المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكايات ما بعد السادسة!



دماني العين
14-12-2007, 03:38 PM
حكايات ما بعد السادسة!


http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1197552202284&ssbinary=true

تخضع المباريات في كل مكان من ملاعب العالم إلى تحليلات متنوعة إذ تختلف هذه التحليلات بين جمهور الفريق الفائز وبين جمهور الفريق الخاسر ولكن المحللين المحايدين لهم وجهة نظر أخرى تكمن في تحليل المباراة دون النظر إلى نتيجتها.. وعلى الرغم من هذه الثوابت إلا أن هناك زوايا أخرى تفرض نفسها على المتابع منها يبقى بعيدا عن دائرة الضوء..

ومنها ما هو قريب منها.. فكرتنا مليئة بالتناقضات والحالات الغريبة أو المكررة لنفسها أو المجددة لحالاتها.. فريق فائز لا يرضى إلا بالإطراء وآخر يخسر ولا يريد الانتقاد أو اللوم فمهما كانت النتيجة فالبعض لا يريد أن يكون الأفضل على الورق حتى لو غير ذلك في الميدان.. عموما وبعد نهاية الجولة السادسة ننقل لكم زاوية خاصة تحمل بعض القصص والحكايات التي قد تكون أغفلتها العيون في زحمة متابعة أحداث المباريات.. ففي هذا الأسبوع فعل جيري ما فشل في صنعه بعض اللاعبين الأجانب في دورينا وكان فعلاً على مستوى طموح فريقه وحقيقة الألوان التي غيرت ملامح فريق الظفرة في جدول ترتيبه، وكذلك عن ذكريات بونفرير مع فريقه القديم الذي عاد إليه..




وتابع معنا ما يفعله فريق الجزيرة هذا الموسم من متعة وانتصارات سواء داخل الدولة أو خارجها وكذلك نلقي نظرة على فريق الشارقة بعد أن نجح في ثلاثة اختبارات صعبة.. وأخيرا لا يسعنا إلا أن نوضح حقيقة ما يعانيه الإعلامي الرياضي في بعض أنديتنا وكأنه ضيف ثقيل.. وإليكم حصادنا: -الشارقة.. والليالي الملاح: لا اعتقد أن جماهير الشارقة ومسؤوليه أحسوا بالاطمئنان والفرحة والثقة بأن بإمكان فريقهم تحقيق شيء حقيقي مثلما يشعرون هذا الموسم.. فكل شيء تغير فجأة في هذا الفريق من دفاع حديدي ووسط قوي والدليل انه لا مكان لأهم ركيزتين سابقين في الفريق وهما عبدالعزيز العنبري ونواف مبارك في التشكيلة الأساسية، الفريق تفوح منه رائحة بطولة وعودة الأمجاد والأفراح.




الشارقة أو الفريق الملكي كما يحب أن يلقبه محبوه بات وضعه مثاليا فبعد نكسة التعادل مع حتا مر الفريق بثلاثة اختبارات صعبة وتمكن من تخطيها باقتدار ففاز على الشعب في ديربي الإمارة وأقصى العين من بطولة الكأس وعاد لينتصر عليه في الدوري، مما جعله يتقدم في سلم الترتيب، وكل هذه التغييرات لا يمكن إلا أن ننسب الكثير منها إلى المدرب الهولندي الواقعي في اتخاذ قراراته و في أسلوب لعبه.. وبات أسهمه ترتفع تدريجيا في النادي وبين جماهير فريقه وربما يجدد مع الشارقة زمان الازدهار من يدري. يذكر أن هذا المدرب قد درب المنتخب السعودي سابقاً للفوز ببطولتي كأس العرب وكأس الخليج وكان سابقا قد شغل منصب المدرب المساعد لمواطنه لويس فان غال إبان إشرافه على أياكس أمستردام الهولندي وبرشلونة الإسباني.


وكان معه عندما أحرز أياكس دوري أبطال أوروبا عام 1995 وبرشلونة كأس الكؤوس الأوروبية عام 1997، كما درب أي زد الكمار الهولندي.. وكان فاندرليم لاعباً في صفوف أياكس بين عامي 1963 و1970 وتأهل معه إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وأحرز كأس هولندا، ولعب أيضا في فاينورد روتردام.


