دهن عود
05-05-2008, 06:53 AM
لا أدري لماذا يشعر العرب بكل هذا الجوع للجنس
ولماذا نبدو في عيون الاخرين، متوحشين وظمأى لا نشبع من الجنس ؟!
لا أدري لماذا يسيطر الهاجس الجنسي على أحاديثنا اليومية وعلى طرائفنا?!
وعلى جلساتنا الخاصة، وكان هذا الحديث هو فاكهة كل المجالس في كل الفصول ..
لا أدري لماذا يسيطر الجنس على علاقاتنا في العمل،فكم من وظيفة شاغرة، حصلت عليها فتاة بمواهبها الـــ *******، وحرم منها شاب هو بأمس الحاجة إليها رغم مواهبه ومؤهلاته العملية!!!
وكم من سكرتيرة حسناء مثلا، باتت عاشقة لمديرها، تستطيع أن تتحكم بعد فترة قليلة بمصير شركة بأكلمها، أو مؤسسة من المؤسسات الحكومية بكافة دوائرها،
وكم من مذيعة في محطة تلفزيون عربية مثلا، تستطيع أن تنال من الحظوة، بمقدار ما تتقن لعبة فن الإغراء مع المسؤولين على هذه المحطة أو تلك، فتظهر في كل البرامج، وتكاد تملأ الشاشة طولا وعرضا بحضورها الذي لا ينقطع.. إلى درجة لا يحتاج المشاهد أن يدخل الكواليس لكي يكتشف التفاصيل، فعلى الشاشة يثار مليون سؤال حول غياب المؤهلات المهنية والعلمية لدى هذه المذيعة، وحضور المؤهل في العلاقة مع المدير فقط؟!
وحتى في الجامعات، صار هناك أستاذة، يمكن أن يمنحوا بعض الفتيات نجاحا لا يستحقونه، لأن بعضهن يُشبعون رغبات أساتذتهم، وربما تكون الحرارة ، أعلى من حرارة العلامات التي يطلبنها لنيل النجاح في أعلى درجاته
كم من بيت تهالكت دعائمه، وانهد بنيانه لأن رجل البيت لا يطيق أن يرفض طلب لزوجته، حتى لا ترفضه آخر الليل ، فتحكمت الزوجة بالزوج وصادرت قرارته، وخربت علاقاته مع اهله ومع أصدقائه ومع ذاته، لأنها تملك أن تعاقبه إذا لم ينصاع لأوامرها، وبالمقابل كم من بيت سعيد خربه شوق رب الأسرة وتطلعه إلى أشياء أُخرى لا تجيدها زوجته، حتى لو كانت زوجته أجمل من تلك الخبيرة بنبش كنوز الفحش الذي يتطلع إليه متحررا من احترام العلاقة الزوجية وصون كرامة الزوجة.
لماذا نرى الطفل الذي لا يتعدى عمره 12 قد القي القبض عليه في قضيه اخلاقيه هو واصدقائه ؟؟لماذا اصبح الكبير مع الصغير يدورون في دائره الجنس اللتي لا تنتهي..؟؟
لماذا تمتلئ غرف شبابنا بالاسطوانات اللتي تحمل الافلام الخليعه .. ونرى خلفيات هواتفهم وحواسيبهم تحمل صورا لفتيات رخيصات ..؟؟
لماذا اثبتت الاحصائيات ان اكثر الدخول على المواقع ******* هم الشباب العربي؟؟
ماذا يفعل الجنس بنا نحن العرب
اذا غاب الوازع الديني...فأين العقل البشري الذي لا يجعلنا كالحيوانات ..
لماذا نبدو داعرين، جائعين، مكبوتين، ظمأى، مغفلين ومدمنين على الجنس ؟!!
ولماذا صار العربي في ثقافات العالم هو رمز الجوع الجنسي الذي يثير مخيلة الآخرين ؟!!
متى سنقيم دعامة اخرى لحياتنا، غير دعامة الجنس الذي لا يرتوي؟
ومتى ستكون هناك قيمة قاهرة وحاسمة في حياتنا، غير قهر الجنس وقدرته على حسم كل الأمور المستعصية في المواقع الحساسة ؟!!
لماذا يتحالف الجنس مع فساد المال والسلطة، ليحكم علينا بأننا عالم ثالث متخلف إلى الأبد، عالم تحكمه قوة الشهوة ، لا قوة العقل المبتكر؟
نعم هو مهم في حياتنا.. وهو متعة لا فكاك منها، وحفظ للنسل لا غنى عنه..
