بن بلوش
09-02-2006, 05:22 PM
:b52: بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا الوضوع اعزائي القراء اتمنى ان أسرد لكم القليل من المعلومات عن علاقة الشيخ زايد مع الشيخ أحمد بن محمود البلوشي والذي كنت بضيافته عندما كنت أمارس البحث عن تاريخ القبائل البلوشية، وهذا الانسان مرجع من مراجع البلوش فالحقيقة وجدت لديه الكم من المعلومات عن البلوش وعن علاقته مع الشيخ زايد بن سلطان رئيس دولة الامارات.
نبذة عن الشيخ أحمد البلوشي وعلا قته مع الشيخ زايد:
كان وما يزال مقربا من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، منذ تلك الأيام الماضية التي وصفها بالصعبة والقاسية، وحتى الآن بعد أن انتشرت المؤسسات وازدادت المسؤوليات وشهدت بلادنا نهضة حضارية وعمرانية بفضل الله أولا، ثم بفضل صاحب السمو رئيس الدولة.
الشيخ أحمد بن محمود البلوشي، أبو محمد شيخ قبيلة البلوش كان في الماضي سكرتيرا خاصا للشيخ زايد عندما كان حاكما للعين، فكان أمين سره وذراعه الأيمن، وممثله الشخصي في بعض الأحيان، ووكيله في مناسبات معينة، وكاتبه الأمين في أحيان كثيرة، ومستشاره عندما تتعقد الأمور، فاستحق بأمانته وحرصه ودأبه وصدقه وإخلاصه أن يتبوأ المكانة الكبيرة في قلب زايد الخير، فاختاره لكل المهام السابقة وكان أهلا لها.
لا يوجد مثله:" الشدة في الحق، اللين في المعاشرة، العدالة في الحكم، السخاء في العطاء"
قلنا لأبو محمد قبل أن نخوض في تفاصيل اللقاء باعتبارك كنت السكرتير الشخصي للشيخ زايد طوال حكمه في العن وكنت نائبه عندما يخرج من العين، ثم مقربا منه بعد أن أصبح حاكما لأبوظبي، وما تزال مستشاره للشؤون القبلية اضافة الى عضوية المجلسين الاستشاري والبلدي بالعين، كيف تراه عن قرب وانت الذي عايشته طوال تلك السنين والمعاشرة خير محك وخير برهان للحكم على أي انسان.
http://img359.imageshack.us/img359/1682/19yi.gif
تصورنا أن الاجابة سهلة لانها من خلال معايشة طويلة، لكن الرجل صمت طويلا مفكرا ثم هز رأسه وقال: لا أجد ما أصف به زايد فالكلمات لا توفيه ومهما وصفت فلن أنصف الرجل، فان تحدثت عن الرجولة تجدها عنده واذا ذكرت الشجاعة تجده الشجاعة نفسها والنخوة شيمته والعزيمة طبيعته والعدل وجهته والذكاء فطرته وماذا يمكنني أن أقول فزايــــــــــــــــــــــــد فــــــــــوق الوصـــــف وفــــــــوق الـكلام.
http://img359.imageshack.us/img359/4705/29dx.gif
البداية من عام 1952:
طلبنا من الشيخ أحمد بن محمود البلوشي أن يحدثنا عن مرافقته للشيخ زايد، يقول أبو محمد: كانت البداية منذ عام 1952 عندما كان الشيخ زايد ممثلا للحاكم في العين وتولى هذا المنصب عام 1946 لكني عملت معه منذ عام 1952، وحتى تعرف قدرة زايد وقوة شخصيته، أقول لك أنه عانى الكثيرون قبل زايد في هذا المكان حيث كانت السرقات أسبوعية تقريبا وكانت عملية مطاردة اللصوص ليست سهلة وتتسم بالخطورة ولكن عندما جاء زايد وتولى العين لم تحدث الا حادثتا سرقة فقط وقضى رجال الشيخ زايد على هذه الحادثتين ومن بعدها استتب الأمن والحمد لله وأصبح الواحد يسر في العين وما حولها والتجار يسيرون الى دبي وأبوظبي والى الوقن في الجنوب دون أن يخافوا على أنفسهم وبضاعتهم.
