الداؤودي11
28-01-2006, 10:11 PM
دربك خضر يا الجوارح .. مقولة رددتها الجماهير الشبابية في الاستاد البيضاوي بعد نجاح الإيرانيان اولادي ومبعلي تسجيل هدفين في الشوط الأول .. قبل أن يزيد سالم سعد وزميله عيسى محمد الغلة الى رباعية قاسية أبقت الرصيد الشرقاوي عند النقاط العشرين .. بينما أضاف الأخضر 3 نقاط جديدة وثمينة لرصيده في دوري الإتصالات ليصل الى النقطة 23 متساوياً مع العميد النصراوي الذي هزم أصحاب السعادة بثلاثية ..
الشباب يبدأ الشوط الأول ضاغطاً .. سالم سعد وأولادي يشكلان إزعاج للدفاع الشرقاوي .. أولادي يواجه طارق ويهدر الفرصة .. وسالم سعد يحاول الإختراق ويفشل .. والعارضة تقف بالمرصاد لتسديدة إيمان مبعلي .. قبل أن يصل أولادي للمرمى الشرقاوي بعد استغلاله الناجح لعرضية زميله مسجلاً الهدف الأول في المباراة بعد مرور 16 دقيقة ..
التقدم الشبابي لم يتوقف عند الهدف الأول .. وإنما تواصل وضاعت عدة كرات محققة قبل ان يتحول طلال حمد لحارس مرمى بعد منعه الكرة من دخول المرمى .. ليلعن الحكم علي الملا عن ركلة جزاء صحيحة وبطاقة حمراء مستحقة للمدافع الشرقاوي .. الإيراني مبعلي يتقدم وينجح في إيداع الكرة بهدوء مسجلاً الهدف الشبابي الثاني بعد مرور 20 دقيقة ..
الفريق الشرقاوي يستشعر خطورة الموقف ويبدأ في مجاراة الشباب .. المحترف اندرسون يعلن عن نفسه ووجوده في المباراة وينجح في تسجيل الهدف الشرقاوي الأول بتسديدة رأسية وقف لها حارس الشباب متفرجاً في الدقيقة 26 .. رغم الأهداف الثلاثة إلا أن الأداء لم يرتقي للمستوى المتوقع .. كر وفر .. اخطاء في التمرير .. وإستعجال في التسديد .. الدقائق تمر ولا جديد في النتيجة أو الأداء .. الحكم يعلن عن نهاية الشوط الأول بتقدم الشباب بنتيجة ( 2 / 1 ) ..
رغم النقص العديدي الشارقة يبدأ حملة معادلة النتيجة قبل أن يزيد الفارق .. محاولات فردية لم تشكل خطورة .. فوضى تكتيكية .. واستعجال في التسجيل .. مع توتر شديد وعصبية عند بعض اللاعبين .. الدقيقة 57 تشهد ضربة حرة مباشرة للشباب بجانب الركنية .. مبعلي يلعبها عالية لتجد رأس عيسى محمد الذي لم يتعرض لأي مضايقة أو حتى رقابة من الدفاع الشرقاوي لتدخل الكرة مرمى طارق مصبح هدف شبابي ثالث ..
لاعبو الشارقة في محاولة عودة للمباراة من جديد .. وسالم سعد يتفاجأ بشوارع الشارقة سالكة دون مراقبة .. ينطلق بإرتياح .. يسدد بكل ثقة .. يسجل الهدف الرابع بمساعدة من الحارس طارق مصبح .. ويرقص فرحاً ويشير للجماهير بإشارة الكوبرا .. النتيجة تصبح ( 4 / 1 ) .. وجماهير الشارقة تبدأ في ترك الملعب بعد الصدمة .. والجماهير الشبابية ترقص على انغام الجفالي .. والدقائق تمر دون جديد سوى كر وفر وضياع فرص لا تعد ولا تحصى ..
