دماني العين
07-12-2007, 03:49 PM
الوصل تخطى الذيد في مباراة توقعها نزهة فكادت تتحول إلى كابوس مزعج !
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1195398249708&ssbinary=true
كان من الممكن أن يكون تأهل فريق الوصل لدور الثمانية في مسابقة كأس رئيس الدولة بشكل أفضل وأيسر لجماهيره مما حدث دون أن يعرض نفسه للموقف الصعب الذي وضع نفسه فيه أمام فريق الذيد محدود القدرات والإمكانات ليفوز في النهاية 3/2 بعدما كان متقدما 3/صفر حتى الدقيقة 81 من زمن المباراة التي جمعت بينهما مساء اول من أمس على ملعب خالد بن محمد بنادي الشعب.
ولا يمكن لأحد أن ينكر أن فهود زعبيل سيطروا على مجريات الشوط الأول تقريباً وسجلوا هدفين فقط عن طريق دياز وأوليفيرا، وواصلوا تفوقهم حتى منتصف الشوط الثاني بعدما زادوا رصيدهم بهدف ثالث سجله اوليفيرا أيضاً، ولكن ثقة اللاعبين واسترخاءهم بعد الأهداف الثلاثة وركونهم إلى التقدم الكبير ساهم في تراجع الأداء وحدوث حالة من عدم الانضباط والالتزام في أرض الملعب.
وتجسد ذلك بشكل واضح في واقعه طرد نجم الفريق خالد درويش الذي نسي انه في مباراة رسمية وليس في تقسيمة وخرج من الملعب أثناء المباراة ليرد على أحد المشجعين الذي تعرض له بالهجوم، رغم محاولات إداريي الوصل لاثنائه عن فعلته، ولكن ثورة درويش كانت أعظم، ثم يقرر العودة إلى ارض الملعب بعدما انتهى من رده.
قبل أن يستوعب حكم اللقاء بدر عبد الله مجريات الواقعة من مساعده الأول حسن عيسى والحكم الرابع حمد الشيخ واللذين كانا قريبين من الواقعة ليشهر البطاقة الحمراء في وجه درويش الذي خرج أكثر عصبية، لتنقل شرارة الأحداث إلى المدرجات بين جماهير الوصل التي هاجمت المشجع على فعلته وكادت أن تفتك به لولا تدخل رجال الأمن الذين أبعدوه إلى خارج الملعب.
وطبعا هذه الأحداث ساهمت في إحداث شرخ نفسي في صفوف لاعبي الوصل الذين نال الاسترخاء منهم أساساً، ليزداد تشتتهم في الملعب ويمنحوا لاعبي الذيد الفرصة للعودة للقاء مستغلين النقص العددي.
وتسجيل هدفين متتاليين،والاستفادة من دفعة معنوية هائلة لم يكن يتوقعونها في الدقائق الأخيرة من زمن اللقاء جعل كل الجماهير الوصلاوية تضع يدها على قلبها خشية من هدف ثالث للذيد يقلب المائدة على فهود زعبيل ولكن صافرة الحكم كانت فاصلة، ليتأهل الوصل إلى دور الثمانية بعد مباراة توقعها نزهة كروية ولكنها كادت أن تتحول إلى واقعة مليئة بالخسائر.
زوماريو: حزين لتصرف درويش
أبدى البرازيلي زوماريو مدرب الفريق اندهاشه مما حدث، واستغرابه من مجريات اللقاء، والتراجع الشديد في أداء لاعبيه بعد سابق تفوقهم وسيطرتهم على اللقاء وتسجيل 3 أهداف متتالية. وقال زوماريو إن المباراة لم تكن صعبة على الإطلاق، بل إن فريقه كان الأفضل من البداية ولعب بأسلوب منظم ووضع فريق الذيد في منتصف ملعبه معظم طوال الشوط الأول.
ولكن حدث تراجع في كل هذا بعد نجاح الفريق في تسجيل أهدافه الثلاثة، وارتكب اللاعبون أخطاء دفاعية غير مبررة على الإطلاق وضعت الفريق في موقف حرج وتسببت في اهتزاز الشباك مرتين في وقت قصير على الرغم من أننا كنا أصحاب السيطرة والسيادة معظم الوقت.
وحول واقعة طرد خالد درويش أبدى زوماريو حزنه الشديد لتصرف لاعبه والذي نتج عنه إشهار البطاقة الحمراء له، ما يعني أن اللاعب سيغيب عن مباراتين مهمتين في الدوري أمام النصر والوحدة، وهي خسارة كبيرة لنا.
وأوضح مدرب الوصل أن خالد لاعب كبير وكان يجب عليه الاحتفاظ بهدوئه أمام أي استفزازات، لا ينجرف للرد عليها مما يعرضه للطرد ويضع فريقه في موقف حرج كان في غنى عنه سواء في هذه المباراة أو المباريات التي سيغيب عنها في الدوري.
