تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بلييييييييييييييييييز ردوو عليه



الولايات المتحده البدويه
27-09-2007, 04:45 PM
مرحباا الساااع
لوو سمحتوو بغييت مسااعده

حد عنده بحث عن اخلاقيات الطب
او الاستنسااخ

غلاتــي غـيــر } ~
27-09-2007, 05:44 PM
مقدمة :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ,,,
فإني أضع بين أيديكم تقريري هذا عن موضوع معاصر وغاية في الأهمية ، ألا وهو الاستنساخ .فأعرض في هذا التقرير بعض المعلومات عن الاستنساخ من خلال التعريف به وببداياته وبعض تطبيقاته المهمة في عصرنا الحالي .
حيث لم يصل العلم و التطورات التكنولوجية التي نشاهدها اليوم إلا بالمثابرة و البحوث العلمية و جميع ما نشاهده اليوم من أجهزة متطورة و علوم متقدمة ابتدأت بفكرة لمعت في ذهن أحدهم ثم طورها آخرون و آخرون إلى أن وصلت لما نشاهده اليوم من واقع كان يوما من الأيام من محض الخيال و من المؤمل أن تصبح فكرة الاستنساخ البشري يوما ما واقعا يحل الكثير من المشكلات العالقة التي لم يتوصل الطب إلى حلها فما هو الاستنساخ و أنواعه و استخداماته و أهدافه ؟؟؟

