خقاق بن خقاق آل خقه
09-11-2007, 10:12 AM
السلام عليكم ورحمه
غزل و زعل
كلمتين واسمين . . كل منهما له معنى
إلى ان كلن من الكلمتين لها معنى آآآخر ومختلف كثيرا ًعن الآخـرى
الغزل :
هي كـ تلك النظرة الأولى التي تنطلق من اعيننا لتسقط على شيئا ًاو منظر ٍاو جسم ٍجميل وساااحر من جماله استطاع ان يسرق تلك النظرة منا ، ويتبع هذه النظره بعض الهمسات التي تتفوه بها ألستنا وقد تُسمع او تكون اخف من صرير القلم .. أي بالكاد نسمعها نحن .. وقبل هذه الهمسه هناك رعشه خفييييفه .. تهز أعمق المشاعر التي بداخلنا إلا انها رعشه مسالمه وهذه لا تظهر لا نشعر بها إلا في أصدق لحظه وكأنها تلمس روحنا .. إلا انها قد تكون لصالحنا او ضدنا . . لما وكيف .. اظنكم تعلمون لما .
وأيضا ًقد يكون الغزل أكبر وأعظم من هذا :
أي اوسع وأوضح وأكبر من النظر والهمس فمن عظمته نستطيع أن نراه ونسمعه ومنه مثل بوح ذاك الشاعر والمغني والولهن المجنون على شخصا ًافقده صوابه وسحره بلا عمل ولا فعل انما مجرد مشاعر في داخله سرقة منه واصبحت ملكا ًلغيره واصبح كالهائم وكالأم التي تنوح على طفلها الضائع منها . . وهو يصرخ ويبكي وينوح ويخرج ما في خاطره من بوح جنوني لمن أخذ منه أغلى ما يملك وهي مشاعره واحاسيسه وقلبه .
قد نقول ، كل هذا تفعله هذه الكلمة . . ساقول نعم كل هذا وأكثر لأنها البداية .
ولن اطيل عليكم في ( غزل ) لأننا لن ننتهي ولن تكفينا الصفحات لنكمل شرح معنى ( غزل ) .
دعونا نلقي الضوء الآن على ( زعل )
زعل آآآآآه ٌمنك يا زعل .. لما زعلت مني وأنا ما زلت اناجيك ليل نهار لما يا زعل
الزعل :
أي شخص ٍمنا يملك هذا الشعور وللعلم .. فأن هذا الشعور أيضا ًله بدايه ظاهره وخفيه وهي مشابه كثيرا ًلـ ( غزل ) فالزعل هو شعور يخرج منا في أي لحظه نشعر فيها بأن شخصا ًقد اساء إلينا او لم يراعي مشاعرنا فتبدأ مشاعرنا تُظهر هذه العواطف الخفيفه على ظاهرنا .
فتبدأ ملامحنا تترجم وتصور لنا هذه المشاعر والعواطف على ظاهرنا . . إما أن نلقي بأعيننا للآسفل وقد ملئها الحزن و شيئا ًمن لمعة الدمع . . أو تبدأ ألستنا وتفضح ما بدخلنا من كلمات وحزن قد يسمعها القريب أو بالكاد نُسمع أنفسنا .
وأيضا لا ينتهي الزعل إلى هنا :
لأنه قد يكبر وينمو ويبدأ كل عضو وحس وشعور فينا بمساندت هذا الزعل وأولهم ذاك اللسان الذي اذا نطق تنصت له الآذان وتتجمد أماامه الأجساد وان شاركه الغضب وهو شعور ناري حارق في داخلنا اذا اتحد معه فقد يصنعوا لهيبا ًلا يطفئها ولا يوقفها شيء إلا ان يموت الزعل بنفسه .. !!
وايضا ًلا ننسى العين فأنها تنتظر إشاره واحد فقط لكي تفجر تلك الدموع التي بداخلها وليس لشيء . . انما فقط لأنها اول من يستقبل رسائل الحزن والتعازي وغيرها من الرسائل التي لا تترجمها إلا مشاعرنا .
يااااااااا لعظمة جنوده هذا الزعل . . مع صغره إلا انه عظيم المعنى والفعل
وايضا ًنعود ونردد ما قلناه عن ( غزل ) نعود ونقول مهما تكلمنا وشرحنا فلن ننتهي من ( زعل )
( ( غــــزل و زعــــل ) )
يا ترى ما شأن هاتين الكلمتين في حديثنا . . أو إلى ماذا نرمي او نريد ان نصل إليه
في الحقيقه قبل أن اريدكم فهم هاتين الكلمتين . . أود أن تشعروا بهما وما تظهرهما من شعور
إلا انني سوف أكون رحيما ًولطيفا ًمعكم في هذا الشعور الذي اود ان تشعورا به
واقرب طريقه هي :
قطعة ثلج
فليمسك كل شخص ٍمنكم بقطعه صغيره من الثلج ويمررها على جسده . . ولا ينسى ان يركز على أول ملمس لهذه القطعة
فأنه لن يشعر إلا بحراره وبروده هي اشبه بشعور الراحه والغضب . . وان زاد هذا الشعور بسوف تتبدأ مشاعره التي في داخله بالبوح بمكنونها
وستتعرفون في تلك الحظه على :
( غزل و زعل )
( لأن القطعة أذا كانت منكم فهي غزل . . وان كانت القطعه من غيركم فهو زعل )
ورجاءا ًلا تسألوني لما قلت كل هذا بل اسألوا
+][ غــزل وزعــل ]
منقووول
[+
غزل و زعل
كلمتين واسمين . . كل منهما له معنى
إلى ان كلن من الكلمتين لها معنى آآآخر ومختلف كثيرا ًعن الآخـرى
الغزل :
هي كـ تلك النظرة الأولى التي تنطلق من اعيننا لتسقط على شيئا ًاو منظر ٍاو جسم ٍجميل وساااحر من جماله استطاع ان يسرق تلك النظرة منا ، ويتبع هذه النظره بعض الهمسات التي تتفوه بها ألستنا وقد تُسمع او تكون اخف من صرير القلم .. أي بالكاد نسمعها نحن .. وقبل هذه الهمسه هناك رعشه خفييييفه .. تهز أعمق المشاعر التي بداخلنا إلا انها رعشه مسالمه وهذه لا تظهر لا نشعر بها إلا في أصدق لحظه وكأنها تلمس روحنا .. إلا انها قد تكون لصالحنا او ضدنا . . لما وكيف .. اظنكم تعلمون لما .
