المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د. حنيف حسن في كلمة مع بدء العام الدراسي



راعيها
26-08-2007, 05:34 AM
أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم سعي الوزارة إلى تحقيق نظام تعليمي متطور ومتقدم على أرض هذا الوطن العزيز وعزمها بكل جد والتزام على إحداث تطوير حقيقي في جميع مدارس الدولة.

جاء ذلك في الكلمة التي وجهها معاليه بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.

وأشار معالي وزير التربية والتعليم إلى البدء هذا العام في مشروع مدارس الغد وهو مشروع تربوي ووطني مهم، حيث يتم العمل فيها الآن كي تكون بالفعل مدارس رائدة بكل المقاييس العالمية والنموذج الأمثل لكافة مدارس الدولة في المستقبل القريب. ودعا الطلاب والطالبات إلى بذل الجهد وتحقيق الاستفادة الكاملة من كافة الفرص والإمكانات التي توفرها مدارسهم لهم، منوها بأن الدولة لا تبخل عليهم بأي شيء وفي المقابل تتوقع منهم بذل الجهد.

وقال معالي وزير التربية والتعليم: إننا في وزارة التربية والتعليم إنما نهتدي في عملنا باستمرار بالتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسموه يعتبر التعليم دائماً هو الوسيلة الأكيدة لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع كما اننا نهتدي في عملنا كذلك بالرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسموه يحثنا دائماً على أن يكون التعليم بوجه خاص في مقدمة كل الأولويات الوطنية وقد انعكس ذلك بشكل واضح في الخطة الإستراتيجية للحكومة الاتحادية وهي الخطة الواعدة التي أعلنها سموه هذا العام.

ووجه معاليه بهذه المناسبة الشكر إلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، مؤكداً لهم الحرص التام على تطوير التعليم في الدولة وعلى النهج الذي يتوقعونه منا. كما وجه الشكر إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، مشيداً بمبادراته الناجحة والمتواصلة في سبيل تحقيق التعليم الفعال في كافة مدارس الدولة.

وفيما يلي نص كلمة معالي وزير التربية والتعليم. «بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أحييكم جميعاً في بداية العام الدراسي الجديد الذي نتطلع إليه بكل ثقة وتفاؤل وندعو الله سبحانه وتعالى أن يجعله عام خير وبركة تتحقق لنا فيه كافة الآمال والتوقعات، خاصة ونحن نسعى إلى غاية سامية هي تحقيق نظام تعليمي متطور ومتقدم على أرض هذا الوطن العزيز.

إننا في وزارة التربية والتعليم إنما نهتدي في عملنا باستمرار بالتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسموه يعتبر التعليم دائماً هو الوسيلة الأكيدة لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع. كما اننا نهتدي في عملنا كذلك بالرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسموه يحثنا دائماً على أن يكون التعليم بوجه خاص في مقدمة كل الأولويات الوطنية، وقد انعكس ذلك بشكل واضح في الخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية وهي الخطة الواعدة التي أعلنها سموه هذا العام.

لابد لنا في هذه المناسبة كذلك أن نشكر أصحاب السمو الشيوخ: أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأن نؤكد لهم حرصنا التام على تطوير التعليم في الدولة وعلى النهج الذي يتوقعونه منا بإذن الله. نشكر كذلك الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس أبوظبي للتعليم، ونَذكُر لسموه بصفة مستمرة مبادراته الناجحة والمتواصلة في سبيل تحقيق التعليم الفعال في كافة مدارس الدولة.

إننا في واقع الأمر نترجم كل هذا الشكر والعرفان وبصورة عملية في اهتمامنا الفائق ومتابعتنا الدائمة لكافة الخطط والبرامج في سبيل أن تظل وزارة التربية والتعليم وعلى نحو شامل ومتكامل ترعى مصالح هذا الوطن وتساعد أبناءه وبناته على السواء على تحقيق كل ما تصبو إليه نفوسهم وأفئدتهم من تحصيل العلم واكتساب الخبرات وتأكيد أدوارهم في المجتمع ليكونوا دائماً محل فخر ومناط عزة.

أيها الإخوة الكرام: إنني أنتهز مناسبة بدء العام الدراسي الجديد لأؤكد لكم من جديد أن وزارة التربية والتعليم عازمة بكل جد والتزام على إحداث تطوير حقيقي في جميع مدارس الدولة. وإننا نعاهد الله والوطن على أن تكون هذه المدارس على قدر كل الآمال والتوقعات وأن يتّسم الأداء فيها بإحراز مستويات رفيعة سواء في ذلك الطالب والمعلم بل والمدرسة بشكلٍ عام. إننا نعاهد الله والوطن أن يكون الطالب في جميع مدارس الدولة محور كل عمل وأساس كل نشاط.

