راعيها
17-02-2008, 02:27 AM
يسمى اليوم الأول من المحرم من كل عام رأس السنة الهجرية الاسلامية. ويتوافق في هذا اليوم من الشهر خمس مناسبات سنوية بنفس مسمى اليوم الأسبوعي الأول من المحرم لا يمكن ان تختلف فيما بينها أبداً، وهي:
1- يوم رأس السنة الهجرية (1 من المحرم).
2- يوم ذكرى المولد النبوي “كما هو مشهور عند العامة” في 12 ربيع الأول. والصواب كما هو في التقويم الأبدي “9” من ربيع الأول.
3- ويوم ذكرى الاسراء والمعراج “يوم 27 رجب”.
4- ويوم ذكرى غزوة بدر “17رمضان”.
5- ويوم عيد الفطر “وهو الأول من شوال”.
استحالة الاختلاف
وهذه المناسبات تكون في نفس مسمى اليوم الأول من المحرم لا تختلف فيما بينها بعزة الله أبداً في كل عام هجري بسيط أو كبيس وكبسه في ذي الحجة. فهي توافق دائماً مسمى اليوم الأسبوعي لرأس السنة الهجرية في ذلك العام. فإذا كان هناك أي اختلاف بين هذه المناسبات فيكون هناك خطأ حتماً من الحاسبين الآخرين.
اليوم الثاني من المحرم: يكون في كل سنة بسيطة أو كبسها في ذي الحجة موافقاً دائماً لغرة جمادى الآخرة “الثانية” وموافقاً ايضاً لغرة ذي القعدة.
اليوم الثالث من المحرم: يكون هذا اليوم في السنة الهجرية البسيطة أو التي كبسها في ذي الحجة موافقاً دائماً لغرة صفر وموافقاً ايضاً لغرة رجب وليوم عاشوراء (10 من المحرم).
اليوم الرابع من المحرم: يكون في كل عام بسيطاً أو كبسه في ذي الحجة موافقاً دائماً لغرة ربيع الأول ولغرة ذي الحجة حتماً.
اليوم الخامس من المحرم: يكون في كل عام بسيطاً أو كبسه في ذي الحجة موافقاً دائماً لغرة شعبان وليوم وقفة عرفة “9 من ذي الحجة” بإذن الله تعالى.
اليوم السادس من المحرم: يكون في كل عام بسيطاً أو كبسه في ذي الحجة موافقاً دائماً لغرة ربيع الثاني ولغرة رمضان المبارك وليوم عيد الأضحى (عيد النحر) حتماً الموافق 10 من ذي الحجة.
اليوم السابع من المحرم: يكون في كل عام هجري بسيطاً أو كبسه في ذي الحجة موافقاً دائماً لغرة جمادى الأولى فقط ولا يوافق غرة أي شهر من الشهور الأخرى أو المناسبات السنوية الأخرى.
قاعدة كونية
1- السنة الهجرية البسيطة تكون من 354 يوماً بمعدل شهر من 30 يوماً ثم شهر من 29 يوماً على التوالي حتى نهاية العام. أي أن المحرم 30 يوماً ثم صفر 29 يوماً ثم ربيع الأول 30 يوماً ثم ربيع الثاني 29 يوماً ثم جمادى الأولى 30 يوماً وهكذا.
2- أما السنة الهجرية الكبيسة فتكون من 355 يوماً بمعدل سبعة (7) اشهر تامة أي من 30 يوماً وخمسة اشهر ناقصة أي 29 يوماً ولا تكون غير ذلك أبداً. فإذا كان الكبس في ذي الحجة فإنه لا يؤثر على أي شهر قبله كالسنة البسيطة تماماً.
3- وإذا كان الكبس في غير ذي الحجة فقد يكون في شوال أو في شعبان أو في جمادى الآخرة بحيث يكون الشهر الذي دخل عليه الكبس وهو ناقص أي 29 يوماً فيصبح من 30 يوماً.
ولا يكون الكبس في غير هذه الأشهر أبداً كما لا يكون في أي شهر تام.
الكبس في غير ذي الحجة
1- الكبس في شوال: عندما يأتي الكبس في آخر يوم من شوال يكون الشهر 30 يوماً بدلا من 29 يوماً وعليه تكون جميع التواريخ والمناسبات التي تليه بزيادة يوم على ما كانت عليه في السنة البسيطة أو التي كبسها في ذي الحجة.
ومن ثم، فتكون غرة ذي القعدة بزيادة يوم أيضاً، وغرة ذي الحجة بزيادة يوم أيضاً، ويكون يوم وقفة عرفة بزيادة يوم أيضا، ويكون يوم عيد الأضحى “عيد النحر” بزيادة يوم أيضاً على ما كان عليه الحال في السنة البسيطة أو التي كبسها في ذي الحجة.
