تـلـوبـح الـراشــــــدي
13-05-2007, 09:19 AM
العين X الشارقة: الجريحان
على ستاد خليفة بن زايد يستضيف العين فريق الشارقة في مباراة كانت يوماً ما إحدى القمم المشهودة في تاريخ مسابقة الدوري ولكنها اليوم تقام دون أن تحمل أي معنى غير تقسيمة ودية بين الفريقين الكبيرين اللذين عصفت بهما رياح السنين ،فوجد العين نفسه يلعب في المنطقة الآمنة بعيداً عن صراع القمة وخارج دائرة الترشيحات للمرة الأولى منذ زمن طويل في كل البطولات بينما فريق الشارقة يخسر للمرة الخامسة في الجولة الماضية وفي النهاية هما بالفعل الجريحان في مسابقة الدوري هذا الموسم·
فما الذي يحدث لفريق العين؟ وبالفعل لا يمكن أن نصدق انه الفريق الذي صال وجال في المواسم الماضية وكان يحصد البطولات وينافس على كل الجبهات ولكنه في هذا الموسم لا يحمل سوى الاسم فغاب المستوى وغابت النتائج وتوالى خروج الفريق تباعا من كل البطولات وآخرها دوري أبطال آسيا عندما عاد من الرياض بخسارة أمام فريق الشباب السعودي بهدفين نظيفين ليودع المسابقة التي عاش في دورها الربع نهائي في النسخ الأربع الأولى وفاز بلقبها في النسخة الأولى، وكشفت تلك المباراة وكذلك المباراة السابقة في بطولة الدوري أمام فريق الإمارات والتي خسرها العين بهدفين نظيفين كذلك عن تراجع مستوى الزعيم ،ويحتل العين المركز السابع في المسابقة برصيد 24 نقطة ويبحث عن الفوز لمصالحة جماهيره والحصول على مركز أفضل·
والشارقة يمر بظروف غاية في الصعوبة هو الآخر حيث يحتل الفريق في مسابقة الدوري المركز الثامن برصيد 23 نقطة وهو بالتالي في قائمة الفرق المهددة بشكل جدي للدخول في دائرة الخطر إذا لم يستدرك نفسه في الفترة القصيرة الباقية ،وعندما ساءت نتائج الفريق كان التفكير بالضحية ولم يكن سوى المدرب البرازيلي رينيه ويبر الذي ودع الفريق وتسلم بدلا منه المدرب المواطن جمعة ربيع والذي قاد الفريق الشرقاوي لتحقيق آخر بطولاته وهي الكأس في موسم 2002/2003 وفي المباراة الأولى للربيع تعرض الفريق للخسارة أمام الوصل بهدف للعنزي لتكون الخامسة على التوالي للشارقة وللمرة الأولى في تاريخ هذا النادي العريق لتصرخ جماهير الفريق حزنا وألما على الفريق الذي يمر بظروف لا يضاهيها سوى هبوطه إلى الدرجة الثانية في عام 1999 ويحتاج اليوم فريق الشارقة إلى العودة من ملعب العين بنتيجة ايجابية تبعده عن مناطق الخطر·
الفجيرة X الوصل: صراع القاع والقمة
هناك في الساحل الشرقي يظهر اليوم فريق الوصل الباحث عن الثنائية عندما يحل ضيفا على فريق الفجيرة الباحث عن آماله في البقاء في مصاف الدرجة الأولى والابتعاد عن الهبوط، ويلعب الفجيرة في شكله الجديد بعدما استبدل جهازه التدريبي بقيادة الألماني فابيتش بعد ظروف كانت حديث الشارع الرياضي في الفترة الماضية أما الوصل فهو الأكثر استقرارا في هذا الموسم ويبحث عن نتيجة الاستقرار في إعادة الوصل مع درع الدوري التي غابت عن خزائنه منذ 10 سنوات ·
