المكتومي
09-07-2008, 12:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركت في موضوع بأحدى زوايا هذا المنتدى وستوقفني سؤال ذكرني بإنسان عزيز علي ..
كان السؤال هو اغمض عينـــــيــك دقيقه لو سمحت, ماذا خطر على بالك وانت مغمض العينين ؟
وكان جوابي على هذا السؤال (( صورة اخي ))
نعم صورة صديقي واخي .... احسست بحزن شديد وانا اجاوب على هذا السؤال لانه اعاد لي بعض من الذكريات .
لقد فارقته منذ خمس سنوات ولكنني لم انساه دقيقة واحده ..
في تلك الفتره كنت اعمل في امارة ابوظبي ولظروفي العائلية كنت اضطر للعودة الي مدينة العين يومياً وكان صديقي ايضاً لدية تلك الظروف فصرنا نذهب ونعود سوياً كل يوم ..
وفي يوماً من الايام وفي الوقت المعتاد لذهب الى ابوظبي تاخرة على صديقي الذي كان يتنظروني في نفس الوقت والمكان وكان سبب تاخري هي والدتي .. لانني كنت معها في احدى المستشفيات لزيارة احدى اقاربنا .. وكان ذلك الصديق يتصل بي بين كل لحظه ولحظه وكنت اجاوبة بان يذهب وسوف الحقه وسوف نلتقي في شقتنا في ابوظبي ولكنه رفض وقال لي سوف انتظرك ... وبالفعل انتظرني ولكنني ايضاً تاخرت علية ... كررنا نفس الموضوع وانا الح عليه بالذهاب وهو يرفض وينتظروني .. وفي المرة الرابعه اقنعته بالذهاب وفعلاً اقتنع ..
وذهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــب
وبعد انتهائي من ارتباطاتي العائلية جهزت نفسي لذهاب الي ابوظبي وقمت بالاتصال بصديقي لكي اطمأن علية .. فقال لي انه يحتاج الى نصف ساعة للوصول واخبرته انني خلفة واننا سوف نلتقي فالشقة ان شاء الله ..
واكملت رحلتي وكنت اتصل به بين الخمس والعشر دقايق لكي اطمأن علية ... وبعد مرور نصف ساعة من رحلتي اتصلت بصديقي ولكن هاتفة مغلق وستمريت في محاولة الاتصال به ولكن دون جدوا ..
وعند وصولي مشارف امارة ابوظبي تفاجأة بوجود حادث سير امامي فقمت بتخفيف سرعتي وعند مروري على الحادث
صُعقت ....
انها سيارة صديقي ...
نزلت مسرعاً لكي اسال عن صاحب تلك السيارة التي اعرفها جيداً ولكنهم اخبروني بانه قد توفي ..
نعم توفي ...
وهنا كان نقطة التحول
كان من المفروض ان اكون في تلك السيارة المحطمه تماماً .. وكان من المفروض ان احترق انا ايضاً ..
اذا لو كنت معه سوف احترق انا ايضا وسوف احاسب يوم القيامة ...
اذا ماذا قدمت لأخرتي ... لا شي ...
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرحمة وان يسكنه الفردوس الاعلى ....
هذا قصدتي مع اخي وصديقي ..
شاركت في موضوع بأحدى زوايا هذا المنتدى وستوقفني سؤال ذكرني بإنسان عزيز علي ..
كان السؤال هو اغمض عينـــــيــك دقيقه لو سمحت, ماذا خطر على بالك وانت مغمض العينين ؟
وكان جوابي على هذا السؤال (( صورة اخي ))
نعم صورة صديقي واخي .... احسست بحزن شديد وانا اجاوب على هذا السؤال لانه اعاد لي بعض من الذكريات .
لقد فارقته منذ خمس سنوات ولكنني لم انساه دقيقة واحده ..
في تلك الفتره كنت اعمل في امارة ابوظبي ولظروفي العائلية كنت اضطر للعودة الي مدينة العين يومياً وكان صديقي ايضاً لدية تلك الظروف فصرنا نذهب ونعود سوياً كل يوم ..
وفي يوماً من الايام وفي الوقت المعتاد لذهب الى ابوظبي تاخرة على صديقي الذي كان يتنظروني في نفس الوقت والمكان وكان سبب تاخري هي والدتي .. لانني كنت معها في احدى المستشفيات لزيارة احدى اقاربنا .. وكان ذلك الصديق يتصل بي بين كل لحظه ولحظه وكنت اجاوبة بان يذهب وسوف الحقه وسوف نلتقي في شقتنا في ابوظبي ولكنه رفض وقال لي سوف انتظرك ... وبالفعل انتظرني ولكنني ايضاً تاخرت علية ... كررنا نفس الموضوع وانا الح عليه بالذهاب وهو يرفض وينتظروني .. وفي المرة الرابعه اقنعته بالذهاب وفعلاً اقتنع ..
وذهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــب
وبعد انتهائي من ارتباطاتي العائلية جهزت نفسي لذهاب الي ابوظبي وقمت بالاتصال بصديقي لكي اطمأن علية .. فقال لي انه يحتاج الى نصف ساعة للوصول واخبرته انني خلفة واننا سوف نلتقي فالشقة ان شاء الله ..
واكملت رحلتي وكنت اتصل به بين الخمس والعشر دقايق لكي اطمأن علية ... وبعد مرور نصف ساعة من رحلتي اتصلت بصديقي ولكن هاتفة مغلق وستمريت في محاولة الاتصال به ولكن دون جدوا ..
وعند وصولي مشارف امارة ابوظبي تفاجأة بوجود حادث سير امامي فقمت بتخفيف سرعتي وعند مروري على الحادث
صُعقت ....
انها سيارة صديقي ...
نزلت مسرعاً لكي اسال عن صاحب تلك السيارة التي اعرفها جيداً ولكنهم اخبروني بانه قد توفي ..
نعم توفي ...
وهنا كان نقطة التحول
كان من المفروض ان اكون في تلك السيارة المحطمه تماماً .. وكان من المفروض ان احترق انا ايضاً ..
اذا لو كنت معه سوف احترق انا ايضا وسوف احاسب يوم القيامة ...
اذا ماذا قدمت لأخرتي ... لا شي ...
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرحمة وان يسكنه الفردوس الاعلى ....
هذا قصدتي مع اخي وصديقي ..