بومحمد
15-09-2007, 07:40 AM
بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
بما أننا في شهر يكثر في الدعاء ..ويكثر فيه العتقاء... أحببت أن أكتب عن( الدعاء وشروط إستجابته)
في هذا الموضوع ..وفي مواضيع قادمة إن شاءالله ( اداب الدعاء وموانع الإجابة) وثم إن شاءالله
( الأوقات والأحوال والأماكن التي يستجيب فيها الدعاء والأشخاص الذين يستجاب منهم الدعاء)
ثم
( المخالفات الشرعية الحادثة في مسألة الدعاء)
واخر شي ( أهمية الدعاء في حياة المسلم )
اختصرت ما كتبه الشيخ أبو اسلام في كتابه الجامع في الدعاء النافع مع بعض الزيادات للإيضاح وهو أحد طلبة الشيخ الألباني وهو أحد المشايخ الذين سيلقون محاضرات في قناة القصباء إن شاءالله.
قبل ما أذكر الشروط سأذكر بعض الأحاديث التي تأمر بالدعاء وتحث عليه :
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يقول : أن عند ظن عبدي بي , وأنا معه إذا دعاني) صحيح الترغيب
وقال عليه الصلاة والسلام : ( ليس شي أكرم على الله من الدعاء) صحيح الترغيب والترهيب
وقال صلى الله عليه وسلم: ( من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب , فليكثر من الدعاء في الرخاء )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يدعو بدعوة - ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم -, إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته , وإما أن يدخرها له في الاخره, وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ) قالو : إذاً نكثر ؟ قال: ( الله أكثر). صحيح الترغيب والترهيب.
بعد أن ذكرت لكم بعض الأحاديث التي تحث على الدعاء ..سأشرع في ذكر الشروط الخمسة :
الشرط الأول:
الإخلاص في الدعاء: وهو أن تتجه بقلبك ولسانك إلى الله .
الشرط الثاني :
المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أردت أن تدعو الله , فادعه بما علمك النبي صلى الله عليه وسلم , وإياك والأدعية المبتدعة التي ابتدعها الناس لأن في بعضها مخالفات شرعية لا ينتبه لها الداعي ..يكررها ولا يعي معناها وسيأتي معنا بعضها في موضوع المخالفات الشرعية في الدعاء إن شاءالله .
الشرط الثالث :
الثقة بالله واليقين بالإجابة:
فعلى الداعي أن يعتقد - عند الدعاء- أن الله غني كريم , وإنه على كل شي قدير.
فيا أيها المحروم من الولد! إذا قال لك الأطباء : لا يمكن أن تنجب! , فإياك إياك ان تيأس وعليك بالدعاء.
ويا أيها المريض إذا قال لك الأطباء : لن تشفى أبداً! لا تيأس وعليك بالدعاء فالله هو الذي شفى أيوب بعد 18 سنه من مرضه.
قال صلى الله عليه وسلم ( ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة) صحيح الترمذي.
الشرط الرابع :
حضور القلب , والخشوع والرغبة فيما عند الله من الثواب والرهبة مما عنده من العقاب.
الشرط الخامس:
العزم والجزم في الدعاء :
وهناك خطأ منتشر عند كثير من الناس في الإخلال بهذا الشرط ألا وهو الاستثناء في الدعاء , وقد نهى
النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستثناء في الدعاء, فقال (( إذا دعا أحدكم, فليعزم في الدعاء , ولا يقل : اللهم إن شئت فأعطني ! فإن الله لا مستكره له)) متفق عليه .
ويقول صلى الله عليه وسلم :( لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت , اللهم ارحمني إن شئت! ولكن ليعزم المسألة, وليعظم الرغبة, فإن الله لا يتعاظمه شي أعطاه)متفق عليه.
وبعض الوالدين عندما يدعي لأولاده يقول ربي ينجحك ياولدي إن شاءالله ..
