المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : && من هــو الشيخ زايـــــــد - رحمة الله - && الجزء الثاني



بدوي الهير
27-01-2006, 05:06 PM
الشيخ / سلطان بن زايد



حكم الشيخ / سلطان بن زايد البلاد خمس سنين ما بين 1922 ـ 1926 ، واستمر خلالها في علاقات طيبة مع جيرانه من أمراء ساحل عمان ، وقد ظهرت شجاعته وحكمته أثناء نزاع نشب بين بعض سكان عمان من ناحية ، وبعض قبائل إمارة أبوظبي من ناحية أخرى ، وانتهى الأمر بفضل حنكته ومقدرته إلى استتاب النظام ، وعودة الصفاء إلى النفوس .

وقد ابتنى الشيخ / سلطان له قصرا شرقي العين بعد وفاة والده زايد الكبير ، ومازال هذا القصر قائما حتى الآن ، وقد سجل على بابه تاريخ البناء وهو 3 شعبان عام 1328 هـ أي منتصف عام 1910 م .

وقد أبدى الشيخ / سلطان اهتماما واسعا بأمور الزراعة والري ، وأمر بحفر فلج المويجعي ، واستغرق ذلك عامين كاملين ، مما أدى إلى ازدهار قرية المويجعي .

الشيخ / صقر بن زايد

وقد خلف الشيخ / سلطان بعد وفاته في 4 أغسطس 1926 ، شقيقه الشيخ / صقر بن زايد وكانت فترة حكمه قصيرة إلى درجة لم تهمله لإنجاز الكثير من الأعمال .

الشيخ / شخبوط بن سلطان

يعتبر الشيخ / شخبوط هو أول من تولى حكم إمارة أبوظبي من أحفاد الشيخ / زايد الكبير ، وقد طالت فترة حكمه مدة ثمانية وثلاثين عاما ما بين 1928 ـ 1966 وهو اكبر أبناء الشيخ / سلطان بن زايد سنا ، وقد تسلم السلطة وهو شاب في الثانية والعشرين من عمره ، وتميز حكمه بالهدوء والسكينة بفضل القسم الذي أخذه أفراد أسرة آل نهيان على أنفسهم ، والذي استطاعت أن تحملهم عليه الشيخة المصونة / سلامة والدة الشيخ / شخبوط بعد فترة الاضطراب الذي سادت الإمارة .

ومما يؤثر عن الشيخ / شخبوط عنايته الكبيرة بقضية مياه الشرب في أبوظبي ، فقد تم في عهده مشروع مد أول خط لأنابيب مياه الشرب من منطقة الساد قرب مدينة العين إلى مدينة أبوظبي .

وتنازل الشيخ / شخبوط عن الحكم لشقيقه الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان في السادس من أغسطس عام 1966 .

°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° ولادة°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

ولد الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان في عام 1918 م في قلعة الحصن التي بناها والده الشيخ / سلطان في مدينة أبوظبي في عام 1910 ، وهو الابن الرابع للشيخ سلطان بن زايد بن خليفة الذي كان ترتيبه الرابع عشر في سلسلة حكام آل نهيان ، وقد عرف عن الشيخ / سلطان بن زايد شجاعته وحكمته وقدرته على بسط السلام والنظام وولعة بالشعر ، واهتمامه بأمور الزراعة والبناء .

وقد سمي زايداً تيمناً بجده لأبيه زايد الكبير أمير بني ياس ، الذي كان بطل في أيامه واستمر حاكما لامارة أبوظبي من عام 1855 وحتى عام 1909 .

لقد جاء الشيخ / زايد إلى الدنيا ، وسط النكبات والأزمات العنيفة والأحداث المأساوية الأليمة التي كانت قد توالت على الاسره الحاكمة في أبوظبي بعد وفاة رائدها زايد الكبير في عام 1909 ، حيث خلفه ابنه الشيخ / طحنون بن زايد الذي توفى في عام 1912 ، وأعقبه بعد ذلك الشيخ حمدان بن زايد الذي توفى أيضا في عام 1922 .

