دماني العين
10-12-2007, 03:18 PM
مسسسا الورد
الجزيرة ينهي مغامرة الإمارات في 45 دقيقة
حقق الجزيرة فوزاً كبيراً وثميناً بتغلبه على الإمارات (4/ صفر) في اللقاء الذي جمع بينهما أمس بملعب محمد بن زايد. سجل أهداف المباراة دياكيه وتوني (هدفين) وأحمد دادا في الدقائق ال55 و61 و66 و87، حيث جاءت الأهداف الأربعة كلها في الشوط الثاني الذي شهد تحسنا ملحوظا في أداء الجزيرة، بعكس الشوط الأول الذي خرج فاتراً في كل شيء.
وبتلك النتيجة ارتفع رصيد الجزيرة إلى 10 نقاط، بينما تجمّد رصيد الإمارات عند 4، وأصبح موقف مدربه البرازيلي صعبا للغاية بعد الإنذار الشديد من إدارة الإمارات للمدرب ويبدو أنه سيكون الضحية السابعة في دورينا.
الشوط الأول
خلال نصف ساعة كاملة من بداية هذا الشوط لم تكن هناك فرص حقيقية على الحارس خصيف والشريف باستثناء فقط الدقيقة ال20 التي شهدت هجمة جزراوية قادها دياكيه من منتصف الملعب عندما تقدم بالكرة ومررها لتوني الذي لعبها عرضية بالمقاس إلى المهاجم الصاعد أحمد جمعة الذي راوغ حارس الإمارات حسن الشريف وسدد كرته أرضية زاحفة، ولكن دفاع الإمارات أخرجها لضربة ركنية لم تشكل أية خطوة على الإطلاق.
معظم فترات اللعب انحصر وسط الملعب بسبب الكثافة العددية الكبيرة من جانب الفريقين، وكانت هناك محاولات من جانب الجزيرة خاصة في الجهة اليمنى عندما كان ينطلق أحمد دادا بعكس الجهة اليسرى التي شغلها سالم مسعود الذي لعب منذ البداية مكان صالح عبيد «المصاب»،
حيث لم يجد مسعود يقوم بدوره الهجومي خاصة أنه ليس «أي لاعب» من أصحاب القدم اليسرى، ولهذا رأينا هجمات العنكبوت تركزت فقط من جهة دادا مما وجد صعوبة بالغة في اختراق الدفاع الحديدي للإمارات.
وفي الجانب الآخر ركز المدرب البرازيلي للإمارات على بناء هجماته من العمق خاصة من انطلاقات عادل حبوش العقل المفكر للأخضر داخل الملعب والذي شكلت تحركاته من العمق خطورة على الحارس خصيف خاصة عندما كان يتقدم مع الثنائي الخطير رضا عنايتي ورسول خطيبي،
هذا التحرك للإمارات الذي جاء على فترات متفاوتة جعل الفريق يحتسب له 3 ضربات حرة مباشرة لم يستغلها الإمارات بالشكل الجيد رغم أنها كانت من الممكن أن تمثل خطورة على الجزيرة. والغريب في لقاء الشوط الأول لم نجد سوى 3 لاعبين فقط يتحركون بشكل جيد
وهم دياكيه ودادا وتوني في الهجمات الجزراوية مع قيام عبدالسلام جمعة بدور دفاعي كبير للحد من خطورة انطلاقات الأخضر من العمق وحاول توني وأحمد جمعة الهروب من رقابة الإمارات بالعودة إلى الخلف، ويمكن القول إن الشوط خرج أقل من المتوسط ولم يقدم الفريقان العرض المنتظر منهما طوال ال45 دقيقة، وكانت أغلب الهجمات اجتهادية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بينهما.
الشوط الثاني
لم تشهد بداية هذا الشوط أية تغييرات في صفوف الفريقين وحاول الجزيرة البحث عن هدف التقدم ويسدد توني كرة قوية خرجت أرضية زاحفة بجوار القائم الأيمن بعدها شن الإمارات هجمة عنترية عن طريق سالم الخابوري الذي رفع كرة رائعة لعبها عنايتي برأسه تمر فوق العارضة ويشكل سالم الخابوري من الجهة اليمنى خطورة على دفاع الجزيرة الذي يشعر بالخطر،
بعدها كرة تصل لأحمد جمعة يلعبها عرضية داخل الصندوق، لتجد دياكيه الذي يلعبها أرضية زاحفة على يمين الشريف ليتقدم الجزيرة بهدف بعد مرور عشر دقائق، بعدها يسدد سالم مسعود كرة قوية تعلو العارضة ليتحسن أداء العنكبوت نسبياً بعكس الشوط الأول، حيث حاول البحث عن الهدف الثاني وهدف الاطمئنان.
