ღ زوبَعةُ جَرْح ღ
02-07-2008, 01:43 PM
,.,
بالأمس فجعتُ بإنطفاء شمعة من شموع الفضيلة !
واكتسى الليل ليلاً حالكاً ..
ربما كان أطول ليل في حياتي ..
عيناي أرهقتهـا الدموع ..
رحيل مفاجئ .. مؤلم ..
مؤلم حين تعلم بأنه رحيل أبدي !!
وبأن من فقدته لن يعود !
كم كانت الفاجعة عظيمة ،،
كم كرهت البزوغ الجميل .. والرياض وصفاء السلسبيل ..
كم كرهت عصافير الصباح .. حين تذكرت بأن لقاءهُ بات مستحيل ..
وآخر الدرب ليل مظلم.. والنهار يتضور ألماً ..
والشفق يسيل من ثيابه شي انغمس في تلك العتمة !
شي يصرخ بكل قسوة : من رحل لن يعود !
بالأمس كنا سوياً ..
واليوم يرحل إلى دار أخرى !
,.,
كل ما حولي يسأل عنه .. فتجيبه حزن الجهات بأنه مات !
ترى هل كان فقده سهلاً؟
لا وألف لا .. ليس سهلا أن أفقد
من كان قلبه بيوت وبساتين وظلال !
من كانت يده أوطان وصلة وحياة ..
موحش فراقه ..
حزن عارم خيم علي وهدوء مخيف يعبث بقلبي المحطم ..
أبى جفني أن يغمض تلك الليلة !
كنت أتحرى تلك الثواني لتخطف مني الآلام ..
لتخلصني من قيود الشقاء ..
وجدت صمتي يجيبني .. صمت العاجزة المغلوبة ..
تيقنت بأن الأسى حبر جرى ولا زال يجري في دفاتري ..
,.,
رحل ولا زالت ذكرياته تلاحقني ,,
لا زلت أذكر الكوفي شوب و جريدة الرياض
و بسكويت أبو ولد .. و القلم و الآلة الحاسبة ..
تذكرت حين كان يسميني "ديمومة"
:)
ذكريات جميلة جعلتني ابتسم ابتسامةً تخنقهـا الآه ..
عيناي تذرف دمعاً لو سقط على وريقاتي لأحرقهـا !
,.,
الموت خطفه من أحضان أحبته.
أقسم بأن قلبي يأبى التصديق – اللهم لا اعتراض على ما قدرته –
ولكن :
تمنيت لو أنني استطعت توديعك قبل أن تلفظ أنفاسك الأخيرة
تمنيت لو كنت أعلم بأنك سترحل لقلت لك : وداعاً أخي
أنت لن ترحل .. أنت في القلب يا ناصر ..
,.,
ولست أملك سوى لسان يدعو لك بالرحمة والمغفرة ..
فليرحمك الله ويغفر لك ذنوبك ..
اللهم أجعل موته راحةً له من كل هم ..
اللهم آميين ..
"كتبت هذا الكلمات بعد حشرجة أحرقت صدري .. فلعل ما كتبته يزيح شيئاً من هموم الأمس !"
(ناصر هو عضو متميز في منتدى من المنتديات جمعتني به حسن الأخوة والألفة وفجعت بموته)
,.,
بالأمس فجعتُ بإنطفاء شمعة من شموع الفضيلة !
واكتسى الليل ليلاً حالكاً ..
ربما كان أطول ليل في حياتي ..
عيناي أرهقتهـا الدموع ..
رحيل مفاجئ .. مؤلم ..
مؤلم حين تعلم بأنه رحيل أبدي !!
وبأن من فقدته لن يعود !
كم كانت الفاجعة عظيمة ،،
كم كرهت البزوغ الجميل .. والرياض وصفاء السلسبيل ..
كم كرهت عصافير الصباح .. حين تذكرت بأن لقاءهُ بات مستحيل ..
وآخر الدرب ليل مظلم.. والنهار يتضور ألماً ..
والشفق يسيل من ثيابه شي انغمس في تلك العتمة !
شي يصرخ بكل قسوة : من رحل لن يعود !
بالأمس كنا سوياً ..
واليوم يرحل إلى دار أخرى !
,.,
كل ما حولي يسأل عنه .. فتجيبه حزن الجهات بأنه مات !
ترى هل كان فقده سهلاً؟
لا وألف لا .. ليس سهلا أن أفقد
من كان قلبه بيوت وبساتين وظلال !
من كانت يده أوطان وصلة وحياة ..
موحش فراقه ..
حزن عارم خيم علي وهدوء مخيف يعبث بقلبي المحطم ..
أبى جفني أن يغمض تلك الليلة !
كنت أتحرى تلك الثواني لتخطف مني الآلام ..
لتخلصني من قيود الشقاء ..
وجدت صمتي يجيبني .. صمت العاجزة المغلوبة ..
تيقنت بأن الأسى حبر جرى ولا زال يجري في دفاتري ..
,.,
رحل ولا زالت ذكرياته تلاحقني ,,
لا زلت أذكر الكوفي شوب و جريدة الرياض
و بسكويت أبو ولد .. و القلم و الآلة الحاسبة ..
تذكرت حين كان يسميني "ديمومة"
:)
ذكريات جميلة جعلتني ابتسم ابتسامةً تخنقهـا الآه ..
عيناي تذرف دمعاً لو سقط على وريقاتي لأحرقهـا !
,.,
الموت خطفه من أحضان أحبته.
أقسم بأن قلبي يأبى التصديق – اللهم لا اعتراض على ما قدرته –
ولكن :
تمنيت لو أنني استطعت توديعك قبل أن تلفظ أنفاسك الأخيرة
تمنيت لو كنت أعلم بأنك سترحل لقلت لك : وداعاً أخي
أنت لن ترحل .. أنت في القلب يا ناصر ..
,.,
ولست أملك سوى لسان يدعو لك بالرحمة والمغفرة ..
فليرحمك الله ويغفر لك ذنوبك ..
اللهم أجعل موته راحةً له من كل هم ..
اللهم آميين ..
"كتبت هذا الكلمات بعد حشرجة أحرقت صدري .. فلعل ما كتبته يزيح شيئاً من هموم الأمس !"
(ناصر هو عضو متميز في منتدى من المنتديات جمعتني به حسن الأخوة والألفة وفجعت بموته)
,.,