وعندما تولى الشيخ / سلطان بن زايد زمام القيادة كرئيس للقبيلة ، وحاكما لابوظبي في عام 1922 ، كان الشيخ / زايد في الرابعة من عمره ، واستمر حكم الشيخ / سلطان حتى عام 1926 ، واتسم حكمه بالشجاعة والحكمة والتسامح غير المفرط ، ووطد علاقات طيبة مع جيرانه من الأشقاء العرب ، وعندما توفى أبوه الشيخ / سلطان كان الشيخ / زايد في التاسعة من عمره .

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»حكمة لمدينة العين«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
وفي مدينة العين وضواحيها أمضى زايد السنوات الأولى من فجر شبابه وترعرع بين تلالها وجبالها واستمد الكثير من صفائها ورحابتها واشتهر بشجاعته وأقدامه وهو لا يزال صبياً .

وعاجلا أم آجلا كان لا بد للشيخ / زايد أن يتحمل مسؤولياته التاريخية ، ولذلك عندما بلغ الشيخ / زايد الثامنة والعشرين من عمره تولى حكم مدينة العين بقراها السبع بصفة حاكم للمنطقة الشرقية ، وكانت هذه النقلة التاريخية التي من خلالها ترجم الشيخ / زايد كل ما اكتسبه من خبره في الإدارة السياسية إلى التطبيق في المجال العملي ، فتكونت شخصية الشيخ / زايد السياسية القوية المفكرة .

وفي عام 1946 انتقل الشيخ / زايد إلى قلعة المويجعي ، وهي قلعة قديمه تقع عند مشارف مدينة العين ، ليمارس مهامه الجديدة واستمر في تأدية مهامه حتى عام 1966 ، وأحس على الفور بالحاجة إلى إدخال كل الإصلاحات الممكنة لتحقيق طموحات مواطنيه ، وتحسين أحوالهم المعيشية ، وتحيق العدل ، والعدالة في حكمه وأحكامه بينهم ، كما يؤكد ذلك الرحالة البريطاني ويلفرد ثيسجر في كتابه الرمال العربية قائلاً : إن زايد رب أسرة كبيره ، يجلس دائماً للاستماع إلى مشاكل الناس ، ويقوم بحلها ويخرج من عنده المتخاصمون في هدوء ، وكلهم رضى بأحكامه التي تتميز بالذكاء ، والحكمة ، والعدل .

وكان مجلسه تحت شجرته المفضلة في ذلك الوقت خارج القلعة لا يكاد يخلو من ضيوف وزوار دائمي التردد عليه ، وكان في تلك الفترة الحاكم المخلص الوفي ، أحب الجميع وأحبه الجميع فتمكن الشيخ / زايد من إرساء قاعدة شعبية ضخمه من خلال إنجازاته وإصلاحاته في مدينة العين رغم قلة الإمكانيات ، والواقع إن حب أهل العين للشيخ / زايد لم يأتِ من فراغ بل جاء بسبب بساطته ، وعمله الدؤوب من أجل إرضاء الجميع ، كما عرف عنه عدله في فض الخلافات .

وبدأت خطوات الإصلاح بالاهتمام بالزراعة ، وباستصلاح أراض زراعية جديده ، وبناء الافلاج ، وإنشاء القنوات التي كانت تصل الماء من الافلاج إلى الأرض الزراعية ، وتطهير تلك الافلاج ، والقنوات التي كانت قد تعطلت بسبب الحروب الدائرة بين القبائل في الفترات السابقة ، وأدت إلى هجرتهم وإهمالهم للزراعة .

كان الشيخ / زايد قبل توليه هذا المنصب غير معروف خارج قبيلته ، وبوصوله إلى مركز القيادة فيها ذاعت شهرته بين عرب البادية الذين كان لا يختلف عنهم في العادات ، والطبائع ، والبساطة ، كما امتدت شهرته وسمعته بعد ذلك إلى جميع القبائل ، وعرب البادية في الدول المجاورة .

