صاحب السعادة
09-07-2008, 03:13 PM
دوري المحترفين مهدد بـ«الفشل»
خالد صديق - دبي
برنامج المنتخب الوطني يعطل إعداد الأندية للموسم الجديد.أرشيفية
تشكل الارتباطات المقبلة للمنتخب الوطني بكرة القدم في تصفيات القارة الصفراء لمونديال 2010 صدعاً كبيراً في علاقة اتحاد اللعبة مع الأندية، وبين الجهاز الفني للأبيض ومدربي الفرق التي تمتلك في صفوفها لاعبين دوليين، تنتظرهم المشاركة مع أنديتهم في دوري المحترفين المقرر في 19 سبتمبر المقبل.
ويشارك الأبيض الإماراتي في ثلاث بطـولات مهـمة في الوقـت الذي تسـتعد فيه الأنديـة لدوري المحـترفين، إضـافـة الى مشاركة سـتة أندية في مسابقات خارجية على الصعيد العربي والآسيوي والخليجي.
ويعتبر المراقبون أن ارتباطات المنتخب ومشاركات الأندية الخارجية باتت تهدد النسخة الأولى من دوري المحترفين بالفشل، وسط مخاوف بأن يكون الموسم الكروي المقبل كبيسا على كرة القدم الإماراتية، بسبب كثرة مشاركات وارتباطات المنتخب والأندية في الأشهر المقبلة.
وطالب مديرو بعض الفرق اتحاد الكرة بمراعاة مصالح الأندية والمنتخب، لأن الاثنين هدفهما واحد، وهو رفع مستوى كرة القدم الإماراتية والارتقاء بها.
وقال مدير فريق الجزيرة أحمد سعيد إن «الارتباطات الكثيرة للمنتخب في الموسم المقبل، سوف تحرم الأندية من بقاء لاعبيها معها لفترات طويلة، الأمر الذي سيضعف من استعدادات هذه الأندية خصوصاً التي ستشارك في مسابقات خارجية، وستمثل فيها الدولة وهي مطالبة بتحقيق نتائج جيدة».
موسم مزدحم
ويشارك المنتخب الوطني في الفترة القريبة المقبلة في ثلاث مسابقات مهمة، الأولى من خلال التصفيات المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا 2010 التي تنطلق يوم 6 سبتمبر المقبل، بلقاء المنتخب مع كوريا الشمالية على ملعب محمد بن زايد بأبوظبي، وستكون الجولة الثانية يوم 10 سبتمبر، ويلتقي فيها الأبيض مع منتخب السعودية بأبوظبي ايضا.
وستقام الجولة الثالثة يوم 15 أكتوبر بلقاء كوريا الجنوبية على ملعب الأخير وايران في الجولة الرابعة يوم 19 نوفمبر ومع كوريا الشمالية يوم 28 مارس ومع السعودية يوم 1 ابريل ومع كوريا الجنوبية يوم 6 يونيو ومع ايران يوم 10 يونيو.
ولن تتوقف مشاركات المنتخب عند هذه البطولة فقط، حيث سيشارك في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الآسيوية التي ستقام في قطر عام 2011، وستنطلق هذه التصفيات يوم 14 يناير بلقاء المنتخب مع ماليزيا في كوالالمبور، وستكون الجولة الثانية مع أوزبكستان يوم 28 يناير.
وستكون المشاركة الثالثة للمنتخب في بطولة خليجي 19 التي ستقام في سلطنة عمان في مطلع يناير المقبل، وإلى الآن لم يتم الاستقرار على الموعد النهائي لهذه البطولة، بسبب تضارب مواعيدها مع موعد التصفيات المؤهلة الى كأس العالم والتصفيات الأخرى المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا.
وفي الوقت نفسه ستشارك ستة أندية في البطولات الخارجية، حيث ستتواجد أربعة فرق في دوري ابطال آسيا، وفريق خامس في دوري الأبطال العرب، وفريق سادس في بطولة مجلس التعاون الخليجي.
