[ قلب مضنوني ]
14-09-2007, 08:34 PM
شوستر :" لا زيدان ولا مارودنا ولا حتى بيليه لعبوا من أجل الشهرة او المال "
واصل شوستر مقابلته مع صحيفة الماركا بالحديث عن مشاكل الشّباب وكرة القدم في زمنه وقال :" الحياة وكرة القدم في الوقت الراهن تجاوزت موهبة اللاعب , الموهوبون في هذا المجال اصبحوا اكثر دخلاً في كّل المجالات , وللأسف كّل اللاعبين الكبار الذين مروّا على تاريخ كرة القدم امثال زيدان , مارادونا وبيلي لم يلعبوا ابداً من أجل الشّهرة ورفع اسماءهم إلى عالم النجومية ولا حتّى من أجل المال , عاشوا فقط من أجل ممارسة تلك اللعبة التي يهوونها مُنذ صغرهم ولكن حاليّا تغير كّل شيء , كّل ما يهدف إليه الأبناء يجدونه والحياة سهلة ليس كما في السابق والمال اصبح مرتبطاً مع الكرة اكثر من اي وقت مضى .. في صغري أنا , لم يكن لي والد ذو مبلغ كبير في رصيده لكي يشتري لي حاسوب مُخصص لي وحدي ودراجة نارية .. إلخ , كل ما استطاع فعله لي هو شراء كرة لم تدم طويلاً حتى تمزّقت جنابها ورشى جلدها .. لكننا مارسنا ما كُنا نحب وقضينا اجواء سعيدة , الآن كّل ظروف الرفاهية موجودة ولكن ان تحصل على موهبة كروية من مثل هؤلاء العائلات صعب جدّاً , الفقراء وذوي الدخل الضعيف وكل من مارسوا كرة القدم كالخروج من جو الفقر هم من تتربا لهم الموهبة وهذه هي كرة القدم الحقيقية . إن اردنا الإشارة للمشكل باصابع جريئة فسنتخصر الكلام في : مُعظم الشباب الذين يمارسون كرة القدم حاليّا يرغبون في ان يصبحوا من ذوّي الملايير وهم في 25 من أعمارهم وهذا شيء طبيبعي ناتج عن طريقة تهيئة ذلك اللعّب ومحيطه العائلي ".وأضاف :" في صغري كُنت اهوى ان اتمرن لوحدي , تسديد الكرات على حائط منزلنا , وتمريرها بين الاشجار كانت هواية رائعة وامارسها في كّل وقت , وعِندما دخلت لنادِ كروي انتقدت كثيراً لكنني دائما كُنت احاول التّقدم واعطاء افضل مما املك وشيئا فشيئا بدأت اتعلم كرة القدم واصبحت مثل اقراني . "
واصل شوستر مقابلته مع صحيفة الماركا بالحديث عن مشاكل الشّباب وكرة القدم في زمنه وقال :" الحياة وكرة القدم في الوقت الراهن تجاوزت موهبة اللاعب , الموهوبون في هذا المجال اصبحوا اكثر دخلاً في كّل المجالات , وللأسف كّل اللاعبين الكبار الذين مروّا على تاريخ كرة القدم امثال زيدان , مارادونا وبيلي لم يلعبوا ابداً من أجل الشّهرة ورفع اسماءهم إلى عالم النجومية ولا حتّى من أجل المال , عاشوا فقط من أجل ممارسة تلك اللعبة التي يهوونها مُنذ صغرهم ولكن حاليّا تغير كّل شيء , كّل ما يهدف إليه الأبناء يجدونه والحياة سهلة ليس كما في السابق والمال اصبح مرتبطاً مع الكرة اكثر من اي وقت مضى .. في صغري أنا , لم يكن لي والد ذو مبلغ كبير في رصيده لكي يشتري لي حاسوب مُخصص لي وحدي ودراجة نارية .. إلخ , كل ما استطاع فعله لي هو شراء كرة لم تدم طويلاً حتى تمزّقت جنابها ورشى جلدها .. لكننا مارسنا ما كُنا نحب وقضينا اجواء سعيدة , الآن كّل ظروف الرفاهية موجودة ولكن ان تحصل على موهبة كروية من مثل هؤلاء العائلات صعب جدّاً , الفقراء وذوي الدخل الضعيف وكل من مارسوا كرة القدم كالخروج من جو الفقر هم من تتربا لهم الموهبة وهذه هي كرة القدم الحقيقية . إن اردنا الإشارة للمشكل باصابع جريئة فسنتخصر الكلام في : مُعظم الشباب الذين يمارسون كرة القدم حاليّا يرغبون في ان يصبحوا من ذوّي الملايير وهم في 25 من أعمارهم وهذا شيء طبيبعي ناتج عن طريقة تهيئة ذلك اللعّب ومحيطه العائلي ".وأضاف :" في صغري كُنت اهوى ان اتمرن لوحدي , تسديد الكرات على حائط منزلنا , وتمريرها بين الاشجار كانت هواية رائعة وامارسها في كّل وقت , وعِندما دخلت لنادِ كروي انتقدت كثيراً لكنني دائما كُنت احاول التّقدم واعطاء افضل مما املك وشيئا فشيئا بدأت اتعلم كرة القدم واصبحت مثل اقراني . "