دماني العين
02-12-2007, 04:08 PM
مسسسا الورد
http://www.alittihad.ae/assets/images/Sports/2007/12/02/75x56/11a-na-39419.jpg
حقق الملك الشرقاوي فوزاً رائعاً على حساب الشعب بهدفين في ''ديربي'' الإمارة الباسمة في المباراة التي جرت أمس على ملعب الشعب.. وأحرز الهدفين المحترفان أندرسون وشجاعي في الدقيقتين 7 من الشوط الأول و 13 من الشوط الثاني ليرفع ''الملك'' رصيده الى 8 نقاط.
جاءت المباراة قوية وحماسية وممتعة خاصة في الشوط الأول الذي شهد سيطرة شرقاوية وهدفا حيث نجح لاعبو الشارقة في فرض سيطرتهم على منطقة وسط الملعب.. فأدى الفريق اللقاء أشبه بسلسلة يصعب ''فرط عقدها'' فكان هناك ترابط قوي بين الخطوط وأيضاً تركيز على مستوى عال.. وقدم لاعبوه خلطة سحرية بين الأداء المباشر واللعب بأسلوب السهل الممتنع وبين استخدام المهارة في ''فك شفرة'' الشعباوية.. فقدم الشارقة واحدة من أفضل مبارياته ربما منذ سنوات.
وفي المقابل لم يقدم الشعب المستوى الذي يستحق عليه حتى التعادل.. فباتت خطوطه مفككة حيث لم يقدم لاعبو خط الوسط الدور المطلوب منهم فانقطع الاتصال سواء مع المدافعين أو حتى خط الهجوم.. ولم يقدم الثلاثي المحترف أي شيء يذكر واستسلموا لرقابة مدافعي الشارقة الذين لعبوا بأريحية كبيرة ومنهم الحارس محمود الماس وظهر مدرب الشعب مستأنساً أمام الأداء الشرقاوي ولم يستطع فعل أي شيء رغم دفعه بسيف محمد مع بداية الشوط الثاني.. إلا أن هبوط مستوى أغلب لاعبي الشعب وربما جميعاً لم يساعد سيف في الخروج من الحالة التي ظهر عليها فريق الشعب، ليقدم فريق الشارقة انتصاراً ولا أحلى في العيد الوطني السادس والثلاثين.
تفوق شرقاوي
لم يدم حذر الفريقين سوى سبع دقائق عندما فاجأ المحترف الإيراني لفريق الشارقة مسعود شجاعي بتمريرة سحرية الى البرازيلي أندرسون الذي سرق دفاع الشعب في الدقيقة السابعة لينفرد بالمرمى بعد أن هيأ الكرة على صدره ووضعها رائعة على يسار رمضان مال الله حارس الشعب، مسجلاً الهدف الأول للشارقة.. بعدها سيطر الشارقة على مجريات اللعب بعد أن أحكم رباعي الوسط قصي منير وطارق أحمد ومسعود شجاعي وخليفة المنصوري قبضتهم على منطقة الوسط وقاموا بدور مثالي في ربع الساعة الأولى، فهظرت خطورة المهاجمين سعيد الكاس وأندرسون من ناحية، ونجحوا في زرع الطمأنينة في خط الدفاع، الأمر الذي أتاح الفرصة لظهيري الجنب فايز جمعة وعبدالله سهيل في التقدم ومساندة المهاجمين، وأيضاً سهولة مراقبة مهاجمي الشعب عن طريق مشعل عبدالوهاب وموسى حطب.
أزعجت تحركات المحترف الإيراني الشرقاوي مسعود شجاعي دفاع الشعب، مستغلاً مهاراته العالية في إحداث شرخ كبير في الجدار الشعباوي، وكاد الشارقة يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 15 عندما سدد البرازيلي أندرسون كرة قوية مرت بجوار القائم.