إنه في سبيل تحقيق هذا الالتزام فإننا سائرون في تطوير المناهج وفي الاعتماد على طرق التدريس الحديثة وفي تجهيز المكتبات والمختبرات وفي تشجيع استخدام التقنيات الحديثة بل وأيضاً في تطوير الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية في المدارس وهي المنظومة المتكاملة التي نسعى إلى تحقيقها كي يصبح لدينا بالفعل تعليم منتج بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان وتصورات.

لقد أصبح واضحاً الآن أهمية دور المعلم بل وضرورة الاهتمام به وتوفير كافة سبل التقدم أمامه، كما تبلور لدينا أيضاً حتمية التركيز على تطوير المباني والمرافق المدرسية لتتناسب تماماً مع البيئة التعليمية التي نعمل على تطبيقها وتنفيذها بكل ما نستطيع إلى جانب السير قدماً إلى الأمام في تحقيق اللامركزية في عمل المدارس حتى تكون المدرسة بإذن الله هي أساس العمل التربوي وحتى يكون جميع العاملين بها مؤهّلين وقادرين تماماً على أخذ المبادرات المطلوبة والمنشودة بل والاعتماد على الممارسات التعليمية الحديثة.

لقد بدأنا هذا العام في مشروع تربوي ووطني مهم يحقق كل هذه الأهداف وهو مشروع «مدارس الغد»، هذه المدارس التي يتم العمل فيها الآن كي تكون بالفعل مدارس رائدة بكل المقاييس العالمية، بل وأيضاً لتصبح النموذج الأمثل لكافة مدارس الدولة في المستقبل القريب حيث نأمل بإذن الله أن تمتد هذه التجربة لتشمل كافة مدارس الدولة تباعاً إلى أن تصبح جميعها «مدارس الغد» التي يتوافر لها وفيها كافة الإمكانات اللازمة للتعليم الناجح.

أيها الإخوة: إن من واجبي أن أحيط الجميع علماً ودراية بكل ما تقوم به الوزارة من خطط ومشروعات خصوصاً وأننا نعمل في حقلٍ يدخل كل بيت. إنه من المهم جداً أن يعرف أولياء الأمور وبشكل دائم كل ما ينتظر أبناءهم وبناتهم في المدارس وأن تكون العلاقة وثيقة بيننا وبينهم لأن المسؤولية مشتركة والهدف واحد. إنه يطيب لي في هذه المناسبة في بدء عام دراسي جديد أن أتقدم بكلمتين موجزتين: كلمة إلى كافة الطلاب والطالبات والأخرى إلى كل الآباء والأمهات وأولياء الأمور.

أقول للطلاب والطالبات إن عليهم بذل الجهد وتحقيق الاستفادة الكاملة من كافة الفرص والإمكانات التي توفرها مدارسهم لهم وعليهم الإسهام النشط في جميع الفرص والفعاليات وأن يستمروا بعون الله في رحلة التزود بالمعارف والحرص كل الحرص على تنميه علاقاتهم مع زملائهم وأساتذتهم حتى يكون العام الجديد عاماً إيجابياً لهم و للجميع كما أُذكّر الطلاب والطالبات أيضاً بأن الدولة لا تبخل عليهم بأي شيء وفي المقابل تتوقع منهم بذل الجهد وتحمل المسؤولية ليظلوا دائماً مناط فخرٍ لنا وللجميع.

وإلى أولياء الأمور فإني أرحب بهم كشركاء معنا في سبيل تحقيق تعليم ناجح لأبنائهم وبناتهم، وأدعوهم جميعاً للتواصل مع المدارس والإفادة من كافة قنوات الاتصال المتاحة أمامهم، أدعوهم إلى أن يكونوا شركاء أيضاً في متابعة تعليم أبنائهم يحيطون دائماً بأهداف التعلم لهؤلاء الأبناء ويساعدونهم في سبيل تحقيق هذه الأهداف. وليتذكر الجميع أن مستقبل الدولة والمجتمع بل ومكانتها بين الدول والأمم إنما يعتمد بشكل أساسي على نجاحنا الحقيقي في تعليم أبنائنا وبناتنا وفق المستويات العالمية الرفيعة والمرموقة.

في ختام هذه الكلمة أؤكد مرة أخرى أننا بعون الله ومشيئته سائرون نحو حشد كل الطاقات لتحقيق تعليم فعال لكل طالب وطالبة. وإنني من هنا أدعو الله سبحانه وتعالي أن يوفقنا في هذا السعي وأن يجعل العام الدراسي الجديد عام خير وعطاء وإنجاز ونجاح».



وام

البزيه
26-08-2007, 07:23 AM
مشكووووووووور تعبت وانا اقرى بكمل خلاف