راعيها
18-03-2008, 12:57 PM
شاعر إماراتي راهن على بساطة الكلمة والعمق في الفكرة الشعرية من خلال قصائد شارك بها في المسابقة كان آخرها قصيدة "الإرهاب" في ختام المرحلة الثانية، والذي توج على أثرها بأعلى درجة من لجنة التحكيم في الحلقة ليصنع للمتلقي تحفة فريدة في قالب إنساني يحمل جانب من مآسي الألم العربي، والتمزق الذي أصاب بعض شعوب الأمة العربية والإسلامية جراء التفجيرات المتكرره.
له مشاركات عديدة على مستوى الأمسيات الشعرية في دولة الإمارات، نشر العديد من القصائد في مجلتي "جواهر"، و"شاعر المليون". كان أحد نجوم البرنامج الشعري " عذب المعاني" على قناة سما دبي الفضائية، وهاهو يتوج تجربته الشعرية لجمهوره ولمتذوقي الشعر الشعبي الأصيل عبر برنامج شاعر المليون.
- كيف تُعرّف نفسك لجمهورك؟
شاعر إماراتي لي أسلوبي ولوني الخاص .
- على ماذا تدل قلة مشاركة الشاعر الإماراتي في مسابقة شاعر المليون، والذي يفترض أن تكون عكس ذلك بحكم وجود المسابقة في الإمارات؟
لا تعليق و الغايب عذره معه
- ما هي طقوس كتابة الشعر لديك؟
ليست لي طقوس معينه للكتابة ، المهم وجود الجو الهادئ والنفسية المطمئنة.
في رأيك ما هو أهم أسباب نجاح البرنامج؟
1- دعم الشيخ محمد بن زايد حفظه الله .
2- إشراف سعادة محمد خلف المزروعي على البرنامج.
3- وجود لجنة التحكيم المتميزة.
4- انتقاء الشعراء المتميزين والقادمين من مدارس شعرية مختلفة.
5- حسن التنظيم.
- بما أنك أحد الشعرء الإماراتيين المشاركين في المسابقة، ومن الطبيعي أن يكون حرصك على نجاح البرنامج أكثر من حرص الأطراف الأخرى، هل لديك اقتراحات للبرنامج؟
أرى أن البرنامج أرضى شريحة كبيرة من المجتمع بالرغم أن إرضاء الناس غاية لا تدرك ، وهذا دليل على تميزه والكمال لله تعالى.
- من هو الشاعر الذي أدهشك في المسابقة؟
الثمانية والأربعون شاعرًا.
- هناك من يعتبر أن اللهجة الإماراتية في الشعر الشعبي لم تستطع التواصل مع التجديد في الصورة الشعرية الحديثة ما مدى صحة هذه الرؤية؟
رؤية خاطئة فالكثير من شعراء الإمارات يدخلون الصور الشعرية الحديثة في قصائدهم وهذا دليل على التجديد.
- تمر فترات على المشهد الشعري الشعبي في الإمارات نشاهد فيها تميز وتطور قصيدة الشاعرة على قصيدة الشاعر من حيث الفكرة، واللون الشعري، ولكن كل هذا لم يشفع للشاعرة تواجدها في مسابقة كبيرة بحجم شاعر المليون. في رأيك ما هو الحل الأنسب لإنصاف الشاعرة الإماراتية؟
الحل الأنسب عند الشاعرة الإماراتية نفسها، فمن واجب الشاعر أو الشاعرة التجديد في شعره والعمل على تقويته وتميزه ، فالشعر الحقيقي يفرض نفسه .
- متى بدأت علاقتك مع الشعر والصحافة والإعلام؟
بالنسبة لعلاقتي بالشعر فقد بدأت منذ الصغر، وبالنسبة للصحافة منذ حوالي منتصف التسعينات ، أما الإعلام فكان في مطلع الألفية الثانية ، وعمومًا لم تكن قصائدي مقصدًا للإعلام والشهرة.