http://img359.imageshack.us/img359/885/33tn.gif
العين في الماضي:
العين في الماضي كما يصفها بو محمد :كانت صغيرة يسكنها القليل من الناس من قبائل بني ياس، الظواهر، المناصير، بني كتب ، الكويتات، النيادات، بني كعب، العوامر، ونحن البلوش وأتمنى-الكلام لابي محمد- ألا اكون قد نسيت أحد وأرجو المعذرة، المساكن كانت من العشيش متفرقة على شكل مجوعات وبينهما كثبان رملية والحياة كانت صعبة الناس كانوا يعملون في الزراعة شتاء وفي الغوص صيفا رغم انهم لم يكونوا أهل بحر لكن الظروف اجبرتهم على العمل في أي مهنة بحثا عن لقمة العيش، والتجارة في العين كانت بسيطة حيث يوجد سوق العين وسوق القطارة وكلاهما بسيطان لا يتعد عدد المحلات في كل مهنما عشرة محلات أو أقل.
http://img359.imageshack.us/img359/3260/42se.gif
فكره يسبق عصره:
في مرة من المرات خرجنا للقنص في منطقة الصفاة على حدود سلطنة عمان – يقول بومحمد- تفرقنا على أربع مجموعات تخرج كل مجموعة للقنص في اتجاه ثم نلتقي عند المغرب عند نقطة محددة وفعلا ذهب كل منا لحاله وقرب المغرب تجمعنا في نقطة الالتقاء، ووضعنا الصيد أمام زايد الذي سر به كثيرا وكان وفيرا ولله الحمد وفي تلك الليلة ذهب زايد عنا بعيدا، وبقينا في انتظاره والجماعة يغالبهم النوم من شدة التعب ولا يجرؤ احد ان ينام قبل أن يأتي الشيخ زايد وشعرنا أنه تأخر، فاقترحتا أن يقوم أحدنا بدعوته للعودة فلم يجدوا سواي للقيام بهذه المهمة، وسرت أحدق في الظلام حتى وجدته فتنحنحت من بعيد، فقال دون أن ينظر ناحيتي: ييت يا أحمد، وجلست بجواره فوجدته ساهما يفكر بعمق، قلت له يا طويل العمر تفكر كثيرا دعها لله سبحانه وتعالى، قال: أنتم لا تدرون فيما أفكر، أنا أحلم في اليوم الذي يتواصل فيه البنيان بين العين وأبوظبي، فلا ترى بقعة الا وفيها بيوت ومدارس ومساجد ومستشفيات وأشجار ومزارع هذا مايدور بخاطري، أريدها شبكة واحدة من العين الى أبوظبي، ويبتسم بو محمد ويقول تحققت أمنية زايد الخير.
http://img359.imageshack.us/img359/5066/51pv.gif
كريم اليد:
كان سموه يبرز طوال النهار يستقبل ضيوفه وأتباعه سواء في قصر العين أو في ظل شجرة أمام بوابة القصر، كانت البساطة والثقة تحكمان تصرفاته، وكان عندما يخرج للقنص في الشتاء يعطي من يتبعونه من أهل البداية رغم ضيق ذات اليد في ذلك الوقت وكان أطال الله بعمره "اللافي ما يرده".الثقة مفتاح النجاح:
كانت العلاقة بيني وبين الشيخ زايد ثقة بلا حدود، وقد نتج ذلك من خلال احتكاك كبير وهذا ما سعدت به، كان يسمع مني حتى لو كان رأيي مخالفا رأيه ثم يعمل ما يجده صوابا، وكانت العلاقة بيني وبينه الحمد لله قوية، ولقد أرسلني الى عدة بلدن منها سلطنة عمان وقطر والى بعض القبائل والى بعض حكام الامارات، وفي يوم من الايام بعد الاتحاد في عام 1973 وصلنا إلى (الهير) والى (الذيد) ووصلنا إلى راس الخيمة(الخران) وأمرني زايد بتوزيع المبلغ على من جاء لزيارته.
