دماني العين
05-01-2008, 03:35 PM
الهزيمة الثالثة لأصحاب السعادة
بونفرير حاول الحفاظ على تقدمه فخسر المباراة رغم أخطاء بولوني
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1197554490623&ssbinary=true
منصور بن زايد: حققنا فوزاً مستحقاً رغم الإرهاق الشديد: صرح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس نادي الجزيرة بأن فريقه حقق فوزاً مستحقاً على الوحدة رغم الإرهاق الشديد للفريق خاصة وأننا لعبنا منذ فترة قصيرة مباراة قوية أمام الاتفاق السعودي في نهائي إياب الخليج.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد إن الجزيرة أهدر فرصاً مؤكدة طوال زمن اللقاء، وكان من الممكن أن يستغل إحداها ويسجل أكثر من هدف مؤكداً سموه في الوقت نفسه بأن المباراة بشكل عام خرجت متكافئة بين الفريقين. وقال سمو الشيخ منصور بن زايد إن طموحات الفريق المنافسة على لقب درع الدوري حتى النهاية مؤكداً في الوقت نفسه أنه من المؤكد بأن الفوز والانتصارات تجعل جماهير الجزيرة تقف وراء الفريق لمؤازرته.
تجمد رصيد الوحدة عند 4 نقاط عندما تلقى أمس الهزيمة الثالثة له أمام الجزيرة في المباراة التي جمعتهما بملعب محمد بن زايد ضمن منافسات الأسبوع الثامن للدوري، في حين ارتفع رصيد الجزيرة إلى 16 نقطة محتفظاً بمركزه الثاني وله مباراة مؤجلة أمام العين.
تقدم الوحدة بهدف عن طريق نجمه اسماعيل مطر في الدقيقة 32 ونجح الجزيرة في التقدم بهدفين عن طريق أحمد جمعة وتوني، وتشاء الظروف أنهما كانا من قبل يدافعان عن ألوان العنابي وجاء الهدفان في الدقيقتين 50 و78. بونفرير المدرب الهولندي حاول الحفاظ على تقدمه فخسر المباراة بهدفين ولم يستغل أيضاً أخطاء بولوني خاصة من التشكيلة «الغريبة» التي لعب بها وتغيير طريقة اللعب للفريق.
الشوط الأول
يمكن القول إن الحماس كان السمة الغالبة على أداء الفريقين حيث لم تكن هناك فرص حقيقية على المرميين طوال 25 دقيقة كاملة، رغم الهجمات المتبادلة بين العنكبوت وأصحاب السعادة وفرضت رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب لديهما ولهذا لجأ كلاهما إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء سواء من جانب عبدالسلام جمعة أو عن طريق محمد عثمان.
وأحياناً بشير سعيد صاحب القدم اليسرى القوية، ولكن أيضاً لم تكن أغلب تسديدات نجوم الفريقين صائبة، فأغلبها خرجت طائشة من دون أن تسبب خطورة على الحارسين خصيف وعلي ربيع. الجزيرة منذ البداية لعب بتشكيلة مختلفة وأيضاً أداء مختلف وضع غياب دياكيه للإصابة بولوني في وضع لا يُحسد عليه.
ولهذا لعب بطريقة كانت أقرب إلى 4/4/2 حيث لعب في الدفاع الرباعي محمد السيد وصالح بشير وعمران الجسمي وراشد عبدالرحمن، وفي الوسط عبدالسلام جمعة وكوكو وكالو وأحمد دادا، وفي الهجوم الثنائي توني وأحمد جمعة، ولكن على أرض الملعب لعب بولوني برأس حربة صريح هو توني بعد أن عاد «جمعة الصغير» كلاعب وسط أيسر في حين قام كالو بنفس مهام دياكيه ولكن مع الفارق! تلك الطريقة جعلت خطورة الجزيرة قليلة للغاية ولم يجد رباعي الدفاع أي أعباء بعد أن اختفت مخالب وقوة العنكبوت.
في حين الوحدة لعب بنفس طريقته بتواجد رباعي الدفاع بشير سعيد ودا سيلفا وعمر علي والكمالي وأمامهم الخماسي محمد خميس ومحمد عثمان وتوفيق عبدالرزاق والنوبي ومطر ومحمد الشحي وعاد مطر خلف الشحي أثناء الهجمات العنابية التي كانت الأكثر خلال الدقائق الأولى من زمن هذا الشوط.