هل يكرر التاريخ نفسه.. في الوحدة؟ ؟


من منا لا يتذكر ذلك الفريق الذي ظهر فجأة للعلن وقلب معايير ومقاييس المنافسة في دورينا.. من منا لا يتذكر ذلك الفريق الذي غير ملامح المنافسة وحولها إليه بدون سابق إنذار.. فريق عنابي اللون تمثله أسماء مغمورة وصغيرة وناشئة.. تقهر الجميع وتزيح كل الكبار وتهزم الشارقة والعين والوصل وتلغي أدوارهم وتحقق لقب الدوري..


هذا الفريق هو الوحدة وكان ذلك موسم 1998/1999.. موسم التغييرات والتقلبات.. الوحدة بقيادة عبدالسلام جمعة وفهد مسعود وعادل مطر وياسر سالم والأجنبيين كونتي والبوري لاه ومعهم الحاي جمعة وعبدالعزيز احمد وحيدر الو علي وعبدالرحيم وجيل لا ينسى ولا يمر عبر ذاكرة التاريخ مرور الكرام.. كان ذاك الجيل يومها بقيادة المدرب الهولندي جو بونفرير والذي دخل معهم التاريخ بعد أن حقق معهم أول بطولة دوري في تاريخهم..


وها هو بونفرير يعود من جديد ولكن بجيل آخر وأسماء متغيره ولم يتبق منها سوى عبدالرحيم جمعة المصاب حالياً وحيدر آلو علي والبقية اعتزلوا وانتقلوا ورحلوا لوجهات أخرى.. فهل يحقق بونفرير ما حققه مع الجيل السابق للعنابي.. وهل يعود هو للمجد من جديد ويحقق ثاني ألقابه في الإمارات مع الوحدة بعد تسعة مواسم من آخر لقاء جمعهما.. فالوحدة بجيل آخر وبأسماء جديدة وبمواهب متجددة بانتظار موعد آخر مع المجد فهل سيتمكن بونفرير من تحقيقها مرة أخرى؟


الإعلاميون.. ضاعوا في «الطوشة»


للإعلاميين واجبات.. وللإعلاميين فروض وقيود وجملة من الطلبات التي يجب عليهم أن ينفذوها ويعملوا من أجلها.. هذا ما تقوله الجهات المسؤولة في كل مناسبة ولكن يا ترى أين حقوق هذه الفئة التي كثيرا ما تضيع وتتبعثر في جملة الأحداث.. فبعض الأندية وللأسف تحسب حساب كل شيء عدا الإعلاميين فتوفير أماكن الجلوس لهم آخر ما تفكر فيه الأندية وإذا كان هناك ركن مخصص لهم فإنك تجد كل الفئات والشرائح الرياضية تشاركهم فيه..


وقد حدث في مباراة الوحدة وعجمان على سبيل المثال لمعلقي قناة دبي وأبو ظبي الرياضيتين (علي سليمان وأحمد الحوسني) أن يقفا على قدميهما طوال الشوط الأول وهما يعلقان على المباراة.. وفي بعض الأندية لا توفر وسائل الاتصال إلا بعد زحنة ز من الإعلاميين.. وبعد كل مباراة فإن هناك قصصا وحكايات لا تزال مستمرة من قبل بعض إداريي أنديتنا..


فاللاعبون ممنوعون من الحديث بعد وتغلق الأبواب في وجهنا وكأننا متسولون.. ولو عددنا المصاعب التي تواجه هذه الفئة من الوسط الرياضي لكانت هذه الصفحة جلها عبارة عن سرد واسترسال لما يفتقده الإعلامي هنا.. وخيرا فعلت لجنة التقييم التابعة للاتحاد حين جعلت نسبة خدمات الأندية 8 ,5 ولو كان بيدي لجعلته على بعض الأندية 8, 0. وشوية تقدير يا سادة!