ابن عبيد: أحرجنا حامل اللقب
أكد المهدي بن عبيد مساعد مدرب فريق الذيد أن لقاء فريقه أمام الوصل اتسم بالحماس من الفريقين دون النظر للأسماء كطابع مباريات الكأس، وان الوصل كان الأفضل في الشوط الأول ونجح في استغلال خطأين دفاعيين في إحراز هدفيه في هذا الشوط.
ولكن الأمر اختلف في الشوط الثاني بعد أن قام الجهاز الفني بإجراء تغييرين أعادا الفريق للمباراة من جديد رغم هدف الوصل الثالث، ولكن لاعبيه نجحوا في تسجيل هدفين ضيّقا به الفارق وكان من الممكن أن يحرزوا هدف التعادل في اللحظات الأخيرة.
وأضاف بن عبيد أن فريقه يعتبر هو الفائز في الشوط الثاني نتيجة إحرازهم لهدفين مقابل هدف واحد للوصل، مؤكداً أن الجهاز الفني واللاعبين توقعوا تقديم مباراة كبرى أمام الوصل حامل اللقب، وفعلا نجحوا في تقديم مباراة ممتعة، معتبرا أن أداء لاعبيه والنتيجة النهائية تعد إحراجا للبطل حامل اللقب.
إسماعيل راشد: تأهل الإمبراطور هو الأهم
سيطر الانفعال على مسؤولي الوصل عقب نهاية اللقاء رغم التأهل، ووضح تأثير واقعه طرد خالد درويش للدرجة التي جعلت الجهاز الفني والإداري واللاعبين يعقدون اجتماعاً مغلقا لمدة 20 دقيقة تقريبا داخل غرفة تغيير الملابس عقب اللقاء، خرجوا بعدها إلى الحافلة مباشرة.
وبصعوبة شديدة تحدث إسماعيل راشد مدير الفريق رافضا التعليق على واقعة طرد خالد درويش، ومؤكداً أن الأداء فعلا لم يكن مقنعا من اللاعبين ولكن المهم في النهاية أن الفريق فاز وتأهل إلى دور الثمانية. وأضاف إسماعيل بأنه ربما سهولة اللقاء ونجاح الفريق في إحراز 3 أهداف ساهم في حدوث نوع من الاسترخاء بعد الاطمئنان لنتيجة المباراة، مما منح الفرصة لفريق الذيد لتسجيل هدفين قلل بهما الفارق، وهذه أشياء تحدث كثيرا في كرة القدم.
وحول إمكانية أن يؤثر هذا اللقاء بأحداثه على مواجهات الإمبراطور في مباريات الدوري المقبلة، أكد مدير الفريق بكل ثقة أن هذه مسابقة وتلك مسابقة، وان الوصل في الدوري بكل تأكيد غير!
البيان
مع أحترامي
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1195398249708&ssbinary=true
كان من الممكن أن يكون تأهل فريق الوصل لدور الثمانية في مسابقة كأس رئيس الدولة بشكل أفضل وأيسر لجماهيره مما حدث دون أن يعرض نفسه للموقف الصعب الذي وضع نفسه فيه أمام فريق الذيد محدود القدرات والإمكانات ليفوز في النهاية 3/2 بعدما كان متقدما 3/صفر حتى الدقيقة 81 من زمن المباراة التي جمعت بينهما مساء اول من أمس على ملعب خالد بن محمد بنادي الشعب.
ولا يمكن لأحد أن ينكر أن فهود زعبيل سيطروا على مجريات الشوط الأول تقريباً وسجلوا هدفين فقط عن طريق دياز وأوليفيرا، وواصلوا تفوقهم حتى منتصف الشوط الثاني بعدما زادوا رصيدهم بهدف ثالث سجله اوليفيرا أيضاً، ولكن ثقة اللاعبين واسترخاءهم بعد الأهداف الثلاثة وركونهم إلى التقدم الكبير ساهم في تراجع الأداء وحدوث حالة من عدم الانضباط والالتزام في أرض الملعب.
وتجسد ذلك بشكل واضح في واقعه طرد نجم الفريق خالد درويش الذي نسي انه في مباراة رسمية وليس في تقسيمة وخرج من الملعب أثناء المباراة ليرد على أحد المشجعين الذي تعرض له بالهجوم، رغم محاولات إداريي الوصل لاثنائه عن فعلته، ولكن ثورة درويش كانت أعظم، ثم يقرر العودة إلى ارض الملعب بعدما انتهى من رده.
قبل أن يستوعب حكم اللقاء بدر عبد الله مجريات الواقعة من مساعده الأول حسن عيسى والحكم الرابع حمد الشيخ واللذين كانا قريبين من الواقعة ليشهر البطاقة الحمراء في وجه درويش الذي خرج أكثر عصبية، لتنقل شرارة الأحداث إلى المدرجات بين جماهير الوصل التي هاجمت المشجع على فعلته وكادت أن تفتك به لولا تدخل رجال الأمن الذين أبعدوه إلى خارج الملعب.
وطبعا هذه الأحداث ساهمت في إحداث شرخ نفسي في صفوف لاعبي الوصل الذين نال الاسترخاء منهم أساساً، ليزداد تشتتهم في الملعب ويمنحوا لاعبي الذيد الفرصة للعودة للقاء مستغلين النقص العددي.
