سما الهير
11-12-2007, 09:16 PM
السلام عليكم
حابة انقل هالموضوع
http://www.alittihad.ae/assets/images/Dunia/2007/12/09/260x195/23a-na-40295.jpg
''قاعة العجائب'' قاعة عجيبة بحق، ليس لأنها تضم كل ما هو غريب وعجيب ونادر في العالم، بل لأن تكلفتها وتصميمها وافتتاحها نفسه كان غرائبياً، حيث قامت 25 شخصية متنكرة بزي ''أليس'' ومستوحاة من الرواية المعروفة ''أليس في بلاد العجائب'' بعرض افتتاحي غرائبي تم مؤخراً في لندن.
القاعة التي يتوقع أن تصبح أشمل وأهم مركز للمجوهرات والساعات والهدايا الثمينة في العالم، كلف إنجازها 10 ملايين جنيه استرليني، وتقوم على مساحة تبلغ 19,000 قدم مربعة، وتعرض مجموعة مختارة من المنتجات العالمية الراقية في واجهات على شكل أقواس خلابة تحيط جدار القاعة، وتضم الأسماء العالمية الشهيرة والمعروضة حصرياً في قاعة العجائب مجوهرات وساعات لأشهر الماركات العالمية الراقية، كما تضم أحدث الأجهزة التكنولوجية والكتب وأسطوانات الـ الفريدة ومجموعة متميزة من الشموع والهدايا الحصرية، بالإضافة إلى واجهة عرض تمتد 18 متراً تقدم تشكيلة واسعة مذهلة من النظارات الشمسية.
تسوّق مترف
هواة التسوق الراقي والمترف يمكن أن يجدوا ضالتهم في هذه القاعة، لا سيما هواة القطع والمنتجات الفريدة والنادرة على مستوى العالم، حيث تضمّ مجموعة حصرية من المنتجات ذات العلامات التجارية الشهيرة وعدداً من القطع المصممة خصيصاً وحسب الطلب.
ومن المنتجات الحصرية المثيرة للعجب في هذه القاعة مكبس حوض مرصّع بالألماس من بيت المجوهرات المفضل لدى أشهر موسيقيي وفناني هوليوود، وعقد يحتوي 187 قيراطاً من الزمرد الكولومبي والبرازيلي وآلاف خيوط الذهب استغرق إنجازه ما يفوق 10 سنوات لجمع حبات الزمرد متناسقة الألوان والأشكال، وعقد ماسي طوله متر تم صنعه خصيصاً للفنانة نيكول كيدمان من أجل إعلان عطر شهير.
القائمون على فكرة هذه القاعة يرون أنها ''تضيف عاملاً مبهراً جديداً، ويعتبرونها المرادف المعاصر لأسطورة خزانة العجائب من القرن السابع العشر والتي كانت تضم حينها قطعاً مذهلة من التحف والأثريات والاختراعات العلمية التي عثر عليها في منازل الأرستقراطيين والتجار، والتي اعتبرت في ذلك الوقت ما نطلق عليه اليوم المتحف، وقد تبنينا فكرة خزانة العجائب عبر جمع أكبر عدد من القطع المتميزة في قاعة العجائب من أكثر المصمّمين شهرة وإقبالاً في العالم''.
أنامل حديد
إلى ذلك، يقوم أشهر مهندسي العمارة بخطة ترميم الواجهة الخارجية من المبنى الشهير الذي يحتوي ''قاعة العجائب''، حيث ستتم إضافة واجهة جديدة تطل على شارع ''أوركارد'' تتميز بتصميم عصري متقن يمزج المعدن بالزجاج، وسوف تتيح هذه الواجهة منظراً خارجياً رائعاً منيراً، كما ستعيد الأناقة والفخامة إلى المدخل والواجهات الزجاجية.
أما المشاركة اللافتة في التصميم الداخلي لقاعة العجائب فقد رسمتها أنامل المهندسة المعمارية البريطانية عراقية الأصل زها حديد، التي يعتبرها الخبراء أفضل مهندسة معمارية في الوقت الحاضر، وهي معروفة بتصاميمها المبتكرة الغريبة والحائزة جوائز دولية. و''حائط العجائب'' في المتجر والذي يحتوي ثماني واجهات عرض هو تجسيد للوحة بعنوان ''ميلفيتش تكتونيك'' أبدعتها حديد في أواخر السبعينات، والتي تقدم لندن بتصوّر ذي أبعاد مستقبلية، حيث تبرز الأشكال الهندسية المنقولة من اللوحة والمصفوفة معاكسة لبعضها بشكل يتيح رؤية القطع المعروضة من عدة اتجاهات.
جدير بالذكر أن زها تقوم بتصميم جسر أبوظبي الذي يقام على ساحل الخليج ما بين أرض الإمارات ومدينة أبوظبي، كما ترأس الفريق المنوط به مهمة تشييد متحف جوجنهايم - أبوظبي، الذي سيكون الأكبر، والأحدث، بين مجموعة متاحف جوجنهايم العالمية ويقام على مساحة تمتد 30 ألف متر مربع. وفي هذا الصدد، تقول حديد: إنها تخطط لبناء مركز للفنون يبلغ ارتفاعه 62 متراً يضمّ قاعتين للحفلات الموسيقية، وواحدة للأوبرا، وصالتين للمسرح، بالإضافة إلى طوابق لعرض اللوحات الفنية، لتطلّ جميعها على المناظر الخلابة للخليج العربي، من خلال صرح معماري لا وجود فيه لأيّ زواية قائمة.