والفجيرة يفتش عن الأمل ولو كان بارقة والحلم بالتواجد في نفس الموقع الموسم القادم ،وكان الفريق في الفترة الماضية في حالة من التحسن حيث حقق في الدور الثاني 13 نقطة مقابل خمس نقاط في الدور الأول ولكن لم تكن هذه النقاط لتشفع للمدرب الألماني فابيتش الذي تمت إقالته من منصبه أعقاب الخسارة في الجولة الماضية أمام فريق الوحدة في ملعبه وعلى الرغم من انه لعب الشوط الثاني بعشرة لاعبين إلا انه الحق بالفجيرة هزيمة قاسية، وانطلق بركان الغضب من الفجيرة لتطيح بالمدرب ويأتي بديلا له المدرب التونسي مسعود عليه الذي يعتبر ثالث مدرب يقود الفجيرة هذا الموسم ،والتغيير في هذه الفترة أمر غاية في الصعوبة وقد يكون سلاحا ذا حدين يتمنى الفجراوية أن يكون هذا الحد مسلطا في وجه الخصوم وداعما للفريق في مسيرته في الفترة القادمة حيث يحتل الفريق المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 18 نقطة ويبحث عن الإطاحة بالفهود حتى تزيد حظوظ الفجيرة في البقاء·
أما الوصل فهو يبحث عن الفوز والرغبة في النقاط الثلاث لا تقل عن رغبة الفجيرة وربما تزيد على اعتبار أن الوصل يبحث عن مواصلة المنافسة مع الوحدة على درع الدوري ويبحث الوصلاوية عن الفوز في البطولة الثانية هذا الموسم بعدما نجح الفريق في التتويج بلقب الكأس في الشهر الماضي، وفي الجولة الماضية نجح الوصل في الفوز على الشارقة بهدف نظيف كان كافيا ليتقدم الفريق إلى المركز الثاني مستفيدا من خسارة الجزيرة أمام النصر ويتأخر الوصل عن الوحدة بفارق نقطة واحدة، ويتمتع فريق الوصل في هذا الموسم باستقرار فني وإداري لا يوجد له نظير في معظم الأندية ويسعى اليوم لاستغلال هذا الاستقرار من اجل مواصلة الزحف نحو اللقب ومحاولة الاستفادة من أي عثرة قد يتعرض لها فريق الوحدة وتتيح المجال للفهود من اجل الوثوب على القمة ،ويدرك الوصلاوية صعوبة مباراة اليوم على اعتبار عدم معرفة الشكل الذي سيظهر عليه فريق الفجيرة تحت قيادة المدرب الجديد كما أن الفجيرة ليس لديه ما يخسره وسيحاول الإطاحة بالإمبراطور وهي فرصة لا تتاح كثيرا خصوصا أن الوصل سيحل ضيفا في ملعب الفجيرة·
الإمارات X الجزيرة: الأماني ممكنة
يستضيف اليوم فريق الإمارات فريق الجزيرة في مباراة مهمة على ارض نادي الإمارات في رأس الخيمة حيث تقف الأرض ويحتشد الجمهور خلف الفريق الأخضر من اجل إتمام المهمة والوصول إلى الغاية المتمثلة في البقاء في الدرجة الأولى، بينما يبحث الجزيرة عن التعويض وعن بقايا الأمل والحظوظ التي ضعفت بعدما خسارته من النصر، ولكن تبقى الفرصة قائمة ولكن بشروط ·
والإمارات صاحب الأرض يبحث عن مواصلة المغامرة والتوغل بشكل اكبر في المنطقة الدافئة بعد أن لعبت نتائج الجولة الماضية لمصلحته وكان اكبر الرابحين بين فرق القاع، وابتسمت تلك الجولة له بعد أن خدم نفسه وحقق المهم وهو فوز غالي على العين جاء بعد قرابة الـ22 عام، وكان الهدفان بتوقيع الثنائي الإيراني عنايتي وخطيبي، وجاءا بتوقيت مثالي حيث رفع به الفريق رصيده إلى 20 نقطة، واستغل خسارة الفجيرة ودبي ليقفز إلى المركز العاشر، وهو بالمناسبة المركز المفضل لفريق الإمارات وبالأخص في المواسم الأخيرة، ويحتاج الإمارات في الجولات الثلاث الأخيرة إلى تعزيز رصيده بالمزيد من النقاط وخصوصا في المباريات التي تقام على أرضه ويبحث اليوم عن التغلب على فريق الجزيرة وزيادة فرص الفريق في البقاء وبشكل عام فهو يمتلك زمام المبادرة بين يديه ولا يرغب أن يتحول هذا الزمام إلى الفرق المنافسة ولذا فهو يسعى لمواصلة نتائجه الايجابية والخروج مبكرا من دوامة المؤخرة·
