آه يا من روحه اعتلت
24-09-2008, 08:38 PM
قصه وصلتني فالايميل و تأثرت بها فحبيت انقلها لكم
--------------------------------
جردوها من ملابسها بل من كل شي> > ثم حملوها إلى مكان مظلم> > شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها> > ...> وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج ..> >>> في ارتفاعه وحركته ...> >>> سمعت صوت حبيبها وسطهم ..> >>> ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...> >>> صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ...> >>> ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء ..> >>> ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ...> >>> وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..> >>> أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة> >>> وأحست بأنها توضع على الأرض ..> >>> وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع ..> >>> ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ...> >>> وأحست بالظلام ينخر عظامها ..> >>> ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ...> >>> انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها> > > > >>> لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..> > > > > > >>> ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :> > > > > > >>> تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ...> >>> ادع لها يا بني ... هيا بنا ..> > > > >>> غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ...> >>> فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما :> >>> لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..> > > > >>> كان هذا آخر ما سمعته منه ..> >>> ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى> >>> ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور> > ....... والحياة ..> >>> صوت الخطوات تبتعد ...> >>> الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا> >>> عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة> > > > > > >>> نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى> > > > > > >>> أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود> > > > > >>> ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ...> >>> فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..> > > > > > >>> فينعكس على الأشياء والأشخاص ..> > > > > > >>> أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ...> > > >>> بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..> > > > >>> تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما> >>> فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ...> >>> كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة> > > > >>> لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..> > > > >>> حدقت فيما خلفها برعب هائل ...> >>> فرأت ما لم تره من قبل ...> >>> رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ...> >>> لكن كيف تراه رغم الحلكة> > > > > > >>> قالت بصوت مرتعش : من أنت> > > > > > >>> فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا :> > >>> جئنا نسألك ...> > >>> التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..> > > > >>> صمتت في عجز ...> > >>> تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ..> >>> لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..> > >>> تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه> > >>> ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..> > >>> - من ربك> > >>> - هاه ..> > >>> - من ربك> > >>> - ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..> > >>> - ما دينك> > >>> - ديني الاسلام ..> > >>> - من نبيك> > >>> - نبيي .......> >>> اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه> > >>> ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه> >>> في التشهد خمس مرات يوميا> > >>> بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :> > >>> - من نبيك> > >>> - لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..> > >>> ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ...> > >>> وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها ..> > >>> فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ...> > >>> وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :> > >>> - نبيي محمد ... محمد ...> > >>> ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..> > >>> لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..> > >>> فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير :> > >>> أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما> > >>> ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )> > > > >>> سرت قشعريرة في بدنها ..> > >>> أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ...> > >>> ليس هذا موضع ابتسام ....> > >>> يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..> > >>> بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....> > >>> اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ...> > >>> لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ...> > >>> أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ...> > >>> سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل> > >>> حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...> > >>> شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ...> >>> لكن لم يحدث ..> > > >>> فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...> > > > > > >>> في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء ..> > > > >>> عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ...> > >>> ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة> > >>> فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..> > > > > > >>> دفعها الملكان من خلفها فسارت> > >>> وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ...> > >>> واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره ..> > >>> وفوق رأسه تماما يقف ملك من> > >>> أصحاب الوجوه الباردة الصلبه ..> > >>> يحمل حجرا ثقيلا ...> > >>> وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ...> > >>> فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ...> > >>> صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..> > > > > > >>> وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه ..> > >>> فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...> > > > > > >>> هنا .. قيل لها :> > > > >>> - هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..> > > > >>> - ماذا> > > > >>> - هيا ..> > >>> دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم ..> > > > >>> لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..> > > > > > >>> استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها ..> > >>> استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة ..> > >>> لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ...>>>>>> ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها ..>>>>>> ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..>>>>>>>>>>>> نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها ..>>>>>> رافعا يده بصخرة عاتية>>>>>> يقول لها هذا عذابك الى يوم القيامة ...>>>>>> لأنك كنت تنامين عن فرضك ...>>>>>>>>>>>> ولما استبد اليأس بها ...>>>>>> رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها ..>>>>>> ساورها شعور بالأمل ...>>>>>> فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..>>>>>>>>>>>> وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...>>>>>>>>>>>> فقال له :>>>>>>>>> - ما جاء بك>>>>>> - أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك>>>>>> - أهذا أمر من الله عز وجل>>>>>> - نعم ..>>>>>>>>> لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ...>>>>>> اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم>>>>>>>>>>>> مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :>>>>>>>>> - من أنت>>>>>>>>> - أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك ..>>> - منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك>>> - حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة>>> - وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..>>>>>>>>>>>> أحست بمنكر ونكير ثانية ...>>>>>> فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :>>>>>>>>>>>> انظري .. هذا مقعدك من النار ...>>>>>> قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..>>>>>>>>> (( أو ولد صالح يدعو له ...))>>>
-----------------------------
بتقولون و انتو شدراكم شو استوالها فالقبر..بس انته فكر فيها..كل الاحداث اللي مرت فالقصه ذكرت قي احاديث الرسول عليه الصلاه و السلام