كما أن جميع الأندية الإماراتية أمامها ثلاث مسابقات محلية هي: دوري المحترفين وكأس رابطة المحترفين، وكأس رئيس الدولة، وبحسب الجدول المعلن من رابطة دوري المحترفين ستنطلق بطولة الدوري يوم 19 سبتمبر المقبل، وستستمر حتى الأسبوع الأخير من شهر مايو من عام .2009
وأمام هذا الجدول المزدحم بالمباريات سواء للمنتخب أو للأندية، فإن الساحة الرياضية مقبلة على مرحلة من المشكلات والأزمات التي بدأت بشائرها، عندما ابدى مسؤولون في نادي الجزيرة عدم موافقتهم على التعديل الأخير على جدول إعداد المنتخب الوطني، والذي تقرر ان يبدأ يوم 3 أغسطس المقبل، بدلا من يوم 15 الذي كان مقررا من قبل.
غياب التنسيق
وأكد مدير فريق الجزيرة احمد سعيد ان الأندية لها الحق في ضم لاعبيها خلال المعسكرات الخارجية، وذلك حتى يقف كل مدرب على المستوى الفني والبدني لكل اللاعبين، وتجهزيهم بطريقة مناسبة قبل انطلاق النسخة الأولى من دوري المحترفين.
وقال إن «كل الأندية حريصة على مصلحة المنتخب الوطني، وعلى الحفاظ على حظوظه في التأهل الى المونديال وتحقيق طموحات كل الجماهير الإماراتية، لكن في الوقت نفسه يجب مراعاة مصالح الأندية، لأنها في الوقت نفسه من مصلحة كرة القدم الإماراتية».
وأوضح بأن «تعديل جدول استعدادات المنتخب سيخل ببرامج إعداد الأندية التي أعدت من قبل، وتم اعتمادها من قبل مجالس الإدارات، وتمنى أن يكون هناك تنسيق بين الجهاز الفني للمنتخب بقيادة ميتسو والأجهزة الفنية للأندية، خصوصاً ان المصلحة واحدة حتى لا تفشل بطولة الدوري».
ويقضي ميتسو إجازته حاليا في بلاده فرنسا، وسوف يستمر هناك حتى موعد تجمع المنتخب في سويسرا يوم 3 أغسطس، حيث سيؤدي المنتخب تدريبات بدنية تستمر حتى منتصف الشهر، وبعدها سيتوجه الى فرنسا لاستكمال معسكره الخارجي، والذي سيستمر حتى يوم 29 وهو موعد العودة الى ابوظبي.
وسيلتقي المنتخب الوطني مع نظيره الجزائري يوم 20 أغسطس في تجربة ودية يسعى من خلالها الجهاز الفني للمنتخب الوطني الى الوقوف على اداء ومستوى اللاعبين، قبل العودة ومواصلة التدريبات على ملعب محمد بن زايد بأبوظبي، حتى موعد مواجهة كوريا الشمالية في السادس من سبتمبر.
ويجري ميتسو مفاوضات مع عدد من الفرق الفرنسية لملاقاتها وديا، بعد مباراة الجزائر، لكن المشكلة التي تواجهه هي انشغال الفرق الفرنسية في هذا التوقيت بمباريات رسمية في مسابقة الدوري الذي سينطلق اغسطس المقبل.
وتلقى ميتسو الكثير من الانتقادات بسبب عدم تواجده في الدولة، للتشاور مع اللجنة الفنية في وضع البرنامج الخاص باعداد المنتخب والاكتفاء بالاطلاع على البرنامج الجديد الذي تم تعديله من خلال الاتصالات التليفونية فقط.
وقال كابتن المنتخب الوطني ونادي النصر السابق خالد اسماعيل إن «ميتسو مطالب بالتواجد في الدولة، خصوصاً ان هذا التوقيت مهم للغاية في اعداد المنتخب».
وأكد أن «ميتسو كان بإمكانه تأجيل عطلته الى ما بعد الانتهاء من مباراتي كوريا الشمالية والسعودية».