][®][^][®][حكمة لمدينة ابوظبي][®][^][®][

الواقع إن هذا اليوم ـ السادس من أغسطس ـ يعتبرا منعطفاً تاريخياً في حياة شعب الإمارات وفي ظل هذا السياق يحسن أن نبين ما قاله صاحب السمو الشيخ / خليفة بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة ، حيث قال في كلمة ألقاها عام 1989 :

إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل اليوم بذكرى يوم السادس من أغسطس عام 1966 ، الذي ننظر إليه جميعاً كمنعطف تاريخي في حياتنا ، وعلامة بارزة في اتجاه العمل الوحدوي ، وبداية نهضة شاملة بكل المقاييس وفي كل القطاعات ، فقد ترك هذا اليوم الخالد بصماته الواضحة على مسيرة التنمية الشاملة التي بدأها صاحب السمو الوالد الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة في ربوع أبوظبي ، وانطلق منها إلى إرساء دعائم الدولة الحديثة ، حيث أخذ القائد على عاتقه منذ البداية مسؤوليات بناء القواعد الصلبة التي ارتفع فوقها صرح الدولة الاتحادية فيما بعد ، وكانت السنوات حافلة بصور الإنشاء والتعمير ، ومواجهة تحديات العصر ، والاهتمام ببناء الإنسان ، وتعزيز دور التربية والتعليم ، وتحديث الإدارة وتطوير مفاهيمها ، كخدمة عامه ، ومتابعة تطور الاقتصاد الوطني ، وبناء القوة الذاتية ، وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار ، وكل ذلك في إطار الممارسة الفعلية للديمقراطية ، وعدم الاكتفاء بمجرد إطارها الشكلي ، وتجسيد طموحات شعبنا في توازن حضاري رائع ، جعل من مسيرتنا نموذجاً يطل على المستقبل المرتبط ارتباطاً وثيقاً بجوهر التاريخ في دوره وعظمته ، وان اختلف معه في شكله وظاهره ، إننا إذ نتحدث اليوم في هذه المناسبة العزيزة لا نتحدث عن حلم أو أمنية ، بل نتحدث عن حقيقة أكبر من الحلم والأمنية ، لأن الإنجازات والمكاسب التي حققها القائد قائد المسيرة ماثلة على أرض الواقع وأمام الآخرين ، ومن هنا فان احتفالنا اليوم بذكرى عيد جلوس صاحب السمو الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان إنما يجسد الالتزام الصادق بمسيرة الحب التي تجمع بين مجتمع الأسرة الواحدة والقائد , وهي المسيرة التي تزداد بحمد الله ثباتاً وانطلاقاُ نحو الأمام لبناء المستقبل الأفضل للأسرة ، وتصعيد العطاء القومي للأمة باعتبارها مسيرة وطنية وقومية .

وبالفعل بدأت الأحلام تتحقق مع انطلاقة يوم السادس من أغسطس عام 1966 الذي يعتبر بحق صفحة مشرفة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة الحديث ، والذي يمثل بداية مسيرة النهضة الشاملة في البلاد ، والبداية الحقيقة لقيام دولة الإمارات ونهضتها .

ودارت عجلة البناء في كل مكان تشيد صروح التقدم في إمارة أبوظبي ، التي لعبت قيادتها الفذة بعد سنتين من ذلك التاريخ أهم الأدوار في قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة .

فقد سخر صاحب السمو الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان عائدات الثروة النفطية في بناء الوطن والمواطن حيث أكد سموه في هذا الصدد لا فائدة للمال إذا لم يسخر لصالح الشعب ، ولم يسخر المال فقط ، ويوظفه لإسعاد الأمة ، بل نذر نفسه لخدمتها ، واخذ يجوب البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، يتابع بنفسه عمليات التشييد ، والبناء ، ويتنقل بين القرى والوديان ، ويتفقد مشاريع الإنماء ، والأعمار ، ويقود سباقاً ، وتحدياً للحاق بركب التحديث .

