لاهوب
25-05-2007, 10:22 AM
السلام عليكم
: النوم فالأماكن العامه "سر" تفوق اليابانيين :
http://mdn.mainichi-msn.co.jp/photospecials/graph/050704unseen/27.jpg
أثبتت الدراسات الحديثة أن الغفوة القصيرة تحسن قدرة الانسان على الاداء، وأبرز مثال على ذلك هو اليابان التي ليس من الغريب فيها أن يغفو الساسة داخل البرلمان أو رؤساء الشركات خلال الاجتماعات المهمة أو التلاميذ في الحصص المدرسية دون أن يثير ذلك غضب المعلمين.
ونشرت الصحف الألمانية تقريراً قالت فيه إن الغرب الذي تغلب عليه السرعة ويفتقر إلى الهدوء يجب أن يضع المثال الياباني كنموذج يحتذى.
ويتفق جميع الاطباء على ضرورة النوم لمدة تترواح بين سبع وتسع ساعات في اليوم لإصلاح ما يفسده توتر الحياة اليومية.
وتروج “مؤسسة النوم” الوطنية الامريكية لفكرة الغفوة والانفصال عن توتر الحياة اليومية وإغلاق العينين لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يومياً.
في الوقت نفسه تؤكد دراسات وكالة ناسا الفضائية أن رجال الفضاء الذين يستمتعون بالنوم القصير لمدة 40 دقيقة، تتحسن قدرتهم على الانجاز بنسبة 34 % كما تزداد يقظتهم بنسبة 100 %.
الطريف أن كلمة غفوة في اللغة اليابانية تعني “انموري” وهي مزيج بين كلمتي “النوم” و”كون المرء موجوداً” وتعني “النوم في الأماكن العامة عندما يقوم المرء بأداء شيء آخر بشكل رسمي”.
وأثارت هذه الظاهرة اهتمام الخبيرة النمساوية بريجيتا شتيجر، متخصصة العلوم اليابانية لدرجة أنها تعمل حاليا على إصدار كتاب يتناول كيفية تعامل ثاني أقوى اقتصاد في العالم مع النوم واستفادة الأوروبيين منهم في هذا المجال.
جريدة الخليج
: النوم فالأماكن العامه "سر" تفوق اليابانيين :
http://mdn.mainichi-msn.co.jp/photospecials/graph/050704unseen/27.jpg
أثبتت الدراسات الحديثة أن الغفوة القصيرة تحسن قدرة الانسان على الاداء، وأبرز مثال على ذلك هو اليابان التي ليس من الغريب فيها أن يغفو الساسة داخل البرلمان أو رؤساء الشركات خلال الاجتماعات المهمة أو التلاميذ في الحصص المدرسية دون أن يثير ذلك غضب المعلمين.
ونشرت الصحف الألمانية تقريراً قالت فيه إن الغرب الذي تغلب عليه السرعة ويفتقر إلى الهدوء يجب أن يضع المثال الياباني كنموذج يحتذى.
ويتفق جميع الاطباء على ضرورة النوم لمدة تترواح بين سبع وتسع ساعات في اليوم لإصلاح ما يفسده توتر الحياة اليومية.
وتروج “مؤسسة النوم” الوطنية الامريكية لفكرة الغفوة والانفصال عن توتر الحياة اليومية وإغلاق العينين لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يومياً.
في الوقت نفسه تؤكد دراسات وكالة ناسا الفضائية أن رجال الفضاء الذين يستمتعون بالنوم القصير لمدة 40 دقيقة، تتحسن قدرتهم على الانجاز بنسبة 34 % كما تزداد يقظتهم بنسبة 100 %.
الطريف أن كلمة غفوة في اللغة اليابانية تعني “انموري” وهي مزيج بين كلمتي “النوم” و”كون المرء موجوداً” وتعني “النوم في الأماكن العامة عندما يقوم المرء بأداء شيء آخر بشكل رسمي”.
وأثارت هذه الظاهرة اهتمام الخبيرة النمساوية بريجيتا شتيجر، متخصصة العلوم اليابانية لدرجة أنها تعمل حاليا على إصدار كتاب يتناول كيفية تعامل ثاني أقوى اقتصاد في العالم مع النوم واستفادة الأوروبيين منهم في هذا المجال.
جريدة الخليج