الرحال
14-09-2008, 06:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
سمعت عن تاديب النفس وحبيت ابحث عن هالموضوع ولقيت معلومات مهمه تساعدنا في تاديب نفوسنا الاماره بالسؤ فحبيت تستفيدون معي من هالموضوع جعله الله خالصا لوجه
محاسبه النفس :
ذكر ابن القيم في إغاثة اللهفان عن مالك بن دينار أنه قال: رحم الله عبدا قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ (أي من الذنوب) ثم زمّها ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل فكان لها قائدا.
ذكر الغزالي في الإحياء عن ميمون بن مهران أنه قال: لايكون الرجل تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه.
قال ابن القيم في إغاثة اللهفان: صلاح القلب بمحاسبة النفس وفساده بإهمالها والاسترسال معها.
كيفية محاسبة النفس :
أولا: كل ليلة:قبل أن تنام تذكر مافعلته من الخير والشر، واحمد الله تعالى على ما اختصك به من فعل الخير، واستغفر الله من أي شر، مع العزم على زيادة الخير وترك الشر.
ثانيا: في كل أسبوع:اجعل لنفسك وقتا كل اسبوع مع سؤالين:
ماذا قدمت من خير لنفسي ولأسرتي، ولمجتمعي ولأمتي وللعالم من حولي؟
ماذا اقترفت من ذنوب في حق نفسي أو أسرتي أو جيراني أو ....؟
ثالثا: كل شهر:كل شهر تسأل عما شارطت على نفسك أن تترك من الشر أو تفعل من الخير.
هل قلبك أقرب إلى الله أم أبعد عنه؟!
رابعا: كل عام (شهر رمضان):نسأل أنفسنا عن الانجازات التي حققناها خلال العام الماضي.
أ- على المستوى الفردي. ب- على مستوى أسرتي.
ج- على مستوى المجتمع الذي أعيش فيه. د- على مستوى الأمة.
هـ- على مستوى العالم حولي.
خامسا: كل فترة من العمر:
خاصة بعد بلوغ الأربعين لقوله تعالى: ” حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ “ (الأحقاف : 15).
سادسا: بعد كل حادثة أو طاريء أو بلاء:حيث كان يقول أحد الصالحين: إني أرى أثر معصيتي في نشوز زوجتي وتعثر دابتي. فالبلاء تذكرة وعبرة لكل ذي قلب، فهو إما رفعا للدرجات أو مغفرة للسيئات. ” وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ..“ (الشورى:30)
سابعا: بعد ظهور الشيب في الرأس أو اللحية لأن الله تعالى يستحي من كل ذي شيبة والله تعالى يقول: ” أَوَ لَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ“ (فاطر:37). وقد أورد القرطبي أن أبن عباس وعكرمة وسفيان ووكيع والحسين بن الفضل والفراء والطبري يرون أن النذير في الآية هو الشيب.
تأديب النفس :
أفضل تأديب أن تحرم نفسك مما تحب من المباح حتى يسلس قيادها أو أن تلزم نفسك عبادة أو صدقة تردع بها نفسك، ولذا تصدق عمر بالمزرعة التي شغلته عن صلاة العصر، وتصدق كعب بن مالك بماله الذي شغله عن الغزو، والمطلوب هو التصدق بجزء وليس به كله.
ومن وسائل التأديب ما يلي:* لو نام الإنسان عن صلاة الفجر فيمكن أن يؤدب نفسه بتأخير الفطور أو تركه، أو يصوم اليوم كله.
* لو أخر صلاة عن وقتها ساعة ثم قال لنفسه: أخرت فريضة ربي ساعة سوف اؤخر حاجة جسدي إلى الطعام أو النوم ساعة وأجعلها عبادة لله تعالى، لن يأتي الشيطان ليصرفه عنها إن شاء الله.
لو غفل المسلم أو المسلمة عن ورده القرآني ضاعفه في اليوم التالي أو ....
* لو اساء إلى أحد في الكلام، ألزم نفسه بصدقة مما يحب.
* لو قرر الإنسان أن يعالج كثرة الكلام، فيتكلم فيما لاينبغي ألزم نفسه بالذهاب إلى مسجد أو مكان يجلس خاليا ذاكرا لله تعالى.