هدف عنابي
الفريقان تبادلا الهجمات من أجل البحث عن الهدف الأول وفي الدقيقة 31 تصل الكرة إلى راشد عبدالرحمن المتقدم الذي يسددها لترتد من الدفاع العنابي لتصل لبشير ويلمح تقدم اسماعيل وتصله الكرة وينطلق من نصف الملعب ويراوغ صالح بشير ويسجل هدفاً جميلاً من نجم كبير ويتقدم الوحدة في الدقيقة 32.
لعب الجزيرة بنفس طريقته رغم تقدم الوحدة وكانت هناك ثغرة واضحة في الجهة اليسرى للجزيرة خاصة وأن جمعة الصغير كان يتقدم إلى الأمام وكان من الصعب أن يدافع ويهاجم محمد السيد بمفرده في تلك الجهة القوية للوحدة التي يشغلها حمدان الكمالي وعبدالله النوبي.
في حين تنوعت أيضاً هجمات الوحدة من الأطراف والعمق ويحاول الجزيرة تحقيق التعادل وحاول الوحدة تهدئة إيقاع اللعب والاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة التي تصل لمحمد الشحي لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف نظيف رغم تسديدة أحمد دادا القوية التي علت العارضة، تلا ذلك تسديدة أحمد جمعة لينتهي الشوط لمصلحة العنابي.
الشوط الثاني
لم يجر بولوني أو بونفرير أي تغييرات في صفوفهما مع بداية هذا الشوط الذي شهد هجوماً من جانب أصحاب الأرض وكاد أحمد جمعة أن يحقق التعادل عندما استلم كرة عرضية من دادا ولكنه سدد كرة ضعيفة في يد الحارس علي ربيع وتحتسب ضربة حرة مباشرة للجزيرة يسددها كوكو وترتد من الدفاع وينجح أحمد جمعة في تحقيق التعادل في الدقيقة 5 من كرة عرضية ويسددها في شباك العنابي.
ويواصل الجزيرة سيطرته على اللقاء بعد أن انكمش الوحدة في الدقائق الأولى حفاظاً على تقدمه بالرغم من أن «الهجوم خير وسيلة للدفاع» ولكن بونفرير يبدو أنه غير مقتنع بها. هدف التعادل لأصحاب الأرض أعطى الجزيرة ثقة في نفوس اللاعبين رغم محاولات العنابي التقدم من جديد حيث شكلت تحركات محمود خميس خطورة ولعب كرة رائعة داخل الصندوق لم يستطع الشحي إكمالها لتضيع فرصة للوحدة.
ويخطف الشحي «المزعج» كرة من الجسمي وينطلق بها داخل الصندوق ولكن راشد أنقذ الموقف. ويظهر من جديد اسماعيل «خطر» ويستلم الكرة ويسدد ويتألق خصيف «الخليجي» وينقذ كرة مطر ببراعة في الدقيقة 12، ويرتبك علي ربيع من كرة أعادها إلى الخلف بشير لتخرج ركنية حيث لم يستطع الحارس إبعادها والحظ لعب مع العنابي لأنها كانت بعيدة عن المرمى.
هدف ثانٍ
ويحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لمصلحة الجزيرة بالقرب من منطقة الجزاء يسددها توني رائعة على يسار الحارس ليتقدم العنكبوت بهدف ثانٍ في الدقيقة 32. وحاول الوحدة خلال الدقائق ال5 الأخيرة تحقيق التعادلولكن تنتهي المباراة بفوز مستحق للجزيرة بهدفين مقابل هدف.
الجزيرة 2
الأهداف: (ق50) أحمد جمعة (ق78) توني.
تشكيل الجزيرة: علي خصيف، محمد السيد، راشد عبدالرحمن، عمران الجسمي، صالح بشير، عبدالسلام جمعة، كوكو، أحمد دادا، أحمد جمعة، توني، كالو.
التغييرات: رضا عبدالهادي (عبدالسلام جمعة) سالم مسعود (كالو)، عبدالله قاسم (أحمد جمعة).
الإنذارات: توني، محمد السيد
الوحدة 1
الأهداف: (ق32) إسماعيل مطر.
تشكيل الوحدة: علي ربيع، بشير سعيد، داسيلفا، حمدان الكمالي، عمر علي، محمود خميس، محمد عثمان، توفيق عبدالرزاق، محمد الشحي، إسماعيل مطر، عبدالله النوبي.
التغييرات: صالح المنهالي، عبدالله النوبي، ياسر عبدالله (حمدان الكمالي) حسن أمين (محمود خميس).
الإنذارات: حمدان الكمالي، توفيق عبدالرزاق.
