دماني العين
11-12-2007, 02:43 PM
مسسسا الورد
http://www.alittihad.ae/assets/images/Sports/2007/12/11/260x195/14a-na-40536.jpg
أوقف الوحدة قطار انتصارات الشباب متصدر الدوري بعد أن تعادل الفريقان 1/1 في مباراة حماسية ومثيرة أمس، بادر الوحدة بالتسجيل في الدقيقة 76 عن طريق محمد الشحي ليرد عليه سرور سالم بعد دقيقة واحدة. وحافظ فريق الجوارح على الصدارة بعد أن وصل إلى النقطة 16 بينما فشل الوحدة في تذوق طعم الفوز إلى الآن ولم يجمع سوى ثلاث نقاط فقط. واختلف مستوى الفريقين في المباراة حيث لم يرق الشوط الأول إلى المستوى المطلوب بينما حفل الثاني بالإثارة بفضل رغبة الطرفين في تحقيق الفوز والخروج بنتيجة إيجابية. .
سجلت بداية المباراة أفضلية واضحة للاعبي الوحدة بفضل حسن انتشارهم داخل الملعب والضغط المباشر الذي فرضوه على حامل الكرة حيث دخلوا اللقاء بروح عالية وإصرار واضح على تعديل صورة الفريق بعد تغيير الجهاز الفني بقدوم الهولندي بونفرير، ولعب العنابي بتشكيلته الكاملة خاصة بمشاركة محمد الشحي بعد التأكد من جاهزيته البدنية، أما الشباب فلعب بحذر كبير في بداية المباراة، ولعب بتشكيلته المعتادة باستثناء غياب سالم سعد المصاب وحاول أصحاب الأرض التركز على الهجمات السريعة المرتدة بفضل نشاط سرور سالم ومساندة مهرداد أولادي وجواد كاظميان، وجاءت أول المحاولات الخطيرة من جانب الوحدة حيث اعتمد على الجهة اليمنى بقيادة الشحي وتقدم عيسى أحمد، وفي الدقيقة التاسعة اتيحت فرصة مواتية للشربيني داخل منطقة العمليات سددها رأسية لكن كرته لم تكن دقيقة ومرت فوق المرمى.
وحاول الشباب رد الفعل في الدقيقة 23 حيث كانت أخطر المحاولات في الهجمة التي قادها سرور سالم الذي رواغ الدفاع ثم حاول التمرير إلى زميله جواد كاظيمان الذي سدد في الشباك لكن الحكم ألغى الهدف لتواجده في التسلل.
وانحفض المستوى الفني للمباراة بسبب الحذر الكبير الذي اعتمده الفريقان حيث انحصر اللعب في وسط الملعب مع تراجع المحاولات الهجومية خاصة أن الفريقين اعتمدا أربعة مدافعين في الخط الخلفي لتأمين الدفاع تفادياً لقبول أهداف.. كما شهدت المباراة خشونة في المواجهات الثنائية الأمر الذي حال دون ارتقاء اللقاء إلى المستوى الفني المتوقع.. وفي الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول ضاعف الوحدة من جهوده لاختراق دفاع الشباب عن طريق التوغلات الجانبية حيث رفع عيسى أحمد كرة مواتية إلى الشربيني في الدقيقة 35 لكن الأخير لم يلحق بها وبعد دقيقتين مرر اسماعيل مطر إلى الشربيني في موقع مناسب لكن تصويبته كانت ضعيفة في يد الحارس اسماعيل ربيع لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
هدفان سريعان
حاول الفريقان مع بداية الفترة الثانية تعديل مستواهما والسعي إلى مباغتة المنافس من أجل إحراز هدف مبكر يريح اللاعبين.. وأعطى المدربان تعليماتهما لتنشيط الأداء حيث وجه سيريزو لاعبي الأطراف للتقدم وتشكيل ضغط على المنافس بينما كثف بونفرير من عدد اللاعبين في وسط الملعب للحد من خطورة المنافس والهجوم بقوة عندما تكون الكرة بحوزة الفريق العنابي.. وتحرر اللاعبون من الضغوط وأصبح اللعب مفتوحا من الجانبين الأمر الذي أضفى المزيد من الاثارة ورفع من مستوى الحماس داخل الملعب.