2- الكبس في شعبان: وعندما يكون الكبس في شعبان يكون ايضاً في آخر يوم من أيام شعبان فيصبح الشهر 30 يوماً بدلا من 29 يوماً ويكون كل شيء يليه بزيادة يوم أيضاً حتى آخر العام على ما كان عليه الحال في السنة البسيطة أو التي كبسها في ذي الحجة.
3- الكبس في جمادى الآخرة: عندما يكون الكبس في جمادى الآخرة يكون ايضاً في آخر يوم من أيام جمادى الآخرة فيصبح جمادى الآخرة 30 يوماً بدلا من 29 يوماً ويكون كل شيء يليه بزيادة يوم أيضاً حتى آخر العام على ما كان الحال عليه في السنة البسيطة أو التي كبسها في ذي الحجة.
“ولا يكون الكبس في غير هذه الأشهر أبدا”.
إن الكبس في غير ذي الحجة هو من اكتشاف ومن خصوصيات التقويم الابدي المقارن بفضل الله تعالى وهو ما لا يكتشفه أحد من الفلكيين من قبل تاريخ علم الفلك، فلله الحمد والمنة أولاً وأخيراً.
ولقد جعل الله سبحانه دورة تسمي “الدورة الحسابية القمرية” “أي كل 30 سنة”، تكون فيها احدى عشرة سنة كبيسة في هذه الدورة الحسابية القمرية، وتكون على الهيئة الآتية:
1- سنة واحدة منها يكون الكبس فيها في جمادي الآخرة.
2- وسنتان يكون الكبس فيهما في شعبان.
3- وسنتان يكون الكبس فيهما في شوال.
4- وست سنوات يكون الكبس فيها في ذي الحجة.
وذلك منذ بداية الخلق الى قيام الساعة، ولا دخل للفلكيين في ذلك أبدا.
وتنبغي الاشارة الى أن الاسبوع في التقويم الهجري يبدأ يوم السبت وينتهي يوم الجمعة، فقد جاء في شرح الامام البخاري رضي الله عنه “ان الله بدأ الخلق يوم الأحد وفرغ منه يوم الجمعة وخلق آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة وكان آخر ما خلق”.
محمد كاظم حبيب ** حائز براءة اختراع التقويم الهجري المقارن من الولايات المتحدة
1- يوم رأس السنة الهجرية (1 من المحرم).
2- يوم ذكرى المولد النبوي “كما هو مشهور عند العامة” في 12 ربيع الأول. والصواب كما هو في التقويم الأبدي “9” من ربيع الأول.
3- ويوم ذكرى الاسراء والمعراج “يوم 27 رجب”.
4- ويوم ذكرى غزوة بدر “17رمضان”.
5- ويوم عيد الفطر “وهو الأول من شوال”.
استحالة الاختلاف
وهذه المناسبات تكون في نفس مسمى اليوم الأول من المحرم لا تختلف فيما بينها بعزة الله أبداً في كل عام هجري بسيط أو كبيس وكبسه في ذي الحجة. فهي توافق دائماً مسمى اليوم الأسبوعي لرأس السنة الهجرية في ذلك العام. فإذا كان هناك أي اختلاف بين هذه المناسبات فيكون هناك خطأ حتماً من الحاسبين الآخرين.
اليوم الثاني من المحرم: يكون في كل سنة بسيطة أو كبسها في ذي الحجة موافقاً دائماً لغرة جمادى الآخرة “الثانية” وموافقاً ايضاً لغرة ذي القعدة.
اليوم الثالث من المحرم: يكون هذا اليوم في السنة الهجرية البسيطة أو التي كبسها في ذي الحجة موافقاً دائماً لغرة صفر وموافقاً ايضاً لغرة رجب وليوم عاشوراء (10 من المحرم).
اليوم الرابع من المحرم: يكون في كل عام بسيطاً أو كبسه في ذي الحجة موافقاً دائماً لغرة ربيع الأول ولغرة ذي الحجة حتماً.
اليوم الخامس من المحرم: يكون في كل عام بسيطاً أو كبسه في ذي الحجة موافقاً دائماً لغرة شعبان وليوم وقفة عرفة “9 من ذي الحجة” بإذن الله تعالى.
اليوم السادس من المحرم: يكون في كل عام بسيطاً أو كبسه في ذي الحجة موافقاً دائماً لغرة ربيع الثاني ولغرة رمضان المبارك وليوم عيد الأضحى (عيد النحر) حتماً الموافق 10 من ذي الحجة.
