فـــــزاع
18-04-2008, 01:37 PM
مهداة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
فَزْعَة المحتاج - شعر: حامد زيد
http://www4.0zz0.com/2008/04/13/10/960317072.jpg
ما جِيْت أدوِّر لِلْثَّنا في قَدْرك السَّامي نصيب
جِيْت أنْقِذ بْمَدْحِكْ سموّ الشِّعْر مِنْ مسْتَقْبله
ما جِيْت أبَارِكْ حاضري واضْرِبْ عَلَى الماضي صليب
جِيْتكْ بابَارِكْ لِلْسنين الماضيه والمِقْبِله
ما جِيْت أسَطِّر لِكْ كلامْ يْشَيِّبْ اللِّي مَا يشِيْب
جِيْت أعْمِلْ اللي ما حَدٍ قَبْلي من النَّاس عْمِله
لانّك مِلَيْت الجود جود وْزِدْت فوق الطِّيْب طِيْب
إن مَا مدَحْتِكْ مِشْكِله.. واليَا مدَحْتِكْ مِشْكلِه
كَيْف أمْدَحِكْ وانت العريب ابن العريب ابن العريب
أبْدا بمَدْحِكْ أوفَـ ابوك أو في نسَبْك مْن اوّله
يا سَيّدي ما فيك عيب، ولو فَرَضْنَا فيكْ عَيْب..؟
ما فيكْ عيبٍ لو فَرَضْنَا فيك عَيْب بْنِقْبله
تْحَضْر والاَّ ما تْحَضِرْ، تغيب والاَّ ما تِغِيْب
انْت البَحَر حَتَّى الذي ما يَعْرفه مَا يجْهَله
لو دون سَابِقْ مَعْرفه لا منْ بعيد وْلا قريب
يَمَّمْت وَجْهِي للْوَرَقْ واجتَثّني صوبك وَلَه
شِفْنِيْ تجاهَلْت العَرَبْ واخْتِرْت مَلْقَاك الرحِيْب
وْحِنَّا بَدو فينا على كَسْب الرجَاجِيْل عْجِله
اللّي خَلَقْنِيْ للخِطابه يَمَّمِكْ صَدْر الخطيْب
لانِّكْ هَلٍ للشِّعْر أو لانّ الشِّعِرْ يَعْرِف هَلِهْ
ما هو قصورٍ بالعَرَبْ بَس انْت فِعْلِكْ فِعْل ذِيْب
لاْنّ الشِّجَاعْ هْو الذي لا قَال له قول فْعله
يَا شيخ لو مَا صَابْ رمْحك رْمح مِيْن اللّي يِصِيْب
لو مَا اكْتِمَلْ على يَدِكْ حِلْم البَلَدْ مِنْ يَكْمِله
مَاْ احْدٍ يعَمْل اللّي عمَلْته لو يِجِيْب اللي يِجِيْب
ولا احْدٍ وصَل بِمْحَبِّتِهْ مِثْل الذي وصَلْت له
والفَضْل لله ثمّ لِكْ من دون شَكّ وْدون رَيْب
واقع رِفَضْه اللى رِفَضْه وْيقْبله مِنْ يِقْبِله
يَدٍ تِشَيِّد ناطحات السِّحْب في راس الشِّعِيْب
في ذِمِّتِي ما يلتِجِي فيها الضِّعيْف وْتَخْذِله
مِثْل المطَر يَسْقي القِفار وْيَسْقي الروض العِشِيْب
بَسّ المطَرْ مِنْ فَيْض مِزْن وْذاك مِنْ فَيْض عْمِله
لا قال فالِكْ طَيِّبْ، اعْرف عمْر فالِكْ مَا يِخِيْب
قَرْمٍ لَيَا مِنْ ضَامك الحِمْل الثَقيْل اسْتَحْمِله
لا صار (أبو راشد) معاك، وْضَدّك الوقْت الصعيب
إضْحَكْ على الحَظ الرّدي وان طالك الحِزْن ازْهَله