حابة انقل هالموضوع
http://www.alittihad.ae/assets/images/Dunia/2007/12/09/260x195/23a-na-40295.jpg
''قاعة العجائب'' قاعة عجيبة بحق، ليس لأنها تضم كل ما هو غريب وعجيب ونادر في العالم، بل لأن تكلفتها وتصميمها وافتتاحها نفسه كان غرائبياً، حيث قامت 25 شخصية متنكرة بزي ''أليس'' ومستوحاة من الرواية المعروفة ''أليس في بلاد العجائب'' بعرض افتتاحي غرائبي تم مؤخراً في لندن.
القاعة التي يتوقع أن تصبح أشمل وأهم مركز للمجوهرات والساعات والهدايا الثمينة في العالم، كلف إنجازها 10 ملايين جنيه استرليني، وتقوم على مساحة تبلغ 19,000 قدم مربعة، وتعرض مجموعة مختارة من المنتجات العالمية الراقية في واجهات على شكل أقواس خلابة تحيط جدار القاعة، وتضم الأسماء العالمية الشهيرة والمعروضة حصرياً في قاعة العجائب مجوهرات وساعات لأشهر الماركات العالمية الراقية، كما تضم أحدث الأجهزة التكنولوجية والكتب وأسطوانات الـ الفريدة ومجموعة متميزة من الشموع والهدايا الحصرية، بالإضافة إلى واجهة عرض تمتد 18 متراً تقدم تشكيلة واسعة مذهلة من النظارات الشمسية.
تسوّق مترف
هواة التسوق الراقي والمترف يمكن أن يجدوا ضالتهم في هذه القاعة، لا سيما هواة القطع والمنتجات الفريدة والنادرة على مستوى العالم، حيث تضمّ مجموعة حصرية من المنتجات ذات العلامات التجارية الشهيرة وعدداً من القطع المصممة خصيصاً وحسب الطلب.
ومن المنتجات الحصرية المثيرة للعجب في هذه القاعة مكبس حوض مرصّع بالألماس من بيت المجوهرات المفضل لدى أشهر موسيقيي وفناني هوليوود، وعقد يحتوي 187 قيراطاً من الزمرد الكولومبي والبرازيلي وآلاف خيوط الذهب استغرق إنجازه ما يفوق 10 سنوات لجمع حبات الزمرد متناسقة الألوان والأشكال، وعقد ماسي طوله متر تم صنعه خصيصاً للفنانة نيكول كيدمان من أجل إعلان عطر شهير.
القائمون على فكرة هذه القاعة يرون أنها ''تضيف عاملاً مبهراً جديداً، ويعتبرونها المرادف المعاصر لأسطورة خزانة العجائب من القرن السابع العشر والتي كانت تضم حينها قطعاً مذهلة من التحف والأثريات والاختراعات العلمية التي عثر عليها في منازل الأرستقراطيين والتجار، والتي اعتبرت في ذلك الوقت ما نطلق عليه اليوم المتحف، وقد تبنينا فكرة خزانة العجائب عبر جمع أكبر عدد من القطع المتميزة في قاعة العجائب من أكثر المصمّمين شهرة وإقبالاً في العالم''.
أنامل حديد
إلى ذلك، يقوم أشهر مهندسي العمارة بخطة ترميم الواجهة الخارجية من المبنى الشهير الذي يحتوي ''قاعة العجائب''، حيث ستتم إضافة واجهة جديدة تطل على شارع ''أوركارد'' تتميز بتصميم عصري متقن يمزج المعدن بالزجاج، وسوف تتيح هذه الواجهة منظراً خارجياً رائعاً منيراً، كما ستعيد الأناقة والفخامة إلى المدخل والواجهات الزجاجية.
أما المشاركة اللافتة في التصميم الداخلي لقاعة العجائب فقد رسمتها أنامل المهندسة المعمارية البريطانية عراقية الأصل زها حديد، التي يعتبرها الخبراء أفضل مهندسة معمارية في الوقت الحاضر، وهي معروفة بتصاميمها المبتكرة الغريبة والحائزة جوائز دولية. و''حائط العجائب'' في المتجر والذي يحتوي ثماني واجهات عرض هو تجسيد للوحة بعنوان ''ميلفيتش تكتونيك'' أبدعتها حديد في أواخر السبعينات، والتي تقدم لندن بتصوّر ذي أبعاد مستقبلية، حيث تبرز الأشكال الهندسية المنقولة من اللوحة والمصفوفة معاكسة لبعضها بشكل يتيح رؤية القطع المعروضة من عدة اتجاهات.
جدير بالذكر أن زها تقوم بتصميم جسر أبوظبي الذي يقام على ساحل الخليج ما بين أرض الإمارات ومدينة أبوظبي، كما ترأس الفريق المنوط به مهمة تشييد متحف جوجنهايم - أبوظبي، الذي سيكون الأكبر، والأحدث، بين مجموعة متاحف جوجنهايم العالمية ويقام على مساحة تمتد 30 ألف متر مربع. وفي هذا الصدد، تقول حديد: إنها تخطط لبناء مركز للفنون يبلغ ارتفاعه 62 متراً يضمّ قاعتين للحفلات الموسيقية، وواحدة للأوبرا، وصالتين للمسرح، بالإضافة إلى طوابق لعرض اللوحات الفنية، لتطلّ جميعها على المناظر الخلابة للخليج العربي، من خلال صرح معماري لا وجود فيه لأيّ زواية قائمة.