طاقم التحكيم: محمد عبدالكريم، صالح المرزوقي، إبراهيم المنصوري، بدر عبدالله حكماً رابعاً، وراقب المباراة يونس حسن
البيان
مع أحترامي
بونفرير حاول الحفاظ على تقدمه فخسر المباراة رغم أخطاء بولوني
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1197554490623&ssbinary=true
منصور بن زايد: حققنا فوزاً مستحقاً رغم الإرهاق الشديد: صرح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس نادي الجزيرة بأن فريقه حقق فوزاً مستحقاً على الوحدة رغم الإرهاق الشديد للفريق خاصة وأننا لعبنا منذ فترة قصيرة مباراة قوية أمام الاتفاق السعودي في نهائي إياب الخليج.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد إن الجزيرة أهدر فرصاً مؤكدة طوال زمن اللقاء، وكان من الممكن أن يستغل إحداها ويسجل أكثر من هدف مؤكداً سموه في الوقت نفسه بأن المباراة بشكل عام خرجت متكافئة بين الفريقين. وقال سمو الشيخ منصور بن زايد إن طموحات الفريق المنافسة على لقب درع الدوري حتى النهاية مؤكداً في الوقت نفسه أنه من المؤكد بأن الفوز والانتصارات تجعل جماهير الجزيرة تقف وراء الفريق لمؤازرته.
تجمد رصيد الوحدة عند 4 نقاط عندما تلقى أمس الهزيمة الثالثة له أمام الجزيرة في المباراة التي جمعتهما بملعب محمد بن زايد ضمن منافسات الأسبوع الثامن للدوري، في حين ارتفع رصيد الجزيرة إلى 16 نقطة محتفظاً بمركزه الثاني وله مباراة مؤجلة أمام العين.
تقدم الوحدة بهدف عن طريق نجمه اسماعيل مطر في الدقيقة 32 ونجح الجزيرة في التقدم بهدفين عن طريق أحمد جمعة وتوني، وتشاء الظروف أنهما كانا من قبل يدافعان عن ألوان العنابي وجاء الهدفان في الدقيقتين 50 و78. بونفرير المدرب الهولندي حاول الحفاظ على تقدمه فخسر المباراة بهدفين ولم يستغل أيضاً أخطاء بولوني خاصة من التشكيلة «الغريبة» التي لعب بها وتغيير طريقة اللعب للفريق.
الشوط الأول
يمكن القول إن الحماس كان السمة الغالبة على أداء الفريقين حيث لم تكن هناك فرص حقيقية على المرميين طوال 25 دقيقة كاملة، رغم الهجمات المتبادلة بين العنكبوت وأصحاب السعادة وفرضت رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب لديهما ولهذا لجأ كلاهما إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء سواء من جانب عبدالسلام جمعة أو عن طريق محمد عثمان.
وأحياناً بشير سعيد صاحب القدم اليسرى القوية، ولكن أيضاً لم تكن أغلب تسديدات نجوم الفريقين صائبة، فأغلبها خرجت طائشة من دون أن تسبب خطورة على الحارسين خصيف وعلي ربيع. الجزيرة منذ البداية لعب بتشكيلة مختلفة وأيضاً أداء مختلف وضع غياب دياكيه للإصابة بولوني في وضع لا يُحسد عليه.
ولهذا لعب بطريقة كانت أقرب إلى 4/4/2 حيث لعب في الدفاع الرباعي محمد السيد وصالح بشير وعمران الجسمي وراشد عبدالرحمن، وفي الوسط عبدالسلام جمعة وكوكو وكالو وأحمد دادا، وفي الهجوم الثنائي توني وأحمد جمعة، ولكن على أرض الملعب لعب بولوني برأس حربة صريح هو توني بعد أن عاد «جمعة الصغير» كلاعب وسط أيسر في حين قام كالو بنفس مهام دياكيه ولكن مع الفارق! تلك الطريقة جعلت خطورة الجزيرة قليلة للغاية ولم يجد رباعي الدفاع أي أعباء بعد أن اختفت مخالب وقوة العنكبوت.
في حين الوحدة لعب بنفس طريقته بتواجد رباعي الدفاع بشير سعيد ودا سيلفا وعمر علي والكمالي وأمامهم الخماسي محمد خميس ومحمد عثمان وتوفيق عبدالرزاق والنوبي ومطر ومحمد الشحي وعاد مطر خلف الشحي أثناء الهجمات العنابية التي كانت الأكثر خلال الدقائق الأولى من زمن هذا الشوط.
هدف عنابي
الفريقان تبادلا الهجمات من أجل البحث عن الهدف الأول وفي الدقيقة 31 تصل الكرة إلى راشد عبدالرحمن المتقدم الذي يسددها لترتد من الدفاع العنابي لتصل لبشير ويلمح تقدم اسماعيل وتصله الكرة وينطلق من نصف الملعب ويراوغ صالح بشير ويسجل هدفاً جميلاً من نجم كبير ويتقدم الوحدة في الدقيقة 32.