http://img366.imageshack.us/img366/838/65ub.gif
حب الشيخ زايد لإخوانه:
كان زايد كما يقول أبو محمد شديد الحب لأخوانه وكانت هناك العديد من التصرفات التي رأيتها بعيني التي تثبت ذلك، ولأنها شيء طبيعي فلا داعي لان نذكرها، لكني سأذكر لك واقعة واحدة تبين ذك ألا وهي يقول بومحمد: عندما كنا في رحلة إلى مسقط سنة 1955 كان معنا الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان، كان الرجل يكتم مرضه، لكنه تفاقم عليه فطلب الشيخ زايد أن يتم علاجه فورا وبعد أن قام بفحصه الطبيب نصح بضرورة سفره الى الهند وقد طلب هزاع مني أن أكون مرافقا له على الرغم من وجود عدد كبير مع الشيخ هزاع لكنه وافق استجابة لطلب شقيقه وام ر بحضور طائرة خصيثا لنقل الشيخ هزاع وعندما وصلنا الى مدينة مرج فحصوا الشيخ هزاع وقرروا اجراء العملية وكانت الغرفة زجاجية، فوقفنا في الخارج نطالع اجراء العملية والشيخ هزاع أمامنا فاذا به يشير إلي، قال للأطباء" هاتو الريا ل بوالشنبات" وأصر على ذلك فعقموني وألبسوني ملابس العمليات وغطوا شعري ودخلت الغرفة لأجلس بجواره حتى انتهت العملية وسهرنا عنده ليلتين أنا وعيسى بن مسعود المزروعي وكانت اتصالات زايد باستمرار على شقيقه.
التحول الكبير:
ويتحدث الشيخ أحمد بن محمود البلوشي عن التحول الكبير الذي حدث في أبوظبي والعين بعد أن تولى الشيخ زايد الحكم رحمه الله وكيف اصبحت بلادنا مثلا يحتذى به وقدوة لشعوب العالم.
المراجع:
مجلة تراث العدد 69
برنامج "ماضينا" من قناة الامارات-لقاء مع الشيخ أحمد بن محمود البلوشي-
في هذا الوضوع اعزائي القراء اتمنى ان أسرد لكم القليل من المعلومات عن علاقة الشيخ زايد مع الشيخ أحمد بن محمود البلوشي والذي كنت بضيافته عندما كنت أمارس البحث عن تاريخ القبائل البلوشية، وهذا الانسان مرجع من مراجع البلوش فالحقيقة وجدت لديه الكم من المعلومات عن البلوش وعن علاقته مع الشيخ زايد بن سلطان رئيس دولة الامارات.
نبذة عن الشيخ أحمد البلوشي وعلا قته مع الشيخ زايد:
كان وما يزال مقربا من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، منذ تلك الأيام الماضية التي وصفها بالصعبة والقاسية، وحتى الآن بعد أن انتشرت المؤسسات وازدادت المسؤوليات وشهدت بلادنا نهضة حضارية وعمرانية بفضل الله أولا، ثم بفضل صاحب السمو رئيس الدولة.
الشيخ أحمد بن محمود البلوشي، أبو محمد شيخ قبيلة البلوش كان في الماضي سكرتيرا خاصا للشيخ زايد عندما كان حاكما للعين، فكان أمين سره وذراعه الأيمن، وممثله الشخصي في بعض الأحيان، ووكيله في مناسبات معينة، وكاتبه الأمين في أحيان كثيرة، ومستشاره عندما تتعقد الأمور، فاستحق بأمانته وحرصه ودأبه وصدقه وإخلاصه أن يتبوأ المكانة الكبيرة في قلب زايد الخير، فاختاره لكل المهام السابقة وكان أهلا لها.