- قصيدتك الأخيرة بعنوان "الإرهاب" كانت عبارة عن رسالة و دليل واضح على حسن الاختيار والشاعرية الجميلة التي تتميز بها، ما هي الدوافع الحقيقية وراء تلك الإطلالة المميزة بالسلام والحب؟
السر يكمن في أن الشاعر يجب أن يناقش قضايا تهم المجتمع بأكمله ، وأنا رغبت أن أوصل قناعاتي بالنسبة لموضوع الإرهاب من خلال الشعر ، فالإسلام دين التسامح واليسر وليس له أية صلة بالإرهاب.
- ما هو الفرق بين النسخة الأولى والثانية من شاعر المليون من وجهة نظرك؟
قد يكون الإقبال الجماهيري في النسخة الثانية أكثر عن النسخة الأولى وطبعًا مشاركتي في النسخة الثانية.
- هل أنت مع التجديد في القصيدة الشعبية؟
نعم وبكل تأكيد.
- ما مدى اهتمامك بالأنترنت والموقع الإلكترونية؟
اهتمامي كبير حيث أن الإنترنت بات موجودًا في كل مكان ، وأصبح العالم قريةً صغيرة ، وللمواقع الإلكترونية أهمية كبيرة لأنها تخاطب شريحة كبيرة من الجمهور.
- كم جيل مضى على تأسيس القصيدة الشعبية في الإمارات؟ ومن هو رائد النهضة الشعرية لديكم؟
القصيدة الشعبية في الإمارات موجودة منذ القدم و كثيرون هم رواد الشعر الشعبي في تاريخنا الأدبي.
- لا شك أن المجلات المهتمة بالأدب الشعبي الخليجية قامت بدور فعال في تأسيس المشهد الشعري وخلق قنوات تواصل بين الشاعر والجمهور، حدثنا عن مشاركاتك في تلك المجلات؟ وأيهما أقرب إليك؟
لي مساهمات متنوعة في أكثر من مجلة أدبية خليجية ، والأقرب لي مجلة شاعر المليون وجواهر.
- ماذا تقول للشاعر الإماراتي؟
أبدع وتميز فالمستقبل المشرق أمامك.
- كلمة لجمهورك؟
شكرًا ، لكل متذوق للشعر الحقيقي.
( نبطي )
له مشاركات عديدة على مستوى الأمسيات الشعرية في دولة الإمارات، نشر العديد من القصائد في مجلتي "جواهر"، و"شاعر المليون". كان أحد نجوم البرنامج الشعري " عذب المعاني" على قناة سما دبي الفضائية، وهاهو يتوج تجربته الشعرية لجمهوره ولمتذوقي الشعر الشعبي الأصيل عبر برنامج شاعر المليون.
- كيف تُعرّف نفسك لجمهورك؟
شاعر إماراتي لي أسلوبي ولوني الخاص .
- على ماذا تدل قلة مشاركة الشاعر الإماراتي في مسابقة شاعر المليون، والذي يفترض أن تكون عكس ذلك بحكم وجود المسابقة في الإمارات؟
لا تعليق و الغايب عذره معه
- ما هي طقوس كتابة الشعر لديك؟
ليست لي طقوس معينه للكتابة ، المهم وجود الجو الهادئ والنفسية المطمئنة.
في رأيك ما هو أهم أسباب نجاح البرنامج؟
1- دعم الشيخ محمد بن زايد حفظه الله .
2- إشراف سعادة محمد خلف المزروعي على البرنامج.
3- وجود لجنة التحكيم المتميزة.
4- انتقاء الشعراء المتميزين والقادمين من مدارس شعرية مختلفة.
5- حسن التنظيم.
- بما أنك أحد الشعرء الإماراتيين المشاركين في المسابقة، ومن الطبيعي أن يكون حرصك على نجاح البرنامج أكثر من حرص الأطراف الأخرى، هل لديك اقتراحات للبرنامج؟
أرى أن البرنامج أرضى شريحة كبيرة من المجتمع بالرغم أن إرضاء الناس غاية لا تدرك ، وهذا دليل على تميزه والكمال لله تعالى.
