تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشعب يلاقي فرسان الغربية بقيادة فنية جديدة



دماني العين
10-12-2007, 03:22 PM
مسسسا الورد


الشعب يلاقي فرسان الغربية بقيادة فنية جديدة

http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1195398597079&ssbinary=true


مواجهة جديدة ومرتقبة ينتظرها جمهور الكوماندوز بشغف اليوم عندما يحل فريق الشعب ـ بحلته الجديدة ـ ضيفاً على الظفرة ضمن مباريات الجولة السادسة من مسابقة الدوري بعد توقف طفيف أقيمت فيه مباريات دور ال16 لمسابقة كأس رئيس الدولة.


ويخوض الشعب هذه المباراة تحت قيادة جهاز فني جديد - مؤقت - بقيادة الصربي بوريس بونيك مدرب فريق 20 سنة بالنادي والذي تولى مسؤولية الفريق منذ 4 أيام فقط بعد رحيل الكرواتي زلاتكو من قيادة الفريق بعد تأهل الفريق مباشرة لدور الثمانية من مسابقة كأس رئيس الدولة عقب تغلبه على دبا الحصن 3/ 2 يوم الأربعاء الماضي.


وينتظر جميع عشاق الكوماندوز مباراة اليوم مترقبين عودة أداء الفريق المعهود من قبل علاوة على تحقيق فوز يعيد للشعب رونقه وتواجده بين الكبار في الدوري بعد سلسلة من المباريات التي لم ينجح الفريق في تحقيق الفوز بها بعد تعادلين أمام النصر والوحدة وخسارة هي الأولى من الشارقة أوقفت رصيد الفريق عند 8 نقاط، وبالتالي فان العودة لنغمة الانتصارات مطلب حيوي ومهم في هذه المباراة، ليس هذا فقط بل مع أداء متميز أيضاً يرضي الطموح.


لا وقت للراحة


ورغم النقلة الفنية التي طرأت على الجهاز التدريبي للشعب إلا أن الفريق واصل تدريباته مباشرة عقب مباراة دبا الحصن تحت قيادة جهازه الفني الجديد بقيادة بونيك والذي كان متواجدا في مباراة دبا الحصن التي أقيمت في رأس الخيمة،


وبالتالي فلم يكون يحتاج لوقت طويل للتواصل مع لاعبيه خاصة وانه يعرفهم جميعا من قبل، ولذلك فقد قاد التدريبات منذ اليوم التالي مباشرة وأعاد الثنائي الموقوف نبيل إبراهيم وراشد الدوسري - المنتقل في يناير إلى دبي - وفتح صفحة جديدة مع الجميع في سبيل عودة أداء الكوماندوز المفقود.


المهارة واللياقة


وفي الوقت نفسه ترك الباب مفتوحاً لمن يثبت جدارته للدخول في تشكيلة الفريق الرئيسية بغض النظر عن الأسماء والتاريخ، وهو ما يرجح ان تشكيلة الفريق لمباراة اليوم سيشملها بعض التغيير مع عودة بعض الأسماء وغياب البعض الآخر.


وخلال التدريبات التي قادها بونيك قبل مباراة اليوم وعلى مدار 4 أيام فقط، وضح أن الرجل ينتهج أسلوب المدرسة الكروية الشاملة التي تعتمد على المهارة واللياقة واللعب السريع والتحام خطوط الفريق ليكون كتله واحدة في تحركه سواء للهجوم أو في الدفاع، وهي القريبة من المدرسة البرتغالية في أوروبا أو اللاتينية في أميركا الجنوبية.. رغم ان بونيك صربي.


وكان من أهم ما حرص عليه بونيك في تدريباته هو محاولة تصحيح الأخطاء الفنية المتكررة التي ارتكبها اللاعبون خلال المباريات السابقة، وأبرزها سوء التغطية، وعدم قيام لاعبي خط الوسط بمهامهم سواء الدفاعية أو الهجومية، وتداخل مهام ومسؤوليات اللاعبين وتشتتهم في الملعب.


فكر جديد


وفي نفس الوقت كان حرص الجهاز الفني على التركيز على الانتشار الجيد في الملعب من خلال ترابط خطوط الفريق وتضييق المساحات بين اللاعبين، وهو ما يترتب عليه عدم وجود مساحات شاسعة بين الخطوط الثلاثة يستغلها الفريق المنافس،


علاوة على التركيز على اللعب السريع ونقل الهجمة بأقل عدد من التمريرات، للدرجة التي جعلت بونيك يوقف التدريبات أكثر من مرة لتصحيح بعض أخطاء اللاعبين والتي تتمثل في المراوغة غير المجدية في الهجمات المرتدة والتي تمثل وقتا مهدرا دون فائدة يتيح للاعبي الفريق المنافس العودة السريعة وتغطية مراكزهم.


