راعــي الاستندر
15-02-2006, 02:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان في أحد الجبال البعيدة ذئب صغير، يعيش على بقايا الطعام الذي يجده في الغابة، حيث كان يرافق ذئاب الغابة للمرح أو الصيد .
وفي يوم من الأيام ، كان الذئب يبحث عن الطعام خارج الغابة، فضل طريق العودة، فصار يبحث ، فاشتد جوعه، حتى وصل إلى أحد السهول(السهل مكان به زرع كثير)،فرأى الذئب الغنم ترعى وتأكل العشب .
فقال الذئب "صيد لذيذ ، سأسرع ،حتى أصطاد تلك الشاة الصغيرة".
وأسرع الذئب ،وأصطاد الشاة وحملها بين أسنانه، ولكن الذئب لم يكن يعلم أن هناك راع يهودي لتلك الأغنام ، فقد كان الراعي نائما، فما أن سمع صوت استغاثة الشاة الصغيرة ،حتى استيقظ وقال:" ما هذا ؟ ذئب، ابتعد أيها الذئب ،و إلا قتلتك".
فأسرع الراعي خلف الذئب وقذفه بعصاه فوقع الذئب على الأرض،وأخذ يبكي وتحررت الشاة فأخذها الراعي.
فقال الذئب للراعي:"اتق الله يا رجل ،تأخذ مني رزقـًا أرسله الله لي؟!!".
فرد الراعي متعجبا:"يا الله ذئب يتكلم مثلنا، إنها معجزة"
فقال الذئب:"المعجزة هو الذي يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ، في المدينة حيث أنه يخبر الناس عن الأقوام السابقة والأمور الحالية".
فقال الراعي:"محمد أليس هذا هو الذي يسكن المدينة؟"
فقال الذئب:" أأنت غير مؤمنــًا به؟".
فقال الراعي:"لا ، أنا يهودي ، لكن الآن سوف أذهب إلى المدينة ، أعلن إسلامي ،وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بما حدث."
وتفرقا ،وفي الطريق وجد الذئب طعاما أخر وعاد به إلى الغابة، أما الراعي فذهب إلى المدينة،وأخبر الرسول بما حدث، فجمع الرسول الناس ليسمعوا الخبر من الراعي، فلما اجتمعوا روى الراعي القصة،وأعلن إسلامه أمام رسول الله والناس،وبعد أن انتهى الراعي من كلامه ،قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس".
منقول
وداعت الله
كان في أحد الجبال البعيدة ذئب صغير، يعيش على بقايا الطعام الذي يجده في الغابة، حيث كان يرافق ذئاب الغابة للمرح أو الصيد .
وفي يوم من الأيام ، كان الذئب يبحث عن الطعام خارج الغابة، فضل طريق العودة، فصار يبحث ، فاشتد جوعه، حتى وصل إلى أحد السهول(السهل مكان به زرع كثير)،فرأى الذئب الغنم ترعى وتأكل العشب .
فقال الذئب "صيد لذيذ ، سأسرع ،حتى أصطاد تلك الشاة الصغيرة".
وأسرع الذئب ،وأصطاد الشاة وحملها بين أسنانه، ولكن الذئب لم يكن يعلم أن هناك راع يهودي لتلك الأغنام ، فقد كان الراعي نائما، فما أن سمع صوت استغاثة الشاة الصغيرة ،حتى استيقظ وقال:" ما هذا ؟ ذئب، ابتعد أيها الذئب ،و إلا قتلتك".
فأسرع الراعي خلف الذئب وقذفه بعصاه فوقع الذئب على الأرض،وأخذ يبكي وتحررت الشاة فأخذها الراعي.
فقال الذئب للراعي:"اتق الله يا رجل ،تأخذ مني رزقـًا أرسله الله لي؟!!".
فرد الراعي متعجبا:"يا الله ذئب يتكلم مثلنا، إنها معجزة"
فقال الذئب:"المعجزة هو الذي يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ، في المدينة حيث أنه يخبر الناس عن الأقوام السابقة والأمور الحالية".
فقال الراعي:"محمد أليس هذا هو الذي يسكن المدينة؟"
فقال الذئب:" أأنت غير مؤمنــًا به؟".
فقال الراعي:"لا ، أنا يهودي ، لكن الآن سوف أذهب إلى المدينة ، أعلن إسلامي ،وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بما حدث."
وتفرقا ،وفي الطريق وجد الذئب طعاما أخر وعاد به إلى الغابة، أما الراعي فذهب إلى المدينة،وأخبر الرسول بما حدث، فجمع الرسول الناس ليسمعوا الخبر من الراعي، فلما اجتمعوا روى الراعي القصة،وأعلن إسلامه أمام رسول الله والناس،وبعد أن انتهى الراعي من كلامه ،قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس".
منقول
وداعت الله