الاستنساخ:-
هو عملية تكوين كائن حي باستخدام خلايا غير جينية من خلايا الجسم ، و نقصد هنا بالخلايا الجينية الحيوان المنوي و البويضة, و هذا الكائن المتكون يكون مطابقا من حيث الجينات للحيوان الماخوذه منه الخلية الجسمية و تتم هذه العملية بالخطوات التالية:-
* تؤخذ خلية جسمية من الكائن الحي الأول من أي محل من الجسم و يتم تفريغ هذه الخلية و فصل النواة المحتوية على المادة الجينية الكاملة أي 46 كروموسوما.
* يتم إدخال النواة من الكائن رقم 1 داخل البويضة المفرغة من النواة للكائن رقم 2 و بعد تعريضها لشحنات كهربائية يحدث انقسام في نواة الخلية ليتكون جنين جديد يكون نسخة طبق الأصل عن الكائن رقم 1 من ناحية التكوين الجيني, لكن من الخطأ الاعتقاد بان هذا التشابه هو 100% إذ أن هناك مادة جينية موجودة في المايتوكوندريا الموجودة في بويضة الحيوان رقم 2 و التي قد تغير من تركيبة الكائن الجديد و تحدث اختلافا بسيطا فيه.
الفرق بين الاستنساخ و التلقيح الطبيعي:-
يحدث التلقيح الطبيعي باتحاد الحيوان المنوي المحتوي على 23 كروموسوما مع البويضة المحتوية على نفس العدد من الكروموسومات أي 23 كروموسوما و بهذا العدد ينتج الجنين المكون من 46 كروموسوما + XY أو XX الذي تكون مادته الجينية تختلف عن كلا الأبوين.
أما في الاستنساخ فقد تم شرحه مسبقا أي تكون نواة الخلية من الحيوان الأول محتوية على 46 كروموسوما هي المسئولة بالكامل عن المادة الجينية للكائن الجديد و لهذا فهي تسمى استنساخا للخلية الأب إذ أن دور البويضة هنا لا يؤثر على التكوين الجيني لأنها منزوعة النواة و لا تحتوي على الكروموسومات الوراثية.
كيف بدأت عمليات الاستنساخ :-
يعود تاريخ بدء هذه العمليات إلى خمسينيات القرن الماضي حيث تم استنساخ أول كائن حي وهي صغار الضفادع.
أما أول حيوان لبون تم استنساخه فهي النعجة الشهيرة دولي و التي أحدثت ثورة في عالم الاستنساخ و تم ذلك بأخذ خلية من ثدي نعجة و جمعها ببويضة منزوعة النواة من نعجة أخرى و كان الناتج هي دولي التي هي نسخة طبق الأصل عن النعجة الأولى.
و توالت التجارب و الأبحاث في هذا المجال لاستنساخ عدة أنواع من الحيوانات حيث نجحت هذه التجارب في استنساخ حيوانات مثل القطط و الفئران و بعض أنواع الخنازير و كذلك الخرفان و الأرانب لكن لم يثبت نجاح الاستنساخ مع حيوانات أخرى مثل الكلاب و القرود و الخيول و الدجاج.
ماذا عن الاستنساخ البشري ؟؟؟
لا زالت هذه العمليات في الوقت الراهن محددة جدا بسبب القيود التي تفرضها الحكومات على هذه الأبحاث لما لها من مشاكل تهدد الجيل البشري حيث أن معظم التجارب في المجال فاشلة و هي بحاجة إلى تمويل مادي كبير و خبرات عالية المستوى حيث أن 90% من التجارب تفشل في تكوين جنين و أكثر من 100 عملية نقل نواة خلية قد تحتاج لتكوين جنين واحد ناجح.
فلاستنساخ يزيد من العبء الوراثي للعشيرة وهى كمية الطفرات السيئة الموجودة في العشيرة كتلك التي تسبب الموت أو العقم وهى الطفرات التي تتكفل الطبيعة بالتخلص منها حتى تصل العشيرة للاتزان وعند تكرار وزيادة تلك الطفرات بالاستنساخ سيزيد العبء الوراثي لزيادة الطفرات السيئة مثل جينات الشذوذ الجنسي والأمراض والعقم .
ويعمل على ضياع الانتخاب الطبيعي وظهور أفراد ضعاف.
نتيجة لكل ما تقدم ذكره كان من الضروري اتخاذ تدابير شديدة لمنع إجراء هذه التجارب على البشر و تم إصدار قوانين صارمة في معظم دول العالم منها أميركا و أوروبا و اليابان لحظر هذه التجارب.
أيضا هناك عوائق أخرى أمام هذه الأبحاث منها أن الحيوانات التي تكونت عن طريق الاستنساخ تعاني من ضعف شديد في جهاز المناعة و كذلك سرعة الإصابة بالأورام و خاصة الخبيثة منها و أمراض أخرى تصيب الجهاز العصبي ويعتقد بوجود مشاكل في القابلية العقلية و التي يصعب إثباتها بالنسبة للحيوانات المستنسخة لعدم حاجتها للقدرات العقلية مثل الإنسان كذلك وجد بعض الباحثون في اليابان أن الحيوان المستنسخ يعيش بحالة صحية رديئة و الكثير منها يصاب بالموت المفاجئ.
و من الجدير بالذكر هنا أن النعجة دوللي تم قتلها في شباط عام 2003 بإبرة خاصة بعد إصابتها بسرطان الرئة و عوق شديد و التهابات في المفاصل بعمر 7 سنوات رغم أن أقرانها قد تصل لعمر 11-12 عاما و بعد تشريحها تبين خلوها من أي مشاكل عدا سرطان الرئة و التهاب المفاصل.
تطبيقات للاستنساخ :
هناك الاستنساخ المستخدم في عالم النبات و التي تقدمت أبحاثه و أنتجت العديد من الأنواع النباتية النادرة بهذه الطريقة.
و هناك طرق محورة للاستنساخ هو ما يسمى بالاستنساخ العلاجي أو النسيجي و يتم ذلك بأخذ خلية جذعيه من النسيج المراد استنساخه و دمجها مع بويضة منزوعة النواة ليتكون منها الجنين ثم تؤخذ الخلايا الجذعيةstem cells التي تكون مسئولة عن تكوين نسيج معين من الجسم مثل الجلد أو البنكرياس أو الخلايا التناسلية ( خلايا الخصيتين أو المبيض) و تتم زراعة هذه الخلايا في كائن حي آخر لتبدأ بالتكاثر و تكوين النسيج المراد استخراجه بهذه الطريقة و هذه العمليات في طور البحث و لم يثبت نجاحها على الإنسان بينما نجحت هذه التجارب مع الفئران حيث تمت زراعة خلايا جذعيه داخل خصيتي الفئران و نتجت عنها حيوانات منوية و من الممكن في حالة نجاح هذه الأبحاث أن يتم علاج العديد من الحالات المستعصية مثل الأورام السرطانية و أمراض القلب و الأمراض العصبية و كذلك المرضى الذين تعرضوا للعلاج الكيميائي و فقدوا الأمل بالإنجاب بصورة طبيعية.