خالد صديق - دبي
برنامج المنتخب الوطني يعطل إعداد الأندية للموسم الجديد.أرشيفية
تشكل الارتباطات المقبلة للمنتخب الوطني بكرة القدم في تصفيات القارة الصفراء لمونديال 2010 صدعاً كبيراً في علاقة اتحاد اللعبة مع الأندية، وبين الجهاز الفني للأبيض ومدربي الفرق التي تمتلك في صفوفها لاعبين دوليين، تنتظرهم المشاركة مع أنديتهم في دوري المحترفين المقرر في 19 سبتمبر المقبل.
ويشارك الأبيض الإماراتي في ثلاث بطـولات مهـمة في الوقـت الذي تسـتعد فيه الأنديـة لدوري المحـترفين، إضـافـة الى مشاركة سـتة أندية في مسابقات خارجية على الصعيد العربي والآسيوي والخليجي.
ويعتبر المراقبون أن ارتباطات المنتخب ومشاركات الأندية الخارجية باتت تهدد النسخة الأولى من دوري المحترفين بالفشل، وسط مخاوف بأن يكون الموسم الكروي المقبل كبيسا على كرة القدم الإماراتية، بسبب كثرة مشاركات وارتباطات المنتخب والأندية في الأشهر المقبلة.
وطالب مديرو بعض الفرق اتحاد الكرة بمراعاة مصالح الأندية والمنتخب، لأن الاثنين هدفهما واحد، وهو رفع مستوى كرة القدم الإماراتية والارتقاء بها.
وقال مدير فريق الجزيرة أحمد سعيد إن «الارتباطات الكثيرة للمنتخب في الموسم المقبل، سوف تحرم الأندية من بقاء لاعبيها معها لفترات طويلة، الأمر الذي سيضعف من استعدادات هذه الأندية خصوصاً التي ستشارك في مسابقات خارجية، وستمثل فيها الدولة وهي مطالبة بتحقيق نتائج جيدة».
موسم مزدحم
ويشارك المنتخب الوطني في الفترة القريبة المقبلة في ثلاث مسابقات مهمة، الأولى من خلال التصفيات المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا 2010 التي تنطلق يوم 6 سبتمبر المقبل، بلقاء المنتخب مع كوريا الشمالية على ملعب محمد بن زايد بأبوظبي، وستكون الجولة الثانية يوم 10 سبتمبر، ويلتقي فيها الأبيض مع منتخب السعودية بأبوظبي ايضا.
وستقام الجولة الثالثة يوم 15 أكتوبر بلقاء كوريا الجنوبية على ملعب الأخير وايران في الجولة الرابعة يوم 19 نوفمبر ومع كوريا الشمالية يوم 28 مارس ومع السعودية يوم 1 ابريل ومع كوريا الجنوبية يوم 6 يونيو ومع ايران يوم 10 يونيو.
ولن تتوقف مشاركات المنتخب عند هذه البطولة فقط، حيث سيشارك في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الآسيوية التي ستقام في قطر عام 2011، وستنطلق هذه التصفيات يوم 14 يناير بلقاء المنتخب مع ماليزيا في كوالالمبور، وستكون الجولة الثانية مع أوزبكستان يوم 28 يناير.
وستكون المشاركة الثالثة للمنتخب في بطولة خليجي 19 التي ستقام في سلطنة عمان في مطلع يناير المقبل، وإلى الآن لم يتم الاستقرار على الموعد النهائي لهذه البطولة، بسبب تضارب مواعيدها مع موعد التصفيات المؤهلة الى كأس العالم والتصفيات الأخرى المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا.
وفي الوقت نفسه ستشارك ستة أندية في البطولات الخارجية، حيث ستتواجد أربعة فرق في دوري ابطال آسيا، وفريق خامس في دوري الأبطال العرب، وفريق سادس في بطولة مجلس التعاون الخليجي.