أما فريق الجزيرة فقد وضع نفسه في موقف حرج في صراع القمة وخسر في وقت غير مناسب، يصعب فيه التعويض حيث جاءت خسارته أمام النصر في الجولة الماضية على ملعبه لتضع الأشواك في دربه وتقلل من حظوظه في المنافسة بعدما تجمد رصيده عند 35 نقطة ويبتعد بفارق أربع نقاط عن الوحدة المتصدر، وعلى الرغم من كون الجزيرة في الدور الثاني للمسابقة في أفضل حالاته ويتفوق بالحاضر إلا أن ماضي العميد كانت له الكلمة وتمكن النصر من فك شفرة العنكبوت والحق به الهزيمة في ملعبه، ومن أسباب الخسارة الجزراوية غياب أكثر من لاعب مهم في صفوف الفريق وعلى رأسهم قلب الفريق إبراهيما دياكيه الذي يعود اليوم ليقود بقية الحلم الجزراوي فالتفكير في المنافسة ممكن ومعقول ولكن لا مجال لإضاعة المزيد من النقاط في الفترة المتبقية والفوز مطلب ضروري وملح حتى لا يودع الجزيرة السباق ويبقى في انتظار هدايا الآخرين ولكن في البداية لابد للفريق أن يخدم نفسه والبداية في رأس الخيمة·
حسابات المباراة
يخوض اليوم فريق الجزيرة آخر مباراة له خارج ملعبه حيث يستقبل العين والشعب في الجولتين الأخيرتين ·
خسارة الجزيرة وفوز الوحدة على الاهلي تعني أن الجزيرة أصبح خارج دائرة المنافسة رسميا·
فوز الإمارات وخسارة دبي من الشباب تعني هبوط فريق دبي إلى مصاف الدرجة الثانية رسميا·
على ستاد خليفة بن زايد يستضيف العين فريق الشارقة في مباراة كانت يوماً ما إحدى القمم المشهودة في تاريخ مسابقة الدوري ولكنها اليوم تقام دون أن تحمل أي معنى غير تقسيمة ودية بين الفريقين الكبيرين اللذين عصفت بهما رياح السنين ،فوجد العين نفسه يلعب في المنطقة الآمنة بعيداً عن صراع القمة وخارج دائرة الترشيحات للمرة الأولى منذ زمن طويل في كل البطولات بينما فريق الشارقة يخسر للمرة الخامسة في الجولة الماضية وفي النهاية هما بالفعل الجريحان في مسابقة الدوري هذا الموسم·
فما الذي يحدث لفريق العين؟ وبالفعل لا يمكن أن نصدق انه الفريق الذي صال وجال في المواسم الماضية وكان يحصد البطولات وينافس على كل الجبهات ولكنه في هذا الموسم لا يحمل سوى الاسم فغاب المستوى وغابت النتائج وتوالى خروج الفريق تباعا من كل البطولات وآخرها دوري أبطال آسيا عندما عاد من الرياض بخسارة أمام فريق الشباب السعودي بهدفين نظيفين ليودع المسابقة التي عاش في دورها الربع نهائي في النسخ الأربع الأولى وفاز بلقبها في النسخة الأولى، وكشفت تلك المباراة وكذلك المباراة السابقة في بطولة الدوري أمام فريق الإمارات والتي خسرها العين بهدفين نظيفين كذلك عن تراجع مستوى الزعيم ،ويحتل العين المركز السابع في المسابقة برصيد 24 نقطة ويبحث عن الفوز لمصالحة جماهيره والحصول على مركز أفضل·
