فديـت الهـير
22-04-2008, 04:28 AM
مروى.. طفلة في التاسعة من العمر ، من جنسية عربية، تفترش الأرض على جسر مشاة في منطقة الرولة في الشارقة، بحثا عن عطف المارة وطلبا لقليل من المال. وترافق مروة والدتها مرتدية خمارا أسود وتشرف على طفلتها من مسافة بعيدة للتأكد من أن مروى مواظبة على إتمام مهمتها اليومية وهي التسول. وأعربت مروى لـ ''الاتحاد'' عن كرهها لما تقوم به، قبل أن تصرخ بها أمها وتستعجلها العمل بدلا من التحدث إلينا. وقالت مروى:''والدتي قالت لي إنه إذا لم أعمل فإن عائلتي ستموت من الجوع'' على الرغم من أن والديها يعملان في مجال التعليم:eek:. وأدت هذه الظاهرة ، إلى ازدياد حالة السخط لدى سكان مدينة الشارقة حيث يكاد انتشار التسول يصبح مشهدا اعتياديا وخصوصا في المساجد، عقب صلاة الجمعة، وفي المطاعم والمراكز التجارية ، فضلا عن التردد على المنازل.
وطالب عدد من سكان الشارقة بضرورة إعادة النظر بمسألة المعابر وضبط عملية الدخول والخروج إلى الدولة.ونفى مدير عام دائرة الجنسية والاقامة في الشارقة العقيد عبد الله ساحوه قضية استئجار أطفال في التسول. وأكد أن ''التحقيقات لم تكشف عن متاجرة بالبشر، فهؤلاء مجرد أشخاص اختاروا مصدرا سريعا للرزق''. وأشار إلى ان الحملات التفتيشية أسفرت عن ضبط عدد من النساء المتسولات كن دخلن البلاد بتأشيرات زيارة. وقال ان عدد المتسولين الذين ضبطتهم الدائرة في الاشهر الثلاثة الفائتة، وصل الى 28 شخصا بينهم 19 شخصا دخلوا البلاد بتأشيرة زيارة و7 أشخاص لديهم إقامة فيما اثنان فقط تسللا إلى البلاد. وتتفاوت أعمار المتسولين ما بين الأطفال والمسنين، وهم يتوزعون على عدد من الجنسيات أبرزها اللبنانية، والإيرانية، و الأردنية، والسورية.وأضاف البيان أن عدد من الفتيات الواتي لم تتجاوز أعمارهن الـ 18 عاما يعمدن الى اصطحاب أطفال لاستخدامهم في أعمال التسول من خلال طرق أبواب الشقق السكنية في عدد من الأحياء بمدينة الشارقة. وتبين ان بعض المتسولات متورطات في أعمال السرقة والشعوذة والدعارة.أما في أبو ظبي، فأكد رئيس قسم الوقاية من الجريمة بإدارة التحريات والمباحث الجنائية المقدم ابراهيم حميد الزعابي أن شرطة أبوظبي ضبطت 77 متسولا العام الفائت. وشدد على ان إدارة التحريات لا تتهاون مع هذه الفئة وان أجهزة الأمن لن تدخر جهداً في سبيل توفير الأمن والأمان لجميع أفراد المجتمع والقضاء على السلوكيات الخاطئة.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن إدارة التحريات إلى أن أعمار المتسولين تتراوح ما بين 9 أعوام و75 عاما وتبلغ نسبة الذكور 74% بينما تبلغ نسبة الإناث 26%. وتبلغ نسبة المتسولين الذين دخلوا الدولة بتأشيرة زيارة 35 % وتصل نسبة المتسولين الحاصلين على إقامة في الدولة ومخالفي قانون الإقامة 25% فيما بلغت نسبة المتسللين 10,3%. وينص القانون على معاقبة مرتكبي جنحة التسول بالحبس لمدة 60 يوما ودفع غرامة مالية 500 درهم أو الترحيل خارج البلاد في حال كان المتسول زائرا أو وافدا مقيما.
ماهي وجهة نظركم في هذه الظاهرة؟
عذرا للإطالة
>أبوظبي-الشارقة
تحرير الأمير-عبد الرحيم عسكر,الاتحاد<
وطالب عدد من سكان الشارقة بضرورة إعادة النظر بمسألة المعابر وضبط عملية الدخول والخروج إلى الدولة.ونفى مدير عام دائرة الجنسية والاقامة في الشارقة العقيد عبد الله ساحوه قضية استئجار أطفال في التسول. وأكد أن ''التحقيقات لم تكشف عن متاجرة بالبشر، فهؤلاء مجرد أشخاص اختاروا مصدرا سريعا للرزق''. وأشار إلى ان الحملات التفتيشية أسفرت عن ضبط عدد من النساء المتسولات كن دخلن البلاد بتأشيرات زيارة. وقال ان عدد المتسولين الذين ضبطتهم الدائرة في الاشهر الثلاثة الفائتة، وصل الى 28 شخصا بينهم 19 شخصا دخلوا البلاد بتأشيرة زيارة و7 أشخاص لديهم إقامة فيما اثنان فقط تسللا إلى البلاد. وتتفاوت أعمار المتسولين ما بين الأطفال والمسنين، وهم يتوزعون على عدد من الجنسيات أبرزها اللبنانية، والإيرانية، و الأردنية، والسورية.وأضاف البيان أن عدد من الفتيات الواتي لم تتجاوز أعمارهن الـ 18 عاما يعمدن الى اصطحاب أطفال لاستخدامهم في أعمال التسول من خلال طرق أبواب الشقق السكنية في عدد من الأحياء بمدينة الشارقة. وتبين ان بعض المتسولات متورطات في أعمال السرقة والشعوذة والدعارة.أما في أبو ظبي، فأكد رئيس قسم الوقاية من الجريمة بإدارة التحريات والمباحث الجنائية المقدم ابراهيم حميد الزعابي أن شرطة أبوظبي ضبطت 77 متسولا العام الفائت. وشدد على ان إدارة التحريات لا تتهاون مع هذه الفئة وان أجهزة الأمن لن تدخر جهداً في سبيل توفير الأمن والأمان لجميع أفراد المجتمع والقضاء على السلوكيات الخاطئة.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن إدارة التحريات إلى أن أعمار المتسولين تتراوح ما بين 9 أعوام و75 عاما وتبلغ نسبة الذكور 74% بينما تبلغ نسبة الإناث 26%. وتبلغ نسبة المتسولين الذين دخلوا الدولة بتأشيرة زيارة 35 % وتصل نسبة المتسولين الحاصلين على إقامة في الدولة ومخالفي قانون الإقامة 25% فيما بلغت نسبة المتسللين 10,3%. وينص القانون على معاقبة مرتكبي جنحة التسول بالحبس لمدة 60 يوما ودفع غرامة مالية 500 درهم أو الترحيل خارج البلاد في حال كان المتسول زائرا أو وافدا مقيما.
ماهي وجهة نظركم في هذه الظاهرة؟
عذرا للإطالة
>أبوظبي-الشارقة
تحرير الأمير-عبد الرحيم عسكر,الاتحاد<