استيقظ فريق الشعب من سباته بعد ربع ساعة وبدأ يدخل أجواء المباراة رويداً رويداً مع وجود الأفضلية للفريق الشرقاوي، ولم تظهر خطورة الإيرانيين علي سامرة ومعدنجي بسبب خط الوسط الذي لم ينجح في عملية الإمداد والتموين التي عن طريقها يمكن لهم تهديد مرمى محمود الماس حارس الشارقة.
لم يفرط فريق الشارقة في تفوقه منذ بداية اللقاء وسعى الى ترجمة السيطرة الى أهداف، وكاد يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 24 عندما لعب خليفة المنصوري الكرة من ضربة ركنية قفز لها المدافع المتقدم موسى حطب وحولها برأسه لترد العارضة الشعباوية الكرة ويبعدها الدفاع، وتستمر السيطرة الشرقاوية عبر تنويع الهجمات والانضباط التكتيكي واستثمار سلاح التمريرات السهلة المباشرة، بالإضافة الى الرقابة الصارمة من قبل المدافعين لمهاجمي الشعب.
ولم يظهر الشعب مستأنساً بالصورة التي ظهر عليها خلال نصف الساعة الأولى من الشوط الأول، حيث كان التفكك أبرز عناوينه، وكذلك اختفاء الترابط بين صفوفه بسبب سوء حالة لاعبي خط الوسط، فتحمل الدفاع بقيادة عبدالرحمن إبراهيم عبء الهجوم الشرقاوي وتاه المهاجمان سامرة ومعدنجي وسط رقابة مدافعي الشارقة.
قدم فايز جمعة أداء نموذجياً في مركز الظهير الأيمن عندما قام بواجباته الدفاعية على أكمل وجه وأضاء الإشارة الحمراء في وجه مهاجمي الشعب من هذه الناحية، ولم يتوقف عند ذلك، بل شارك في أداء الجانب الهجومي وساهم بشكل فاعل في شن هجمات شرقاوية مؤثرة على الدفاع الشعباوي وتقدم في الكرات الثابتة وتصدت العارضة لتسديدته الرأسية، أما الساحر الإيراني مسعود شجاعي فقد أدخل الرعب في قلب لاعبي الشعب خاصة عندما يستحوذ على الكرة، فلا يدري أحد هل سيمرر كرات قاتلة للمهاجمين أم سيراوغ ويخترق ويفك شفرة الدفاع ليفتح الطرق المؤدية الى مرمى الشعب.
هدف تأكيد التفوق
وبدأ زلاتكو مدرب الشعب الشوط الثاني بتغيير في خط الوسط عندما أشرك سيف محمد مكان هيثم باو المحترف الإيراني الذي كان مختفياً خلال الشوط الأول، ولعل وعسى يسيطر الشعباوية على منطقة المناورات فيما حافظ فاندرليم مدرب الشارقة على تشكيلة الشوط الأول.. أضاف سيف محمد شيئا من النشاط إلى خط وسط الشعب الذي بدأ يمد المهاجمين ببعض الكرات وظهر المحترف الإيراني علي سامرة في الصورة بل وكاد يحرز هدف التعادل لفريقه في الدقيقة الخامسة عندما حول الكرة برأسه من ضربة ركنية مرت بجوار القائم الشرقاوي الأيسر مباشرة.
وفي الدقيقة 13 احتسب الحكم الدولي علي حمد ضربة ركنية لصالح الشارقة من الجهة اليسرى وضع المحترف الإيراني مسعود شجاعي كل مهاراته وصوب الكرة بدقة شديدة في اتجاه المرمى لتتجاوز الكرة الرؤوس ويدي الحارس الشعباوي رمضان مال الله وتسكن الزاوية اليسرى مسجلاً الهدف الشرقاوي الثاني.
دفع الهولندي فاندرليم مدرب الشارقة بأول تغييراته في الدقيقة 25 عندما أشرك الدولي نواف مبارك مكان سعيد الكاس إمعاناً في السيطرة على منطقة الوسط لمنع الشعب من شن هجمات وفي نفس الوقت تخفيف الضغط على مسعود شجاعي الذي فعل كل شيء في الكرة ومنحه حرية الحركة في الجانب الهجومي ومساندة أندرسون.