ويتبادل الفريقان الهجمات وينجح الجزيرة في الدقيقة ال11 تعزيز هدفه بهدف ثان بفضل اللاعب الصاعد أحمد جمعة الذي صنع نصف الهدف عندما مرر كرة لدياكيه الذي سدد كرة قوية ترتد من يد الشريف لتجد توني المتابع ويكملها في المرمى مسجلاً الهدف الثاني لفريقه.
بعد الهدف تخلى الإمارات تماماً عن حذره الدفاعي واعتماده فقط على الهجمات المرتدة، فأصبحت المباراة مفتوحة مما شكل خطورة على الإمارات ليسجل أحمد دادا الهدف الثالث في الدقيقة 16، ليتضاءل تماماً أمل الإمارات رغم محاولاته الجادة لتقليص الفارق خاصة من انطلاقات خطيبي ورضا عنايتي، ولكن ثلاثي دفاع الجزيرة بقيادة راشد أحبط مغامرات الأخضر.
ولم يستسلم الجزيرة للأهداف الثلاثة ونجح توني قبل انتهاء اللقاء ب3 دقائق بإطلاق رصاصة الرحمة على الإمارات عندما سجل الهدف الرابع للجزيرة من مجهود فردي عندما راوغ الدفاع وسدد كرة قوية على يسار حسن الشريف ليتقدم العنكبوت بهدف رابع، وينتهي اللقاء بأربعة أهداف نظيفة جاءت كلها في الشوط الثاني.
سلطان ومحمد بن حمدان بن زايد يشهدان اللقاء
شهد الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان المباراة، حيث حرص سموهما قبل اللقاء على مصافحة اللاعبين للشد من أزر الجزيرة قبل مواجهة الإمارات.
.. والإصابة منعت صالح عبيد وعمران الجسمي من المشاركة
خلت قائمة الجزيرة في اللحظات الأخيرة من صالح عبيد وعمران الجسمي لإصابتهما، حيث دفع بولوني المدرب الروماني للجزيرة بكل من سالم مسعود ومحمد السيد بديلين لهما.
.. وكروفر الخبير الهولندي شهد اللقاء
بدعوة خاصة من مجلس إدارة الجزيرة شهد الخبير العالمي الهولندي كروفر المباراة بملعب محمد بن زايد، حيث سبق لكروفر تولي قطاع الناشئين بالجزيرة
البيان
مع أحترامي
الجزيرة ينهي مغامرة الإمارات في 45 دقيقة
حقق الجزيرة فوزاً كبيراً وثميناً بتغلبه على الإمارات (4/ صفر) في اللقاء الذي جمع بينهما أمس بملعب محمد بن زايد. سجل أهداف المباراة دياكيه وتوني (هدفين) وأحمد دادا في الدقائق ال55 و61 و66 و87، حيث جاءت الأهداف الأربعة كلها في الشوط الثاني الذي شهد تحسنا ملحوظا في أداء الجزيرة، بعكس الشوط الأول الذي خرج فاتراً في كل شيء.
وبتلك النتيجة ارتفع رصيد الجزيرة إلى 10 نقاط، بينما تجمّد رصيد الإمارات عند 4، وأصبح موقف مدربه البرازيلي صعبا للغاية بعد الإنذار الشديد من إدارة الإمارات للمدرب ويبدو أنه سيكون الضحية السابعة في دورينا.
الشوط الأول
خلال نصف ساعة كاملة من بداية هذا الشوط لم تكن هناك فرص حقيقية على الحارس خصيف والشريف باستثناء فقط الدقيقة ال20 التي شهدت هجمة جزراوية قادها دياكيه من منتصف الملعب عندما تقدم بالكرة ومررها لتوني الذي لعبها عرضية بالمقاس إلى المهاجم الصاعد أحمد جمعة الذي راوغ حارس الإمارات حسن الشريف وسدد كرته أرضية زاحفة، ولكن دفاع الإمارات أخرجها لضربة ركنية لم تشكل أية خطوة على الإطلاق.
معظم فترات اللعب انحصر وسط الملعب بسبب الكثافة العددية الكبيرة من جانب الفريقين، وكانت هناك محاولات من جانب الجزيرة خاصة في الجهة اليمنى عندما كان ينطلق أحمد دادا بعكس الجهة اليسرى التي شغلها سالم مسعود الذي لعب منذ البداية مكان صالح عبيد «المصاب»،
حيث لم يجد مسعود يقوم بدوره الهجومي خاصة أنه ليس «أي لاعب» من أصحاب القدم اليسرى، ولهذا رأينا هجمات العنكبوت تركزت فقط من جهة دادا مما وجد صعوبة بالغة في اختراق الدفاع الحديدي للإمارات.