يا تاجْ راس (دْبَيّ) يَا قَرْمٍ يهَيِّبْ مَا يهِيْب
يَا فَزْعةَ المحْتاج لى مِنّ الزّمان اسْتَغْفله
يَا بَعْد عمْر المبتلي يا نور عين المِسْتريْب
يَا مرْجِلَةْ رَجْل بْزمانٍ ضاعَتْ بْه المرْجِله
يِشْهَد لفَضْلِكْ كل غصن يْفوح مِنْ منْهَلْك طِيْب
وْيِشْهَدْ لفَضْلِكْ كل طِيْب يْفوح مِنْك لْمنْهله
ويشْهَدْ لفَضْلِكْ من صدَقْ لِكْ في دعاه بْظَهر غَيْب
وْيشْهَدْ لِفَضْلِك كل قلبٍ عَاش مَعْك وْعِشْت له
وْتِشْهَدْ لِكْ عْروق الشِّجَرْ والنخل والعِذْق الرّطِيْب
ويشْهَدْ ترَاب (دْبَي) مِن قمّة هضَبْه لْيَا سْهله
والبَحَر.. والمَا.. والسّمَا.. والمِزْن والروض الخِصِيْب
والطّيْب واللّى يفْعله واللّى عجَزْ لا يفْعله
يِشْهَدْ لِكْ اللّي يَعْرِفِك أو يَرْتبِطْ بِكْ مِنْ قريب
ويشْهَدْ لِكْ اللي لا عَرَفْك ولا ارْتِبَطْ مَعْك بْصِله
يَا شَيْخ ما اقول الكَرَمْ مَا هو عَلَى مِثْلِكْ غرِيْب
جِيْتِكْ باقول ان الكَرَمْ بَعْدِكْ ضِمَنْ مِسْتَقْبله
ما جِيْت أشِيْد بْحَاضِرِكْ واضْرِبْ عَلَى الماضي صِلِيب
جِيْتِكْ بابَارِكْ لِلْسِّنينْ الماضِيه والمِقْبِله
ما جِيْت أقول إنّك قدَرْت تْشَيِّبْ اللّي مَا يشِيْب
لْكَمْ عمَلْت اللّى ما احَدْ قَبْلك مِنْ النَّاسْ عْمِله
فَزْعَة المحتاج - شعر: حامد زيد
http://www4.0zz0.com/2008/04/13/10/960317072.jpg
ما جِيْت أدوِّر لِلْثَّنا في قَدْرك السَّامي نصيب
جِيْت أنْقِذ بْمَدْحِكْ سموّ الشِّعْر مِنْ مسْتَقْبله
ما جِيْت أبَارِكْ حاضري واضْرِبْ عَلَى الماضي صليب
جِيْتكْ بابَارِكْ لِلْسنين الماضيه والمِقْبِله
ما جِيْت أسَطِّر لِكْ كلامْ يْشَيِّبْ اللِّي مَا يشِيْب
جِيْت أعْمِلْ اللي ما حَدٍ قَبْلي من النَّاس عْمِله
لانّك مِلَيْت الجود جود وْزِدْت فوق الطِّيْب طِيْب
إن مَا مدَحْتِكْ مِشْكِله.. واليَا مدَحْتِكْ مِشْكلِه
كَيْف أمْدَحِكْ وانت العريب ابن العريب ابن العريب
أبْدا بمَدْحِكْ أوفَـ ابوك أو في نسَبْك مْن اوّله
يا سَيّدي ما فيك عيب، ولو فَرَضْنَا فيكْ عَيْب..؟
ما فيكْ عيبٍ لو فَرَضْنَا فيك عَيْب بْنِقْبله
تْحَضْر والاَّ ما تْحَضِرْ، تغيب والاَّ ما تِغِيْب
انْت البَحَر حَتَّى الذي ما يَعْرفه مَا يجْهَله
لو دون سَابِقْ مَعْرفه لا منْ بعيد وْلا قريب
يَمَّمْت وَجْهِي للْوَرَقْ واجتَثّني صوبك وَلَه
شِفْنِيْ تجاهَلْت العَرَبْ واخْتِرْت مَلْقَاك الرحِيْب