وبعد الهدف الشرقاوي الثاني تخلى لاعبو الشعب عن كل تحفظاتهم ومال الأداء للجانب الهجومي لكنه افتقد الى التنظيم والسرعة في الثلث الأخير من ملعب الشارقة فبات الأمر سهلاً بالنسبة لمدافعي الشارقة الذين لعبوا بتركيز عال ورؤية واضحة خاصة في عملية التغطية.. فشكلوا حائط صد قوي وصمام أمان بالنسبة للحارس محمود الماس الذي لم يختبر بشكل فعلي اللهم إلا قبل النهاية بعشر دقائق عندما أبعد تسديدة يوسف حسن لاعب وسط الشعب ببراعة.
حاول سيف محمد ترجيح كفة فريقه وبذل جهداً كبيراً في الجهة اليمنى لكن أغلب لاعبي الفريق كانوا خارج نطاق الخدمة خاصة المحترفين الإيرانيين.. فلم يظهر الشعب بالمستوى الذي كان عليه في المباريات الماضية ولم يستفد اللاعبون من إقامة المباراة على ملعبهم ووسط جمهورهم.. وبين الحين والآخر يتسبب المهاجم البرازيلي الشرقاوي أندرسون في إصابة مدافعي الشعب بصداع حيث لم يجد المدافع إبراهيم خليل بداً من استخدام الخشونة معه فنال إنذاراً.
ويحاول معدنجي الشعب حفظ ماء الوجه في الدقائق الأخيرة فنشط متأخراً وسدد كرة أرضية أبعدها الحارس الشرقاوي محمود الماس بثقة وبعدها حول معدنجي ضربة رأس خارج المرمى.
وتألق الحكم الدولي علي حمد والمساعدان في إدارة المباراة لدرجة لم يشــــــــعر أحد بوجـــــوده في الملعب ولم يعترض أي من اللاعبين على قراراته التي خرجت سليمة ورغم وجود إنذارات في اللقاء أربعة منـــها للاعبي الشـــــعب وواحد للشـــــــــارقة.
الاتحاد
مع أحترامي
http://www.alittihad.ae/assets/images/Sports/2007/12/02/75x56/11a-na-39419.jpg
حقق الملك الشرقاوي فوزاً رائعاً على حساب الشعب بهدفين في ''ديربي'' الإمارة الباسمة في المباراة التي جرت أمس على ملعب الشعب.. وأحرز الهدفين المحترفان أندرسون وشجاعي في الدقيقتين 7 من الشوط الأول و 13 من الشوط الثاني ليرفع ''الملك'' رصيده الى 8 نقاط.
جاءت المباراة قوية وحماسية وممتعة خاصة في الشوط الأول الذي شهد سيطرة شرقاوية وهدفا حيث نجح لاعبو الشارقة في فرض سيطرتهم على منطقة وسط الملعب.. فأدى الفريق اللقاء أشبه بسلسلة يصعب ''فرط عقدها'' فكان هناك ترابط قوي بين الخطوط وأيضاً تركيز على مستوى عال.. وقدم لاعبوه خلطة سحرية بين الأداء المباشر واللعب بأسلوب السهل الممتنع وبين استخدام المهارة في ''فك شفرة'' الشعباوية.. فقدم الشارقة واحدة من أفضل مبارياته ربما منذ سنوات.
وفي المقابل لم يقدم الشعب المستوى الذي يستحق عليه حتى التعادل.. فباتت خطوطه مفككة حيث لم يقدم لاعبو خط الوسط الدور المطلوب منهم فانقطع الاتصال سواء مع المدافعين أو حتى خط الهجوم.. ولم يقدم الثلاثي المحترف أي شيء يذكر واستسلموا لرقابة مدافعي الشارقة الذين لعبوا بأريحية كبيرة ومنهم الحارس محمود الماس وظهر مدرب الشعب مستأنساً أمام الأداء الشرقاوي ولم يستطع فعل أي شيء رغم دفعه بسيف محمد مع بداية الشوط الثاني.. إلا أن هبوط مستوى أغلب لاعبي الشعب وربما جميعاً لم يساعد سيف في الخروج من الحالة التي ظهر عليها فريق الشعب، ليقدم فريق الشارقة انتصاراً ولا أحلى في العيد الوطني السادس والثلاثين.