وفي الجانب الآخر ركز المدرب البرازيلي للإمارات على بناء هجماته من العمق خاصة من انطلاقات عادل حبوش العقل المفكر للأخضر داخل الملعب والذي شكلت تحركاته من العمق خطورة على الحارس خصيف خاصة عندما كان يتقدم مع الثنائي الخطير رضا عنايتي ورسول خطيبي،
هذا التحرك للإمارات الذي جاء على فترات متفاوتة جعل الفريق يحتسب له 3 ضربات حرة مباشرة لم يستغلها الإمارات بالشكل الجيد رغم أنها كانت من الممكن أن تمثل خطورة على الجزيرة. والغريب في لقاء الشوط الأول لم نجد سوى 3 لاعبين فقط يتحركون بشكل جيد
وهم دياكيه ودادا وتوني في الهجمات الجزراوية مع قيام عبدالسلام جمعة بدور دفاعي كبير للحد من خطورة انطلاقات الأخضر من العمق وحاول توني وأحمد جمعة الهروب من رقابة الإمارات بالعودة إلى الخلف، ويمكن القول إن الشوط خرج أقل من المتوسط ولم يقدم الفريقان العرض المنتظر منهما طوال ال45 دقيقة، وكانت أغلب الهجمات اجتهادية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بينهما.
الشوط الثاني
لم تشهد بداية هذا الشوط أية تغييرات في صفوف الفريقين وحاول الجزيرة البحث عن هدف التقدم ويسدد توني كرة قوية خرجت أرضية زاحفة بجوار القائم الأيمن بعدها شن الإمارات هجمة عنترية عن طريق سالم الخابوري الذي رفع كرة رائعة لعبها عنايتي برأسه تمر فوق العارضة ويشكل سالم الخابوري من الجهة اليمنى خطورة على دفاع الجزيرة الذي يشعر بالخطر،
بعدها كرة تصل لأحمد جمعة يلعبها عرضية داخل الصندوق، لتجد دياكيه الذي يلعبها أرضية زاحفة على يمين الشريف ليتقدم الجزيرة بهدف بعد مرور عشر دقائق، بعدها يسدد سالم مسعود كرة قوية تعلو العارضة ليتحسن أداء العنكبوت نسبياً بعكس الشوط الأول، حيث حاول البحث عن الهدف الثاني وهدف الاطمئنان.
ويتبادل الفريقان الهجمات وينجح الجزيرة في الدقيقة ال11 تعزيز هدفه بهدف ثان بفضل اللاعب الصاعد أحمد جمعة الذي صنع نصف الهدف عندما مرر كرة لدياكيه الذي سدد كرة قوية ترتد من يد الشريف لتجد توني المتابع ويكملها في المرمى مسجلاً الهدف الثاني لفريقه.
بعد الهدف تخلى الإمارات تماماً عن حذره الدفاعي واعتماده فقط على الهجمات المرتدة، فأصبحت المباراة مفتوحة مما شكل خطورة على الإمارات ليسجل أحمد دادا الهدف الثالث في الدقيقة 16، ليتضاءل تماماً أمل الإمارات رغم محاولاته الجادة لتقليص الفارق خاصة من انطلاقات خطيبي ورضا عنايتي، ولكن ثلاثي دفاع الجزيرة بقيادة راشد أحبط مغامرات الأخضر.
ولم يستسلم الجزيرة للأهداف الثلاثة ونجح توني قبل انتهاء اللقاء ب3 دقائق بإطلاق رصاصة الرحمة على الإمارات عندما سجل الهدف الرابع للجزيرة من مجهود فردي عندما راوغ الدفاع وسدد كرة قوية على يسار حسن الشريف ليتقدم العنكبوت بهدف رابع، وينتهي اللقاء بأربعة أهداف نظيفة جاءت كلها في الشوط الثاني.
سلطان ومحمد بن حمدان بن زايد يشهدان اللقاء
شهد الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان المباراة، حيث حرص سموهما قبل اللقاء على مصافحة اللاعبين للشد من أزر الجزيرة قبل مواجهة الإمارات.
.. والإصابة منعت صالح عبيد وعمران الجسمي من المشاركة
خلت قائمة الجزيرة في اللحظات الأخيرة من صالح عبيد وعمران الجسمي لإصابتهما، حيث دفع بولوني المدرب الروماني للجزيرة بكل من سالم مسعود ومحمد السيد بديلين لهما.
.. وكروفر الخبير الهولندي شهد اللقاء
بدعوة خاصة من مجلس إدارة الجزيرة شهد الخبير العالمي الهولندي كروفر المباراة بملعب محمد بن زايد، حيث سبق لكروفر تولي قطاع الناشئين بالجزيرة
البيان
مع أحترامي