اليوم السابع من المحرم: يكون في كل عام هجري بسيطاً أو كبسه في ذي الحجة موافقاً دائماً لغرة جمادى الأولى فقط ولا يوافق غرة أي شهر من الشهور الأخرى أو المناسبات السنوية الأخرى.
قاعدة كونية
1- السنة الهجرية البسيطة تكون من 354 يوماً بمعدل شهر من 30 يوماً ثم شهر من 29 يوماً على التوالي حتى نهاية العام. أي أن المحرم 30 يوماً ثم صفر 29 يوماً ثم ربيع الأول 30 يوماً ثم ربيع الثاني 29 يوماً ثم جمادى الأولى 30 يوماً وهكذا.
2- أما السنة الهجرية الكبيسة فتكون من 355 يوماً بمعدل سبعة (7) اشهر تامة أي من 30 يوماً وخمسة اشهر ناقصة أي 29 يوماً ولا تكون غير ذلك أبداً. فإذا كان الكبس في ذي الحجة فإنه لا يؤثر على أي شهر قبله كالسنة البسيطة تماماً.
3- وإذا كان الكبس في غير ذي الحجة فقد يكون في شوال أو في شعبان أو في جمادى الآخرة بحيث يكون الشهر الذي دخل عليه الكبس وهو ناقص أي 29 يوماً فيصبح من 30 يوماً.
ولا يكون الكبس في غير هذه الأشهر أبداً كما لا يكون في أي شهر تام.
الكبس في غير ذي الحجة
1- الكبس في شوال: عندما يأتي الكبس في آخر يوم من شوال يكون الشهر 30 يوماً بدلا من 29 يوماً وعليه تكون جميع التواريخ والمناسبات التي تليه بزيادة يوم على ما كانت عليه في السنة البسيطة أو التي كبسها في ذي الحجة.
ومن ثم، فتكون غرة ذي القعدة بزيادة يوم أيضاً، وغرة ذي الحجة بزيادة يوم أيضاً، ويكون يوم وقفة عرفة بزيادة يوم أيضا، ويكون يوم عيد الأضحى “عيد النحر” بزيادة يوم أيضاً على ما كان عليه الحال في السنة البسيطة أو التي كبسها في ذي الحجة.
2- الكبس في شعبان: وعندما يكون الكبس في شعبان يكون ايضاً في آخر يوم من أيام شعبان فيصبح الشهر 30 يوماً بدلا من 29 يوماً ويكون كل شيء يليه بزيادة يوم أيضاً حتى آخر العام على ما كان عليه الحال في السنة البسيطة أو التي كبسها في ذي الحجة.
3- الكبس في جمادى الآخرة: عندما يكون الكبس في جمادى الآخرة يكون ايضاً في آخر يوم من أيام جمادى الآخرة فيصبح جمادى الآخرة 30 يوماً بدلا من 29 يوماً ويكون كل شيء يليه بزيادة يوم أيضاً حتى آخر العام على ما كان الحال عليه في السنة البسيطة أو التي كبسها في ذي الحجة.
“ولا يكون الكبس في غير هذه الأشهر أبدا”.
إن الكبس في غير ذي الحجة هو من اكتشاف ومن خصوصيات التقويم الابدي المقارن بفضل الله تعالى وهو ما لا يكتشفه أحد من الفلكيين من قبل تاريخ علم الفلك، فلله الحمد والمنة أولاً وأخيراً.
ولقد جعل الله سبحانه دورة تسمي “الدورة الحسابية القمرية” “أي كل 30 سنة”، تكون فيها احدى عشرة سنة كبيسة في هذه الدورة الحسابية القمرية، وتكون على الهيئة الآتية:
1- سنة واحدة منها يكون الكبس فيها في جمادي الآخرة.
2- وسنتان يكون الكبس فيهما في شعبان.
3- وسنتان يكون الكبس فيهما في شوال.
4- وست سنوات يكون الكبس فيها في ذي الحجة.
وذلك منذ بداية الخلق الى قيام الساعة، ولا دخل للفلكيين في ذلك أبدا.
وتنبغي الاشارة الى أن الاسبوع في التقويم الهجري يبدأ يوم السبت وينتهي يوم الجمعة، فقد جاء في شرح الامام البخاري رضي الله عنه “ان الله بدأ الخلق يوم الأحد وفرغ منه يوم الجمعة وخلق آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة وكان آخر ما خلق”.
محمد كاظم حبيب ** حائز براءة اختراع التقويم الهجري المقارن من الولايات المتحدة