دماني العين
02-11-2007, 04:46 PM
مسسسا الورد والنرجس ع الجميييع ....
للمرة الثالثة يعود دوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم بعد فترة غياب وتستأنف المسابقة اليوم بثلاث مباريات ضمن منافسات الجولة الثالثة التي تستكمل في الغد بثلاث مباريات أخرى قبل أن تتوقف المسابقة مجدداً لمدة 23 يوما لمشاركة منتخب الإمارات في دورة غانا الودية في الأيام المقبلة، وتقام بداية هذه الجولة اليوم ثلاث مباريات تجمع الأولى حتا الذي يظهر امام جماهيره للمرة الأولى بعد انتهاء أعمال الصيانة بملعبه مع الجزيرة حيث يسعى الأول لاستثمار فوزه في الجولة الماضية على الوصل بينما يظهر الجزيرة الخليجي للمرة الثانية بعد غيابه في الجولة الماضية لانشغاله بمباراة النصر العمانى في الدور نصف النهائي للبطولة الخليجية، كما يظهر الوحدة الآسيوي للمرة الأولى بعد تأجيل مباراتيه الماضيتين لمشاركته الآسيوية مستضيفا فريق الشارقة باستاد آل نهيان في مباراة مثيرة، أما قمة الجولة فتجمع الجيران أبناء ديرة الأهلي الجامح مع جوارح الشباب باستاد راشد في مباراة تستحق لقب القمة.
الأهلي * الشباب
20:7 ستاد راشد نادي الأهلي
ديربى بـ 6 نقاط
قمة الجولة الثالثة تنطلق هذا المساء بمواجهة مثيرة وديربي يجمع الأهلي مع الشباب ضمن الأسبوع الثالث لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى على ستاد راشد في النادي الأهلي في قمة تقليدية منتظرة يترقبها الجميع، بين فريقين وضعا المنافسة هدفا لهما هذا الموسم، فبعد الظهور المبدئي لكلا الفريقين في بطولة الدوري وبعد أن لعب كل منهما مباراتين اتضحت جاهزيتهما للعب دور مهم هذا الموسم، فالأهلي الفريق الملقب بالفرسان الحمر والذي نجح خارج الملعب في تحقيق صفقات مدوية كانت حديث الشارع الرياضي يبحث عن نجاح مماثل داخل الملعب واثبات أن الفريق قادر على العودة إلى منصات التتويج التي صعد إليها في الموسم قبل الماضي بعد طول غياب، أما فرقة الجوارح فهي تبحث عن مجد غائب وتفوق طال انتظاره وظهر الفريق بشكل متميز في الجولتين الماضيتين واستحق بكل جدارة الصدارة الأولية بفضل العروض القوية التي قدمها الى الآن والعلامة الكاملة من النقاط، كما أن المباراة لها أهمية خاصة على اعتبار أنها تمثل بطولة قائمة بحد ذاتها فهي ديربي ديرة الشهير في إمارة دبي بين الجارين اللدودين وتاريخ كبير من التنافس الثنائي فهو ديربي بست نقاط، وقمة كبيرة وصراع منتظر بين فريقين احدهما احمر والثاني اخضر.
الأهلي أو فرقة الفرسان سمه ما تشاء هو الفريق الذي وضع كل ثقله للمنافسة على بطولات هذا الموسم، فهو يضم في صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين في جميع المراكز كما تضم دكة بدلائه مجموعة لا تقل عن المتواجدين على ارض الملعب مستوى وإمكانيات، ولا نبالغ عندما نقول أن الأهلي يمتلك فريقين بنفس المستوى وقادر على اللعب بتشكيلتين مختلفتين، وهو ما نجحت فيه إدارة الفريق عن طريق الصفقات العديدة التي أجرتها في فترة الصيف فكسب الفريق توقيع أسماء مهمة محلية وأجنبية، ولكن حتى الآن في مسابقة الدوري لا تزال جماهير الأحمر تنتظر الكثير من فريقها المرشح للمنافسة بقوة على كل بطولات الموسم، فالمستوى لم يرتق حتى الآن إلى الطموح الأدنى، وفي بداية البطولة تعرض الفريق لخسارة مفاجئة على ملعبه أمام فريق الشعب ولم تكن الخسارة هي السبب المحزن ولكن المستوى غير المأمول هو الأمر الذي لم تتقبله، وفي الجولة الثانية حقق الفريق فوزا مهما ولم يكن المستوى مقنعا أيضا عندما عاد من الغربية بالنقاط الثلاث لمباراته أمام الظفرة، ليبدأ الأهلاوية الموسم من جديد، وتتنظر الفريق مهمة صعبة أمام جاره فريق الشباب المتصدر وسيدفع الزواوي المدير الفني بأفضل تشكيلة ممكنة لضمان الفوز بنقاط المباراة الثلاث والتي ستكون غالية على اعتبار إنها ستكون على حساب الفريق المتصدر، ويظهر اليوم مع الفريق للمرة الأولى الفرنسي جريجوري المنتقل إلى صفوف الفريق هذا الموسم من فريق دبي وهو الذي غاب عن الجولتين الماضيتين بسبب الإيقاف في ختام الموسم الماضي، وسيكون وجوده إضافة مهمة للفريق في ظل سوء الحظ الذي يعاني منه الزواوي بسبب ظروف الإصابات المتكررة التي يتعرض لها مهاجمو الفريق المحليين، ويسعى الأهلي اليوم لاصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد حيث يسعى للفوز بالقمة والإطاحة بصاحب الصدارة والانطلاق بقوة في سماء المنافسة .
أما فريق الشباب الذي جدد شبابه هذا الموسم مع التعاقد مع المدرب البرازيلي سيريزو احد نجوم فريق السامبا في الزمن الجميل والذي نجح في صنع توليفة متميزة للفريق كانت هي الأكثر إقناعا في مسابقة الدوري هذا الموسم، حيث حقق الفريق في الجولة الأولى من المسابقة في الفوز على حتا خارج قواعده وبثلاثية نظيفة، وفي الجولة الثانية كسب الفريق قمته الخاصة مع العين بهدف نظيف، وبذلك استحق الصدارة و احترام الكثيرين وتصنيفه كأحد المنافسين المحتملين هذا الموسم بشرط الاستمرارية ومواصلة الأداء بنفس القوة التي صاحبت البداية، والملاحظ على فرقة الجوارح هذا الموسم الشكل الجديد الذي يؤدي به الفريق مبارياته، فهو مختلف كليا عن الفريق الذي كنا نتابعه في المواسم الماضية، ويبدو أن عود اللاعبين الشباب قد اشتد بالإضافة إلى تواجد الثلاثي الإيراني الرهيب المكون من ايمان مبعلي وجواد كاظميان والفنان مهرداد اولادي وسيكون لهذا الثالوث كلمة في هذا الموسم، ومن يعلم فقد تكون استعادة الأمجاد الضائعة لهذا الفريق على يد هؤلاء اللاعبين بالإضافة إلى مجموعة متميزة من اللاعبين المحليين لا ينقصهم الطموح ولا الرغبة في تحقيق انجازات كبيرة لفرقة الجوارح، ومن المتوقع أن يرمي اليوم البرازيلي سيريزو بكامل ثقله منذ البداية والدفع بكل أوراقه الرابحة من اجل الوصول إلى النقط التسع وحسم الصدارة قبل أن تتوقف المسابقة على اعتبار أن المنافس هذا المساء هو احد المرشحين للقب والفوز عليه سيكون له طعم خاص في ظل المنافسة الثنائية بين الفريقين منذ قديم الزمن وعلى اعتبار إبعاد احد المنافسين الأقوياء على البطولة وهو ما يعطي نقاط المباراة أهمية مضاعفة، كما أن الفريق أصبح تحت المجهر خصوصا بعد فوزه على العين في الجولة الماضية وسيكون اليوم موضع اختبار لمدى قدرة الفريق على المواصلة بنفس القوة واللعب بنفس الروح.
أول مواجهة بين الفريقين كانت في موسم 1975/1976 ضمن مباريات الأسبوع التاسع للمسابقة وانتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة، سجلها عبدالرحمن العصيمي وسهيل سالم ومشير عثمان، بينما كانت آخر مواجهة في الموسم الماضي ضمن مباريات الأسبوع التاسع عشر وانتهت المباراة بفوز الأهلي بهدف نظيف سجله اللاعب محمد سرور.
في آخر 13 مباراة بين الفريقين كان التعادل حاضرا مرة واحدة فقط وكانت في موسم 2003/2004 وانتهت بهدفين لكل فريق وهي المباراة التي حرمت الأهلي من لعب المباراة الفاصلة على البطولة أمام العين الذي استفاد من التعادل وتوج بطلا للدوري للمرة التاسعة في تاريخه.
اللاعب الإيراني ايمان مبعلي سجل في المباراة الماضية الهدف رقم 900 في تاريخ مشاركة فريق الشباب في دوري الدرجة الأولى بينما يبحث الأهلي اليوم عن الهدف رقم 1051 في تاريخ مشاركات الفريق.
منذ موسم 1979/1980 لم يحقق الشباب فوزين متتاليين في افتتاح مسابقة الدوري، وفي ذلك الموسم حقق الفريق أربعة انتصارات متتالية في البداية كانت على حساب عمان والأهلي والعين وخورفكان ولكنه اختتم ذلك الموسم في المركز الرابع.
في الموسم الماضي سجل اللاعب الفرنسي جريجوري هدفين لفريقه السابق دبي في مرمى الأهلي بينما لم يسبق له التسجيل في مرمى الشباب ويبحث اليوم عن تسجيل هدفه الأول في مرمى الشباب وهدفه الأول لفريقه الجديد الأهلي.
الوحدة * الشارقة
50:4 ستاد آل نهيان نادي الوحدة
العسل العنابي
في ستاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبى يظهر فريق الوحدة أصحاب السعادة هذا المساء للمرة الأولى في دوري اتصالات بعد أن غاب الفريق عن الجولتين الماضيتين لانشغاله بالمشاركة في دوري أبطال آسيا وهي البطولة التي توقفت فيها المغامرة الوحداوية عند الدور نصف النهائي وتحطمت آمال الفريق وجماهير الإمارات عند الصخرة الإيرانية، ويستضيف الوحدة فريق الشارقة الذي غاب هو الآخر عن الجولة الثانية بسبب تأجيل مباراته مع الجزيرة وكان قد حقق في الجولة الأولى فوزا مهما على النصر في ملعب الأخير، وتعتبر مباراة الوحدة والشارقة حدثا مثيرا ومباراة مهمة تنتظرها الجماهير فهي تتسم بالندية والإثارة كعادتها في السنوات الماضية، كما أنها الظهور الأول للوحدة المنافس الدائم في السنوات العشر الأخيرة، ضد الشارقة الغائب عن المنافسة منذ 10 سنوات.
dيتبع
للمرة الثالثة يعود دوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم بعد فترة غياب وتستأنف المسابقة اليوم بثلاث مباريات ضمن منافسات الجولة الثالثة التي تستكمل في الغد بثلاث مباريات أخرى قبل أن تتوقف المسابقة مجدداً لمدة 23 يوما لمشاركة منتخب الإمارات في دورة غانا الودية في الأيام المقبلة، وتقام بداية هذه الجولة اليوم ثلاث مباريات تجمع الأولى حتا الذي يظهر امام جماهيره للمرة الأولى بعد انتهاء أعمال الصيانة بملعبه مع الجزيرة حيث يسعى الأول لاستثمار فوزه في الجولة الماضية على الوصل بينما يظهر الجزيرة الخليجي للمرة الثانية بعد غيابه في الجولة الماضية لانشغاله بمباراة النصر العمانى في الدور نصف النهائي للبطولة الخليجية، كما يظهر الوحدة الآسيوي للمرة الأولى بعد تأجيل مباراتيه الماضيتين لمشاركته الآسيوية مستضيفا فريق الشارقة باستاد آل نهيان في مباراة مثيرة، أما قمة الجولة فتجمع الجيران أبناء ديرة الأهلي الجامح مع جوارح الشباب باستاد راشد في مباراة تستحق لقب القمة.
الأهلي * الشباب
20:7 ستاد راشد نادي الأهلي
ديربى بـ 6 نقاط
قمة الجولة الثالثة تنطلق هذا المساء بمواجهة مثيرة وديربي يجمع الأهلي مع الشباب ضمن الأسبوع الثالث لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى على ستاد راشد في النادي الأهلي في قمة تقليدية منتظرة يترقبها الجميع، بين فريقين وضعا المنافسة هدفا لهما هذا الموسم، فبعد الظهور المبدئي لكلا الفريقين في بطولة الدوري وبعد أن لعب كل منهما مباراتين اتضحت جاهزيتهما للعب دور مهم هذا الموسم، فالأهلي الفريق الملقب بالفرسان الحمر والذي نجح خارج الملعب في تحقيق صفقات مدوية كانت حديث الشارع الرياضي يبحث عن نجاح مماثل داخل الملعب واثبات أن الفريق قادر على العودة إلى منصات التتويج التي صعد إليها في الموسم قبل الماضي بعد طول غياب، أما فرقة الجوارح فهي تبحث عن مجد غائب وتفوق طال انتظاره وظهر الفريق بشكل متميز في الجولتين الماضيتين واستحق بكل جدارة الصدارة الأولية بفضل العروض القوية التي قدمها الى الآن والعلامة الكاملة من النقاط، كما أن المباراة لها أهمية خاصة على اعتبار أنها تمثل بطولة قائمة بحد ذاتها فهي ديربي ديرة الشهير في إمارة دبي بين الجارين اللدودين وتاريخ كبير من التنافس الثنائي فهو ديربي بست نقاط، وقمة كبيرة وصراع منتظر بين فريقين احدهما احمر والثاني اخضر.
الأهلي أو فرقة الفرسان سمه ما تشاء هو الفريق الذي وضع كل ثقله للمنافسة على بطولات هذا الموسم، فهو يضم في صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين في جميع المراكز كما تضم دكة بدلائه مجموعة لا تقل عن المتواجدين على ارض الملعب مستوى وإمكانيات، ولا نبالغ عندما نقول أن الأهلي يمتلك فريقين بنفس المستوى وقادر على اللعب بتشكيلتين مختلفتين، وهو ما نجحت فيه إدارة الفريق عن طريق الصفقات العديدة التي أجرتها في فترة الصيف فكسب الفريق توقيع أسماء مهمة محلية وأجنبية، ولكن حتى الآن في مسابقة الدوري لا تزال جماهير الأحمر تنتظر الكثير من فريقها المرشح للمنافسة بقوة على كل بطولات الموسم، فالمستوى لم يرتق حتى الآن إلى الطموح الأدنى، وفي بداية البطولة تعرض الفريق لخسارة مفاجئة على ملعبه أمام فريق الشعب ولم تكن الخسارة هي السبب المحزن ولكن المستوى غير المأمول هو الأمر الذي لم تتقبله، وفي الجولة الثانية حقق الفريق فوزا مهما ولم يكن المستوى مقنعا أيضا عندما عاد من الغربية بالنقاط الثلاث لمباراته أمام الظفرة، ليبدأ الأهلاوية الموسم من جديد، وتتنظر الفريق مهمة صعبة أمام جاره فريق الشباب المتصدر وسيدفع الزواوي المدير الفني بأفضل تشكيلة ممكنة لضمان الفوز بنقاط المباراة الثلاث والتي ستكون غالية على اعتبار إنها ستكون على حساب الفريق المتصدر، ويظهر اليوم مع الفريق للمرة الأولى الفرنسي جريجوري المنتقل إلى صفوف الفريق هذا الموسم من فريق دبي وهو الذي غاب عن الجولتين الماضيتين بسبب الإيقاف في ختام الموسم الماضي، وسيكون وجوده إضافة مهمة للفريق في ظل سوء الحظ الذي يعاني منه الزواوي بسبب ظروف الإصابات المتكررة التي يتعرض لها مهاجمو الفريق المحليين، ويسعى الأهلي اليوم لاصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد حيث يسعى للفوز بالقمة والإطاحة بصاحب الصدارة والانطلاق بقوة في سماء المنافسة .
أما فريق الشباب الذي جدد شبابه هذا الموسم مع التعاقد مع المدرب البرازيلي سيريزو احد نجوم فريق السامبا في الزمن الجميل والذي نجح في صنع توليفة متميزة للفريق كانت هي الأكثر إقناعا في مسابقة الدوري هذا الموسم، حيث حقق الفريق في الجولة الأولى من المسابقة في الفوز على حتا خارج قواعده وبثلاثية نظيفة، وفي الجولة الثانية كسب الفريق قمته الخاصة مع العين بهدف نظيف، وبذلك استحق الصدارة و احترام الكثيرين وتصنيفه كأحد المنافسين المحتملين هذا الموسم بشرط الاستمرارية ومواصلة الأداء بنفس القوة التي صاحبت البداية، والملاحظ على فرقة الجوارح هذا الموسم الشكل الجديد الذي يؤدي به الفريق مبارياته، فهو مختلف كليا عن الفريق الذي كنا نتابعه في المواسم الماضية، ويبدو أن عود اللاعبين الشباب قد اشتد بالإضافة إلى تواجد الثلاثي الإيراني الرهيب المكون من ايمان مبعلي وجواد كاظميان والفنان مهرداد اولادي وسيكون لهذا الثالوث كلمة في هذا الموسم، ومن يعلم فقد تكون استعادة الأمجاد الضائعة لهذا الفريق على يد هؤلاء اللاعبين بالإضافة إلى مجموعة متميزة من اللاعبين المحليين لا ينقصهم الطموح ولا الرغبة في تحقيق انجازات كبيرة لفرقة الجوارح، ومن المتوقع أن يرمي اليوم البرازيلي سيريزو بكامل ثقله منذ البداية والدفع بكل أوراقه الرابحة من اجل الوصول إلى النقط التسع وحسم الصدارة قبل أن تتوقف المسابقة على اعتبار أن المنافس هذا المساء هو احد المرشحين للقب والفوز عليه سيكون له طعم خاص في ظل المنافسة الثنائية بين الفريقين منذ قديم الزمن وعلى اعتبار إبعاد احد المنافسين الأقوياء على البطولة وهو ما يعطي نقاط المباراة أهمية مضاعفة، كما أن الفريق أصبح تحت المجهر خصوصا بعد فوزه على العين في الجولة الماضية وسيكون اليوم موضع اختبار لمدى قدرة الفريق على المواصلة بنفس القوة واللعب بنفس الروح.
أول مواجهة بين الفريقين كانت في موسم 1975/1976 ضمن مباريات الأسبوع التاسع للمسابقة وانتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة، سجلها عبدالرحمن العصيمي وسهيل سالم ومشير عثمان، بينما كانت آخر مواجهة في الموسم الماضي ضمن مباريات الأسبوع التاسع عشر وانتهت المباراة بفوز الأهلي بهدف نظيف سجله اللاعب محمد سرور.
في آخر 13 مباراة بين الفريقين كان التعادل حاضرا مرة واحدة فقط وكانت في موسم 2003/2004 وانتهت بهدفين لكل فريق وهي المباراة التي حرمت الأهلي من لعب المباراة الفاصلة على البطولة أمام العين الذي استفاد من التعادل وتوج بطلا للدوري للمرة التاسعة في تاريخه.
اللاعب الإيراني ايمان مبعلي سجل في المباراة الماضية الهدف رقم 900 في تاريخ مشاركة فريق الشباب في دوري الدرجة الأولى بينما يبحث الأهلي اليوم عن الهدف رقم 1051 في تاريخ مشاركات الفريق.
منذ موسم 1979/1980 لم يحقق الشباب فوزين متتاليين في افتتاح مسابقة الدوري، وفي ذلك الموسم حقق الفريق أربعة انتصارات متتالية في البداية كانت على حساب عمان والأهلي والعين وخورفكان ولكنه اختتم ذلك الموسم في المركز الرابع.
في الموسم الماضي سجل اللاعب الفرنسي جريجوري هدفين لفريقه السابق دبي في مرمى الأهلي بينما لم يسبق له التسجيل في مرمى الشباب ويبحث اليوم عن تسجيل هدفه الأول في مرمى الشباب وهدفه الأول لفريقه الجديد الأهلي.
الوحدة * الشارقة
50:4 ستاد آل نهيان نادي الوحدة
العسل العنابي
في ستاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبى يظهر فريق الوحدة أصحاب السعادة هذا المساء للمرة الأولى في دوري اتصالات بعد أن غاب الفريق عن الجولتين الماضيتين لانشغاله بالمشاركة في دوري أبطال آسيا وهي البطولة التي توقفت فيها المغامرة الوحداوية عند الدور نصف النهائي وتحطمت آمال الفريق وجماهير الإمارات عند الصخرة الإيرانية، ويستضيف الوحدة فريق الشارقة الذي غاب هو الآخر عن الجولة الثانية بسبب تأجيل مباراته مع الجزيرة وكان قد حقق في الجولة الأولى فوزا مهما على النصر في ملعب الأخير، وتعتبر مباراة الوحدة والشارقة حدثا مثيرا ومباراة مهمة تنتظرها الجماهير فهي تتسم بالندية والإثارة كعادتها في السنوات الماضية، كما أنها الظهور الأول للوحدة المنافس الدائم في السنوات العشر الأخيرة، ضد الشارقة الغائب عن المنافسة منذ 10 سنوات.
dيتبع