--------------------------------
جردوها من ملابسها بل من كل شي> > ثم حملوها إلى مكان مظلم> > شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها> > ...> وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج ..> >>> في ارتفاعه وحركته ...> >>> سمعت صوت حبيبها وسطهم ..> >>> ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...> >>> صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ...> >>> ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء ..> >>> ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ...> >>> وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..> >>> أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة> >>> وأحست بأنها توضع على الأرض ..> >>> وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع ..> >>> ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ...> >>> وأحست بالظلام ينخر عظامها ..> >>> ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ...> >>> انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها> > > > >>> لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..> > > > > > >>> ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :> > > > > > >>> تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ...> >>> ادع لها يا بني ... هيا بنا ..> > > > >>> غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ...> >>> فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما :> >>> لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..> > > > >>> كان هذا آخر ما سمعته منه ..> >>> ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى> >>> ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور> > ....... والحياة ..> >>> صوت الخطوات تبتعد ...> >>> الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا> >>> عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة> > > > > > >>> نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى> > > > > > >>> أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود> > > > > >>> ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ...> >>> فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..> > > > > > >>> فينعكس على الأشياء والأشخاص ..> > > > > > >>> أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ...> > > >>> بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..> > > > >>> تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما> >>> فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ...> >>> كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة> > > > >>> لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..> > > > >>> حدقت فيما خلفها برعب هائل ...> >>> فرأت ما لم تره من قبل ...> >>> رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ...> >>> لكن كيف تراه رغم الحلكة> > > > > > >>> قالت بصوت مرتعش : من أنت> > > > > > >>> فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا :> > >>> جئنا نسألك ...> > >>> التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..> > > > >>> صمتت في عجز ...> > >>> تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ..> >>> لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..> > >>> تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه> > >>> ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..> > >>> - من ربك> > >>> - هاه ..> > >>> - من ربك> > >>> - ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..> > >>> - ما دينك> > >>> - ديني الاسلام ..> > >>> - من نبيك> > >>> - نبيي .......> >>> اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه> > >>> ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه> >>> في التشهد خمس مرات يوميا> > >>> بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :> > >>> - من نبيك> > >>> - لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..> > >>> ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ...> > >>> وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها ..> > >>> فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ...> > >>> وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :> > >>> - نبيي محمد ... محمد ...> > >>> ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..> > >>> لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..> > >>> فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير :> > >>> أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما> > >>> ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )> > > > >>> سرت قشعريرة في بدنها ..> > >>> أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ...> > >>> ليس هذا موضع ابتسام ....> > >>> يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..> > >>> بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....> > >>> اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ...> > >>> لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ...> > >>> أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ...> > >>> سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل> > >>> حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...> > >>> شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ...> >>> لكن لم يحدث ..> > > >>> فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...> > > > > > >>> في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء ..> > > > >>> عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ...> > >>> ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة> > >>> فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..> > > > > > >>> دفعها الملكان من خلفها فسارت> > >>> وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ...> > >>> واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره ..> > >>> وفوق رأسه تماما يقف ملك من> > >>> أصحاب الوجوه الباردة الصلبه ..> > >>> يحمل حجرا ثقيلا ...> > >>> وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ...> > >>> فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ...> > >>> صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..> > > > > > >>> وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه ..> > >>> فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...> > > > > > >>> هنا .. قيل لها :> > > > >>> - هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..> > > > >>> - ماذا> > > > >>> - هيا ..> > >>> دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم ..> > > > >>> لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..> > > > > > >>> استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها ..> > >>> استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة ..> > >>> لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ...>>>>>> ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها ..>>>>>> ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..>>>>>>>>>>>> نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها ..>>>>>> رافعا يده بصخرة عاتية>>>>>> يقول لها هذا عذابك الى يوم القيامة ...>>>>>> لأنك كنت تنامين عن فرضك ...>>>>>>>>>>>> ولما استبد اليأس بها ...>>>>>> رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها ..>>>>>> ساورها شعور بالأمل ...>>>>>> فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..>>>>>>>>>>>> وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...>>>>>>>>>>>> فقال له :>>>>>>>>> - ما جاء بك>>>>>> - أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك>>>>>> - أهذا أمر من الله عز وجل>>>>>> - نعم ..>>>>>>>>> لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ...>>>>>> اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم>>>>>>>>>>>> مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :>>>>>>>>> - من أنت>>>>>>>>> - أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك ..>>> - منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك>>> - حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة>>> - وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..>>>>>>>>>>>> أحست بمنكر ونكير ثانية ...>>>>>> فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :>>>>>>>>>>>> انظري .. هذا مقعدك من النار ...>>>>>> قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..>>>>>>>>> (( أو ولد صالح يدعو له ...))>>>
-----------------------------
بتقولون و انتو شدراكم شو استوالها فالقبر..بس انته فكر فيها..كل الاحداث اللي مرت فالقصه ذكرت قي احاديث الرسول عليه الصلاه و السلام