لا يوجد مثله:" الشدة في الحق، اللين في المعاشرة، العدالة في الحكم، السخاء في العطاء"
قلنا لأبو محمد قبل أن نخوض في تفاصيل اللقاء باعتبارك كنت السكرتير الشخصي للشيخ زايد طوال حكمه في العن وكنت نائبه عندما يخرج من العين، ثم مقربا منه بعد أن أصبح حاكما لأبوظبي، وما تزال مستشاره للشؤون القبلية اضافة الى عضوية المجلسين الاستشاري والبلدي بالعين، كيف تراه عن قرب وانت الذي عايشته طوال تلك السنين والمعاشرة خير محك وخير برهان للحكم على أي انسان.
http://img359.imageshack.us/img359/1682/19yi.gif
تصورنا أن الاجابة سهلة لانها من خلال معايشة طويلة، لكن الرجل صمت طويلا مفكرا ثم هز رأسه وقال: لا أجد ما أصف به زايد فالكلمات لا توفيه ومهما وصفت فلن أنصف الرجل، فان تحدثت عن الرجولة تجدها عنده واذا ذكرت الشجاعة تجده الشجاعة نفسها والنخوة شيمته والعزيمة طبيعته والعدل وجهته والذكاء فطرته وماذا يمكنني أن أقول فزايــــــــــــــــــــــــد فــــــــــوق الوصـــــف وفــــــــوق الـكلام.
http://img359.imageshack.us/img359/4705/29dx.gif
البداية من عام 1952:
طلبنا من الشيخ أحمد بن محمود البلوشي أن يحدثنا عن مرافقته للشيخ زايد، يقول أبو محمد: كانت البداية منذ عام 1952 عندما كان الشيخ زايد ممثلا للحاكم في العين وتولى هذا المنصب عام 1946 لكني عملت معه منذ عام 1952، وحتى تعرف قدرة زايد وقوة شخصيته، أقول لك أنه عانى الكثيرون قبل زايد في هذا المكان حيث كانت السرقات أسبوعية تقريبا وكانت عملية مطاردة اللصوص ليست سهلة وتتسم بالخطورة ولكن عندما جاء زايد وتولى العين لم تحدث الا حادثتا سرقة فقط وقضى رجال الشيخ زايد على هذه الحادثتين ومن بعدها استتب الأمن والحمد لله وأصبح الواحد يسر في العين وما حولها والتجار يسيرون الى دبي وأبوظبي والى الوقن في الجنوب دون أن يخافوا على أنفسهم وبضاعتهم.
http://img359.imageshack.us/img359/885/33tn.gif
العين في الماضي:
العين في الماضي كما يصفها بو محمد :كانت صغيرة يسكنها القليل من الناس من قبائل بني ياس، الظواهر، المناصير، بني كتب ، الكويتات، النيادات، بني كعب، العوامر، ونحن البلوش وأتمنى-الكلام لابي محمد- ألا اكون قد نسيت أحد وأرجو المعذرة، المساكن كانت من العشيش متفرقة على شكل مجوعات وبينهما كثبان رملية والحياة كانت صعبة الناس كانوا يعملون في الزراعة شتاء وفي الغوص صيفا رغم انهم لم يكونوا أهل بحر لكن الظروف اجبرتهم على العمل في أي مهنة بحثا عن لقمة العيش، والتجارة في العين كانت بسيطة حيث يوجد سوق العين وسوق القطارة وكلاهما بسيطان لا يتعد عدد المحلات في كل مهنما عشرة محلات أو أقل.
http://img359.imageshack.us/img359/3260/42se.gif
فكره يسبق عصره:
في مرة من المرات خرجنا للقنص في منطقة الصفاة على حدود سلطنة عمان – يقول بومحمد- تفرقنا على أربع مجموعات تخرج كل مجموعة للقنص في اتجاه ثم نلتقي عند المغرب عند نقطة محددة وفعلا ذهب كل منا لحاله وقرب المغرب تجمعنا في نقطة الالتقاء، ووضعنا الصيد أمام زايد الذي سر به كثيرا وكان وفيرا ولله الحمد وفي تلك الليلة ذهب زايد عنا بعيدا، وبقينا في انتظاره والجماعة يغالبهم النوم من شدة التعب ولا يجرؤ احد ان ينام قبل أن يأتي الشيخ زايد وشعرنا أنه تأخر، فاقترحتا أن يقوم أحدنا بدعوته للعودة فلم يجدوا سواي للقيام بهذه المهمة، وسرت أحدق في الظلام حتى وجدته فتنحنحت من بعيد، فقال دون أن ينظر ناحيتي: ييت يا أحمد، وجلست بجواره فوجدته ساهما يفكر بعمق، قلت له يا طويل العمر تفكر كثيرا دعها لله سبحانه وتعالى، قال: أنتم لا تدرون فيما أفكر، أنا أحلم في اليوم الذي يتواصل فيه البنيان بين العين وأبوظبي، فلا ترى بقعة الا وفيها بيوت ومدارس ومساجد ومستشفيات وأشجار ومزارع هذا مايدور بخاطري، أريدها شبكة واحدة من العين الى أبوظبي، ويبتسم بو محمد ويقول تحققت أمنية زايد الخير.