وحاول بونفرير الاستفادة من عبد الله النوبي في خط الوسط لمساندة الهجوم مقابل صعود إسماعيل مطر إلى جانب الشحي بعد خروج الشربيني.. وأبرز العمليات التي سجلناها في الشوط الثاني كانت في الدقيقة 54 للشباب عندما صعد بدر عبد الرحمن ومرر كرة إلى سرور سالم ليتوغل داخل منطقة العمليات ويسقط مهدراً فرصة مواتية لافتتاح التسجيل.
وارتفعت درجة الاثارة في الدقائق الأخيرة من المباراة خاصة بعد أن اصبح الفريقان يبحثان عن هدف الخروج بالفوز حيث تحرك الوحدة بفضل توغلات عيسى أحمد من الجهة اليمنى ونجح في الاختراق وتمرير كرة دقيقة إلى محمد الشحي في الدقيقة 76 والذي استغل غياب الرقابة عليه ليسكن الكرة الشباك محرزا هدف العنابي.
وعلى عكس ما توقع الجميع بأن الوحدة أصاب الشباب بالضربة القاضية نجح أصحاب الأرض في الانتفاضة بسرعة ورد الفعل بعد دقيقة واحدة حيث مرر إيمان مبعلي كرة إلى سرور سالم ليصوب على الطائر من داخل منطقة الجزاء معدلاً النتيجة.. لكن اللعب تراجع في الدقائق الأخيرة لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي 1/.1 وبذلك يتعثر الشباب لأول مرة في الموسم بعد أن فاز في كل مبارياته سواء في الدوري أو في الكاس وأضاف نقطة واحدة إلى رصيده ليصل إلى النقطة 16 بينما فشل العنابي في تذوق طعم الفوز بالرغم من أدائه الجيد.
الاتحاد
مع أحترامي
http://www.alittihad.ae/assets/images/Sports/2007/12/11/260x195/14a-na-40536.jpg
أوقف الوحدة قطار انتصارات الشباب متصدر الدوري بعد أن تعادل الفريقان 1/1 في مباراة حماسية ومثيرة أمس، بادر الوحدة بالتسجيل في الدقيقة 76 عن طريق محمد الشحي ليرد عليه سرور سالم بعد دقيقة واحدة. وحافظ فريق الجوارح على الصدارة بعد أن وصل إلى النقطة 16 بينما فشل الوحدة في تذوق طعم الفوز إلى الآن ولم يجمع سوى ثلاث نقاط فقط. واختلف مستوى الفريقين في المباراة حيث لم يرق الشوط الأول إلى المستوى المطلوب بينما حفل الثاني بالإثارة بفضل رغبة الطرفين في تحقيق الفوز والخروج بنتيجة إيجابية. .
سجلت بداية المباراة أفضلية واضحة للاعبي الوحدة بفضل حسن انتشارهم داخل الملعب والضغط المباشر الذي فرضوه على حامل الكرة حيث دخلوا اللقاء بروح عالية وإصرار واضح على تعديل صورة الفريق بعد تغيير الجهاز الفني بقدوم الهولندي بونفرير، ولعب العنابي بتشكيلته الكاملة خاصة بمشاركة محمد الشحي بعد التأكد من جاهزيته البدنية، أما الشباب فلعب بحذر كبير في بداية المباراة، ولعب بتشكيلته المعتادة باستثناء غياب سالم سعد المصاب وحاول أصحاب الأرض التركز على الهجمات السريعة المرتدة بفضل نشاط سرور سالم ومساندة مهرداد أولادي وجواد كاظميان، وجاءت أول المحاولات الخطيرة من جانب الوحدة حيث اعتمد على الجهة اليمنى بقيادة الشحي وتقدم عيسى أحمد، وفي الدقيقة التاسعة اتيحت فرصة مواتية للشربيني داخل منطقة العمليات سددها رأسية لكن كرته لم تكن دقيقة ومرت فوق المرمى.