وتسجيل هدفين متتاليين،والاستفادة من دفعة معنوية هائلة لم يكن يتوقعونها في الدقائق الأخيرة من زمن اللقاء جعل كل الجماهير الوصلاوية تضع يدها على قلبها خشية من هدف ثالث للذيد يقلب المائدة على فهود زعبيل ولكن صافرة الحكم كانت فاصلة، ليتأهل الوصل إلى دور الثمانية بعد مباراة توقعها نزهة كروية ولكنها كادت أن تتحول إلى واقعة مليئة بالخسائر.
زوماريو: حزين لتصرف درويش
أبدى البرازيلي زوماريو مدرب الفريق اندهاشه مما حدث، واستغرابه من مجريات اللقاء، والتراجع الشديد في أداء لاعبيه بعد سابق تفوقهم وسيطرتهم على اللقاء وتسجيل 3 أهداف متتالية. وقال زوماريو إن المباراة لم تكن صعبة على الإطلاق، بل إن فريقه كان الأفضل من البداية ولعب بأسلوب منظم ووضع فريق الذيد في منتصف ملعبه معظم طوال الشوط الأول.
ولكن حدث تراجع في كل هذا بعد نجاح الفريق في تسجيل أهدافه الثلاثة، وارتكب اللاعبون أخطاء دفاعية غير مبررة على الإطلاق وضعت الفريق في موقف حرج وتسببت في اهتزاز الشباك مرتين في وقت قصير على الرغم من أننا كنا أصحاب السيطرة والسيادة معظم الوقت.
وحول واقعة طرد خالد درويش أبدى زوماريو حزنه الشديد لتصرف لاعبه والذي نتج عنه إشهار البطاقة الحمراء له، ما يعني أن اللاعب سيغيب عن مباراتين مهمتين في الدوري أمام النصر والوحدة، وهي خسارة كبيرة لنا.
وأوضح مدرب الوصل أن خالد لاعب كبير وكان يجب عليه الاحتفاظ بهدوئه أمام أي استفزازات، لا ينجرف للرد عليها مما يعرضه للطرد ويضع فريقه في موقف حرج كان في غنى عنه سواء في هذه المباراة أو المباريات التي سيغيب عنها في الدوري.
ابن عبيد: أحرجنا حامل اللقب
أكد المهدي بن عبيد مساعد مدرب فريق الذيد أن لقاء فريقه أمام الوصل اتسم بالحماس من الفريقين دون النظر للأسماء كطابع مباريات الكأس، وان الوصل كان الأفضل في الشوط الأول ونجح في استغلال خطأين دفاعيين في إحراز هدفيه في هذا الشوط.
ولكن الأمر اختلف في الشوط الثاني بعد أن قام الجهاز الفني بإجراء تغييرين أعادا الفريق للمباراة من جديد رغم هدف الوصل الثالث، ولكن لاعبيه نجحوا في تسجيل هدفين ضيّقا به الفارق وكان من الممكن أن يحرزوا هدف التعادل في اللحظات الأخيرة.
وأضاف بن عبيد أن فريقه يعتبر هو الفائز في الشوط الثاني نتيجة إحرازهم لهدفين مقابل هدف واحد للوصل، مؤكداً أن الجهاز الفني واللاعبين توقعوا تقديم مباراة كبرى أمام الوصل حامل اللقب، وفعلا نجحوا في تقديم مباراة ممتعة، معتبرا أن أداء لاعبيه والنتيجة النهائية تعد إحراجا للبطل حامل اللقب.
إسماعيل راشد: تأهل الإمبراطور هو الأهم
سيطر الانفعال على مسؤولي الوصل عقب نهاية اللقاء رغم التأهل، ووضح تأثير واقعه طرد خالد درويش للدرجة التي جعلت الجهاز الفني والإداري واللاعبين يعقدون اجتماعاً مغلقا لمدة 20 دقيقة تقريبا داخل غرفة تغيير الملابس عقب اللقاء، خرجوا بعدها إلى الحافلة مباشرة.
وبصعوبة شديدة تحدث إسماعيل راشد مدير الفريق رافضا التعليق على واقعة طرد خالد درويش، ومؤكداً أن الأداء فعلا لم يكن مقنعا من اللاعبين ولكن المهم في النهاية أن الفريق فاز وتأهل إلى دور الثمانية. وأضاف إسماعيل بأنه ربما سهولة اللقاء ونجاح الفريق في إحراز 3 أهداف ساهم في حدوث نوع من الاسترخاء بعد الاطمئنان لنتيجة المباراة، مما منح الفرصة لفريق الذيد لتسجيل هدفين قلل بهما الفارق، وهذه أشياء تحدث كثيرا في كرة القدم.
وحول إمكانية أن يؤثر هذا اللقاء بأحداثه على مواجهات الإمبراطور في مباريات الدوري المقبلة، أكد مدير الفريق بكل ثقة أن هذه مسابقة وتلك مسابقة، وان الوصل في الدوري بكل تأكيد غير!
البيان
مع أحترامي