هيبة البطل في الجزيرة


في مباراة الجزيرة والإمارات كان شيء ما في بداية اللقاء يوحي أن الفريقين متكافئان ومتساويان في السيطرة على خط المنتصف وامتلاك زمام المبادرة ونسبة استحواذهما على الكرة وكانت الندية بينهما في كل شيء تقريبا.. ولكن وفي الشوط الثاني تغير كل شيء وتحول فريق الإمارات إلى حمل وديع وانقلب حال الجزيرة من فريق يبحث عن ثقب إبرة ليتعدى دفاع الإمارات إلى فريق يكسر رأس أي دفاع حتى لو كان الدفاع الايطالي..


وحقيقة وليست مبالغة فحين أراد مهاجمو الجزيرة التسجيل واللعب بجدية حولوا لاعبي الإمارات إلى متفرجين فتارة يتقدم دياكيه وتارة يسدد احمد دادا وأحيانا كثيرة يفعل توني ما يريده ويسجل متى ما رغب وكأن هذا الفريق يسجل متى يريد ويمتنع عن ذلك متى ما أراد وعلى بقية الفرق أن تكون تحت رحمة مزاج الجزراوي..


ففريق الجزيرة لا يمكننا أن نصفه هذا الموسم إلا بالفريق الكامل المتكامل فحين تبحث عن ثغرات هذا الفريق فإنك من الصعوبة أن تكتشفها أو تبرزها.. وكانت تعاقداتهم هذا الموسم ناجحة ومنصفة على مستوى اللاعبين المحليين وعلى الرغم من إصابة كالو وعدم بروز كوكو بالصورة المتوقعة ولكن الفريق يمشي على خطى البطولات فللأبطال هيبة والجزيرة فرض هيبته على الجميع هذا الموسم حتى الآن.. فهل سيكون بطلا حقيقيا هذا الموسم.


الظفرة لا أبيض ولا أسود


ما قصة الألوان التي تتغير لدى بعض فرق دورينا وتتغير معها النتائج فالوصل حين عاد باللون الأصفر بالكامل عادت نتائجه الايجابية من جديد.. وها هو الظفرة يغير لون قمصانه بالكامل وارتدى اللون الرمادي فحقق انتصارين متتاليين على كل من الوحدة والشعب..


وهذا الفريق والذي اشتهر بلونه الأصفر والأزرق منذ إشهاره كان متذبذبا في نتائجه هذا الموسم من أول مباراة وعلى الرغم من تقديمه عروضا طيبة إلا أنه خسر أول أربع مواجهات له في الدوري مع العين والإمارات والأهلي والنصر.. وانقلب حالهم رأسا على عقب بعد تسريحه للمدرب عمار السويح وتعاقده مع أيمن الرمادي.. وباللون الرمادي والمدرب الرمادي الظفرة حقا غير عادي.


ماذا فعلت يا جيري؟


صفقات كبيرة وتعاقدات مدوية قامت بها بعض أنديتنا قبل بداية الموسم الرياضي.. وأسماء كبيرة ومشهورة انضمت لسلسلة اللاعبين الأجانب المنضمين لدورينا.. وتوقعنا أن يكون للعديد منها دور كبير مع أنديتهم من أمثال كوكو واونسناو وكالو ونشأت أكرم وغيرهم من النجوم الكبار الذين حتى الآن لم يصنعوا ذلك الفارق المطلوب والمتوقع منهم لأنديتهم.. عكس جيري المغمور لاعب فريق حتا المغمور أيضا والصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى..


وليس جديدا حين نقول إن حتا يقدم بين أسبوع وآخر درسا لأنديتنا الكبيرة في كيفية التعامل مع الفرق التي من هذه النوعية.. وجيري قائد حتا الفعلي في خط المنتصف يقدم درسا آخر للاعبين الأجانب في كيفية قيادة فرقها واللعب بروح قتالية وتسخير مهارتهم من أجل المجموعة.. فتألق المغمورين يحرج المشهورين.. وتعملق الصغار يقلق الكبار وما فعله سواء بتألقه وتأثيره الكبير لفريقه الرائع ما هو إلا دليل على أن السيرة الذاتية ليست كل شيء.



البيان

مع أحترامي

معالي الوزير
20-12-2007, 11:34 PM
ثانكس على الطرح

العيناويه..
22-12-2007, 01:16 AM
يسلمووو دماني العين,,

والى الاماام دائما