وأيضا ًقد يكون الغزل أكبر وأعظم من هذا :
أي اوسع وأوضح وأكبر من النظر والهمس فمن عظمته نستطيع أن نراه ونسمعه ومنه مثل بوح ذاك الشاعر والمغني والولهن المجنون على شخصا ًافقده صوابه وسحره بلا عمل ولا فعل انما مجرد مشاعر في داخله سرقة منه واصبحت ملكا ًلغيره واصبح كالهائم وكالأم التي تنوح على طفلها الضائع منها . . وهو يصرخ ويبكي وينوح ويخرج ما في خاطره من بوح جنوني لمن أخذ منه أغلى ما يملك وهي مشاعره واحاسيسه وقلبه .
قد نقول ، كل هذا تفعله هذه الكلمة . . ساقول نعم كل هذا وأكثر لأنها البداية .
ولن اطيل عليكم في ( غزل ) لأننا لن ننتهي ولن تكفينا الصفحات لنكمل شرح معنى ( غزل ) .
دعونا نلقي الضوء الآن على ( زعل )
زعل آآآآآه ٌمنك يا زعل .. لما زعلت مني وأنا ما زلت اناجيك ليل نهار لما يا زعل
الزعل :
أي شخص ٍمنا يملك هذا الشعور وللعلم .. فأن هذا الشعور أيضا ًله بدايه ظاهره وخفيه وهي مشابه كثيرا ًلـ ( غزل ) فالزعل هو شعور يخرج منا في أي لحظه نشعر فيها بأن شخصا ًقد اساء إلينا او لم يراعي مشاعرنا فتبدأ مشاعرنا تُظهر هذه العواطف الخفيفه على ظاهرنا .
فتبدأ ملامحنا تترجم وتصور لنا هذه المشاعر والعواطف على ظاهرنا . . إما أن نلقي بأعيننا للآسفل وقد ملئها الحزن و شيئا ًمن لمعة الدمع . . أو تبدأ ألستنا وتفضح ما بدخلنا من كلمات وحزن قد يسمعها القريب أو بالكاد نُسمع أنفسنا .
وأيضا لا ينتهي الزعل إلى هنا :
لأنه قد يكبر وينمو ويبدأ كل عضو وحس وشعور فينا بمساندت هذا الزعل وأولهم ذاك اللسان الذي اذا نطق تنصت له الآذان وتتجمد أماامه الأجساد وان شاركه الغضب وهو شعور ناري حارق في داخلنا اذا اتحد معه فقد يصنعوا لهيبا ًلا يطفئها ولا يوقفها شيء إلا ان يموت الزعل بنفسه .. !!
وايضا ًلا ننسى العين فأنها تنتظر إشاره واحد فقط لكي تفجر تلك الدموع التي بداخلها وليس لشيء . . انما فقط لأنها اول من يستقبل رسائل الحزن والتعازي وغيرها من الرسائل التي لا تترجمها إلا مشاعرنا .
يااااااااا لعظمة جنوده هذا الزعل . . مع صغره إلا انه عظيم المعنى والفعل
وايضا ًنعود ونردد ما قلناه عن ( غزل ) نعود ونقول مهما تكلمنا وشرحنا فلن ننتهي من ( زعل )
( ( غــــزل و زعــــل ) )
يا ترى ما شأن هاتين الكلمتين في حديثنا . . أو إلى ماذا نرمي او نريد ان نصل إليه
في الحقيقه قبل أن اريدكم فهم هاتين الكلمتين . . أود أن تشعروا بهما وما تظهرهما من شعور
إلا انني سوف أكون رحيما ًولطيفا ًمعكم في هذا الشعور الذي اود ان تشعورا به
واقرب طريقه هي :
قطعة ثلج
فليمسك كل شخص ٍمنكم بقطعه صغيره من الثلج ويمررها على جسده . . ولا ينسى ان يركز على أول ملمس لهذه القطعة
فأنه لن يشعر إلا بحراره وبروده هي اشبه بشعور الراحه والغضب . . وان زاد هذا الشعور بسوف تتبدأ مشاعره التي في داخله بالبوح بمكنونها
وستتعرفون في تلك الحظه على :
( غزل و زعل )
( لأن القطعة أذا كانت منكم فهي غزل . . وان كانت القطعه من غيركم فهو زعل )
ورجاءا ًلا تسألوني لما قلت كل هذا بل اسألوا
+][ غــزل وزعــل ]
منقووول
[+