لكن هل سيبقى الحاكم المتحكم بكل شيء في هذا الخراب العربي
ملاحظه:لا اقصد بكلامي الجميع ..ولكن قد تكون الاغلبيه
منقول للنقاش
ولماذا نبدو في عيون الاخرين، متوحشين وظمأى لا نشبع من الجنس ؟!
لا أدري لماذا يسيطر الهاجس الجنسي على أحاديثنا اليومية وعلى طرائفنا?!
وعلى جلساتنا الخاصة، وكان هذا الحديث هو فاكهة كل المجالس في كل الفصول ..
لا أدري لماذا يسيطر الجنس على علاقاتنا في العمل،فكم من وظيفة شاغرة، حصلت عليها فتاة بمواهبها الـــ *******، وحرم منها شاب هو بأمس الحاجة إليها رغم مواهبه ومؤهلاته العملية!!!
وكم من سكرتيرة حسناء مثلا، باتت عاشقة لمديرها، تستطيع أن تتحكم بعد فترة قليلة بمصير شركة بأكلمها، أو مؤسسة من المؤسسات الحكومية بكافة دوائرها،
وكم من مذيعة في محطة تلفزيون عربية مثلا، تستطيع أن تنال من الحظوة، بمقدار ما تتقن لعبة فن الإغراء مع المسؤولين على هذه المحطة أو تلك، فتظهر في كل البرامج، وتكاد تملأ الشاشة طولا وعرضا بحضورها الذي لا ينقطع.. إلى درجة لا يحتاج المشاهد أن يدخل الكواليس لكي يكتشف التفاصيل، فعلى الشاشة يثار مليون سؤال حول غياب المؤهلات المهنية والعلمية لدى هذه المذيعة، وحضور المؤهل في العلاقة مع المدير فقط؟!
وحتى في الجامعات، صار هناك أستاذة، يمكن أن يمنحوا بعض الفتيات نجاحا لا يستحقونه، لأن بعضهن يُشبعون رغبات أساتذتهم، وربما تكون الحرارة ، أعلى من حرارة العلامات التي يطلبنها لنيل النجاح في أعلى درجاته
كم من بيت تهالكت دعائمه، وانهد بنيانه لأن رجل البيت لا يطيق أن يرفض طلب لزوجته، حتى لا ترفضه آخر الليل ، فتحكمت الزوجة بالزوج وصادرت قرارته، وخربت علاقاته مع اهله ومع أصدقائه ومع ذاته، لأنها تملك أن تعاقبه إذا لم ينصاع لأوامرها، وبالمقابل كم من بيت سعيد خربه شوق رب الأسرة وتطلعه إلى أشياء أُخرى لا تجيدها زوجته، حتى لو كانت زوجته أجمل من تلك الخبيرة بنبش كنوز الفحش الذي يتطلع إليه متحررا من احترام العلاقة الزوجية وصون كرامة الزوجة.
لماذا نرى الطفل الذي لا يتعدى عمره 12 قد القي القبض عليه في قضيه اخلاقيه هو واصدقائه ؟؟لماذا اصبح الكبير مع الصغير يدورون في دائره الجنس اللتي لا تنتهي..؟؟
لماذا تمتلئ غرف شبابنا بالاسطوانات اللتي تحمل الافلام الخليعه .. ونرى خلفيات هواتفهم وحواسيبهم تحمل صورا لفتيات رخيصات ..؟؟
لماذا اثبتت الاحصائيات ان اكثر الدخول على المواقع ******* هم الشباب العربي؟؟
ماذا يفعل الجنس بنا نحن العرب
اذا غاب الوازع الديني...فأين العقل البشري الذي لا يجعلنا كالحيوانات ..
لماذا نبدو داعرين، جائعين، مكبوتين، ظمأى، مغفلين ومدمنين على الجنس ؟!!
ولماذا صار العربي في ثقافات العالم هو رمز الجوع الجنسي الذي يثير مخيلة الآخرين ؟!!
متى سنقيم دعامة اخرى لحياتنا، غير دعامة الجنس الذي لا يرتوي؟
ومتى ستكون هناك قيمة قاهرة وحاسمة في حياتنا، غير قهر الجنس وقدرته على حسم كل الأمور المستعصية في المواقع الحساسة ؟!!
لماذا يتحالف الجنس مع فساد المال والسلطة، ليحكم علينا بأننا عالم ثالث متخلف إلى الأبد، عالم تحكمه قوة الشهوة ، لا قوة العقل المبتكر؟
نعم هو مهم في حياتنا.. وهو متعة لا فكاك منها، وحفظ للنسل لا غنى عنه..
لكن هل سيبقى الحاكم المتحكم بكل شيء في هذا الخراب العربي
ملاحظه:لا اقصد بكلامي الجميع ..ولكن قد تكون الاغلبيه
منقول للنقاش