راعــي الاستندر
19-01-2006, 12:12 AM
السلام عليكم...
قرأت هذه القصة التي لا يصدقها عقل ولا يقبلها منطق , وأعدت قرأتها مرة أخرى
حتى استوعب الموقف فتحجره الدمعة في مقلتاي لما لها من وقع الصاعقة عليا ,
لان الأمر أتى ممن الأحرى بها أن تكون له السند والمعين في محنته ,
لأحول ولا قوة إلا بالله,
ولا كن أعزائي الكرام في هذا الزمن زمن المادة والتخلي عن الإنسانية
كل شي جائز ,
اسمحوا لي أن أترككم مع القصة .
في زمن ماتت فيه الرحمة وتجمدت فيه العاطفة ..إليكم هذه القصة...
كانت الأمور تسير بشكل طبيعي داخل منزل العامل البسيط الذي يسير على عكازين كان سعيدا بزوجته وأبنائه الاربعه .ومع مضي قطار العمر صدمه الزمن وأصبح ضعيفا واستهلكت تربية الأبناء كل ثروته فعجز عن تلبية طلباتهم وبدأت الخلافات تعرف طريقها إلى ذلك البيت الهادئ
وأصبحت الأم دائمة الشجار معه وفي احد الشجارات المعتادة ضربها
بالعكاز .مما اثأر غضبها فجمعت أبنائها حتى ينظروا في أمر الزوج الذي
أصبح عالة عليهم وأصدروا قرارهم بنفيه خارج المنزل . خرج الأب منكسرا
لا يصدق ما حصل له من أبنائه .فقد فضل العيش بعيد عن أناس لا يحبونه .
بعد رحيل الأب عاد الهدوء إلى المنزل .وعاشت البنت الكبرى قصة حب
وقرر الاثنان اتمامها بالزواج .ولا بد طبعا من موافقة الأب .فانتهز الأب
هذه الفرصه ليرد الصاع صاعين لابنته وزوجته فرفض العريس مما اشعل
النار مرة اخرى في المنزل .واجتمعت الاسره مرة اخرى اضافه للعريس
هذه المره وصدر القرار فقد اقسمت العروس انها لن تقبل الزواج بحبيبها
قبل ان يقدم لها رأس والدها مهرا .فقبل العريس التعيس وتربص بالأب
ليلا عند عودته إلى منزله فهجم على ذلك الضيف الذي يسير
على عكازين وذبحه كما تذبح الخراف وأخذ رأسه وأسرع عائدا إلى
يزف لها الخبر السعيد وعلى الفور قدم لها دبلة الخطوبة .ومرت الأيام
وعثرت الشرطة على جثه بدون رأس وتوصلت للحقيقة وتم القبض
على الأم والأبناء والعريس فانهاروا واعترفوا وقررت النيابة حبسهم
ليلاقوا جزاء ما اقترفت أيديهم ,,,,,,,,,,,,
منقول
راعــي الاستندر
قرأت هذه القصة التي لا يصدقها عقل ولا يقبلها منطق , وأعدت قرأتها مرة أخرى
حتى استوعب الموقف فتحجره الدمعة في مقلتاي لما لها من وقع الصاعقة عليا ,
لان الأمر أتى ممن الأحرى بها أن تكون له السند والمعين في محنته ,
لأحول ولا قوة إلا بالله,
ولا كن أعزائي الكرام في هذا الزمن زمن المادة والتخلي عن الإنسانية
كل شي جائز ,
اسمحوا لي أن أترككم مع القصة .
في زمن ماتت فيه الرحمة وتجمدت فيه العاطفة ..إليكم هذه القصة...
كانت الأمور تسير بشكل طبيعي داخل منزل العامل البسيط الذي يسير على عكازين كان سعيدا بزوجته وأبنائه الاربعه .ومع مضي قطار العمر صدمه الزمن وأصبح ضعيفا واستهلكت تربية الأبناء كل ثروته فعجز عن تلبية طلباتهم وبدأت الخلافات تعرف طريقها إلى ذلك البيت الهادئ
وأصبحت الأم دائمة الشجار معه وفي احد الشجارات المعتادة ضربها
بالعكاز .مما اثأر غضبها فجمعت أبنائها حتى ينظروا في أمر الزوج الذي
أصبح عالة عليهم وأصدروا قرارهم بنفيه خارج المنزل . خرج الأب منكسرا
لا يصدق ما حصل له من أبنائه .فقد فضل العيش بعيد عن أناس لا يحبونه .
بعد رحيل الأب عاد الهدوء إلى المنزل .وعاشت البنت الكبرى قصة حب
وقرر الاثنان اتمامها بالزواج .ولا بد طبعا من موافقة الأب .فانتهز الأب
هذه الفرصه ليرد الصاع صاعين لابنته وزوجته فرفض العريس مما اشعل
النار مرة اخرى في المنزل .واجتمعت الاسره مرة اخرى اضافه للعريس
هذه المره وصدر القرار فقد اقسمت العروس انها لن تقبل الزواج بحبيبها
قبل ان يقدم لها رأس والدها مهرا .فقبل العريس التعيس وتربص بالأب
ليلا عند عودته إلى منزله فهجم على ذلك الضيف الذي يسير
على عكازين وذبحه كما تذبح الخراف وأخذ رأسه وأسرع عائدا إلى
يزف لها الخبر السعيد وعلى الفور قدم لها دبلة الخطوبة .ومرت الأيام
وعثرت الشرطة على جثه بدون رأس وتوصلت للحقيقة وتم القبض
على الأم والأبناء والعريس فانهاروا واعترفوا وقررت النيابة حبسهم
ليلاقوا جزاء ما اقترفت أيديهم ,,,,,,,,,,,,
منقول
راعــي الاستندر