والشارقة يمر بظروف غاية في الصعوبة هو الآخر حيث يحتل الفريق في مسابقة الدوري المركز الثامن برصيد 23 نقطة وهو بالتالي في قائمة الفرق المهددة بشكل جدي للدخول في دائرة الخطر إذا لم يستدرك نفسه في الفترة القصيرة الباقية ،وعندما ساءت نتائج الفريق كان التفكير بالضحية ولم يكن سوى المدرب البرازيلي رينيه ويبر الذي ودع الفريق وتسلم بدلا منه المدرب المواطن جمعة ربيع والذي قاد الفريق الشرقاوي لتحقيق آخر بطولاته وهي الكأس في موسم 2002/2003 وفي المباراة الأولى للربيع تعرض الفريق للخسارة أمام الوصل بهدف للعنزي لتكون الخامسة على التوالي للشارقة وللمرة الأولى في تاريخ هذا النادي العريق لتصرخ جماهير الفريق حزنا وألما على الفريق الذي يمر بظروف لا يضاهيها سوى هبوطه إلى الدرجة الثانية في عام 1999 ويحتاج اليوم فريق الشارقة إلى العودة من ملعب العين بنتيجة ايجابية تبعده عن مناطق الخطر·
الفجيرة X الوصل: صراع القاع والقمة
هناك في الساحل الشرقي يظهر اليوم فريق الوصل الباحث عن الثنائية عندما يحل ضيفا على فريق الفجيرة الباحث عن آماله في البقاء في مصاف الدرجة الأولى والابتعاد عن الهبوط، ويلعب الفجيرة في شكله الجديد بعدما استبدل جهازه التدريبي بقيادة الألماني فابيتش بعد ظروف كانت حديث الشارع الرياضي في الفترة الماضية أما الوصل فهو الأكثر استقرارا في هذا الموسم ويبحث عن نتيجة الاستقرار في إعادة الوصل مع درع الدوري التي غابت عن خزائنه منذ 10 سنوات ·
والفجيرة يفتش عن الأمل ولو كان بارقة والحلم بالتواجد في نفس الموقع الموسم القادم ،وكان الفريق في الفترة الماضية في حالة من التحسن حيث حقق في الدور الثاني 13 نقطة مقابل خمس نقاط في الدور الأول ولكن لم تكن هذه النقاط لتشفع للمدرب الألماني فابيتش الذي تمت إقالته من منصبه أعقاب الخسارة في الجولة الماضية أمام فريق الوحدة في ملعبه وعلى الرغم من انه لعب الشوط الثاني بعشرة لاعبين إلا انه الحق بالفجيرة هزيمة قاسية، وانطلق بركان الغضب من الفجيرة لتطيح بالمدرب ويأتي بديلا له المدرب التونسي مسعود عليه الذي يعتبر ثالث مدرب يقود الفجيرة هذا الموسم ،والتغيير في هذه الفترة أمر غاية في الصعوبة وقد يكون سلاحا ذا حدين يتمنى الفجراوية أن يكون هذا الحد مسلطا في وجه الخصوم وداعما للفريق في مسيرته في الفترة القادمة حيث يحتل الفريق المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 18 نقطة ويبحث عن الإطاحة بالفهود حتى تزيد حظوظ الفجيرة في البقاء·
أما الوصل فهو يبحث عن الفوز والرغبة في النقاط الثلاث لا تقل عن رغبة الفجيرة وربما تزيد على اعتبار أن الوصل يبحث عن مواصلة المنافسة مع الوحدة على درع الدوري ويبحث الوصلاوية عن الفوز في البطولة الثانية هذا الموسم بعدما نجح الفريق في التتويج بلقب الكأس في الشهر الماضي، وفي الجولة الماضية نجح الوصل في الفوز على الشارقة بهدف نظيف كان كافيا ليتقدم الفريق إلى المركز الثاني مستفيدا من خسارة الجزيرة أمام النصر ويتأخر الوصل عن الوحدة بفارق نقطة واحدة، ويتمتع فريق الوصل في هذا الموسم باستقرار فني وإداري لا يوجد له نظير في معظم الأندية ويسعى اليوم لاستغلال هذا الاستقرار من اجل مواصلة الزحف نحو اللقب ومحاولة الاستفادة من أي عثرة قد يتعرض لها فريق الوحدة وتتيح المجال للفهود من اجل الوثوب على القمة ،ويدرك الوصلاوية صعوبة مباراة اليوم على اعتبار عدم معرفة الشكل الذي سيظهر عليه فريق الفجيرة تحت قيادة المدرب الجديد كما أن الفجيرة ليس لديه ما يخسره وسيحاول الإطاحة بالإمبراطور وهي فرصة لا تتاح كثيرا خصوصا أن الوصل سيحل ضيفا في ملعب الفجيرة·