ويارب أريد أسير أعتمر إن شاءالله
وكثير ما تسمع بين الناس ربي يوفقك إن شاءالله
أقترح على من اعتادو على قول إن شاءالله في الدعاء استبدالها ب امين
وإذا شخص مافهم بعض اللي كتبته يخبرني وبوضح أكثر إن شاءالله
أتمنى كل شخص يخبر أهله أو اصدقائه لكي يكون دعائهم صحيح
وأسأل الله أن ينفعني وإياكم بما كتبت وأن يجعله خالصاً لوجه الكريم وأن يدخره لي إلى يوم القيامة
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
واخر دعوانا أن الحمدالله رب العالمين
بما أننا في شهر يكثر في الدعاء ..ويكثر فيه العتقاء... أحببت أن أكتب عن( الدعاء وشروط إستجابته)
في هذا الموضوع ..وفي مواضيع قادمة إن شاءالله ( اداب الدعاء وموانع الإجابة) وثم إن شاءالله
( الأوقات والأحوال والأماكن التي يستجيب فيها الدعاء والأشخاص الذين يستجاب منهم الدعاء)
ثم
( المخالفات الشرعية الحادثة في مسألة الدعاء)
واخر شي ( أهمية الدعاء في حياة المسلم )
اختصرت ما كتبه الشيخ أبو اسلام في كتابه الجامع في الدعاء النافع مع بعض الزيادات للإيضاح وهو أحد طلبة الشيخ الألباني وهو أحد المشايخ الذين سيلقون محاضرات في قناة القصباء إن شاءالله.
قبل ما أذكر الشروط سأذكر بعض الأحاديث التي تأمر بالدعاء وتحث عليه :
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يقول : أن عند ظن عبدي بي , وأنا معه إذا دعاني) صحيح الترغيب
وقال عليه الصلاة والسلام : ( ليس شي أكرم على الله من الدعاء) صحيح الترغيب والترهيب
وقال صلى الله عليه وسلم: ( من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب , فليكثر من الدعاء في الرخاء )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يدعو بدعوة - ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم -, إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته , وإما أن يدخرها له في الاخره, وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ) قالو : إذاً نكثر ؟ قال: ( الله أكثر). صحيح الترغيب والترهيب.
بعد أن ذكرت لكم بعض الأحاديث التي تحث على الدعاء ..سأشرع في ذكر الشروط الخمسة :
الشرط الأول:
الإخلاص في الدعاء: وهو أن تتجه بقلبك ولسانك إلى الله .
الشرط الثاني :
المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أردت أن تدعو الله , فادعه بما علمك النبي صلى الله عليه وسلم , وإياك والأدعية المبتدعة التي ابتدعها الناس لأن في بعضها مخالفات شرعية لا ينتبه لها الداعي ..يكررها ولا يعي معناها وسيأتي معنا بعضها في موضوع المخالفات الشرعية في الدعاء إن شاءالله .
الشرط الثالث :
الثقة بالله واليقين بالإجابة:
فعلى الداعي أن يعتقد - عند الدعاء- أن الله غني كريم , وإنه على كل شي قدير.
فيا أيها المحروم من الولد! إذا قال لك الأطباء : لا يمكن أن تنجب! , فإياك إياك ان تيأس وعليك بالدعاء.
ويا أيها المريض إذا قال لك الأطباء : لن تشفى أبداً! لا تيأس وعليك بالدعاء فالله هو الذي شفى أيوب بعد 18 سنه من مرضه.
قال صلى الله عليه وسلم ( ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة) صحيح الترمذي.
الشرط الرابع :
حضور القلب , والخشوع والرغبة فيما عند الله من الثواب والرهبة مما عنده من العقاب.
الشرط الخامس:
العزم والجزم في الدعاء :
وهناك خطأ منتشر عند كثير من الناس في الإخلال بهذا الشرط ألا وهو الاستثناء في الدعاء , وقد نهى
النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستثناء في الدعاء, فقال (( إذا دعا أحدكم, فليعزم في الدعاء , ولا يقل : اللهم إن شئت فأعطني ! فإن الله لا مستكره له)) متفق عليه .
ويقول صلى الله عليه وسلم :( لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت , اللهم ارحمني إن شئت! ولكن ليعزم المسألة, وليعظم الرغبة, فإن الله لا يتعاظمه شي أعطاه)متفق عليه.
وبعض الوالدين عندما يدعي لأولاده يقول ربي ينجحك ياولدي إن شاءالله ..
ويارب أريد أسير أعتمر إن شاءالله
وكثير ما تسمع بين الناس ربي يوفقك إن شاءالله
أقترح على من اعتادو على قول إن شاءالله في الدعاء استبدالها ب امين
وإذا شخص مافهم بعض اللي كتبته يخبرني وبوضح أكثر إن شاءالله
أتمنى كل شخص يخبر أهله أو اصدقائه لكي يكون دعائهم صحيح
وأسأل الله أن ينفعني وإياكم بما كتبت وأن يجعله خالصاً لوجه الكريم وأن يدخره لي إلى يوم القيامة
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
واخر دعوانا أن الحمدالله رب العالمين