تفوق شرقاوي
لم يدم حذر الفريقين سوى سبع دقائق عندما فاجأ المحترف الإيراني لفريق الشارقة مسعود شجاعي بتمريرة سحرية الى البرازيلي أندرسون الذي سرق دفاع الشعب في الدقيقة السابعة لينفرد بالمرمى بعد أن هيأ الكرة على صدره ووضعها رائعة على يسار رمضان مال الله حارس الشعب، مسجلاً الهدف الأول للشارقة.. بعدها سيطر الشارقة على مجريات اللعب بعد أن أحكم رباعي الوسط قصي منير وطارق أحمد ومسعود شجاعي وخليفة المنصوري قبضتهم على منطقة الوسط وقاموا بدور مثالي في ربع الساعة الأولى، فهظرت خطورة المهاجمين سعيد الكاس وأندرسون من ناحية، ونجحوا في زرع الطمأنينة في خط الدفاع، الأمر الذي أتاح الفرصة لظهيري الجنب فايز جمعة وعبدالله سهيل في التقدم ومساندة المهاجمين، وأيضاً سهولة مراقبة مهاجمي الشعب عن طريق مشعل عبدالوهاب وموسى حطب.
أزعجت تحركات المحترف الإيراني الشرقاوي مسعود شجاعي دفاع الشعب، مستغلاً مهاراته العالية في إحداث شرخ كبير في الجدار الشعباوي، وكاد الشارقة يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 15 عندما سدد البرازيلي أندرسون كرة قوية مرت بجوار القائم.
استيقظ فريق الشعب من سباته بعد ربع ساعة وبدأ يدخل أجواء المباراة رويداً رويداً مع وجود الأفضلية للفريق الشرقاوي، ولم تظهر خطورة الإيرانيين علي سامرة ومعدنجي بسبب خط الوسط الذي لم ينجح في عملية الإمداد والتموين التي عن طريقها يمكن لهم تهديد مرمى محمود الماس حارس الشارقة.
لم يفرط فريق الشارقة في تفوقه منذ بداية اللقاء وسعى الى ترجمة السيطرة الى أهداف، وكاد يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 24 عندما لعب خليفة المنصوري الكرة من ضربة ركنية قفز لها المدافع المتقدم موسى حطب وحولها برأسه لترد العارضة الشعباوية الكرة ويبعدها الدفاع، وتستمر السيطرة الشرقاوية عبر تنويع الهجمات والانضباط التكتيكي واستثمار سلاح التمريرات السهلة المباشرة، بالإضافة الى الرقابة الصارمة من قبل المدافعين لمهاجمي الشعب.
ولم يظهر الشعب مستأنساً بالصورة التي ظهر عليها خلال نصف الساعة الأولى من الشوط الأول، حيث كان التفكك أبرز عناوينه، وكذلك اختفاء الترابط بين صفوفه بسبب سوء حالة لاعبي خط الوسط، فتحمل الدفاع بقيادة عبدالرحمن إبراهيم عبء الهجوم الشرقاوي وتاه المهاجمان سامرة ومعدنجي وسط رقابة مدافعي الشارقة.
قدم فايز جمعة أداء نموذجياً في مركز الظهير الأيمن عندما قام بواجباته الدفاعية على أكمل وجه وأضاء الإشارة الحمراء في وجه مهاجمي الشعب من هذه الناحية، ولم يتوقف عند ذلك، بل شارك في أداء الجانب الهجومي وساهم بشكل فاعل في شن هجمات شرقاوية مؤثرة على الدفاع الشعباوي وتقدم في الكرات الثابتة وتصدت العارضة لتسديدته الرأسية، أما الساحر الإيراني مسعود شجاعي فقد أدخل الرعب في قلب لاعبي الشعب خاصة عندما يستحوذ على الكرة، فلا يدري أحد هل سيمرر كرات قاتلة للمهاجمين أم سيراوغ ويخترق ويفك شفرة الدفاع ليفتح الطرق المؤدية الى مرمى الشعب.
