بنت العزبة
09-10-2008, 08:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحـ .. مسا .. ـئكم إحساس
قصيدة للشاعر الإماراتي سعيد بن طميشان الكعبي
نكابر والمكابر جرح والجرح يتقصدنا
إذا غاب المكابر يعني انه جرحنا موجود
بكينا ثم كتبنا ثم بكى قاري قصايدنا
بكى لانه عرف ليش القصيد يقال في المقصود
لفى عيد ويظنون اننا في العيد عيدنا
وحنا صدق عيدنا لو انه عيدنا مفقود
مصيبة .. يوم نتظاهر وعين الناس تنقدنا
مصيبة .. يوم نتعلق بآمال الليال السود
مصيبة .. يوم ما نرتاح والسبة عوايدنا
نداريها عن الذم وعن اللوم وعن المنقود
عشر مرات فرقنا الزمن لكننا عدنا
أيا ليت الزمن يرجع يفرقنا عشان نعود
أنا واللي قصدته في قصيدي ماشي أبعدنا
سوى ظرف ابتدى بحدود .. لكن ما انتهى بحدود
يبس غصن الرجا ياللي عليه سنين غردنا
ولا ظل بمكانه غير حزن يردد التغرود
وضقنا والصدور تنفست لحظة تنهدنا
ولامونا على سجب التناهيد .. وسحبنا زود
يجوز انه قهر .. والا عناد .. ومنه عاندنا
ويمكن لا عناد .. ولا قهر .. لكتها مردود
تعب .. ضعف .. انكسار .. احباط .. هذا كله اجهدنا
خلاص نريد نحيى في سعاده عمرها محدود
عسى نلحق على فرصة بتالي العمر تسعدنا
ولكن كيف والدرب أصبح بليا سبب مسدود ؟!
إذا كل الذي مطرود ملحوق بتجلدنا
محال يكون ملحوق إن جهلنا وش هو المطرود
عمتنا غفوة الحب ومن الصحوة توجدنا
يا ليت الغفوة امتدت وتمينا رقود .. رقود
تقيد شي داخلنا حشى ما احد قيدنا
نحس بما تسويه القيود وما نشوف قيود
نعم هذا هو الواقع ولو باكر تعودنا
ورا باكر بنتذكر عيون وسالفه وخدود
وبالذكرى بنوقف في مكان به تواجدنا
واذا طحنا لنا [ رب العباد الواحد المعبود]
على طيحاتنا ما نطلب بنادم يساندنا
نطيح وقوف .. وبوقفاتنا نوقف وقوف حشود
من الماضي نأيد حاجة وترفض تأيدنا
أكيد ان السبب يرجع لمن حظه صغير وعود
نعيش ولا أحد يقدم ورود فعيد مولدنا
وبعض الناس حتى للقبور يقدمون ورود
صباحـ .. مسا .. ـئكم إحساس
قصيدة للشاعر الإماراتي سعيد بن طميشان الكعبي
نكابر والمكابر جرح والجرح يتقصدنا
إذا غاب المكابر يعني انه جرحنا موجود
بكينا ثم كتبنا ثم بكى قاري قصايدنا
بكى لانه عرف ليش القصيد يقال في المقصود
لفى عيد ويظنون اننا في العيد عيدنا
وحنا صدق عيدنا لو انه عيدنا مفقود
مصيبة .. يوم نتظاهر وعين الناس تنقدنا
مصيبة .. يوم نتعلق بآمال الليال السود
مصيبة .. يوم ما نرتاح والسبة عوايدنا
نداريها عن الذم وعن اللوم وعن المنقود
عشر مرات فرقنا الزمن لكننا عدنا
أيا ليت الزمن يرجع يفرقنا عشان نعود
أنا واللي قصدته في قصيدي ماشي أبعدنا
سوى ظرف ابتدى بحدود .. لكن ما انتهى بحدود
يبس غصن الرجا ياللي عليه سنين غردنا
ولا ظل بمكانه غير حزن يردد التغرود
وضقنا والصدور تنفست لحظة تنهدنا
ولامونا على سجب التناهيد .. وسحبنا زود
يجوز انه قهر .. والا عناد .. ومنه عاندنا
ويمكن لا عناد .. ولا قهر .. لكتها مردود
تعب .. ضعف .. انكسار .. احباط .. هذا كله اجهدنا
خلاص نريد نحيى في سعاده عمرها محدود
عسى نلحق على فرصة بتالي العمر تسعدنا
ولكن كيف والدرب أصبح بليا سبب مسدود ؟!
إذا كل الذي مطرود ملحوق بتجلدنا
محال يكون ملحوق إن جهلنا وش هو المطرود
عمتنا غفوة الحب ومن الصحوة توجدنا
يا ليت الغفوة امتدت وتمينا رقود .. رقود
تقيد شي داخلنا حشى ما احد قيدنا
نحس بما تسويه القيود وما نشوف قيود
نعم هذا هو الواقع ولو باكر تعودنا
ورا باكر بنتذكر عيون وسالفه وخدود
وبالذكرى بنوقف في مكان به تواجدنا
واذا طحنا لنا [ رب العباد الواحد المعبود]
على طيحاتنا ما نطلب بنادم يساندنا
نطيح وقوف .. وبوقفاتنا نوقف وقوف حشود
من الماضي نأيد حاجة وترفض تأيدنا
أكيد ان السبب يرجع لمن حظه صغير وعود
نعيش ولا أحد يقدم ورود فعيد مولدنا
وبعض الناس حتى للقبور يقدمون ورود