الزاجل
07-02-2006, 01:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم السبت 4 فبراير 2006، حصل هناك حادث فظيع في إحدى المحاضرات في جامعة زايد. حيث قامت معلمة بعرض على طالباتها الرسوم الكاريكاتورية الـ 12 والذي يصف النبي محمّد صلى الله عليه وسلم بطريقة استهزائية استفزازية.
قامت الدكتورة كلوديا كيبورز بعرض هذه الكاريكاتورات على البنات مع الدفاع عنها مبينة أن ما قام به رسامو الكاريكاتيرات ليش إلا تعبيرا عن الرأي .. ولذلك يجب علينا احترام هذه الحرية .. وأردفت بشجبها على موقف العالم الإسلامي من هذه القضية معترضة على موقف العالم الإسلامي "المتحجر" وخصوصا المقاطعة .. بحيث أنهم –حسب وجهة نظرها- لم يحترموا أو يلقوا بالا لحرية هؤلاء الرسامين .. وأكملت حديثها على أساس أنها تريد أن تعلم البنات وتغرس فيهم مبدأ احترام حرية الرأي الآخرين حتى لو كانوا يسبون الرسول!!
ولكنها لم تكتفي عند هذا القدر .. بل قامت باختيار رسم كاريكاتيري فيه عدة أشخاص "مشتبه بهم" (من بينهم امرأة وسيكي وغيرهم من الأشكال الغير اللائقة) ومكتوب تحته تعليق "ممم .. لا أعرف أذكر أي واحد هو من بينهم"!!
وطلبت على الفور من كل طالبة أن تقول لها من برأيها هو النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- .. هنا احتجوا الطالبات عليها وشرحوا لها بأن هذا الشيء مخالف للإسلام ولا يرضى به أي مسلم .. فما كان منها إلا أن ردت بكل برود بأن التي لا تريد أن تجيب على سؤالها وتشارك في هذا الحوار أن تخرج من قاعة المحاضرات!!
فخرج عدد كبير من الطالبات قاصدين مكتب مشرف القسم السيد "أندرو" شاكين له تصرف هذه المعلمة غير اللائق .. ولكنه فاجأهن برده .. حيث طلب منهم العودة إلى المحاضرة لأن المعلمة لم تخطئ في أي شيء، وإنما كانت تعبر عن رأيها، وهذا الشيء عادي جدا .. فما كان من الطالبات إلا أن رجعن خائبات للمحاضرة تحت نظرات المعلمة الساخرة ..
فهل من المعقول أن يحصل مثل هذا الشيء في بلد عربي إسلامي خليجي .. بلد الشيخ زايد –رحمه الله- الذي توج كشخصية العالم الإسلامي!! بل في جامعة تحمل اسمه أيضا!! هل من المعقول أن تتطاول أجنبية على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في بلد مسلم من غير أن يوقفها عند حدها أي شخص!! هل من المعقول كل هذا يحصل ونحن ساكتين .. ماذا ننتظر أكثر من هذا يا مسلمين!! أين هم المسئولين ..
اختكم
الزاجل
في يوم السبت 4 فبراير 2006، حصل هناك حادث فظيع في إحدى المحاضرات في جامعة زايد. حيث قامت معلمة بعرض على طالباتها الرسوم الكاريكاتورية الـ 12 والذي يصف النبي محمّد صلى الله عليه وسلم بطريقة استهزائية استفزازية.
قامت الدكتورة كلوديا كيبورز بعرض هذه الكاريكاتورات على البنات مع الدفاع عنها مبينة أن ما قام به رسامو الكاريكاتيرات ليش إلا تعبيرا عن الرأي .. ولذلك يجب علينا احترام هذه الحرية .. وأردفت بشجبها على موقف العالم الإسلامي من هذه القضية معترضة على موقف العالم الإسلامي "المتحجر" وخصوصا المقاطعة .. بحيث أنهم –حسب وجهة نظرها- لم يحترموا أو يلقوا بالا لحرية هؤلاء الرسامين .. وأكملت حديثها على أساس أنها تريد أن تعلم البنات وتغرس فيهم مبدأ احترام حرية الرأي الآخرين حتى لو كانوا يسبون الرسول!!
ولكنها لم تكتفي عند هذا القدر .. بل قامت باختيار رسم كاريكاتيري فيه عدة أشخاص "مشتبه بهم" (من بينهم امرأة وسيكي وغيرهم من الأشكال الغير اللائقة) ومكتوب تحته تعليق "ممم .. لا أعرف أذكر أي واحد هو من بينهم"!!
وطلبت على الفور من كل طالبة أن تقول لها من برأيها هو النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- .. هنا احتجوا الطالبات عليها وشرحوا لها بأن هذا الشيء مخالف للإسلام ولا يرضى به أي مسلم .. فما كان منها إلا أن ردت بكل برود بأن التي لا تريد أن تجيب على سؤالها وتشارك في هذا الحوار أن تخرج من قاعة المحاضرات!!
فخرج عدد كبير من الطالبات قاصدين مكتب مشرف القسم السيد "أندرو" شاكين له تصرف هذه المعلمة غير اللائق .. ولكنه فاجأهن برده .. حيث طلب منهم العودة إلى المحاضرة لأن المعلمة لم تخطئ في أي شيء، وإنما كانت تعبر عن رأيها، وهذا الشيء عادي جدا .. فما كان من الطالبات إلا أن رجعن خائبات للمحاضرة تحت نظرات المعلمة الساخرة ..
فهل من المعقول أن يحصل مثل هذا الشيء في بلد عربي إسلامي خليجي .. بلد الشيخ زايد –رحمه الله- الذي توج كشخصية العالم الإسلامي!! بل في جامعة تحمل اسمه أيضا!! هل من المعقول أن تتطاول أجنبية على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في بلد مسلم من غير أن يوقفها عند حدها أي شخص!! هل من المعقول كل هذا يحصل ونحن ساكتين .. ماذا ننتظر أكثر من هذا يا مسلمين!! أين هم المسئولين ..
اختكم
الزاجل