جريح الحب
11-08-2008, 12:17 PM
http://www.phoenix-praxis.de/pics/site-pics/girl-smile.jpg
آبتسامات الطفولة وبراءة القلوب ترتسم على محياء تلك الوجوه,
نعم نعيد على انفسنا ذكرياتهم كانوا بالآمس زهور تفوح منها رائحة الآمل القادم,
ابتعدنا كثيراً ولكن قلوبنا هنا, سافرنا لتلك النقطة ومحطتي القادمة هنا,
آحسيس كنت اجاري ملامح هدوءها الصامت ولها بريق الدمع الحزين قد
انسكب على مجرى الآلم,
كفيلة هيه الآيام بالماضي كــ وجه التشابه بين المطر وآلوان القزح!
قرار الابتعاد خُط على ورقة بيضاء لكي لا نؤلم لكي لا نتآلم لكي لا نجرح لكي لا تجرح المشاعر!
ما دام للقلب من نبض فــ هيه دقيقة الآمل المفرحة!
مادام للورق من زوايا فــ هيه كفيلة بلوحة النقوش الحزينة!
مادام للمداد من خيال فــ هيه لكم !
كيف حال من انهكته تلك الجراح وهو مبتسم!!
كيف حال من اتعبته الهموم وهو مبتسم!!
كيف حال من اثقلته غيوم الدمع وهو يضحك!!
ليس للتمويه غرض, ولكن واقعنا اجبر قلوبنا الكتمان!
ليس سواء ورقة الخريف الصفراء التي تنتظر موعد الرحيل الآبدي!
لكي لا يعلم بمغزى براءتها سواء القلوب الصادقة التي عاشت آحاسيس الوفاء العفوي,
خطوات اقدام الشقاء لا ترحم جمال موقعها كي تعلن الحداد عليها,
يالكم من قلوبٍ دامية, غذائها الموت ومتعتها الآبتسامة,
نحن مازلنا نعيش في نسيج العالم الدنيوي الغريب,
كم وددنا بتغير ملامح الظلم القاسي,
كم ذكرنا الوداع بحرقة الجروح الماضية,
كم نرسم الحروف فخار تشرب قسوة الآلم لكي يعطي المتلقي ابتسامة,
ولكن كم هم الذين يعيشون ويعبثون بلآلم لكي يستيقظوا على
كوب من القهوة الصباحي وكآن الحال يكلم نفسه بآبتسامة الغرور!
هيه تلك الرسمه ناقصة بدون حواجز تمنع ظروفها من الظهور!
همسة: فرحة الزمن دقيقة راحة وحزن السنين آلم!
كونو بخير
جريح الحب
آبتسامات الطفولة وبراءة القلوب ترتسم على محياء تلك الوجوه,
نعم نعيد على انفسنا ذكرياتهم كانوا بالآمس زهور تفوح منها رائحة الآمل القادم,
ابتعدنا كثيراً ولكن قلوبنا هنا, سافرنا لتلك النقطة ومحطتي القادمة هنا,
آحسيس كنت اجاري ملامح هدوءها الصامت ولها بريق الدمع الحزين قد
انسكب على مجرى الآلم,
كفيلة هيه الآيام بالماضي كــ وجه التشابه بين المطر وآلوان القزح!
قرار الابتعاد خُط على ورقة بيضاء لكي لا نؤلم لكي لا نتآلم لكي لا نجرح لكي لا تجرح المشاعر!
ما دام للقلب من نبض فــ هيه دقيقة الآمل المفرحة!
مادام للورق من زوايا فــ هيه كفيلة بلوحة النقوش الحزينة!
مادام للمداد من خيال فــ هيه لكم !
كيف حال من انهكته تلك الجراح وهو مبتسم!!
كيف حال من اتعبته الهموم وهو مبتسم!!
كيف حال من اثقلته غيوم الدمع وهو يضحك!!
ليس للتمويه غرض, ولكن واقعنا اجبر قلوبنا الكتمان!
ليس سواء ورقة الخريف الصفراء التي تنتظر موعد الرحيل الآبدي!
لكي لا يعلم بمغزى براءتها سواء القلوب الصادقة التي عاشت آحاسيس الوفاء العفوي,
خطوات اقدام الشقاء لا ترحم جمال موقعها كي تعلن الحداد عليها,
يالكم من قلوبٍ دامية, غذائها الموت ومتعتها الآبتسامة,
نحن مازلنا نعيش في نسيج العالم الدنيوي الغريب,
كم وددنا بتغير ملامح الظلم القاسي,
كم ذكرنا الوداع بحرقة الجروح الماضية,
كم نرسم الحروف فخار تشرب قسوة الآلم لكي يعطي المتلقي ابتسامة,
ولكن كم هم الذين يعيشون ويعبثون بلآلم لكي يستيقظوا على
كوب من القهوة الصباحي وكآن الحال يكلم نفسه بآبتسامة الغرور!
هيه تلك الرسمه ناقصة بدون حواجز تمنع ظروفها من الظهور!
همسة: فرحة الزمن دقيقة راحة وحزن السنين آلم!
كونو بخير
جريح الحب