- من هو الشاعر الذي أدهشك في المسابقة؟
الثمانية والأربعون شاعرًا.
- هناك من يعتبر أن اللهجة الإماراتية في الشعر الشعبي لم تستطع التواصل مع التجديد في الصورة الشعرية الحديثة ما مدى صحة هذه الرؤية؟
رؤية خاطئة فالكثير من شعراء الإمارات يدخلون الصور الشعرية الحديثة في قصائدهم وهذا دليل على التجديد.
- تمر فترات على المشهد الشعري الشعبي في الإمارات نشاهد فيها تميز وتطور قصيدة الشاعرة على قصيدة الشاعر من حيث الفكرة، واللون الشعري، ولكن كل هذا لم يشفع للشاعرة تواجدها في مسابقة كبيرة بحجم شاعر المليون. في رأيك ما هو الحل الأنسب لإنصاف الشاعرة الإماراتية؟
الحل الأنسب عند الشاعرة الإماراتية نفسها، فمن واجب الشاعر أو الشاعرة التجديد في شعره والعمل على تقويته وتميزه ، فالشعر الحقيقي يفرض نفسه .
- متى بدأت علاقتك مع الشعر والصحافة والإعلام؟
بالنسبة لعلاقتي بالشعر فقد بدأت منذ الصغر، وبالنسبة للصحافة منذ حوالي منتصف التسعينات ، أما الإعلام فكان في مطلع الألفية الثانية ، وعمومًا لم تكن قصائدي مقصدًا للإعلام والشهرة.
- قصيدتك الأخيرة بعنوان "الإرهاب" كانت عبارة عن رسالة و دليل واضح على حسن الاختيار والشاعرية الجميلة التي تتميز بها، ما هي الدوافع الحقيقية وراء تلك الإطلالة المميزة بالسلام والحب؟
السر يكمن في أن الشاعر يجب أن يناقش قضايا تهم المجتمع بأكمله ، وأنا رغبت أن أوصل قناعاتي بالنسبة لموضوع الإرهاب من خلال الشعر ، فالإسلام دين التسامح واليسر وليس له أية صلة بالإرهاب.
- ما هو الفرق بين النسخة الأولى والثانية من شاعر المليون من وجهة نظرك؟
قد يكون الإقبال الجماهيري في النسخة الثانية أكثر عن النسخة الأولى وطبعًا مشاركتي في النسخة الثانية.
- هل أنت مع التجديد في القصيدة الشعبية؟
نعم وبكل تأكيد.
- ما مدى اهتمامك بالأنترنت والموقع الإلكترونية؟
اهتمامي كبير حيث أن الإنترنت بات موجودًا في كل مكان ، وأصبح العالم قريةً صغيرة ، وللمواقع الإلكترونية أهمية كبيرة لأنها تخاطب شريحة كبيرة من الجمهور.
- كم جيل مضى على تأسيس القصيدة الشعبية في الإمارات؟ ومن هو رائد النهضة الشعرية لديكم؟
القصيدة الشعبية في الإمارات موجودة منذ القدم و كثيرون هم رواد الشعر الشعبي في تاريخنا الأدبي.
- لا شك أن المجلات المهتمة بالأدب الشعبي الخليجية قامت بدور فعال في تأسيس المشهد الشعري وخلق قنوات تواصل بين الشاعر والجمهور، حدثنا عن مشاركاتك في تلك المجلات؟ وأيهما أقرب إليك؟
لي مساهمات متنوعة في أكثر من مجلة أدبية خليجية ، والأقرب لي مجلة شاعر المليون وجواهر.
- ماذا تقول للشاعر الإماراتي؟
أبدع وتميز فالمستقبل المشرق أمامك.
- كلمة لجمهورك؟
شكرًا ، لكل متذوق للشعر الحقيقي.
( نبطي )