http://img359.imageshack.us/img359/5066/51pv.gif
كريم اليد:
كان سموه يبرز طوال النهار يستقبل ضيوفه وأتباعه سواء في قصر العين أو في ظل شجرة أمام بوابة القصر، كانت البساطة والثقة تحكمان تصرفاته، وكان عندما يخرج للقنص في الشتاء يعطي من يتبعونه من أهل البداية رغم ضيق ذات اليد في ذلك الوقت وكان أطال الله بعمره "اللافي ما يرده".الثقة مفتاح النجاح:
كانت العلاقة بيني وبين الشيخ زايد ثقة بلا حدود، وقد نتج ذلك من خلال احتكاك كبير وهذا ما سعدت به، كان يسمع مني حتى لو كان رأيي مخالفا رأيه ثم يعمل ما يجده صوابا، وكانت العلاقة بيني وبينه الحمد لله قوية، ولقد أرسلني الى عدة بلدن منها سلطنة عمان وقطر والى بعض القبائل والى بعض حكام الامارات، وفي يوم من الايام بعد الاتحاد في عام 1973 وصلنا إلى (الهير) والى (الذيد) ووصلنا إلى راس الخيمة(الخران) وأمرني زايد بتوزيع المبلغ على من جاء لزيارته.
http://img366.imageshack.us/img366/838/65ub.gif
حب الشيخ زايد لإخوانه:
كان زايد كما يقول أبو محمد شديد الحب لأخوانه وكانت هناك العديد من التصرفات التي رأيتها بعيني التي تثبت ذلك، ولأنها شيء طبيعي فلا داعي لان نذكرها، لكني سأذكر لك واقعة واحدة تبين ذك ألا وهي يقول بومحمد: عندما كنا في رحلة إلى مسقط سنة 1955 كان معنا الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان، كان الرجل يكتم مرضه، لكنه تفاقم عليه فطلب الشيخ زايد أن يتم علاجه فورا وبعد أن قام بفحصه الطبيب نصح بضرورة سفره الى الهند وقد طلب هزاع مني أن أكون مرافقا له على الرغم من وجود عدد كبير مع الشيخ هزاع لكنه وافق استجابة لطلب شقيقه وام ر بحضور طائرة خصيثا لنقل الشيخ هزاع وعندما وصلنا الى مدينة مرج فحصوا الشيخ هزاع وقرروا اجراء العملية وكانت الغرفة زجاجية، فوقفنا في الخارج نطالع اجراء العملية والشيخ هزاع أمامنا فاذا به يشير إلي، قال للأطباء" هاتو الريا ل بوالشنبات" وأصر على ذلك فعقموني وألبسوني ملابس العمليات وغطوا شعري ودخلت الغرفة لأجلس بجواره حتى انتهت العملية وسهرنا عنده ليلتين أنا وعيسى بن مسعود المزروعي وكانت اتصالات زايد باستمرار على شقيقه.
التحول الكبير:
ويتحدث الشيخ أحمد بن محمود البلوشي عن التحول الكبير الذي حدث في أبوظبي والعين بعد أن تولى الشيخ زايد الحكم رحمه الله وكيف اصبحت بلادنا مثلا يحتذى به وقدوة لشعوب العالم.
المراجع:
مجلة تراث العدد 69
برنامج "ماضينا" من قناة الامارات-لقاء مع الشيخ أحمد بن محمود البلوشي-