ولتكن وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه نصب أعيننا حيث قال: إذا ألممت بسيئة، فأتبعها بحسنة، فإني لم أر شيئا أسرع إدراكا لشيء من حسنة حديثة لذنب قديم“
((ما الدابة الجموح بأحوج إلى اللجام الشديد من نفسك ))
اعاننا الله واياكم على انفسنا
انتهى .. وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
شكرا
الرحال
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
سمعت عن تاديب النفس وحبيت ابحث عن هالموضوع ولقيت معلومات مهمه تساعدنا في تاديب نفوسنا الاماره بالسؤ فحبيت تستفيدون معي من هالموضوع جعله الله خالصا لوجه
محاسبه النفس :
ذكر ابن القيم في إغاثة اللهفان عن مالك بن دينار أنه قال: رحم الله عبدا قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ (أي من الذنوب) ثم زمّها ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل فكان لها قائدا.
ذكر الغزالي في الإحياء عن ميمون بن مهران أنه قال: لايكون الرجل تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه.
قال ابن القيم في إغاثة اللهفان: صلاح القلب بمحاسبة النفس وفساده بإهمالها والاسترسال معها.
كيفية محاسبة النفس :
أولا: كل ليلة:قبل أن تنام تذكر مافعلته من الخير والشر، واحمد الله تعالى على ما اختصك به من فعل الخير، واستغفر الله من أي شر، مع العزم على زيادة الخير وترك الشر.
ثانيا: في كل أسبوع:اجعل لنفسك وقتا كل اسبوع مع سؤالين:
ماذا قدمت من خير لنفسي ولأسرتي، ولمجتمعي ولأمتي وللعالم من حولي؟
ماذا اقترفت من ذنوب في حق نفسي أو أسرتي أو جيراني أو ....؟
ثالثا: كل شهر:كل شهر تسأل عما شارطت على نفسك أن تترك من الشر أو تفعل من الخير.
هل قلبك أقرب إلى الله أم أبعد عنه؟!
رابعا: كل عام (شهر رمضان):نسأل أنفسنا عن الانجازات التي حققناها خلال العام الماضي.
أ- على المستوى الفردي. ب- على مستوى أسرتي.
ج- على مستوى المجتمع الذي أعيش فيه. د- على مستوى الأمة.
هـ- على مستوى العالم حولي.
خامسا: كل فترة من العمر:
خاصة بعد بلوغ الأربعين لقوله تعالى: ” حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ “ (الأحقاف : 15).
سادسا: بعد كل حادثة أو طاريء أو بلاء:حيث كان يقول أحد الصالحين: إني أرى أثر معصيتي في نشوز زوجتي وتعثر دابتي. فالبلاء تذكرة وعبرة لكل ذي قلب، فهو إما رفعا للدرجات أو مغفرة للسيئات. ” وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ..“ (الشورى:30)
سابعا: بعد ظهور الشيب في الرأس أو اللحية لأن الله تعالى يستحي من كل ذي شيبة والله تعالى يقول: ” أَوَ لَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ“ (فاطر:37). وقد أورد القرطبي أن أبن عباس وعكرمة وسفيان ووكيع والحسين بن الفضل والفراء والطبري يرون أن النذير في الآية هو الشيب.
تأديب النفس :
أفضل تأديب أن تحرم نفسك مما تحب من المباح حتى يسلس قيادها أو أن تلزم نفسك عبادة أو صدقة تردع بها نفسك، ولذا تصدق عمر بالمزرعة التي شغلته عن صلاة العصر، وتصدق كعب بن مالك بماله الذي شغله عن الغزو، والمطلوب هو التصدق بجزء وليس به كله.
ومن وسائل التأديب ما يلي:* لو نام الإنسان عن صلاة الفجر فيمكن أن يؤدب نفسه بتأخير الفطور أو تركه، أو يصوم اليوم كله.
* لو أخر صلاة عن وقتها ساعة ثم قال لنفسه: أخرت فريضة ربي ساعة سوف اؤخر حاجة جسدي إلى الطعام أو النوم ساعة وأجعلها عبادة لله تعالى، لن يأتي الشيطان ليصرفه عنها إن شاء الله.
لو غفل المسلم أو المسلمة عن ورده القرآني ضاعفه في اليوم التالي أو ....
* لو اساء إلى أحد في الكلام، ألزم نفسه بصدقة مما يحب.
* لو قرر الإنسان أن يعالج كثرة الكلام، فيتكلم فيما لاينبغي ألزم نفسه بالذهاب إلى مسجد أو مكان يجلس خاليا ذاكرا لله تعالى.
ولتكن وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه نصب أعيننا حيث قال: إذا ألممت بسيئة، فأتبعها بحسنة، فإني لم أر شيئا أسرع إدراكا لشيء من حسنة حديثة لذنب قديم“
((ما الدابة الجموح بأحوج إلى اللجام الشديد من نفسك ))
اعاننا الله واياكم على انفسنا
انتهى .. وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
شكرا
الرحال