وْحِنَّا بَدو فينا على كَسْب الرجَاجِيْل عْجِله
اللّي خَلَقْنِيْ للخِطابه يَمَّمِكْ صَدْر الخطيْب
لانِّكْ هَلٍ للشِّعْر أو لانّ الشِّعِرْ يَعْرِف هَلِهْ
ما هو قصورٍ بالعَرَبْ بَس انْت فِعْلِكْ فِعْل ذِيْب
لاْنّ الشِّجَاعْ هْو الذي لا قَال له قول فْعله
يَا شيخ لو مَا صَابْ رمْحك رْمح مِيْن اللّي يِصِيْب
لو مَا اكْتِمَلْ على يَدِكْ حِلْم البَلَدْ مِنْ يَكْمِله
مَاْ احْدٍ يعَمْل اللّي عمَلْته لو يِجِيْب اللي يِجِيْب
ولا احْدٍ وصَل بِمْحَبِّتِهْ مِثْل الذي وصَلْت له
والفَضْل لله ثمّ لِكْ من دون شَكّ وْدون رَيْب
واقع رِفَضْه اللى رِفَضْه وْيقْبله مِنْ يِقْبِله
يَدٍ تِشَيِّد ناطحات السِّحْب في راس الشِّعِيْب
في ذِمِّتِي ما يلتِجِي فيها الضِّعيْف وْتَخْذِله
مِثْل المطَر يَسْقي القِفار وْيَسْقي الروض العِشِيْب
بَسّ المطَرْ مِنْ فَيْض مِزْن وْذاك مِنْ فَيْض عْمِله
لا قال فالِكْ طَيِّبْ، اعْرف عمْر فالِكْ مَا يِخِيْب
قَرْمٍ لَيَا مِنْ ضَامك الحِمْل الثَقيْل اسْتَحْمِله
لا صار (أبو راشد) معاك، وْضَدّك الوقْت الصعيب
إضْحَكْ على الحَظ الرّدي وان طالك الحِزْن ازْهَله
يا تاجْ راس (دْبَيّ) يَا قَرْمٍ يهَيِّبْ مَا يهِيْب
يَا فَزْعةَ المحْتاج لى مِنّ الزّمان اسْتَغْفله
يَا بَعْد عمْر المبتلي يا نور عين المِسْتريْب
يَا مرْجِلَةْ رَجْل بْزمانٍ ضاعَتْ بْه المرْجِله
يِشْهَد لفَضْلِكْ كل غصن يْفوح مِنْ منْهَلْك طِيْب
وْيِشْهَدْ لفَضْلِكْ كل طِيْب يْفوح مِنْك لْمنْهله
ويشْهَدْ لفَضْلِكْ من صدَقْ لِكْ في دعاه بْظَهر غَيْب
وْيشْهَدْ لِفَضْلِك كل قلبٍ عَاش مَعْك وْعِشْت له
وْتِشْهَدْ لِكْ عْروق الشِّجَرْ والنخل والعِذْق الرّطِيْب
ويشْهَدْ ترَاب (دْبَي) مِن قمّة هضَبْه لْيَا سْهله
والبَحَر.. والمَا.. والسّمَا.. والمِزْن والروض الخِصِيْب
والطّيْب واللّى يفْعله واللّى عجَزْ لا يفْعله
يِشْهَدْ لِكْ اللّي يَعْرِفِك أو يَرْتبِطْ بِكْ مِنْ قريب
ويشْهَدْ لِكْ اللي لا عَرَفْك ولا ارْتِبَطْ مَعْك بْصِله
يَا شَيْخ ما اقول الكَرَمْ مَا هو عَلَى مِثْلِكْ غرِيْب
جِيْتِكْ باقول ان الكَرَمْ بَعْدِكْ ضِمَنْ مِسْتَقْبله
ما جِيْت أشِيْد بْحَاضِرِكْ واضْرِبْ عَلَى الماضي صِلِيب
جِيْتِكْ بابَارِكْ لِلْسِّنينْ الماضِيه والمِقْبِله
ما جِيْت أقول إنّك قدَرْت تْشَيِّبْ اللّي مَا يشِيْب
لْكَمْ عمَلْت اللّى ما احَدْ قَبْلك مِنْ النَّاسْ عْمِله