنيق الحقد الدفين لا لشيء
إلا لأنك أحسنت إليهم.وطالع سجل العالم المشهود,
فإذا في فصوله قصه أب ربي ابنه وغذها وكساه وأطعمه
وسقاه وأدبه وعلمه وسهر لينام وجاع ليشبع وتعب ليرتاح فلما طر
شاربه وقوي ساعده أصبح لوالده كالكلب المعقور, استخفافا
, ازدراء, مقتا, عقوقا صارخا عذابا وبيلا.
إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل, وعدم الإحسان للغير,
إنما يوطنك علي انتظار الجحود والتنكر للجميل والإحسان
فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.اعمل الخير لوجه الله,
لأنك لفايز علي كل حال, واحمد الله لأنك المحسن وهو المسيء,
واليد العليا خير من اليد السفلي
( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)
*********************************

"الإحسان إلي الغير انشراح للصدر"

"الإحسان إلي الغير انشراح للصدر" الجميل كاسمه,
والمعروف كرسمه, والخير كطعمه. أول المستفيدين
من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد,
يجنون ثمرته عاجلا في نفوسهم, وأخلاقهم, وضمائرهم,
فيجدون الانشراح, والانبساط, والهدوء والسكينة.
فإذا طاف بك طائف من هم أو الم بك غم فامنح غيرك
معروفا وأسد لهم جميلا تجد الفرج والراحة.
أعط محروما انصر مظلوما أنقذ مكروبا اطعم جائعا عد مريضا
اعن منكوبا, تجد السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك
إن فعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه,
وعوائد الخير النفسية عقاقير مباركه تصرف في صيدليه
الذين عمرت قلوبهم بالبر والإحسان. إن توزيع البسمات المشرقة
علي فقراء الأخلاق صدقه جاريه في عالم القيم "ولو إن تلقي
أخاك بوجه طلق" وان عبوس الوجه إعلان حرب ضروس
علي الآخرين لا يعلم قيامها إلا علام الغيوب ............
(وما لأحد عنده من نعمه تجزي * إلا ابتغاء وجه ربه الاعلي * ولسوف يرضي*).
********************************

"اطرد الفراغ بالعمل"

"اطرد الفراغ بالعمل" إن اخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه
من العمل فيبقي كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق
تجنح ذات اليمين وذات الشمال.يوم تجد في حياتك فراغ
فتهيأ حينها للهم والغم والفزع, لان هذا الفراغ يسحب لك كل
ملفات الماضي والحاضر والمستقبل من إدراج الحياة فيجعلك
في أمر مريع, ونصيحتي لك ولنفسي إن تقوم بإعمال
مثمره بدلا من هذا الاسترخاء القاتل لأنه واد خفي وانتحار
بكسول مسكن.الراحة غفلة والفراغ لص محترف وعقلك
فريسة ممزقه لهذه الحروب الوهمية.إذا قم ألان صل
أو اقرأ أو سبح أو طالع أو اكتب أو رتب مكتبتك
أو أصلح بيتك أو انفع غيرك حتى تقضي علي الفراغ
واني لك من الناصحين..

**********************************

" لا تكن امعه"

"لا تكن امعه "لا تتقمص شخصيه غيرك ولا تذب في الآخرين.
أن هذا هوا لعذاب الدائم, وكثير هم الذين ينسبون أنفسهم
وأصواتهم وحركاتهم وكلامهم ومواهبهم وظروفهم لينصهروا في
شخصيات الآخرين, فإذا التكلف والصلف والاحتراق إعدام للكيان
والذات.من ادم إلي آخر الخليقة لم يتفق اثنان في صوره
واحده فلماذا يتفقون في المواهب والأخلاق .أنت شيء آخر
لم يسبق لك في التاريخ مثال ولن يأتي مثلك في الدنيا شبيه.
أنت مختلف تماما عن غيرك فلا تحشر نفسك في سرداب التقليد
والمحاكاة والذوبان .انطلق علي هيئتك وسجيتك
عش كما خلقت لا تغير صوتك لا تبدل نبرتك لا تخالف مشيرتك
هذب نفسك بالوحي ولكن لا تلغي وجودك وتقتل استقلالك.
أنت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا,
لأنك خلقت هكذا وعرفناك هكذا"لا يكن أحدكم امعه".
**************************************

" قضاء وقدر"

ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب
من قبل إن نبراها, جف القلم, رفعت الصحف, قضي الأمر, كتبت
المقادير, لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ما أصابك لم يكن
ليخطاك وما أخطاك لم يكن ليصيبك. إن هذه العقيدة
إذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البلية عطية,
والمحنه منحه, وكل الوقائع جوائز واو سمه "من يرد الله به خيرا يصب
منه " فلا يصيبك قلق من مرض أو موت ابن أو خسارة
ماليه أو احتراق بيت,فان الباري قد قدر والقضاء قد حل والاختيار
هكذا والخيرة لله والأجر حصل والذنب كفر هنيئا لأهل المصائب
صبرهم ورضاهم عن الأخذ, المعطي,القابض, الباسط,
ليسال عما يفعل وهم يسالون.استسلم للقدر قبل إن تطوق
بجيش السخط والتذمر والعويل اعترف بالقضاء قبل إن يدهمك
سيل الندم إذا فليهدا بالك إذا فعلت الأسباب وبذلت الحيل
ثم وقع ما كنت تحذر فهذا هو الذي كان ينبغي إن يقع ولا تقل
"لواني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا,
ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل .........

بنت العزبة
14-10-2008, 03:25 PM
يزاج الله ياختيه

وماقصرتي

والله يعطيج الصحه والعافيه .