دهن عود
08-05-2008, 03:04 AM
البارحة كانت ليلة غريبة .. أخرجت أوراقي القديمة واتفاجأ بوجود أوراق قديمة قد تصل لسبع سنوات .. وبين هذه الأوراق وجدت خاطرة بسيطة كنت بدأت في كتابتها عن انسانة أحببتها حبا لم أعرفه قط .. وقد كانت نهايتي معها مؤلمة .. وظللت أبكيها طوال عامين ..
وفي الأخير سئمت من نفسي وأشفقت على حالي .. وانا في أشد شوقي ووجعي لها ..قررت أن أبكيها للمرة الأخيرة علني أرتاح كي أستطيع أن أمضي في حياتي .. وكتبت هذه الخاطرة ولم أستطع أن أكملها بسبب دموعي التي قاطعتني كثيرا .. فلم أستطع أن أنهيها .. فقررت أن أنهيها في وقت لاحق .. ومضت سبعة أعوام وبالصدفة وجدتها البارحة .. وقررت إكمالها فعشت نفس التجربة وبدأت الدموع تتسلل لعيني وبدأت أستعيد كل التجربة المريرة وكأنهاحدثت البارحة !
ولكني إستطعت إنهائها .. وآثرت مشاركتك معي قرائتها لعلك تجد فيها شيء يعجبك ..
اتركك معها :
للمرة الأخيرة
سأكتبك الليلة
لعلني
أنساك !
سأحملك على ظهري ..
وأحلق بك في السماء ..
وأغسلك بماء الغيوم ..
وأواريك في السحاب
جسدا منيرا ليضيء طريق النجوم !
للمرة الأخيرة ..
سأبكيك
لعلني أنساك ..
سأرسم وجهك في الصباح
وسأنثر شعرك
في الرياح ..
سأرجو نفسي وقلبي وأملي
أن يتركوك معلقة هناك
مابين رمشي وجرحي
مابين أمسي وغدي ..
مابين بيني وبيني !
سأرجو الظروف والآمال والأشواق
أن يهجروك هناك
بين أرصفة الغياب
وبقايا الانتظار ..
للمرة الأخيرة
سأبكيك
وانوح مع النائحين
وأصرخ وأبكي كما تشتهين
وسأدفنك
للمرة الأخيرة
هنا في جبيني وفي قلبي
كما كنت
وكما تكونين
وكما تستحقين
http://www.mokhtalef.net/images/090.jpg
كتب: احمد منصور الزهراني
وفي الأخير سئمت من نفسي وأشفقت على حالي .. وانا في أشد شوقي ووجعي لها ..قررت أن أبكيها للمرة الأخيرة علني أرتاح كي أستطيع أن أمضي في حياتي .. وكتبت هذه الخاطرة ولم أستطع أن أكملها بسبب دموعي التي قاطعتني كثيرا .. فلم أستطع أن أنهيها .. فقررت أن أنهيها في وقت لاحق .. ومضت سبعة أعوام وبالصدفة وجدتها البارحة .. وقررت إكمالها فعشت نفس التجربة وبدأت الدموع تتسلل لعيني وبدأت أستعيد كل التجربة المريرة وكأنهاحدثت البارحة !
ولكني إستطعت إنهائها .. وآثرت مشاركتك معي قرائتها لعلك تجد فيها شيء يعجبك ..
اتركك معها :
للمرة الأخيرة
سأكتبك الليلة
لعلني
أنساك !
سأحملك على ظهري ..
وأحلق بك في السماء ..
وأغسلك بماء الغيوم ..
وأواريك في السحاب
جسدا منيرا ليضيء طريق النجوم !
للمرة الأخيرة ..
سأبكيك
لعلني أنساك ..
سأرسم وجهك في الصباح
وسأنثر شعرك
في الرياح ..
سأرجو نفسي وقلبي وأملي
أن يتركوك معلقة هناك
مابين رمشي وجرحي
مابين أمسي وغدي ..
مابين بيني وبيني !
سأرجو الظروف والآمال والأشواق
أن يهجروك هناك
بين أرصفة الغياب
وبقايا الانتظار ..
للمرة الأخيرة
سأبكيك
وانوح مع النائحين
وأصرخ وأبكي كما تشتهين
وسأدفنك
للمرة الأخيرة
هنا في جبيني وفي قلبي
كما كنت
وكما تكونين
وكما تستحقين
http://www.mokhtalef.net/images/090.jpg
كتب: احمد منصور الزهراني