وحاول الشباب رد الفعل في الدقيقة 23 حيث كانت أخطر المحاولات في الهجمة التي قادها سرور سالم الذي رواغ الدفاع ثم حاول التمرير إلى زميله جواد كاظيمان الذي سدد في الشباك لكن الحكم ألغى الهدف لتواجده في التسلل.
وانحفض المستوى الفني للمباراة بسبب الحذر الكبير الذي اعتمده الفريقان حيث انحصر اللعب في وسط الملعب مع تراجع المحاولات الهجومية خاصة أن الفريقين اعتمدا أربعة مدافعين في الخط الخلفي لتأمين الدفاع تفادياً لقبول أهداف.. كما شهدت المباراة خشونة في المواجهات الثنائية الأمر الذي حال دون ارتقاء اللقاء إلى المستوى الفني المتوقع.. وفي الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول ضاعف الوحدة من جهوده لاختراق دفاع الشباب عن طريق التوغلات الجانبية حيث رفع عيسى أحمد كرة مواتية إلى الشربيني في الدقيقة 35 لكن الأخير لم يلحق بها وبعد دقيقتين مرر اسماعيل مطر إلى الشربيني في موقع مناسب لكن تصويبته كانت ضعيفة في يد الحارس اسماعيل ربيع لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
هدفان سريعان
حاول الفريقان مع بداية الفترة الثانية تعديل مستواهما والسعي إلى مباغتة المنافس من أجل إحراز هدف مبكر يريح اللاعبين.. وأعطى المدربان تعليماتهما لتنشيط الأداء حيث وجه سيريزو لاعبي الأطراف للتقدم وتشكيل ضغط على المنافس بينما كثف بونفرير من عدد اللاعبين في وسط الملعب للحد من خطورة المنافس والهجوم بقوة عندما تكون الكرة بحوزة الفريق العنابي.. وتحرر اللاعبون من الضغوط وأصبح اللعب مفتوحا من الجانبين الأمر الذي أضفى المزيد من الاثارة ورفع من مستوى الحماس داخل الملعب.
وحاول بونفرير الاستفادة من عبد الله النوبي في خط الوسط لمساندة الهجوم مقابل صعود إسماعيل مطر إلى جانب الشحي بعد خروج الشربيني.. وأبرز العمليات التي سجلناها في الشوط الثاني كانت في الدقيقة 54 للشباب عندما صعد بدر عبد الرحمن ومرر كرة إلى سرور سالم ليتوغل داخل منطقة العمليات ويسقط مهدراً فرصة مواتية لافتتاح التسجيل.
وارتفعت درجة الاثارة في الدقائق الأخيرة من المباراة خاصة بعد أن اصبح الفريقان يبحثان عن هدف الخروج بالفوز حيث تحرك الوحدة بفضل توغلات عيسى أحمد من الجهة اليمنى ونجح في الاختراق وتمرير كرة دقيقة إلى محمد الشحي في الدقيقة 76 والذي استغل غياب الرقابة عليه ليسكن الكرة الشباك محرزا هدف العنابي.
وعلى عكس ما توقع الجميع بأن الوحدة أصاب الشباب بالضربة القاضية نجح أصحاب الأرض في الانتفاضة بسرعة ورد الفعل بعد دقيقة واحدة حيث مرر إيمان مبعلي كرة إلى سرور سالم ليصوب على الطائر من داخل منطقة الجزاء معدلاً النتيجة.. لكن اللعب تراجع في الدقائق الأخيرة لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي 1/.1 وبذلك يتعثر الشباب لأول مرة في الموسم بعد أن فاز في كل مبارياته سواء في الدوري أو في الكاس وأضاف نقطة واحدة إلى رصيده ليصل إلى النقطة 16 بينما فشل العنابي في تذوق طعم الفوز بالرغم من أدائه الجيد.
الاتحاد
مع أحترامي