المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاحتفــال بيووم الحـــب, حكم الاحتفال ... موقف المسلم ... نصيحة



السولعي
10-02-2006, 11:27 AM
من الأمور التعبدية ، والتي نقوم بها على سبيل العبادة هي الاستعداد للعيدين والفرح بقدومهما ولبس الجديد ، وهي عبادة جليلة ، نؤجر عليها ويحرم على المسلم الصيام في يومي العيدين ، سواء عيد الفطر أو عيد الحج ، وهذا يدل على أنها مسألة تعبدية وليست عادة أو تقليد ....

ومن أعظم التنكر لدين محمد صلى الله عليه وسلم اتِّباع أعداء الله - تعالى باسم الحضارة والإنسانية وتحت شعار العولمة ، وغيرها من الشعارات الخادعة.

بعض أعياد الكفار :

1 - عيد الحب: يحتفلون به في يوم (14) فبراير من كل عام ( فالنتين ) .. وهو موضوعنا
2 - عيد اليوبيل وهو المنصوص عليه في سِفْر اللاويين.
3 - عيد الكريسماس تباع فيه الشموع المزهرة وكانوا يسمونها الفوانيس . وكم من طفل مسلم يعرف البابا (نويل) وهداياه.
4 - عيد رأس السنة الميلادية تحتفل به الدول النصرانية وبعض الدول الإسلامية، وتنقل تلك الاحتفالات بالصوت والصورة الحية من شتى بقاع الأرض. ( التهنئة بالعام الميلادي الجديد )
5 - عيد المهرجان: ومعناها: سلطان الوفاء وقد استخدم المسلمون لفظ (المهرجان) في احتفالاتهم ، وهو مصطلح وثني لعيد عَبَدَة النار.
--------------------------------------------------------
من فتاوى العلماء المسلمين حول عيد الحب :

فتوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :

السؤال : فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب - خاصة بين الطالبات - وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملا باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء .. نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟

فأجاب رحمه الله :

الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :

الأول : إنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .

الثاني : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح _ رضي الله عنهم _ فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق . أسأل الله أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه . والله أعلم .
-------------------------------------------------------


فتوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في الاحتفال بهذا اليوم :

سئل فضيلته : انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب ( يوم فالنتين ) وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير ، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء ، ويرتدون الملابس الحمراء ، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيراً .

فأجاب :

أولاً : لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة ، لأنه بدعة محدثة ، لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أي مردود على من أحدثه .

ثانياً : أن فيها مشابهة للكفار وتقليداً لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهاً بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .

ثالثاً : ما يترتب على ذلك من المفاسد المحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات ، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها ، ولا يبرر ذل ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح ، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها .

وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركاً لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم . ا.هـ.
-----------------------------------------------
فتوى اللجنة الدائمة

كما سئلت اللجنة الدائمة سؤالاً حول هذا العيد هذا نصه :

يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 ، من كل سنة ميلادية بيوم الحب ( فالنتين داي ) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم ؟

فأجابت اللجنة : ... يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) .

ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

عذبة السجايا
10-02-2006, 11:50 AM
يعطيك العافية اخويه السولعي على الموضوع
المهم ويزاك الله الف خير يا الموضوع في وقته

السولعي
10-02-2006, 01:01 PM
الله يعاافييج اختي
وتسلميين على مروورج الراائع وربي يبعدناا عن هذي السيئاات

روح الهير
10-02-2006, 03:58 PM
مشكور عالموضوع ................وانشاءالله يكون في ميزان حسناتك.............!!!!

بنوته طرر
10-02-2006, 04:00 PM
تسلم اخوي السولعي على الموضوع المفيد والمهم وجعله الله في ميزان حسناتك

وايام المسلمين كلها أيام حب وفرح مالنا يووم محدد

فنقرت حبكـ
10-02-2006, 05:13 PM
يــــزاك الله خيــــر اخويه السولعي....

راعي بر
10-02-2006, 10:33 PM
تسلم يالسولعي ..الله لاهانك على هالموضوع

oo قماري oo
10-02-2006, 11:09 PM
مشكور خويه السولعي على الموضوع اللى يا في وقته .................


ودمت بالف خير



قمماري

بدويه والكرم لزيمي
11-02-2006, 10:19 PM
تسلم يالسولعي لا هنت