الرحال
12-09-2008, 08:59 PM
وِرْث مراجل
الليل بيت الهَمّ و البَرْد و الخوف
و انا ضلوعي تَرْتِجِفْ في ظلامه
لا دَرْب أدِلّه و النظَرْ فارَق الشوف
أبغي السلامه غير وين السلامه
عِشْت و عرَفْت الناس بِمْيَات و الوف
ما فيهم اللي ممتلِكْني غَرَامه
ما غير خُوّة صاحبٍ يبري الجوف
يَجْبِر خواطِرْ قَبْل يبدي كلامه
اللى إذا ناب الزمَنْ كشّر ظْروف
يدراك من جَوْر الزمن و انتقامه
والاّ الردي عِلْمه مَعَ الناس مَعْروف
له شِلّةٍ مِثْله وتحظى اهتمامه
في خوّتِه دَرْبي عن الرِّجْل مَعْسوف
مِتْبَرِّيٍ مِنّه ليوم القيامه
ملقوف! لا والله ماني بْمَلْقوف
لكن مبادي فوق راسي عمامه
وِرْث المراجل ما هي بْوِرْث مَخْفوف
أبقى و يبقى فوق صدري وسامه
و الشِّعْر ما هو بيت من عِدّة حْروف
الشِّعْر مرآة العَقِل و الفهامه
حَدْ يَكْتِبْ أشعاره يبى شيك مَصْروف
يرفَعْ مقام وْ ما يِهِمّه مقامه
و حَدْ يكتبه من نَزْف الاقلام و الأوْف
يبغي يبيّن للملا عن مرامه
وْ حَدْ يَكْتِبْ أشعاره يبى يْصير مَعْروف
و حَدْ يفْرِض بْشِعْره علينا إحترامه
وانا اكْتِبه مَكْشوف .. أو نِصّ مَكْشوف
ما هو بْخوف .. إلاّ أداري الملامه
في دفتري بيتٍ عن النصّ مَحْذوف
أدرى حلاله لا يمِسِّه حرامه
تغفي الرساله في وسِطْ بَطْن مَظْروف
واللي إسْتَلَمْها غَثّتِه في منامه
أقرا و اميّز في السَّطِرْ حَرْف مَعْطوف
و الاحظ المعنى و ابَيِّنْ تمامه
عاصوف قِدّامي و في الظَّهْر عاصوف
موجِه يحاصرني و زاد التطامه
أمشي و كَنّ الشوف في العين مكفوف
آحِدّه بْطيب وْ يِحِدّ بْرَخامه
واليوم صار العِلْم في الشِّعْر مَلْفوف
إقرا عساها ما تفيد الندامه
دِقّ الطبِل و اتبع على دَقّه دْفوف
واللى تروَّع جِعْل تدمى عظامه
نعيش في الدنيا على العِزّ وِ نْشوف
روسٍ توطّت مِثْل راس النعامه
بيتٍ بلا ذاري وَلا هو بمسقوف
ما يحتمي من وَدْق مِزْن الغمامه
يا الله يا اللّى بامرك البَدْر مَخْسوف
عبدِك مقصِّر في الصلاه وْصيامه
أرجوك ترحمني وباحوالي تْروف
وِ تْدِلّني دربٍ يدوم إستقامه
شعر: هادي المنصوري
الرحال
الليل بيت الهَمّ و البَرْد و الخوف
و انا ضلوعي تَرْتِجِفْ في ظلامه
لا دَرْب أدِلّه و النظَرْ فارَق الشوف
أبغي السلامه غير وين السلامه
عِشْت و عرَفْت الناس بِمْيَات و الوف
ما فيهم اللي ممتلِكْني غَرَامه
ما غير خُوّة صاحبٍ يبري الجوف
يَجْبِر خواطِرْ قَبْل يبدي كلامه
اللى إذا ناب الزمَنْ كشّر ظْروف
يدراك من جَوْر الزمن و انتقامه
والاّ الردي عِلْمه مَعَ الناس مَعْروف
له شِلّةٍ مِثْله وتحظى اهتمامه
في خوّتِه دَرْبي عن الرِّجْل مَعْسوف
مِتْبَرِّيٍ مِنّه ليوم القيامه
ملقوف! لا والله ماني بْمَلْقوف
لكن مبادي فوق راسي عمامه
وِرْث المراجل ما هي بْوِرْث مَخْفوف
أبقى و يبقى فوق صدري وسامه
و الشِّعْر ما هو بيت من عِدّة حْروف
الشِّعْر مرآة العَقِل و الفهامه
حَدْ يَكْتِبْ أشعاره يبى شيك مَصْروف
يرفَعْ مقام وْ ما يِهِمّه مقامه
و حَدْ يكتبه من نَزْف الاقلام و الأوْف
يبغي يبيّن للملا عن مرامه
وْ حَدْ يَكْتِبْ أشعاره يبى يْصير مَعْروف
و حَدْ يفْرِض بْشِعْره علينا إحترامه
وانا اكْتِبه مَكْشوف .. أو نِصّ مَكْشوف
ما هو بْخوف .. إلاّ أداري الملامه
في دفتري بيتٍ عن النصّ مَحْذوف
أدرى حلاله لا يمِسِّه حرامه
تغفي الرساله في وسِطْ بَطْن مَظْروف
واللي إسْتَلَمْها غَثّتِه في منامه
أقرا و اميّز في السَّطِرْ حَرْف مَعْطوف
و الاحظ المعنى و ابَيِّنْ تمامه
عاصوف قِدّامي و في الظَّهْر عاصوف
موجِه يحاصرني و زاد التطامه
أمشي و كَنّ الشوف في العين مكفوف
آحِدّه بْطيب وْ يِحِدّ بْرَخامه
واليوم صار العِلْم في الشِّعْر مَلْفوف
إقرا عساها ما تفيد الندامه
دِقّ الطبِل و اتبع على دَقّه دْفوف
واللى تروَّع جِعْل تدمى عظامه
نعيش في الدنيا على العِزّ وِ نْشوف
روسٍ توطّت مِثْل راس النعامه
بيتٍ بلا ذاري وَلا هو بمسقوف
ما يحتمي من وَدْق مِزْن الغمامه
يا الله يا اللّى بامرك البَدْر مَخْسوف
عبدِك مقصِّر في الصلاه وْصيامه
أرجوك ترحمني وباحوالي تْروف
وِ تْدِلّني دربٍ يدوم إستقامه
شعر: هادي المنصوري
الرحال