وبدأت أبوظبي تخطو خطواتها الأولى نحو آفاق التقدم المدروس ، فأرسى سموه قواعد الإدارة الحكومية وفق الأسس العصرية ، وأمر سموه بتنفيذ المئات من المشاريع التطويرية والخدميه التي قلبت أبوظبي إلى ورشة عمل جبارة ، وأقام العشرات من المناطق ، والأحياء السكنية الجديدة ، لتوفير السكن الصحي الملائم للمواطنين ، وامتدت مئات الأميال من الطرق المعبدة الحديثة تشق رمال الصحراء ودخلت المياه النقية العذبة والكهرباء إلى كل مكان وبيت ، وانتشر التعليم والمدارس المجهزة بكل ما يلزم لبناء الأجيال الجديدة ، وأقيمت المستشفيات والعيادات الطبية الحديثة في المدن والحضر ، وتحققت العدالة الاجتماعية ، وانتشرت مظلة الأمن والأمان والاستقرار ، وبدأت الكوادر الوطنية المؤهلة تأخذ مواقعها في مختلف مجالات العمل بكفاءة واقتدار .

وهكذا تحققت خلال عدة سنوات من قيادة الشيخ / زايد إنجازات عملاقة ، وتحولات جذرية في جميع مجالات التقدم العمراني ، والصناعي ، والزراعي ، والتعليمي ، والصحي ، والثقافي ، والاجتماعي ، وتغيرت ملامح الطبيعة والحياة على هذه الأرض الطيبة في اتجاه التطوير والتحديث لتكوين صورة مشرقة للدولة التي أصبحت واحدة من أسرع الدول نمواً وتطوراً في العالم .

ولم يكن مستطاعاً إن يتحقق كل هذا لولا نهج زايد المتفرد بخصائص قيادية متميزة ، تنطلق من إيمان سموه بان القيادة صدق في القول ، وإخلاص في العمل ، وتفان مستمر لخدمة الناس ، وتوظيف الإمكانيات من اجل رفعة الوطن ، وإعلاء شأنه بين الأمم ، كما يجسد سموه ذلك بقوله إنني مثل الأب الكبير الذي يرعى أسرته ، ويتعهد أولاده ، ويأخذ بأيديهم حتى يجتازوا الصعاب ، ويشقوا طريقهم في الحياة بنجاح ، فالحاكم ما وجد إلا لخدمة شعبه ، ليوفر لهم سبل التقدم والأمن والطمأنينة والاستقرار .

₪ لبيـــه ₪
27-01-2006, 08:16 PM
مشكووووور خويه علي الموضوع

والله يرحم بو خليفه ويجعله من اصحاب الجنه

العيون السود
27-01-2006, 11:43 PM
الله يرحم بو خليفه ويجعله من اصحاب الجنه
والله يعطيـــك العافيـــه

بوجسيم
27-01-2006, 11:47 PM
الله يرحمه ويغمد روحه الجنه

مشكور اخويـ عـ الموضوع


اخـــــــــــــــــــــــوكـــــــــ..........

بدوي الهير
28-01-2006, 12:37 AM
اشكرك يا اخويه لبيه

على المرور الطيب

والله يرحمه انشالله


ويدخل الفردوس الاعلى

بدوي الهير
28-01-2006, 12:43 AM
الله يرحم بو خليفه ويدخل الجنه


مشكور اختى العيون السود


والله يعافج من كل شر


اخوج بدوي الهير

بدوي الهير
28-01-2006, 12:45 AM
العفوووووووووووووو يا دلــوع الصغيرونه


واشكرك على المرور الطيب

oo قماري oo
28-01-2006, 10:43 PM
الله يرحم بو خليفه وجنات الخلد مثواه ....

تسلم خويه بدوي الهير على مواضيعك المميزه دوما ...

دمت بالف خير ...

قماري

بدوي الهير
29-01-2006, 01:05 AM
الله يرحم بو خليفه وجنات الخلد مثواه ....

تسلم خويه بدوي الهير على مواضيعك المميزه دوما ...

دمت بالف خير ...

قماري


الله يرحمه يا رب

الله يسلمج يا أختى قماري


وهذه من طيب اصلج

ودمتي بالاف خير