وهناك استخدامات أخرى للاستنساخ و هو ما يسمى الاستنساخ الجيني لمادة DNA حيث يتم فصل الجزء المراد استخدامه و زرعه في بعض أنواع البكتيريا القابلة للانقسام السريع و دمجه مع DNA .
تطبيقات الاستنساخ لعلاج العقم :-
من التطبيقات الحديثة لعمليات الاستنساخ هو ما يسمى بعملية شطر المادة الجينية (Haplodization) و ذلك بأخذ نواة الخلية الجسمية من الحيوان الأول و شطر مادتها الجينية بطرق خاصة لتصبح محتوية على 23 كروموسوما و دمجها ببويضة الحيوان الثاني لتصبح الخلية المتكونة على 46 كروموسوما نصفها الأول من الحيوان 1 و نصفها الثاني من الحيوان 2 و هي شبيهة جدا بعملية الإخصاب الطبيعي.
- الطريقة العلاجية الأخرى للعقم هي استخدام الخلايا الجذعية و هنا يكون الهدف هو الوصول إلى خلية جينية تشكل الحيوان المنوي أو البويضة من هذه الخلايا الجذعية.
بدأت خطوات هذه البحوث بوضع أنواع متعددة من هذه الخلايا الجذعية و من ثم تم اخذ المجموعة التي بدأت بالتحول إلى خلايا جنسية و ليستمر نمو هذه المجموعة تمت زراعتها في نسيج مأخوذ من الخصية أو المبيض و تم إجراء هذه التجربة على فار المختبر و بعد 3 شهور بدا تشكل الحيوان المنوي الفأري.
و يستفيد من هذا النوع من التجارب المرضى الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي إذ يتم تجميد الخلايا الجذعية للحيوانات المنوية قبل البدء بالعلاج و من ثم يتم إعادة زراعتها في الخصية بعد الانتهاء من البرنامج العلاجي.
و كما هو الحال لإنتاج حيوانات منوية فمن الممكن إنتاج البويضات بنفس الطريقة.
و نرجع و نقول أن الأفكار تتطور و تنجح بالمثابرة و الشجرة العظيمة ابتدأت ببذرة و قد تصبح مشكلة العقم التي أرقت الكثير من الأزواج من المشاكل البسيطة و السهلة و يصبح لكل زوجين أمل كبير في الحصول على طفل جميل يسعدهما و تدنو هذه المشكلة الحزينة من نهايتها فإلى مستقبل مشرق إن شاء الله.
فوائد أخرى للاستنساخ :
1 يفيد الاستنساخ في المحافظة على السلالات النادرة سواء كانت نباتية أو حيوانية ومعرضة لانقراض بسبب التلوث الصناعي وخوفا من أن تتحمل البشرية اثار الافتقار الى التنوع البيولوجى Biodiversity الذي قد يعرض البشرية للمخاطر فيقوم الاستنساخ هنا بمهمة لا نجد بديل عنها وهو ما تقوم به الدول المتقدمة وهو ما يعرف بالبنوك الوراثية والتي يتم فيها جمع السلالات والأنواع النادرة وحفظها وإكثارها واستنساخها من اجل الحفاظ على معلوماتها الوراثية والتي تعتبر مصدر لمربى النبات والحيوان للاستفادة منها والآخذ منها في استحداث وتطوير نباتاته وحيواناته من خلال التقنيات الحديثة في التربية كالهندسة الوراثية ونقل الجينات.
2- يفيد الاستنساخ في مجال البحث العلمي فمثلا إنتاج فأر ليكون موديلا لفأر آخر يعانى من مرض وراثي محدد لإجراء تجارب علاجية وراثية لتحديد افضل سبل العلاج والتي يمكن تطبيقها على الانسان يكون هنا للاستنساخ فائدة عظيمة لاختيار افضل وانسب الطرق الصالح للبشرية.
3- إكثار التراكيب الوراثية التي أثبتت كفاءتها في إنتاج الغذاء للبشر.
عندما بدأ علم الهندسة الوراثية يخطو خطواته الأولى في التشخيص الوراثي قوبلت الأبحاث بالرفض ولكن بعد الانتهاء من مشروع الجينوم البشرى ومعرفة ان حوالي 3% من الجينات بجينوم الإنسان مسئولة عن الأمراض الوراثية فقد فتحت الآفاق للعلاج الوراثي . لذلك ثمة أسباب قوية تدعونا الى الاعتقاد والتوقع في إشراك الانسان في تجارب الاستنساخ فهناك أناسا يتطلعون الى الإنجاب و آخرين يتطلعون الى الخلود وهناك من العلماء يطمحون في إيجاد أجناس راقية أي تحقيق حلم هتلر الذي اخفق فيه وقد يقول البعض لماذا التضحية بعباقرة مثل اينشتاين إذا ما ولدوا واظهروا نبوغا خارقا لماذا لا نعمل على استنساخهم للاستفادة بعبقريتهم لاطول وقت ممكن ورغم معارضة وقلق الكثيرين فأن الكثير لا يشكون في استمرار تلك التجارب رغم المعارضة خاصة عندما يجدون أن معارضة لإنجاب أطفال الأنابيب لم تنجح في الحد من اجراء تلك البحوث .
الخاتمة والتوصيات :
هذا شيء بسيط عن موضوع الاستنساخ الواسع ، قمت بعرضه للقارئ فأتمنا ان أكون قد أحسنت العرض .
فيجب علينا أن نسعى الى التطوير في عملية الاستنساخ من خلال اجراء التجارب الواسعة بما يسمح له ديننا الإسلامي ولا يتعارض مع الفطرة البشرية السليمة ، وتجهيز المختبرات الكاملة والمعدات اللازمة ، وان نتجنب المجالات الغير سليمة في الاستنساخ ، حتى تنعم البشرية بأمان .
المراجع والمصادر :
× الاستنساخ : إعداد\محمد عبدالعزيز إسماعيل –عام الطبع 1418هجري.
× الأحياء : للصف الثالث الثانوي العلمي .
* الأحياء للصف الحادي عشر الأدبي

إن شاء الله يفيدكم

الولايات المتحده البدويه
27-09-2007, 08:17 PM
تسلميين والله