كما أن جميع الأندية الإماراتية أمامها ثلاث مسابقات محلية هي: دوري المحترفين وكأس رابطة المحترفين، وكأس رئيس الدولة، وبحسب الجدول المعلن من رابطة دوري المحترفين ستنطلق بطولة الدوري يوم 19 سبتمبر المقبل، وستستمر حتى الأسبوع الأخير من شهر مايو من عام .2009
وأمام هذا الجدول المزدحم بالمباريات سواء للمنتخب أو للأندية، فإن الساحة الرياضية مقبلة على مرحلة من المشكلات والأزمات التي بدأت بشائرها، عندما ابدى مسؤولون في نادي الجزيرة عدم موافقتهم على التعديل الأخير على جدول إعداد المنتخب الوطني، والذي تقرر ان يبدأ يوم 3 أغسطس المقبل، بدلا من يوم 15 الذي كان مقررا من قبل.
غياب التنسيق
وأكد مدير فريق الجزيرة احمد سعيد ان الأندية لها الحق في ضم لاعبيها خلال المعسكرات الخارجية، وذلك حتى يقف كل مدرب على المستوى الفني والبدني لكل اللاعبين، وتجهزيهم بطريقة مناسبة قبل انطلاق النسخة الأولى من دوري المحترفين.
وقال إن «كل الأندية حريصة على مصلحة المنتخب الوطني، وعلى الحفاظ على حظوظه في التأهل الى المونديال وتحقيق طموحات كل الجماهير الإماراتية، لكن في الوقت نفسه يجب مراعاة مصالح الأندية، لأنها في الوقت نفسه من مصلحة كرة القدم الإماراتية».
وأوضح بأن «تعديل جدول استعدادات المنتخب سيخل ببرامج إعداد الأندية التي أعدت من قبل، وتم اعتمادها من قبل مجالس الإدارات، وتمنى أن يكون هناك تنسيق بين الجهاز الفني للمنتخب بقيادة ميتسو والأجهزة الفنية للأندية، خصوصاً ان المصلحة واحدة حتى لا تفشل بطولة الدوري».
ويقضي ميتسو إجازته حاليا في بلاده فرنسا، وسوف يستمر هناك حتى موعد تجمع المنتخب في سويسرا يوم 3 أغسطس، حيث سيؤدي المنتخب تدريبات بدنية تستمر حتى منتصف الشهر، وبعدها سيتوجه الى فرنسا لاستكمال معسكره الخارجي، والذي سيستمر حتى يوم 29 وهو موعد العودة الى ابوظبي.
وسيلتقي المنتخب الوطني مع نظيره الجزائري يوم 20 أغسطس في تجربة ودية يسعى من خلالها الجهاز الفني للمنتخب الوطني الى الوقوف على اداء ومستوى اللاعبين، قبل العودة ومواصلة التدريبات على ملعب محمد بن زايد بأبوظبي، حتى موعد مواجهة كوريا الشمالية في السادس من سبتمبر.
ويجري ميتسو مفاوضات مع عدد من الفرق الفرنسية لملاقاتها وديا، بعد مباراة الجزائر، لكن المشكلة التي تواجهه هي انشغال الفرق الفرنسية في هذا التوقيت بمباريات رسمية في مسابقة الدوري الذي سينطلق اغسطس المقبل.
وتلقى ميتسو الكثير من الانتقادات بسبب عدم تواجده في الدولة، للتشاور مع اللجنة الفنية في وضع البرنامج الخاص باعداد المنتخب والاكتفاء بالاطلاع على البرنامج الجديد الذي تم تعديله من خلال الاتصالات التليفونية فقط.
وقال كابتن المنتخب الوطني ونادي النصر السابق خالد اسماعيل إن «ميتسو مطالب بالتواجد في الدولة، خصوصاً ان هذا التوقيت مهم للغاية في اعداد المنتخب».
وأكد أن «ميتسو كان بإمكانه تأجيل عطلته الى ما بعد الانتهاء من مباراتي كوريا الشمالية والسعودية».