لعب الجزيرة بنفس طريقته رغم تقدم الوحدة وكانت هناك ثغرة واضحة في الجهة اليسرى للجزيرة خاصة وأن جمعة الصغير كان يتقدم إلى الأمام وكان من الصعب أن يدافع ويهاجم محمد السيد بمفرده في تلك الجهة القوية للوحدة التي يشغلها حمدان الكمالي وعبدالله النوبي.
في حين تنوعت أيضاً هجمات الوحدة من الأطراف والعمق ويحاول الجزيرة تحقيق التعادل وحاول الوحدة تهدئة إيقاع اللعب والاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة التي تصل لمحمد الشحي لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف نظيف رغم تسديدة أحمد دادا القوية التي علت العارضة، تلا ذلك تسديدة أحمد جمعة لينتهي الشوط لمصلحة العنابي.
الشوط الثاني
لم يجر بولوني أو بونفرير أي تغييرات في صفوفهما مع بداية هذا الشوط الذي شهد هجوماً من جانب أصحاب الأرض وكاد أحمد جمعة أن يحقق التعادل عندما استلم كرة عرضية من دادا ولكنه سدد كرة ضعيفة في يد الحارس علي ربيع وتحتسب ضربة حرة مباشرة للجزيرة يسددها كوكو وترتد من الدفاع وينجح أحمد جمعة في تحقيق التعادل في الدقيقة 5 من كرة عرضية ويسددها في شباك العنابي.
ويواصل الجزيرة سيطرته على اللقاء بعد أن انكمش الوحدة في الدقائق الأولى حفاظاً على تقدمه بالرغم من أن «الهجوم خير وسيلة للدفاع» ولكن بونفرير يبدو أنه غير مقتنع بها. هدف التعادل لأصحاب الأرض أعطى الجزيرة ثقة في نفوس اللاعبين رغم محاولات العنابي التقدم من جديد حيث شكلت تحركات محمود خميس خطورة ولعب كرة رائعة داخل الصندوق لم يستطع الشحي إكمالها لتضيع فرصة للوحدة.
ويخطف الشحي «المزعج» كرة من الجسمي وينطلق بها داخل الصندوق ولكن راشد أنقذ الموقف. ويظهر من جديد اسماعيل «خطر» ويستلم الكرة ويسدد ويتألق خصيف «الخليجي» وينقذ كرة مطر ببراعة في الدقيقة 12، ويرتبك علي ربيع من كرة أعادها إلى الخلف بشير لتخرج ركنية حيث لم يستطع الحارس إبعادها والحظ لعب مع العنابي لأنها كانت بعيدة عن المرمى.
هدف ثانٍ
ويحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لمصلحة الجزيرة بالقرب من منطقة الجزاء يسددها توني رائعة على يسار الحارس ليتقدم العنكبوت بهدف ثانٍ في الدقيقة 32. وحاول الوحدة خلال الدقائق ال5 الأخيرة تحقيق التعادلولكن تنتهي المباراة بفوز مستحق للجزيرة بهدفين مقابل هدف.
الجزيرة 2
الأهداف: (ق50) أحمد جمعة (ق78) توني.
تشكيل الجزيرة: علي خصيف، محمد السيد، راشد عبدالرحمن، عمران الجسمي، صالح بشير، عبدالسلام جمعة، كوكو، أحمد دادا، أحمد جمعة، توني، كالو.
التغييرات: رضا عبدالهادي (عبدالسلام جمعة) سالم مسعود (كالو)، عبدالله قاسم (أحمد جمعة).
الإنذارات: توني، محمد السيد
الوحدة 1
الأهداف: (ق32) إسماعيل مطر.
تشكيل الوحدة: علي ربيع، بشير سعيد، داسيلفا، حمدان الكمالي، عمر علي، محمود خميس، محمد عثمان، توفيق عبدالرزاق، محمد الشحي، إسماعيل مطر، عبدالله النوبي.
التغييرات: صالح المنهالي، عبدالله النوبي، ياسر عبدالله (حمدان الكمالي) حسن أمين (محمود خميس).
الإنذارات: حمدان الكمالي، توفيق عبدالرزاق.
طاقم التحكيم: محمد عبدالكريم، صالح المرزوقي، إبراهيم المنصوري، بدر عبدالله حكماً رابعاً، وراقب المباراة يونس حسن
البيان
مع أحترامي