عودة العقل المفكر


ولان التجانس بين لاعبي الفريق وخاصة في خط الدفاع يعد مطلبا اساسيا، لا يحتمل إدخال عناصر جديدة تكون غير معتادة على باقي الزملاء، فقد وضح اعتماد الصربي بونيك على نفس لاعبي خط الدفاع الذين خاضوا المباريات الماضية، استنادا على ان الاخطاء التي ارتكبت قبل ذلك لم تكن لقلة كفاءة هؤلاء اللاعبين ولكن لعدم حسن توظيفهم، وقلة مساندة لاعبي خط الوسط لهم.


أما في خط الوسط فلم يخف المدرب الجديد أن هناك قصورا في تأدية مهام أهم الخطوط، والسبب عدم وجود صانع اللعب القادر على نقل الهجمة وتمرير الكرات بشكل مؤثر لزملائه، وهو الدور الذي قد يؤديه العائد نبيل إبراهيم في حالة مشاركته اليوم، مع مشاركة باقي المجموعة المعتادة أصحاب المجهودات الوافرة إبراهيم خليل ويوسف حسن وسيف محمد،


أما في الهجوم فبعد أن بدأت ماكينة الأهداف علي سامره تعرف طريقها للمرمى، فمن المنتظر ان يدفع به بونيك من بداية المباراة ومعه الواعد عبد الله عيسى الذي يعرفه المدرب جيدا وتدرب معه، ويعلم انه لم يأخذ فرصته جيدا حتى الآن باستثناء بعض الأوقات في الموسم الماضي مع التونسي يوسف الزواوي.


وعلاوة على الجوانب التكتيكية، فقد كان للنواحي المعنوية والنفسية دورها الكبير في استعدادات الشعب للظفرة اليوم، وحاول بونيك خلال الأيام القليلة الماضية استثارة حماس لاعبيه، وتأكيده لهم على أنهم يمثلون مجموعة متميزة من اللاعبين ينتظر منهم دائماً أن يكونوا أصحاب أداء عال، وان جماهيرهم يهمها إلى جانب الفوز أن يكون الأداء مقنع، وأن الفوز في مباراة اليوم سيكون دافعاً قوياً لاكتساب الثقة ومواصلة التألق.


بونيك: حدوث تغيير جوهري في 4 أيام غير منطقي.. ولكن معرفتي باللاعبين تقلل الصعوبة


لم ينف الصربي بوريس بونيك ان مهمة قيادة الشعب امام الظفرة اليوم وبعد 4 أيام فقط من توليه مهام منصبه الجديد تعد مهمة صعبة على أي مدرب وعلى أي فريق، مؤكداً أن حدوث تغيير جوهري في أداء الفريق خلال هذه الفترة البسيطة يعد شيئا غير منطقي يعلمه الجميع.


ولكن ما يهوّن من صعوبة هذه المهمة انه يعرف اللاعبين جيدا ويعلم مراكزهم وقدراتهم وإمكانياتهم على العطاء داخل المستطيل الأخضر من واقع قربه منهم وتدريبه لمجموعة كبيرة منهم، وبالتالي فانه لن يحتاج لوقت طويل ليتعرف عليهم،


ولكن المشكلة ستظل قائمة- بدرجة ما - بالنسبة لأدائهم في الملعب ولتنفيذ الأداء الخططي والفني المطلوب منهم والذي يختلف من مدرب إلى آخر. وأضاف مدرب الشعب أن المشكلة الأكبر أن فريقه سيخوض مواجهة صعبة اليوم أمام فريق قوي هو الظفرة الذي نجح في ضم عدد من اللاعبين المتميزين عقب صعوده للدوري


والمنتقلين إليه من أندية أخرى لها اسمها مثل الوحدة والجزيرة وغيرهما بما يجعل خبرتهم عالية لا يستهان بها، وربما يكون وضع الظفرة في جدول المسابقة هو العنصر الذي لا يتلاءم مع ما يمتلكه الفريق من إمكانات، ويعطي إيحاء خاطئاً بقدراته.


وفي الوقت نفسه أكد بونيك على ثقته بقدرات لاعبيه وقدرتهم على العودة السريعة للنتائج والأداء الطيب معاً، خاصة وان الفريق يمتلك عددا من أصحاب المواهب المتميزة في كل الخطوط، وان الفرصة حانت للجميع لفتح صفحة جديدة وبذل أقصى ما لديهم لعودة الكوماندوز من جديد.


البيان


مع أحترامي

الكايد
10-12-2007, 03:35 PM
شكرا دمدوم وقبلي مروريحلو الطرح بس مواضيع الزعيم غير