بنت العزبة
14-09-2008, 11:08 AM
وبمناسبه الشهر الكريم بلغنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم..في آخر يوم من شعبان فقال : يا أيها الناس ! قد أظلكم شهر عظيم ، شهر مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضه تطوعا ، من تقرب فيه بخصلة من الخير ؛ كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة فيه ؛ كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر - والصبر ثوابه الجنة - ، وشهر المواساة ، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن ، من فطر فيه صائما ؛ كان له مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء ، قلنا : يا رسول الله ! ليس كلنا نجد ما نفطر به الصائم ؟ ! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن ، أو تمرة ، أو شربة من ماء ، ومن أشبع صائما ؛ سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة ؛ وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ، ومن خفف عن مملوكه فيه ؛ غفر الله له وأعتقه من النار
الراوي: سلمان الفارسي
روي البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلي الله عليه وعلى اله وسلم قال : قال الله عز وجل : ( كل عمل بن ادم له الا الصوم فانه لي وانا اجزئ به )وفي رواية (يترك طعامه وشرابه وشهوته من اجلي والصوم جنة يعني وقاية من الاثم ومن النار فاذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يسخب فان سابه احد او قاتله فليقل اني صائم والذي نفسه محمد بيده لخلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهم فرحة عند فطره وفرحه عند لقاء ربه فاما فرحه عند فطره فيفرح بما انعم الله عليه باكمال صوم يومه وبما اباح الله له من تناول ما كان ممنوعا منه في الصيام واما فرحه عند لقاء ربه فيفرح بما اعد الله له من الثواب الجزيل والفوز بدار السلام) اللهم انا نسالك ان تحقق لنا هذين الفرحين بمنك وكرمك وجودك يارب العالمين
وقال رسول الله صلي الله عليه وعلى اله وسلم قال : (إن في الجنة باب يقال له الريان يدخل منه الصائمون لا يدخله غيرهم فاذا دخلوا اغلق ولم يفتح لغيرهم
وقال صلي الله عليه وعلى اله وسلم : ( ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والامام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله تعالي فوق الغمام وتفتح لها ابواب السماء ويقول الله تعالي وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين )
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم..في آخر يوم من شعبان فقال : يا أيها الناس ! قد أظلكم شهر عظيم ، شهر مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضه تطوعا ، من تقرب فيه بخصلة من الخير ؛ كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة فيه ؛ كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر - والصبر ثوابه الجنة - ، وشهر المواساة ، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن ، من فطر فيه صائما ؛ كان له مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء ، قلنا : يا رسول الله ! ليس كلنا نجد ما نفطر به الصائم ؟ ! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن ، أو تمرة ، أو شربة من ماء ، ومن أشبع صائما ؛ سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة ؛ وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ، ومن خفف عن مملوكه فيه ؛ غفر الله له وأعتقه من النار
الراوي: سلمان الفارسي
روي البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلي الله عليه وعلى اله وسلم قال : قال الله عز وجل : ( كل عمل بن ادم له الا الصوم فانه لي وانا اجزئ به )وفي رواية (يترك طعامه وشرابه وشهوته من اجلي والصوم جنة يعني وقاية من الاثم ومن النار فاذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يسخب فان سابه احد او قاتله فليقل اني صائم والذي نفسه محمد بيده لخلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهم فرحة عند فطره وفرحه عند لقاء ربه فاما فرحه عند فطره فيفرح بما انعم الله عليه باكمال صوم يومه وبما اباح الله له من تناول ما كان ممنوعا منه في الصيام واما فرحه عند لقاء ربه فيفرح بما اعد الله له من الثواب الجزيل والفوز بدار السلام) اللهم انا نسالك ان تحقق لنا هذين الفرحين بمنك وكرمك وجودك يارب العالمين
وقال رسول الله صلي الله عليه وعلى اله وسلم قال : (إن في الجنة باب يقال له الريان يدخل منه الصائمون لا يدخله غيرهم فاذا دخلوا اغلق ولم يفتح لغيرهم
وقال صلي الله عليه وعلى اله وسلم : ( ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والامام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله تعالي فوق الغمام وتفتح لها ابواب السماء ويقول الله تعالي وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين )