أبو خالد
04-10-2007, 03:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العزيز القدير ذو العرش المجيد الفعّالُ لِما يريد
والصلاة والسلام على إمام الغر المحجلين
أما بعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالحقيقة كانت عادة إخراج فطرة الصوم أن يخرج كل صاحب منزل عن أهله ويوزعها على جيرانه وأقربائه الغير محتاجين وهذهِ العاده مخالفه للسبب الذي شُرِعت لاجله .
قد أجمع العلماء على وجوبها وشرعها الله تعالى لحكم عظيمة وفوائد كثيرة :
منها إنها طُهرة للصائم , وشكر لله تعالى على أن منّ عليه بتكميل صيام شهر رمضان , ومنها مواساة بين الفقراء والأغنياء , إذا أعطوهم شيئاً من أموالهم اغتنوا في ذلك اليوم عن الاشتغال بطلب قوتهم , وترفعوا عن مذلّة السؤال في يوم يحب كل الناس فيه التظاهر بالغنى , ويشاركونهم الأفراح المباحة والله لطيف بعباده وهو الحكيم الخبير .
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : فرض النبي صلى الله عليه وسلم صدقة الفِطر أو قال رمضان على الذكر والأنثى والحر والمملوك , صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كنا نُعطيها في زمن النبي عليه الصلاة والسلام صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من أقِطِ أو صاعاً من زبيب .
وظاهر الحديث وجوب الإخراج من الأصناف المذكورة ولا يجوز إبدالها مال , ويجوز إخراجها من غالب قوت البلد والحمد لله عندنا في الإمارات الرز ( العيش ) أو البر ( الطحين ) , ولابد إعطائها مستحقينها من الفقراء والمساكين .
وافضل وقت لإخراجها قبل صلاة العيد ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين ليتمكن الفقير من إعدادها للعيد .
ولايجوز تأخيرها بعد صلاة العيد وإذا أخرها فهي صدقه من الصدقات .
هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في لله ابو خالد
الحمد لله العزيز القدير ذو العرش المجيد الفعّالُ لِما يريد
والصلاة والسلام على إمام الغر المحجلين
أما بعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالحقيقة كانت عادة إخراج فطرة الصوم أن يخرج كل صاحب منزل عن أهله ويوزعها على جيرانه وأقربائه الغير محتاجين وهذهِ العاده مخالفه للسبب الذي شُرِعت لاجله .
قد أجمع العلماء على وجوبها وشرعها الله تعالى لحكم عظيمة وفوائد كثيرة :
منها إنها طُهرة للصائم , وشكر لله تعالى على أن منّ عليه بتكميل صيام شهر رمضان , ومنها مواساة بين الفقراء والأغنياء , إذا أعطوهم شيئاً من أموالهم اغتنوا في ذلك اليوم عن الاشتغال بطلب قوتهم , وترفعوا عن مذلّة السؤال في يوم يحب كل الناس فيه التظاهر بالغنى , ويشاركونهم الأفراح المباحة والله لطيف بعباده وهو الحكيم الخبير .
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : فرض النبي صلى الله عليه وسلم صدقة الفِطر أو قال رمضان على الذكر والأنثى والحر والمملوك , صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كنا نُعطيها في زمن النبي عليه الصلاة والسلام صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من أقِطِ أو صاعاً من زبيب .
وظاهر الحديث وجوب الإخراج من الأصناف المذكورة ولا يجوز إبدالها مال , ويجوز إخراجها من غالب قوت البلد والحمد لله عندنا في الإمارات الرز ( العيش ) أو البر ( الطحين ) , ولابد إعطائها مستحقينها من الفقراء والمساكين .
وافضل وقت لإخراجها قبل صلاة العيد ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين ليتمكن الفقير من إعدادها للعيد .
ولايجوز تأخيرها بعد صلاة العيد وإذا أخرها فهي صدقه من الصدقات .
هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في لله ابو خالد