فديـت الهـير
20-04-2008, 02:59 PM
لم تكن تعرف شبه الجزيرة العربية أي مسابقات لمزاينة الإبل قبل فترة التسعينيات، حينها فكر بعض الأشخاص في تحدي بعضهم حول أفضلية إبل كل منهم من حيث المواصفات الجمالية التي تتمتع بها. وعندما تمسك كل شخص برأيه اتفق الجميع على وضع ''شارة'' وهي الجائزة التي تمنح للفائز، عبارة عن علف حيواني.
وقام هؤلاء بالاستعانة ببعض ملاك الإبل الآخرين ممن لديهم خبرة طويلة في مواصفات جمال الإبل، كلجنة تحكيم لتحديد أي الإبل أفضل من حيث الجمال والمواصفات المتميزة.
هكذا بدأت فكرة المسابقة التي انتشرت في شبه الجزيرة العربية، وظهرت في السعودية بداية. فبدأت تأخذ مجالا أوسع واهتماما متزايدا من ملاك الإبل.
وقال سعيد السيد المحرمي من المهتمين بمسابقات المزاينة إن مزاينة الإبل بدأت بسيطة، حيث كانت ''الشارة'' عبارة عن ''سبوس'' وحشيش وأعلاف للإبل.
وأوضح أن المشاركة كانت مقصورة على الإبل الكبيرة، وكانت قوانينها سهلة ومبسطة، كما أن الحلفة تعتمد على علم صاحب الإبل وليس الجزم، وأن أول المسابقات كانت في السعودية لفئة المجاهيم ثم انتقلت إلى الإمارات بعدها إلى باقي دول الخليج.
وأوضح أن أول مسابقة للعمانيات (الاصايل - المحليات) كانت في الإمارات ثم انتقلت للسعودية، وكانت تتم المسابقات بين الأفراد قبل أن تهتم بها الحكومات وتعطيها اهتماماً متزايد في الآونة الأخيرة.
وأشار المحرمي إلى أن تعقيد القوانين وتغير صيغة الحلفة أرهق ملاك الإبل ومنع العديد منهم من المشاركة في المهرجان الحالي، وذلك لتخوف البعض من مدى صحة الحلفة من عدمها.
ويؤكد رامس صالح المنهالي أحد الفائزين بجوائز مهرجان مزاينة الظفرة للابل التي أقيمت في المنطقة الغربية أنه من أوائل المؤسسين لمسابقات المزاينة في الإمارات، عندما بدأت المسابقة بأربعة أشخاص.
وأوضح رامس أنهم قاموا بالاستعانة ببعض المهتمين والخبراء في مواصفات الإبل للتحكيم بينهم وكانت الشارة الموضوعة وقتها 12 ألف درهم وذلك خلال فترة التسعينيات.
واعتبر مهرجان الظفرة للإبل الأول من نوعه على مستوى العالم، والذي ساهم في زيادة الاهتمام بالإبل بعد أن حقق الملاك أرباحا كبيرة سواء من حصد الجوائز الكبيرة للإبل المتميزة أو من خلال بيع تلك الإبل بمبالغ كبيرة.
وأضاف أن جوائز المزاينة أصبحت الآن بالملايين بعد أن كانت في الماضي كومة من السبوس
ويؤكد أحمد عتيق الهاملي أحد المشاركين في مهرجان الظفرة والحائز على جوائز منه أن مهرجانات المزاينة ساهمت في تشجيع ملاك الإبل على اقتناء الأصيل والحفاظ عليها من التهجين بعد ان تحولت الإبل إلى مصدر دخل قوي للمهتمين بتربية الإبل.
وقام هؤلاء بالاستعانة ببعض ملاك الإبل الآخرين ممن لديهم خبرة طويلة في مواصفات جمال الإبل، كلجنة تحكيم لتحديد أي الإبل أفضل من حيث الجمال والمواصفات المتميزة.
هكذا بدأت فكرة المسابقة التي انتشرت في شبه الجزيرة العربية، وظهرت في السعودية بداية. فبدأت تأخذ مجالا أوسع واهتماما متزايدا من ملاك الإبل.
وقال سعيد السيد المحرمي من المهتمين بمسابقات المزاينة إن مزاينة الإبل بدأت بسيطة، حيث كانت ''الشارة'' عبارة عن ''سبوس'' وحشيش وأعلاف للإبل.
وأوضح أن المشاركة كانت مقصورة على الإبل الكبيرة، وكانت قوانينها سهلة ومبسطة، كما أن الحلفة تعتمد على علم صاحب الإبل وليس الجزم، وأن أول المسابقات كانت في السعودية لفئة المجاهيم ثم انتقلت إلى الإمارات بعدها إلى باقي دول الخليج.
وأوضح أن أول مسابقة للعمانيات (الاصايل - المحليات) كانت في الإمارات ثم انتقلت للسعودية، وكانت تتم المسابقات بين الأفراد قبل أن تهتم بها الحكومات وتعطيها اهتماماً متزايد في الآونة الأخيرة.
وأشار المحرمي إلى أن تعقيد القوانين وتغير صيغة الحلفة أرهق ملاك الإبل ومنع العديد منهم من المشاركة في المهرجان الحالي، وذلك لتخوف البعض من مدى صحة الحلفة من عدمها.
ويؤكد رامس صالح المنهالي أحد الفائزين بجوائز مهرجان مزاينة الظفرة للابل التي أقيمت في المنطقة الغربية أنه من أوائل المؤسسين لمسابقات المزاينة في الإمارات، عندما بدأت المسابقة بأربعة أشخاص.
وأوضح رامس أنهم قاموا بالاستعانة ببعض المهتمين والخبراء في مواصفات الإبل للتحكيم بينهم وكانت الشارة الموضوعة وقتها 12 ألف درهم وذلك خلال فترة التسعينيات.
واعتبر مهرجان الظفرة للإبل الأول من نوعه على مستوى العالم، والذي ساهم في زيادة الاهتمام بالإبل بعد أن حقق الملاك أرباحا كبيرة سواء من حصد الجوائز الكبيرة للإبل المتميزة أو من خلال بيع تلك الإبل بمبالغ كبيرة.
وأضاف أن جوائز المزاينة أصبحت الآن بالملايين بعد أن كانت في الماضي كومة من السبوس
ويؤكد أحمد عتيق الهاملي أحد المشاركين في مهرجان الظفرة والحائز على جوائز منه أن مهرجانات المزاينة ساهمت في تشجيع ملاك الإبل على اقتناء الأصيل والحفاظ عليها من التهجين بعد ان تحولت الإبل إلى مصدر دخل قوي للمهتمين بتربية الإبل.