الدقيقة 43 تشهد ركلة جزاء صحيحة للشارقة بعد التوغل الناجح لنجمه البرازيلي في منطقة الجزاء .. يتقدم أندرسون ويلعبها بهدوء مسجلاً الهدف الشرقاوي الثاني الذي لم يسمن ولم يغني من جوع الشرقاوية .. ولسان حالهم يقول : ما الذي أصاب النحل بعد أن كان متفوقاً مع أصحاب السعادة في الدور الأول من دوري الإتصالات .. ؟
الشباب يبدأ الشوط الأول ضاغطاً .. سالم سعد وأولادي يشكلان إزعاج للدفاع الشرقاوي .. أولادي يواجه طارق ويهدر الفرصة .. وسالم سعد يحاول الإختراق ويفشل .. والعارضة تقف بالمرصاد لتسديدة إيمان مبعلي .. قبل أن يصل أولادي للمرمى الشرقاوي بعد استغلاله الناجح لعرضية زميله مسجلاً الهدف الأول في المباراة بعد مرور 16 دقيقة ..
التقدم الشبابي لم يتوقف عند الهدف الأول .. وإنما تواصل وضاعت عدة كرات محققة قبل ان يتحول طلال حمد لحارس مرمى بعد منعه الكرة من دخول المرمى .. ليلعن الحكم علي الملا عن ركلة جزاء صحيحة وبطاقة حمراء مستحقة للمدافع الشرقاوي .. الإيراني مبعلي يتقدم وينجح في إيداع الكرة بهدوء مسجلاً الهدف الشبابي الثاني بعد مرور 20 دقيقة ..
الفريق الشرقاوي يستشعر خطورة الموقف ويبدأ في مجاراة الشباب .. المحترف اندرسون يعلن عن نفسه ووجوده في المباراة وينجح في تسجيل الهدف الشرقاوي الأول بتسديدة رأسية وقف لها حارس الشباب متفرجاً في الدقيقة 26 .. رغم الأهداف الثلاثة إلا أن الأداء لم يرتقي للمستوى المتوقع .. كر وفر .. اخطاء في التمرير .. وإستعجال في التسديد .. الدقائق تمر ولا جديد في النتيجة أو الأداء .. الحكم يعلن عن نهاية الشوط الأول بتقدم الشباب بنتيجة ( 2 / 1 ) ..
رغم النقص العديدي الشارقة يبدأ حملة معادلة النتيجة قبل أن يزيد الفارق .. محاولات فردية لم تشكل خطورة .. فوضى تكتيكية .. واستعجال في التسجيل .. مع توتر شديد وعصبية عند بعض اللاعبين .. الدقيقة 57 تشهد ضربة حرة مباشرة للشباب بجانب الركنية .. مبعلي يلعبها عالية لتجد رأس عيسى محمد الذي لم يتعرض لأي مضايقة أو حتى رقابة من الدفاع الشرقاوي لتدخل الكرة مرمى طارق مصبح هدف شبابي ثالث ..
لاعبو الشارقة في محاولة عودة للمباراة من جديد .. وسالم سعد يتفاجأ بشوارع الشارقة سالكة دون مراقبة .. ينطلق بإرتياح .. يسدد بكل ثقة .. يسجل الهدف الرابع بمساعدة من الحارس طارق مصبح .. ويرقص فرحاً ويشير للجماهير بإشارة الكوبرا .. النتيجة تصبح ( 4 / 1 ) .. وجماهير الشارقة تبدأ في ترك الملعب بعد الصدمة .. والجماهير الشبابية ترقص على انغام الجفالي .. والدقائق تمر دون جديد سوى كر وفر وضياع فرص لا تعد ولا تحصى ..
الدقيقة 43 تشهد ركلة جزاء صحيحة للشارقة بعد التوغل الناجح لنجمه البرازيلي في منطقة الجزاء .. يتقدم أندرسون ويلعبها بهدوء مسجلاً الهدف الشرقاوي الثاني الذي لم يسمن ولم يغني من جوع الشرقاوية .. ولسان حالهم يقول : ما الذي أصاب النحل بعد أن كان متفوقاً مع أصحاب السعادة في الدور الأول من دوري الإتصالات .. ؟