الإمارات X الجزيرة: الأماني ممكنة
يستضيف اليوم فريق الإمارات فريق الجزيرة في مباراة مهمة على ارض نادي الإمارات في رأس الخيمة حيث تقف الأرض ويحتشد الجمهور خلف الفريق الأخضر من اجل إتمام المهمة والوصول إلى الغاية المتمثلة في البقاء في الدرجة الأولى، بينما يبحث الجزيرة عن التعويض وعن بقايا الأمل والحظوظ التي ضعفت بعدما خسارته من النصر، ولكن تبقى الفرصة قائمة ولكن بشروط ·
والإمارات صاحب الأرض يبحث عن مواصلة المغامرة والتوغل بشكل اكبر في المنطقة الدافئة بعد أن لعبت نتائج الجولة الماضية لمصلحته وكان اكبر الرابحين بين فرق القاع، وابتسمت تلك الجولة له بعد أن خدم نفسه وحقق المهم وهو فوز غالي على العين جاء بعد قرابة الـ22 عام، وكان الهدفان بتوقيع الثنائي الإيراني عنايتي وخطيبي، وجاءا بتوقيت مثالي حيث رفع به الفريق رصيده إلى 20 نقطة، واستغل خسارة الفجيرة ودبي ليقفز إلى المركز العاشر، وهو بالمناسبة المركز المفضل لفريق الإمارات وبالأخص في المواسم الأخيرة، ويحتاج الإمارات في الجولات الثلاث الأخيرة إلى تعزيز رصيده بالمزيد من النقاط وخصوصا في المباريات التي تقام على أرضه ويبحث اليوم عن التغلب على فريق الجزيرة وزيادة فرص الفريق في البقاء وبشكل عام فهو يمتلك زمام المبادرة بين يديه ولا يرغب أن يتحول هذا الزمام إلى الفرق المنافسة ولذا فهو يسعى لمواصلة نتائجه الايجابية والخروج مبكرا من دوامة المؤخرة·
أما فريق الجزيرة فقد وضع نفسه في موقف حرج في صراع القمة وخسر في وقت غير مناسب، يصعب فيه التعويض حيث جاءت خسارته أمام النصر في الجولة الماضية على ملعبه لتضع الأشواك في دربه وتقلل من حظوظه في المنافسة بعدما تجمد رصيده عند 35 نقطة ويبتعد بفارق أربع نقاط عن الوحدة المتصدر، وعلى الرغم من كون الجزيرة في الدور الثاني للمسابقة في أفضل حالاته ويتفوق بالحاضر إلا أن ماضي العميد كانت له الكلمة وتمكن النصر من فك شفرة العنكبوت والحق به الهزيمة في ملعبه، ومن أسباب الخسارة الجزراوية غياب أكثر من لاعب مهم في صفوف الفريق وعلى رأسهم قلب الفريق إبراهيما دياكيه الذي يعود اليوم ليقود بقية الحلم الجزراوي فالتفكير في المنافسة ممكن ومعقول ولكن لا مجال لإضاعة المزيد من النقاط في الفترة المتبقية والفوز مطلب ضروري وملح حتى لا يودع الجزيرة السباق ويبقى في انتظار هدايا الآخرين ولكن في البداية لابد للفريق أن يخدم نفسه والبداية في رأس الخيمة·
حسابات المباراة
يخوض اليوم فريق الجزيرة آخر مباراة له خارج ملعبه حيث يستقبل العين والشعب في الجولتين الأخيرتين ·
خسارة الجزيرة وفوز الوحدة على الاهلي تعني أن الجزيرة أصبح خارج دائرة المنافسة رسميا·
فوز الإمارات وخسارة دبي من الشباب تعني هبوط فريق دبي إلى مصاف الدرجة الثانية رسميا·