هدف تأكيد التفوق
وبدأ زلاتكو مدرب الشعب الشوط الثاني بتغيير في خط الوسط عندما أشرك سيف محمد مكان هيثم باو المحترف الإيراني الذي كان مختفياً خلال الشوط الأول، ولعل وعسى يسيطر الشعباوية على منطقة المناورات فيما حافظ فاندرليم مدرب الشارقة على تشكيلة الشوط الأول.. أضاف سيف محمد شيئا من النشاط إلى خط وسط الشعب الذي بدأ يمد المهاجمين ببعض الكرات وظهر المحترف الإيراني علي سامرة في الصورة بل وكاد يحرز هدف التعادل لفريقه في الدقيقة الخامسة عندما حول الكرة برأسه من ضربة ركنية مرت بجوار القائم الشرقاوي الأيسر مباشرة.
وفي الدقيقة 13 احتسب الحكم الدولي علي حمد ضربة ركنية لصالح الشارقة من الجهة اليسرى وضع المحترف الإيراني مسعود شجاعي كل مهاراته وصوب الكرة بدقة شديدة في اتجاه المرمى لتتجاوز الكرة الرؤوس ويدي الحارس الشعباوي رمضان مال الله وتسكن الزاوية اليسرى مسجلاً الهدف الشرقاوي الثاني.
دفع الهولندي فاندرليم مدرب الشارقة بأول تغييراته في الدقيقة 25 عندما أشرك الدولي نواف مبارك مكان سعيد الكاس إمعاناً في السيطرة على منطقة الوسط لمنع الشعب من شن هجمات وفي نفس الوقت تخفيف الضغط على مسعود شجاعي الذي فعل كل شيء في الكرة ومنحه حرية الحركة في الجانب الهجومي ومساندة أندرسون.
وبعد الهدف الشرقاوي الثاني تخلى لاعبو الشعب عن كل تحفظاتهم ومال الأداء للجانب الهجومي لكنه افتقد الى التنظيم والسرعة في الثلث الأخير من ملعب الشارقة فبات الأمر سهلاً بالنسبة لمدافعي الشارقة الذين لعبوا بتركيز عال ورؤية واضحة خاصة في عملية التغطية.. فشكلوا حائط صد قوي وصمام أمان بالنسبة للحارس محمود الماس الذي لم يختبر بشكل فعلي اللهم إلا قبل النهاية بعشر دقائق عندما أبعد تسديدة يوسف حسن لاعب وسط الشعب ببراعة.
حاول سيف محمد ترجيح كفة فريقه وبذل جهداً كبيراً في الجهة اليمنى لكن أغلب لاعبي الفريق كانوا خارج نطاق الخدمة خاصة المحترفين الإيرانيين.. فلم يظهر الشعب بالمستوى الذي كان عليه في المباريات الماضية ولم يستفد اللاعبون من إقامة المباراة على ملعبهم ووسط جمهورهم.. وبين الحين والآخر يتسبب المهاجم البرازيلي الشرقاوي أندرسون في إصابة مدافعي الشعب بصداع حيث لم يجد المدافع إبراهيم خليل بداً من استخدام الخشونة معه فنال إنذاراً.
ويحاول معدنجي الشعب حفظ ماء الوجه في الدقائق الأخيرة فنشط متأخراً وسدد كرة أرضية أبعدها الحارس الشرقاوي محمود الماس بثقة وبعدها حول معدنجي ضربة رأس خارج المرمى.
وتألق الحكم الدولي علي حمد والمساعدان في إدارة المباراة لدرجة لم يشــــــــعر أحد بوجـــــوده في الملعب ولم يعترض أي من اللاعبين على قراراته التي خرجت سليمة ورغم وجود إنذارات في اللقاء أربعة منـــها للاعبي الشـــــعب وواحد للشـــــــــارقة.
الاتحاد
مع أحترامي